لافتات 4 Quotes

Rate this book
Clear rating
لافتات 4 لافتات 4 by أحمد مطر
422 ratings, 4.01 average rating, 87 reviews
لافتات 4 Quotes Showing 1-13 of 13
“حتّى النهايـة ..


لمْ أَزَلْ أمشي
وقد ضاقَتْ بِعَيْـنَيَّ المسالِكْ .
الدُّجـى داجٍ
وَوَجْـهُ الفَجْـرِ حالِكْ !
والمَهالِكْ
تَتَبـدّى لي بأبوابِ المَمالِكْ :
" أنتَ هالِكْ
أنتَ هالِكْ " .
غيرَ أنّي لم أَزَلْ أمشي
وجُرحـي ضِحكَـةٌ تبكـي،
ودمعـي
مِـنْ بُكاءِ الجُـرْحِ ضاحِـكْ!”
أحمد مطر, لافتات 4
“الحصـاد

أَمَريْكـا تُطُلِقُ الكَلْـبَ علينا
وبها مِن كَلْبِهـا نَستنجِـدُ !
أَمَريْكـا تُطُلِقُ النّارَ لتُنجينا مِنَ الكَلبِ
فَينجـو كَلْبُهـا..لكِنّنا نُسْتَشُهَـدُ
أَمَريكا تُبْعِـدُ الكَلبَ.. ولكنْ
بدلاً مِنهُ علينا تَقعُـدُ !
**
أَمَريْكا يَدُها عُليا
لأنّـا ما بأيدينـا يَـدُ.
زَرَعَ الجُبنَ لها فينا عبيـدٌ
ثُمَّ لمّـا نَضِـجَ المحصـولُ
جاءتْ تَحصـدُ.
فاشهَـدوا ..أنَّ الذينَ انهَزَمـوا أو عَرْبَـدوا
والذيـنَ اعترضـوا أو أيّـدوا
والذينَ احتَشَـدوا
كُلّهـمْ كانَ لـهُ دورٌ فأدّاهُ
وتَمَّ المَشْهَـدُ !
قُضـيَ الأمـرُ ..
رقَـدْنا وَعبيدٌ فوقَنـا قَـدْ رَقَـدوا
وَصَحَـوْنا ..فإذا فوقَ العبيدِ السّيدُ
**
أَمَريْكا لو هِيََ استعبَدَتِ النّاسَ جميعاً
فَسيبقى واحِـدُ
واحِـدٌ يشقى بِـهِ المُستَعبِـدُ
واحِـدٌ يَفنى ولا يُستَعْبَـدُ
واحِـدٌ يحْمِـلُ وجهـي،
وأحاسيسي،
وَصَـوتي،
وفـؤادي ..
واسْمُـهُ مِنْ غيرِ شَكٍّ :أحمَـدُ !
**
أَمَريْكا ليستِ اللّهَ
ولو قُلْتُـمْ هي اللّـهُ
فإنّي مُلحِـدُ !”
أحمد مطر, لافتات 4
“نحـــن !


نحـنُ من أيّـةِ مِلّـهْ ؟!
ظِلُّـنا يقْتَلِعُ الشّمسَ ..
ولا يأمَـنُ ظِلّـهْ !
دَمُنـأ يَخْتَـرِقُ السّيفَ
ولكّنــا أذِلَّـهْ !
بَعْضُنا يَخْتَصِـرُ العالَـمَ كُلَّـهْ
غيرَ أنّـا لو تَجَمّعنـا جميعاً
لَغَدَوْنا بِجِـوارِ الصِّفرِ قِلّـهْ !
**
نحنُ من أينَ ؟
إلى أينَ ؟
ومَـاذا ؟ ولِمـاذا ؟
نُظُـمٌ مُحتَلَّـةٌ حتّى قَفـاها
وَشُعـوبٌ عنْ دِماها مُسْـتَقِلّهْ !
وجُيوشٌ بالأعـادي مُسْتَظِلّـهْ
وبِـلادٌ تُضْحِكُ الدّمـعَ وأهلَـهْ :
دولَـةٌ مِنْ دولَتينْ
دَولَـةٌ ما بينَ بَيـنْ
دولَـةٌ مرهونَـةٌ، والعَرشُ دَيـنْ.
دولَـةٌ ليسَـتْ سِـوى بئرٍ ونَخْلَـهْ
دولَـةٌ أصغَـرُ مِنْ عَـورَةِ نَمْلَهْ
دولَـةٌ تَسقُطُ في البَحْـرِ
إذا ما حرّكَ الحاكِـمُ رِجْلَــهْ !
دولـةٌ دونَ رئيسٍ ..
ورئيـسٌ دونَ دَولـهْ !
**
نحْـنُ لُغْـزٌ مُعْجِـزٌ لا تسْتطيعُ الجِـنُّ حَلّـهْ.
كائِناتٌ دُونَ كَـونٍ
ووجـودٌ دونَ عِلّـهْ
ومِثالٌ لمْ يَرَ التّاريخُ مِثْلَـهْ
لَمْ يرَ التّاريـخُ مِثْلَـهْ”
أحمد مطر, لافتات 4
“خلـق


في الأرضِ مخلوقـانْ:
إنسٌ ..
وَأمْريكانْ”
أحمد مطر, لافتات 4
“الدولـة الباقيـة


ليسَ عندي وَطَـنٌ
أو صاحِـبٌ
أو عَمَـلُ.
ليسَ عِنـدي مَلجَـاٌ
أو مَخْبَـأٌ
أو مَنزلُ.
كُلُّ ما حَوْلـي عَـراءٌ قاحِـلُ
أنَا حتّى مِـن ظِـلالي أعْـزَلُ
وأَنـا بَيْنَ جِراحـي وَدَمـي أنتقِلُ
مُعْـدِمٌ مِنْ كُلِّ أنـواع الوَطَـنْ !
**
ليسَ عِنـدي قَمَـرٌ
أوْ بارِقٌ
أو مِشْعَلُ.
ليسَ عِنــدي مَرقَـدٌ
أو مَشْـرَبٌ
أو مَأْكَـلُ.
كُلُّ ما حوليَ ليْلٌ أَلْـيَلُ
وَصَبـاحٌ بالدُّجـى مُتّصِـلُ.
ظامـىءٌ ..
والظَمـأُ الكاسِـرُ منّي يَنْـهَلُ
جائِـعٌ ..
لكنّنـي قـوتُ المِحَـنْ!
**
عَجَـباً !!
مَا لِهـذا الكَـونِ يَحُبـو
فوقَ أهدابـي إذَنْ ؟!
ولِماذا تَبحثُ الأوطـانُ
في غُربَـةِ روحي عـن وَطَـنْ ؟!
ولِمـاذا وَهَبـتني أمرَهـا كّلُّ المسافاتِ
وألغى عُمْـرَهُ كّلُّ الزّمَـنْ ؟!
ها هـوَ المنفى بِـلادٌ واسِعَـهْ !
والمفازاتُ حُقـولٌ مُمْـرِعَـهْ !
وَدَمــي مَـوجٌ شَقِـيٌّ
وجِراحـي أَشْـرِعَـهْ !
وَانطِفائي يُطفـىءُ الّليلَ وبي يَشْـتَعِلُ !
وَفَـمُ النّسيانِ
عنْ ذِكـرى حُضـوري يَسـألُ
هلْ عَـرى باصِـرةَ الأشياءِ حَوْلي الحَـوَلُ ؟
أمْ عرانـي الخَـبَلُ ؟!
لا ..
ولكِـنْ خانَـني الكُلُّ
وما خـانَ فـؤادي الأَمَـلُ !
**
ما الذي ينقُصُني
مادامَ عِـندي الأمَـلُ ؟
ما الذي يُحزنُني
لو عَبسَ الحاضِـرُ لي
وابتسَـمَ المُسـتَقبَلُ ؟
أيُّ مَنفى بِحضـوري ليسَ يُنفى ؟
أيُّ أوطـانٍ إذا أرحَلُ لا ترتَحِـلُ ؟!
**
أنَـا وحـدي دَوْلَـةٌ
مادامَ عِنـدي الأمَـلُ.
دولـةٌ أنقى وأرقـى
وستبقـى
حينَ تَفـنى الدُوَلُ”
أحمد مطر, لافتات 4
“خســارة


هلْ مِنَ الحِكمـةِ
أنْ أهتِكَ عِرْضَ الكَلِمَـهْ
بِهِجــاءِ الأنظِمَـهْ ؟
كِلْمَتي لو شَتَمَـتْ حُكّامَنا
تَرجِـعُ لي مشتومـةً لا شاتِمـهْ !
كيفَ أمضي في انتقامـي
دُونَ َتلويثِ كلامـي ؟
فِكـرةٌ تَهتِفُ بي :
إبصُـقْ عليهِـمْ.
آهِ ..حتّى هذه الفِكـرةُ تَبـدو ظالِمَـهْ
فأنا أخْسَـرُ - بالبَصْـقِ -لُعابـي
وَيَفوزونَ بحَمْـلِ الأوسِمَـهْ”
أحمد مطر, لافتات 4
“المُبتـدأ

قَلَمـي رايـةُ حُكْمـي
وبِلادي وَرَقَـهْ
وجماهيري ملايينُ الحُروف المارقـهْ
وحُـدودي مُطْلَقَـهْ.
ها أنا أسْتَنشِقُ الكَوْنَ ..
لبِستُ الأرضَ نعْلاً
والسّماواتِ قَميصـاً
ووضعْتُ الشّمسَ في عُروةِ ثوبي
زَنْبَقَـهْ !
أَنَا سُلْطانُ السّلاطينِ
وأنتمْ خَـدَمٌ للخَدَمِ
فاطلُبوا من قَدمي الصّفـحَ
وبُوسُـوا قَدَمـي
يا سلاطينَ البِـلادِ الضّيقَهْ !”
أحمد مطر, لافتات 4
“شيخوخـة البُكـاء

- أنتَ تَبكي !
- أَنَا لا أبْكـي
فَقَـدْ جَـفّتْ دُموعـي
في لَهيبِ التّجرِبـهْ.
- إنّهـا مُنْسـَكِبهْ !
- هـذه ليسـتْ دموعـي
.. بلْ دِمائي الشّائِبَـهْ !”
أحمد مطر, لافتات 4
“دَور

أَعْلَـمُ أنَّ القافيَـهْ
لا تستَطيعُ وَحْـدَها
إسقـاطَ عَرْشِ الطّأغيَـهْ
لكنّني أدبُـغُ جِلْـدَهُ بِهـا
دَبْـغَ جُلـودِ الماشِـيَهْ
حتّى إذا ما حانتِ السّاعَـةُ
وانْقَـضَّتْ عليهِ القاضِيَـهْ
واستَلَمَتـْهُ مِنْ يَـدي
أيـدي الجُمـوعِ الحافيَـهْ
يكـونُ جِلْـداً جاهِـزاً
تُصْنَـعُ مِنـهُ الأحـذيَهْ!”
أحمد مطر, لافتات 4
“القتيل المقتـولْ


بينَ بيـنْ .
واقِـفٌ، والموتُ يَعـدو نَحـْوَهُ
مِـنْ جِهَتينْ .
فالمَدافِـعْ
سَـوفَ تُرديـهِ إذا ظلَّ يُدافِعْ
والمَدافِـعْ
سـوفَ تُرديـهِ إذا شـاءَ التّراجُـعْ ‍
واقِـفٌ، والمَوتُ في طَرْفَـةِ عينْ.
أيـنَ يمضـي ؟
المَـدى أضيَـقُ مِن كِلْمَـةِ أيـنْ ‍
ماتَ مكتـوفَ اليديـنْ .
مَنحـو جُثّتَـهُ عضـويّةَ الحِـزْبِ
فَناحَـت أُمُّـهُ : وا حَـرَّ قلبي
قَتَـلَ الحاكِـمُ طِفْلـي
مَرّتيـنْ”
أحمد مطر, لافتات 4
“عجائب !


إنْ أنَا في وَطَـني
أبصَرتُ حَوْلي وَطَنا
أوأَنَا حاولتُ أنْ أملِكَ رأسي
دونَ أن أدفعَ رأسي ثَمَنا
أو أنا أطلَقتُ شِعـري
دونَ أن أُسجَنَ أو أن يُسجَـنا
أو أنا لم أشهَـدِ النّاسَ
يموتونَ بِطاعـونِ القَلَمْ
أو أنا أبْصَـرتُ (لا) واحِـدَةً
وسْـطَ ملايينِ (نَعَـمْ)
أو أنا شاهَدتُّ فيها سـاكِناً
حرّكَ فيها ساكِنا
أو أنا لمْ ألقَ فيها بَشَـراً مُمتَهَنا
أو أنا عِشْـتُ كريماً مُطمئنّاً آمِنـا
فأنا- لا ريبَ - مجْنـونٌ
وإلاّ ..
فأنا لستُ أنا !”
أحمد مطر, لافتات 4
“مبادئ الكتابة العربية :

اكتُب كما تشاءْ
بشرط أن لا تتعاطى ورقًا ،
أو قلمًا .. أو محبرةْ
أو خبرًا، أو فكرةً ،
أو همسةً، أو خاطرةْ .
تلك أمورٌ قذرةْ
والكاتبُ الموهوبْ
هو الذي يغسلُ منها يدهُ ..
ويعتني بجودة الأسلوبْ !
أكتُب كما تشاءْ
لكن عليك أولاً أن تترُك الإنشاءْ
وتُهمل الإملاءْ
وتحذف الحُروف والأفعال والأسماءْ !
تلك الأمورُ كلها تدعُوك للمُخاطرةْ
فربَّما تذكرُ مفعُولاً به
ويظهرُ النصبُ على آخرِهِ
بفتحةٍ ظاهرةٍ أو فتحةٍ مُقدَّرةْ
وعندها سيغضبُ الناصبُ والمنصُوبْ !
***
أكتُب كما تشاءْ
لكن .. بلا مُهاترةْ .
لا تمش في الأرض ،
ولا تطرْ إلى السماءْ .
ولا تقف مُعلَّق الرجلين في الهواءْ !
كُن هكذا ..
كيف ؟
بلا كيفيةٍ :
حاورْ بلا مُحاورةْ
واصرُخ بغير حنجرةْ
وارسُم مُحيط الدائرةْ
بالمسطرةْ !
إياك أن تنتقد الرَّوْث
فقد تُؤذي شُعور البقرةْ .
إياك أن تشكُو الظرُوف القاهرةْ
فقد تعدُّ سُبَّةً للقدر (المكتُوب)
أو (للدُّول) المُجاورةْ !
إياك أن تكتُب بالسَّواءْ
فيغضبُ الشيءُ الذي
سيماهُ في منطقه من أثر الغباءْ .
إياك أن تكتُب بالمقلُوبْ
فيغضبُ الشيءُ الذي
سيماهُ في منطقه من أثر المشرُوبْ .
إياك أن تكتُب ما بينهُما
فيغضبُ الراكبُ والمركُوبْ !
***
أكتُب كما تشاءْ
كتابةً بيضاءْ
ليس لها علاقةً بهذه الدنيا ولا بالآخرةْ .
فكل إبداعٍ لدينا: بدعةٌ
وكل مظهرٍ لنا: مُظاهرةْ
وكل أمرٍ عندنا: مُؤامرةْ !
بجُملةٍ مُختصرةْ :
أنت كُرةْ
إن فلتتْ من تحت رجل (عنترةْ)
تنطَّطتْ بين يدي (شيبُوبْ) !
***
أكتُب بلا كتابةٍ .. هذا هو المطلُوبْ !”
أحمد مطر, لافتات 4
“مشاجـب

مُتطرِّفونَ بكُلِّ حالْ
إمّـا الخُلـودُ أو الزَّوال.
إمّـا نَحـومُ على العُـلا
أو نَنحـني تحـتَ النِّعـالْ !
في حِقْـدِنا :
أَرَجُ النّسـائمِ ..جيْفـةٌ !
وَبِحُبّـنا :
روثُ البهائمِ .. بُرتُقـالْ !
فإذا الزُّكامُ أَحَـبَّنا
قُمنـا لِنرتَجِـلَ العُطاسَ
وَننثُرَ العَـدوى
وننتَخِـبَ السُّعالْ
ملِكَ الجَمـالْ !
وإذا سَها جَحْـشٌ
فأصبَـحَ كادِراً في حِزبِنـا
قُـْدنا بِهِ الدُّنيـا
وَسمّينا الرَفيقَ : ( أبا زِمـالْ )!
وإذا ادّعـى الفيلُ الرّشـاقَـةَ
وادّعـى وصلاً بنـا
هاجـتُ حَميّتُنـا
فأطلَقنـا الرّصـاصَ على الغَـزَالْ !
كُنّـا كذاكَ .. ولانزالْ .
تأتي الدُّروسُ
فلانُحِـسُّ بما تَحـوسْ
وتَروحُ عنّـا والنُّفوسُ هيَ النّفوسْ !
فَلِـمَ الرؤوسُ ؟
- لِمَ الرؤوس ؟!
عوفيتَ .. هلْ هذا سـؤالْ ؟!
خُلِقـتْ لنـا هـذي الرؤسُ
لكـي نَرُصَّ بها العِقـالْ !”
أحمد مطر, لافتات 4