لافتات 6 Quotes

Rate this book
Clear rating
لافتات 6 لافتات 6 by أحمد مطر
381 ratings, 4.10 average rating, 69 reviews
لافتات 6 Quotes Showing 1-11 of 11
“قال الراوي:

للناس ثلاثة أعياد

عيد الفطر،

وعيد الأضحى،

والثالث عيد الميلاد.

يأتي الفطر وراء الصوم

ويأتي الأضحى بعد الرجم

ولكنّ الميلاد سيأتي

ساعة إعدام الجلاد.

قيل له : في أي بلاد؟

قال الراوي:

من تونس حتى تـطـوا ن

من صنعاء إلى عمّان

من مكة حتى بغداد

قُتل الراوي.

لكنّ الراوي يا موتى

علمكم سر الميلاد.”
أحمد مطر, لافتات 6
“الفرد في بلادنا مواطن .....او سلطان...ليس لدينا انسان!”
أحمد مطر, لافتات 6
“رئيسُنا كانَ صغيراً وانفَقَـدْ

فانتـابَ أُمَّـهُ الكَمَـدْ

وانطَلَقـتْ ذاهِلَـةُ

تبحـثُ في كُلِّ البَلَـدْ .

قِيلَ لها : لا تَجْـزَعـي

فَلَـنْ يضِـلَّ للأبَـدْ .

إنْ كانَ مفقـود ُك هذا طاهِـراً

وابنَ حَـلالٍ .. فَسَيلْقاهُ أَحـَـدْ .

صاحــتْ :

إذنْ ..ضـاعَ الوَلَـدْ !”
أحمد مطر, لافتات 6
“قَطفوا الزهرةَ ...
قالت:
مِن ورائي بُرعُمٌ سَوفَ يَثور.
قطعوا البرعمَ ...
قالت:
غَيرُهُ يَنبِضُ في رَحمِ الجُذور.
قلعوا الجَذرَ مِن التُّربة ...
قالت:
إنني مِن أجلِ هذا اليوم
خبأتُ البذور.
كامن ثأري بأعماق الثرى
وغداً سوف يرى كل الورى
كيف تأتي صرخة الميلاد
من صمت القبور.
تَبردُ الشمسُ ...
ولا تبرد ثارات الزهور!”
أحمد مطر, لافتات 6
“كانتْ مَعي صَبيَّهْ

مربوطةً مثلي

على مِروحةٍ سَقفيَّهْ .

جِراحُها

تبكي السَّكاكينُ لَها ..

و َنوْحُها

تَرثي لهُ الوَحشيَّة !

حَضنتُها بأ د مُعي .

قلتُ لها : لا تَجزعي .

مهما استَطالَ قَهرنُا ..

لا بُدَّ أنْ تُدرِكَنا الحُرَّيةْ .

تَطَلَّعتَ إليَّ ،

ثمَّ حَشْر َجَتْ حَشْرَجَةَ المَنِيَّةْ :

و ا أ َسَفا يا سَيِّدي

إنِّي أَنَا الحُريَّةْ !!”
أحمد مطر, لافتات 6
“فُجِعَـتْ بي زوجَـتي
حينَ رأتني باسِما !
لَطَمـتْ كفّـاً بِكـفٍّ
واستَجارتْ بالسَّمـا .
قُلتُ : لا تنزَعِجـي .. إنّي بِخَيرٍ
لم يَزَلْ دائــي مُعافـى
وانكِسـاري سالِمـا !
إطمئنّي ..
كُلُّ شيءٍ فيَّ مازالَ كَما ..
لمْ أكُـنْ أقصِـدُ أنْ أبتَسِما
كُنتُ أُجري لِفمي بعضَ التّمارينِ احتياطاً
رُبّمـا أفرَحُ يومـاً ..
رُبّمــا !”
أحمد مطر, لافتات 6
“نزعم أنا بشرُ
لكننا خراف!
ليس تماماً.. إنما
في ظاهر الاوصاف.
نُقاد مثلها؟ نعم.
نُذعِن مثلها؟ نعم.
نُذبح مثلها؟ نعم.
تلك طبيعة الغنم.
لكن.. يظل بيننا و بينها اختلاف.
نحن بلا اردية..
وهي طوال عمرها ترفل بالاصواف !
نحن بلا احذية..
وهي بكل موسم تسبدل الاظلاف !
وهي لقاء ذلها.. تثغو ولا تخاف !
و نحن حتى صمتنا من صوته يخاف !
وهي قبيل ذبحها تفوز بالاعلاف
و نحن حتى جوعنا يحيا على الكفاف !
**
هل نستحق يا ترى , تسمية الخراف ؟!!

**”
أحمد مطر, لافتات 6
“- ما عندنا خبز .. وﻻ وقود .
ما عندنا ماء .. وﻻ سدود .
ما عندنا لحم .. وﻻ جلود .
ما عندنا نقود .
- كيف تعيشون إذن ؟!
- نعيش في حب الوطن !
الوطن الماضي الذي يحتله اليهود
والوطن الباقي الذي
يحتله اليهود !
- أين تعيشون إذن ؟
- نعيش خارج الزمن !
الزمن الماضي الذي راح ولن يعود
والزمن اﻵتي الذي
ليس له وجود !
- فيم بقاؤكم إذن ؟!
- بقاؤنا من أجل أن
نعطي التصدي حقنة، وننعش الصمود
لكي يظﻻ شوكة
في مقلة الحسود !”
أحمد مطر, لافتات 6
“***
يا هاربا من عدم
وراكضا في عدم
ولاجئا الى عدم
اما اصابك السام
الست من لحم ودم؟
يا هذا!!...فنم
ماذا تروم يا ترى
من نبش هذه الرمم؟
اترجى انبعاثها؟
هب ان هذا الامر تم
ماذا عساك ان ترى
سوى تصدع الثرى
من ثقل هذه الغنم..”
أحمد مطر, لافتات 6
“شعبي مَجهولٌ مَعلومْ !

ليسَ لهُ معنىً مفهومْ .

يَتبنَّى أُغنيةَ البُلبُلِ ،

لكنْ .. يَتغنَّى بالبُومْ !

يَصرُخُ منْ آلامِ الحُمّى ..

وَيَلومُ صُراخَ المعدومْ !

يَشحذُ سيفَ الظَّالِمِ ، صُبْحا ً،

وَيُولْوِلْ ، لَيلاً : مَظلومْ .

يَعدو مِن قَدَرٍ مُحتَمَلٍ ..

يَدعو لِقَضاءٍ مَحتومْ !

يَنطِقُ صَمْتاً

كَيلا يُقْفَلْ !

يَحيا مَوتاً

كيلا يُقتلْ !

يَتحاشى أن يَدْ عسَ لُغْماً

وهوَ منَ الدَّاخِلِ مَلغومْ !

**

قيلَ اهتِفْ للشَّعبِ الغالي .

فَهتَفتُ : يَعيشُ المَرحومْ !”
أحمد مطر, لافتات 6
“الحائِطُ رغـمَ توَجُّعِـهِ

يتحَمّـلُ طَعْـنَ المِسمـارْ

والغُصـنُ بِرَغـمِ طراوَتِـهِ

يحمِـلُ أعشاشَ الأطيـارْ .

والقبْـرُ برغمِ قباحَتِـهِ

يرضـى بنمـوِّ الأزهـارْ .

وأنـا مِسماري مِزمـارْ

وأنـا منفـايَ هوَ الدّارْ

وأنَـا أزهـاري أشعـارْ

فلِمـاذا الحائِطُ يطعَـنُني ؟

والغُصـنُ المُتَخَفّـفُ منّـي.. يستـَثـقِلُني ؟

ولِماذا جَنّـةُ أزهـاري

يحمِلُها القبـرُ إلى النّـارْ ؟

أسألُ قلبي :

ما هـوَ ذنبي ؟

ما ليَ وحـدي إذْ أنثُرُ بَذرَ الحُريّـةِ

لا أحظـى من بعـدِ بِذ ا ري

إلاّ بنمـوِّ الأسـوارْ ؟!

يهتِفُ قلـبي :

ذنبُكَ أنّكَ عُصفـورٌ يُرسِـلُ زقزَقَـةً

لتُقَـدَّمَ في حفلَـةِ زارْ !

ذنبُكَ أنّكَ موسيقيٌّ

يكتُبُ ألحانـاً آسِـرةً

ليُغنيها عنـهُ .. حِمـارْ !

ذنبُكَ أنّكَ ما أذْنَبتَ ..

وعارُكَ أنّكَ ضِـدَّ العـارْ !

**

في طوفـانِ الشّرفِ العاهِـرِ

والمجـدِ العالـي المُنهـارْ

أحضُـنُ ذنـبي

بِيـَدَيْ قلـبي

وأُقبّـلُ عاري مُغتَبِطـاً

لوقوفـي ضِـدَّ التّيـارْ .

أصـرُخُ : يا تيّـارُ تقـدّمْ

لنْ أهتَـزَّ ،ولـنْ أنهـارْ

بلْ سَتُضارُ بيَ ألا وضـارْ .

يا تيّـارُ تقـدّم ضِـدّي

لستُ لوَحـد ي

فأنا .. عِنـدي !

أنَا قبلـي أقبلتُ بوعْـدي

وسأبقى أبعَـدَ مِنْ بعـدي

مادمـتُ جميـعَ الأحـرارْ !”
أحمد مطر, لافتات 6