حكايتي مع الإخوان Quotes

“المرأة كانت جسدًا فقط لدى الجميع من متطرفي الفكر يمينًا ويسارًا؛ وإن اختلفت طريقة التعاطي معه. فريق أراد حبسها في البيت من أجل حماية المارّين من الغواية التي تحملها رغمًا عنها في أعضائها المؤنثة، وفريق آخر أرادها مستباحة كي تكفيهم عناء المحاولة والصد والرد.”
― انتصار عبد المنعم, حكايتي مع الإخوان

“ومع مرور الأيام نجح الإخوان في إثبات أحقيتهم بالإنفراد بالساحة لإنهم انخرطوا بالعامة، صحيح بمعايير معينة، ولكنهم فهموا نفسية الغوغاء والدهماء التي تبحث عن مجرد وميض نور تسير خلفه حتى ولو كان نورًا ذاتيًا منبعثًا من احتراقهم هم أنفسهم -الغوغاء- دون أن يشعروا. هذا ما أدركته بعد زمن عندما انضممت إليهم وعرفت أن التبرعات والأموال التي تُجمع تحت مسميات (أعمال البر) لها مصارف أخرى؛ للدعاية الإنتخابية مثلا.”
― انتصار عبد المنعم, حكايتي مع الإخوان

“لو قرر الإخوان منح غيرهم شيئًا، كانوا فقط يمنحون ما قد تم الاتفاق عليه مما يخدم الهدف الدعائي لتواجدهم وهو كالفتات، ولذلك كانت المساعدات إن ذهبت خارج نطاق الجماعة المغلق، فلتكن ملابس تُوزع علانية ليعرف عنها القاصي والداني، أو جوائز لأوائل الشهادات في احتفالات تملأ إعلاناتها المدينة.”
― انتصار عبد المنعم, حكايتي مع الإخوان

“وما يدور الآن من تكالب جماعة الإخوان نحو السلطة والتواجد السياسي هو البداية نحو النهاية، لأن ذلك يقابله ثغرات داخلية، وأصوات تطالب بنصيبها في الكعكة القادمة.”
― انتصار عبد المنعم, حكايتي مع الإخوان