لافتات 3 Quotes

Rate this book
Clear rating
لافتات 3 لافتات 3 by أحمد مطر
531 ratings, 4.15 average rating, 112 reviews
لافتات 3 Quotes Showing 1-15 of 15
“الناس ثلاثة اموات

فى اوطانى
والميت معناه قتيل
قسم يقتله اصحاب الفيل
والثانى تقتله اسرائيل
والثالث تقتله عربائيل
وهى بلاد
تمتد من الكعبة حتى النيل
والله اشتقنا للموت بلا تنكيل
والله اشتقنا
واشتقنا
ثم اشتقنا
انقذنا يا عزرائيل”
أحمد مطر, لافتات 3
“نحن الوطن !
إن لم يكن بنا كريماً آمناً
ولم يكن محترماً ولم يكن حُراً
فلا عشنا.. ولا عاش الوطن!”
أحمد مطر, لافتات 3
“مفقــودات


زارَ الرّئيسُ المؤتَمَـنْ
بعضَ ولاياتِ الوَطـنْ
وحينَ زارَ حَيَّنا
قالَ لنا :
هاتوا شكاواكـم بصِـدقٍ في العَلَـنْ
ولا تَخافـوا أَحَـداً..
فقَـدْ مضى ذاكَ الزّمَـنْ .
(فقالَ صاحِـبي ( حَسَـن :
يا سيّـدي
أينَ الرّغيفُ والَلّبَـنْ ؟
وأينَ تأمينُ السّكَـنْ ؟
وأيـنَ توفيرُ المِهَـنْ ؟
وأينَ مَـنْ
يُوفّـرُ الدّواءَ للفقيرِ دونمـا ثَمَـنْ ؟
يا سـيّدي
لـمْ نَـرَ مِن ذلكَ شيئاً أبداً .
قالَ الرئيسُ في حَـزَنْ :
أحْـرَقَ ربّـي جَسَـدي
أَكُـلُّ هذا حاصِـلٌ في بَلَـدي ؟!
شُكراً على صِـدْقِكَ في تنبيهِنا يا وَلَـدي
سـوفَ ترى الخيرَ غَـداً .
**
وَبَعـْـدَ عـامٍ زارَنـا
ومَـرّةً ثانيَـةً قالَ لنا :
هاتـوا شكاواكُـمْ بِصـدْقٍ في العَلَـنْ
ولا تَخافـوا أحَـداً
فقـد مَضى ذاكَ الزّمَـنْ .
لم يَشتكِ النّاسُ !
فقُمتُ مُعْلِنـاً :
أينَ الرّغيفُ واللّبَـنْ ؟
وأينَ تأمينُ السّكَـنْ ؟
وأينَ توفيـرُ المِهَـنْ ؟
وأينَ مَـنْ
يوفِّـر الدّواءَ للفقيرِ دونمَا ثمَنْ ؟
مَعْـذِرَةً يا سيّـدي
.. وَأيـنَ صاحـبي ( حَسَـنْ ) ؟”
أحمد مطر, لافتات 3
“صورة

لو ينظر الحاكم في المرآة
لمات
و عنده عذر إذ لم يستطع
تحمل المأساة”
أحمد مطر, لافتات 3
“سـرّ المهنة

إثنـانِ في أوطانِنـا
يرتَعِـدانِ خيفَـةً
من يقظَـةِ النّائـمْ:
اللّصُّ .. والحاكِـمْ!”
أحمد مطر, لافتات 3
“التهمة

كنتُ أسيرُ مفـرداً
أحمِـلُ أفكـاري معـي
وَمَنطِقي وَمَسْمعي
فازدَحَمـتْ
مِن حَوْليَ الوجـوه
قالَ لَهمْ زَعيمُهم: خُـذوه
سألتُهُـمْ: ما تُهمتي؟
فَقيلَ لي:
تَجَمُّعٌ مشبــوه!”
أحمد مطر, لافتات 3
“أُسلــوب

كُلَّمـا حَـلَّ الظّـلامْ
جَـدّتي تَروي الأسـاطيـرَ لنَـا
حتّى نَنـامْ .
جَدَّتـي مُعجَبَـةٌ جِـدّاً
بإسلــوبِ النّظـام !”
أحمد مطر, لافتات 3
“إبتهال

كل من نهواه مات
كل ما نهواه مات
رب ساعدنا بإحدى المعجزات
وأمت إحساسنا يوما
لكي نقدر أن نهوى الولاة”
أحمد مطر, لافتات 3
“شيطان الأثير

لـي صـديقٌ بتَـرَ الوالي ذِراعَهْ
عنـدما امتـدّتْ إلى مائـدةِ الشّبعانِ
أيّـامَ المَجاعَـهْ .
فمضى يشكـو إلى النّاسِ
ولكِـنْ
أعلَـنَ المِذيـاعُ فـوراً
أنَّ شكـواهُ إشاعَـهْ .
فازدَراهُ النّاسُ، وانفضّـوا
ولـمْ يحتمِلـوا حتّى سَماعَـهْ .
وصَـديقي مِثْلُهُـمْ .. كذّبَ شكواهُ
وأبـدى بالبياناتِ اقتناعَـهْ !”
أحمد مطر, لافتات 3
“اقول

كم احرق المغول
من كتب
كم سحقت سنابك الخيول
من قائل
كم طفقت تبحث
عن عقولها العقول
وفى غمرة الذهول
لكنما هأنتذا تقول
هاهوذا يقول
وها انا اقول
من يمنع القول من الوصول؟
من يمنع الوصول من الوصول؟
من يمنع الوصول؟

احمد مطر”
أحمد مطر, لافتات 3
“تعلم النضال!

أخرج على ديانة الريال
وقل : تبرأت انا
من قادة بغال
وشرطة بغال
ومن جيوش عقدت صفقاتها من جيبنا
وجربت كل سلاحها بنا”
أحمد مطر, لافتات 3
“طريـق السّلامـة


أينَـعَ الرّأسُ، و"طَـلاّعُ الثّنايـا"
وَضَـعَ، اليَومَ، العِمـامَـهْ.
وحْـدَهُ الإنسـانُ، والكُلُّ مطايـا
لا تَقُلْ شيئاً .. ولا تَسْكُتْ أمامَهْ
إنَّ في النُّطـقِ النّدامَـهْ
إنَّ في الصّمـتِ النّدامـهْ
أنتَ في الحالينِ مشبوهٌ
فَتُـبْ مِـنْ جُنحَـةِ العَيشِ كإنسانٍ
وعِشْ مِثْلَ النّعامَـهْ.
أنتَ في الحالينِ مقتولٌ
فَمُتْ مِن شِـدّةِ القَهْـرِ
لتحظـى بالسّلامـهْ!
فلأَنَّ الزُّعمَـاءَ افتقَـدوا معنى الكرامَـهْ
ولأنَّ الزُّعَمـاءَ استأثروا
بالزّيتِ والزِّفتِ وأنواعِ الدَّمامَـهْ
ولأنَّ الزُّعمـاءَ استمرأوا وَحْـلَ الخَطايا
وبِهمْ لَمْ تَبْقَ للطُهـرِ بقايا
فإذا ما قامَ فينا شاعِرٌ
يشتِمُ أكـوامَ القِمامَـهْ
سيقولونَ:
لقَـدْ سَـبَّ الزّعامَـهْ”
أحمد مطر, لافتات 3
“مواطـن نموذجـي

يا أيّها الجـلاّدُ أبعِدْ عن يدي
هـذا الصفَـدْ .
ففي يـدي لم تَبـقَ يَـدْ .
ولـمْ تعُـدْ في جسَـدي روحٌ
ولـمْ يبـقَ جسَـدْ .
كيسٌ مـنَ الجِلـدِ أنـا
فيـهِ عِظـامٌ وَنكَـدْ
فوهَتُـهُ مشـدودَةٌ دومـاً
بِحبـلٍ منْ مَسَـدْ !
مواطِـنٌ قُـحٌّ أنا كما تَرى
مُعلّقٌ بين السمـاءِ والثّـرى
في بلَـدٍ أغفـو
وأصحـو في بلَـدْ !
لا عِلـمَ لـي
وليسَ عنـدي مُعتَقَـدْ
فإنّني مُنـذُ بلغتُ الرُّشـدَ
ضيّعـتُ الرّشـَدْ
وإنّني - حسْبَ قوانينِ البلَدْ -
بِلا عُقـدْ :
أُذْنـايَ وَقْـرٌ
وَفَمـي صَمـتٌ
وعينـايَ رَمَـدْ
**
من أثـرِ التّعذيبِ خَـرَّ مَيّـتاً
وأغلقـوا مِلَفَّهُ الضَّخْمَ بِكِلْمَتينِ :
ماتَ لا أحَـدْ !”
أحمد مطر, لافتات 3
“حسناً أيها الحكام
لا تمتعظوا
حسناً أنتم ضحايانا
ونحن المجرم المفترض!
حسناً
هاقد جلستم فوقنا عشرين عاماً
وبلعتم نفطنا حتى انفقتم
وشربتم دمنا حتى سكرتم
وأخذتم ثأركم حتى شبعتم
أفما آن لكم ان تنهضوا؟!
قد دعونا ربنا أن تمرضوا
فتشافيتم
ومن رؤياكم أعتل ومات المرض
ودعونا أن تموتوا
فإذا بالموت من رؤيتكم ميت
وهربنا نحو بيت الله منكم
فإذا في البيت ..بيت أبيض
وإذا آخر دعوانا ..سلاح أبيض!
* * *
هدنا اليأس
وفات الغرض
لم يعد من أمل يرجى .. سواكم!
أيها الحكام بالله عليكم
أقرضوا الله لوجه الله
قرضاً حسناً
وأنقرضوا !”
أحمد مطر, لافتات 3
“أهل الضفة أنتم حق
وجميع الناس أباطيل
أنتم خاتمة الأحزان
وأنتم فاتحة القران
وأنتم أنجيل الأناجيل
يامن تعتصمون بحبل الله جميعاً
وبأيديكم حجر من سجيل
سيروا والله يوفقكم”
أحمد مطر, لافتات 3