عزف منفرد Quotes
عزف منفرد
by
أشرف العناني6 ratings, 4.17 average rating, 1 review
عزف منفرد Quotes
Showing 1-2 of 2
“روح طائر ( )
بي رغبة الإفضاء ِ ..,
فاسكن ْ قليلا ً ..,
ثم غادر ْ .. ,
أوكلما سددت ُ وقتي باتجاهك َ ..
تنتحي صوب السرائر ْ ..
إني وحيدك َ .. ,
والمدى بقع ٌ تعاقر ُ بؤسها .. ,
والظل ُ عاقر ْ ..,
إني وحيدك َ ..,
والكتابة ُ بيننا
عمر ٌ من التضييع ِ حائر ْ ..,
إني وحيدك َ ..,
يا قصيا ً في القصي َّ ..,
وساكنا ً في روح ِ طائر ْ ..”
― عزف منفرد
بي رغبة الإفضاء ِ ..,
فاسكن ْ قليلا ً ..,
ثم غادر ْ .. ,
أوكلما سددت ُ وقتي باتجاهك َ ..
تنتحي صوب السرائر ْ ..
إني وحيدك َ .. ,
والمدى بقع ٌ تعاقر ُ بؤسها .. ,
والظل ُ عاقر ْ ..,
إني وحيدك َ ..,
والكتابة ُ بيننا
عمر ٌ من التضييع ِ حائر ْ ..,
إني وحيدك َ ..,
يا قصيا ً في القصي َّ ..,
وساكنا ً في روح ِ طائر ْ ..”
― عزف منفرد
“نزيف
(إلي محمد عزيز )
لأن اليودَ ينشعُ من أظافرنا
والبحرُ متسعٌ لأوجاعٍ صغيرةٍ
سنحرقُ حافةَ الأحلامِ دونما خجلٍ
ونزرعُ في خصوبةِ دمعنا شجراً مزيفْ .
هذي مرايا الأفقِ ساخنة كأنثى ,
وخلفَ القلبِ لا يمشي الحنينُ على الأصابعِ ,
كلُ ذاكرةٍ تطاردُ غيمةً في الرأسِ نتبعها سكارى ,
وندخل في برودة ظلنا .
ماذا سنحرثُ
إن تبعثرت الجروحُ بلا قوامٍ تحتَ تحتْ
وانخرطت سماءُ الرأسِ في فصل الضحك ؟ ,
كنتَ ترشقني بصمتكَ
واحتراقُ التبغِ فوق سخونةِ الشفتين ؛
" هذا قميصي
فاحملوه إلي أبي "
ماذا سأحملُ يا صديقي لو انتهينا للخرابِ ؟ ,
هذي الرمالِ جحيم جسمي ,
والبحرُ يفقأُ مقلتيهِ بلا قرارٍ
وأنا أدورُ بلا دوارٍ ,
ماذا سأحملُ يا عزيز ؟
وأنتَ ترشقني بصمتكَ
والبلادُ تحطّ صندلها جواري دون آية مغفرهْ ,
فكيفَ تنهضُ مشرقاً من شرفةِ القلبِ الفسيحةِ
ثم تبصقُ قي المدى ؟ .”
― عزف منفرد
(إلي محمد عزيز )
لأن اليودَ ينشعُ من أظافرنا
والبحرُ متسعٌ لأوجاعٍ صغيرةٍ
سنحرقُ حافةَ الأحلامِ دونما خجلٍ
ونزرعُ في خصوبةِ دمعنا شجراً مزيفْ .
هذي مرايا الأفقِ ساخنة كأنثى ,
وخلفَ القلبِ لا يمشي الحنينُ على الأصابعِ ,
كلُ ذاكرةٍ تطاردُ غيمةً في الرأسِ نتبعها سكارى ,
وندخل في برودة ظلنا .
ماذا سنحرثُ
إن تبعثرت الجروحُ بلا قوامٍ تحتَ تحتْ
وانخرطت سماءُ الرأسِ في فصل الضحك ؟ ,
كنتَ ترشقني بصمتكَ
واحتراقُ التبغِ فوق سخونةِ الشفتين ؛
" هذا قميصي
فاحملوه إلي أبي "
ماذا سأحملُ يا صديقي لو انتهينا للخرابِ ؟ ,
هذي الرمالِ جحيم جسمي ,
والبحرُ يفقأُ مقلتيهِ بلا قرارٍ
وأنا أدورُ بلا دوارٍ ,
ماذا سأحملُ يا عزيز ؟
وأنتَ ترشقني بصمتكَ
والبلادُ تحطّ صندلها جواري دون آية مغفرهْ ,
فكيفَ تنهضُ مشرقاً من شرفةِ القلبِ الفسيحةِ
ثم تبصقُ قي المدى ؟ .”
― عزف منفرد
