العلمانية والحداثة والعولمة Quotes
العلمانية والحداثة والعولمة
by
عبد الوهاب المسيري303 ratings, 4.24 average rating, 49 reviews
العلمانية والحداثة والعولمة Quotes
Showing 1-8 of 8
“إذا ارتكب الانسان خطأ ما فهذه مسألة مأساوية , أما إذا ارتكب اخطاء الاخرين فهذه مسألة جديرة بالمهرجين.”
― العلمانية والحداثة والعولمة
― العلمانية والحداثة والعولمة
“يجب تطوير منظومة تحديث إنسانية إسلامية، منظومة هدفها ليس التقدم المستمر وبلا نهاية وتصاعد معدلات الاستهلاك، ولا تقوم على أساس ثورة التطلعات المتزايدة، وإنما التوازن مع الذات ومع الطبيعة وتحقيق العدالة الاجتماعية، منظومة يطورها عقل مسلم متوازن مع ذاته ومع الطبيعة، ولذلك فهو لا يميل للغزو والسلب، منظومة توازن بين الإنتاجية وقيم العدل، وتوائم بين الحقوق الفردية وحقوق المجتمع، حداثة تجعل الإنسان وتحقيق إمكانياته هي المركز، تركز على الإنسان من حيث هو إنسان، وليس من حيث أنه كائن اقتصادي أو جسماني أو طبيعي.”
― العلمانية والحداثة والعولمة
― العلمانية والحداثة والعولمة
“ومن هنا كان دفاع المسيري عن الهوية - لكونها السلاح وبداية الطريق - ليس من باب الكلام المرسل أو الشعارات التي يرددها بصدق كثير من مثقفي الأمة، وإنما عن دراية بسبل تأكيد الهوية.”
― العلمانية والحداثة والعولمة
― العلمانية والحداثة والعولمة
“بماذا تفسر أنه تم تبني الحداثة الغربية من قبل أعضاء النخب العربية المستغربة وأعضاء الأقليات الإثنية والدينية، وأن هؤلاء هم الذين يقومون بالترويج لمفاهيمها ولأسلوب الحياة المتفرع عنها؟ ج: أرى أن أعضاء الجماعات الإثنية والدينية المختلفة التي يطلق عليها الأقليات في أي مجتمع لها دور متميز يمكن أن يكون تفكيكياً عدمياً، كما يمكن أن يكون تركيبياً ومبدعاً، ويتوقف هذا على اللحظة التاريخية، وعلى بناء المجتمع، وبناء الأقلية ذاتها، وطبيعة التدخل الاستعماري، وعناصر أخرى كثيرة، بعضها مادي، وبعضها غير مادي. ويلاحظ أن بعض أعضاء هذه الأقليات بسبب هامشيتهم لا يدركون مدى ثراء تراث المجتمع الذي ينتمون إليه، ومدى أهمية هوية هذا المجتمع. كما أنهم عادةً ما يكونون أكثر انفتاحاً على العالم الغربي. ومن هنا دورهم الريادي. أما بخصوص النخب الحاكمة الغربية المستغربة، فأعضاء هذه النخب فقدت علاقتها بتراثها وانقطعت جذورها، فضاقت ذرعاً بهويتها وتود التخلص منها، حتى يمكنها اللحاق بركب الحضارة الغربية. في إحدى قصص كتاب (المرايا) لنجيب محفوظ، يوجد مدرس لغة إنجليزية تأنجل إلى درجة أنه كان يرتدي (بيريه) ويدخن (البايب) ويتحدث بلكنة إنجليزية أو عربية مطعمة بالإنجليزية. وكان شعاره "لو لم أكن مصرياً، لوددت أن أكون أي حاجة تانية يا ولاد الكلب". وهذا يلخص بشكل كوميدي كاريكاتوري موقف أعضاء النخب الحاكمة والثقافة التي تم تغريبها تماماً. ولعل هذا يفسر لم ترى الجماهير أن الحداثة الغربية، مسألة مستوردة وأنها أتت على حراب المستعمرين، وأنها لا تكن لهم ولتراثهم ولهويتهم أي احترام، فدعاة هذه الحداثة يرون أن مثل هذه الأمور ليس معطى أساسياً وإنما عبئاً يجب التخلص منه.”
― العلمانية والحداثة والعولمة
― العلمانية والحداثة والعولمة
“إن المستهلك أحادي البُعد هو شيء أنيق الملبس يستهلك كل السلع المطلوب منه أن يستخدمها، داخل إطار مجتمع تتم إدارته من الداخل والخارج بطريقة هندسية رشيدة غير ديمقراطية. ومع هذا، وهنا تكمن قوة المجتمعات الاستهلاكية، يظن الإنسان أنه يمارس حريته وفرديته، فمجال الاختيار في عالم السلع واسع لأقصى حد. ولكن هذا يخبئ الحقيقة الأساسية وهي أن مجال الاختيار في الأمور المهمة (المصيرية والإنسانية والأخلاقية) قد تقلص تماماً واختفى، وأن هذا الإنسان فقد مقدرته على التجاوز وعلى نقد المجتمع، وأصبحت عنده مقدرة عالية على التكيف وقبول الأمر الواقع والإذعان له. ويسمي ماركوز هذه المجتمعات "مجتمعات ديمقراطية لا تتمتع بالحرية"، أي مجتمعات شمولية نجحت في أن تجعل الجماهير تستبطن الرؤية السائدة في المجتمع وتسلك حسبها دون قمع بوليسي خارجي، بحيث يرى الإنسان أن الهدف من الحياة هو تَزايُد التحكم في الطبيعة وتَراكُم السلع وبذا يسود ضرب من " غياب الحرية في إطار ديمقراطي سلس معقول " (بالإنجليزية: سموث ريزنابل ديموكراتيك أنْ فريدم) smooth reasonable democratic unfreedom .”
― العلمانية والحداثة والعولمة
― العلمانية والحداثة والعولمة
“وهنا تكمن قوة المجتمعات الاستهلاكية، يظن الإنسان أنه يمارس حريته وفرديته، فمجال الاختيار في عالم السلع واسع لأقصى حد. ولكن هذا يخبئ الحقيقة الأساسية وهي أن مجال الاختيار في الأمور المهمة (المصيرية والإنسانية والأخلاقية) قد تقلص تماماً واختفى، وأن هذا الإنسان فقد مقدرته على التجاوز وعلى نقد المجتمع، وأصبحت عنده مقدرة عالية على التكيف وقبول الأمر الواقع والإذعان له. ويسمي ماركوز هذه المجتمعات "مجتمعات ديمقراطية لا تتمتع بالحرية"، أي مجتمعات شمولية نجحت في أن تجعل الجماهير تستبطن الرؤية السائدة في المجتمع وتسلك حسبها دون قمع بوليسي خارجي، بحيث يرى الإنسان أن الهدف من الحياة هو تَزايُد التحكم في الطبيعة وتَراكُم السلع وبذا يسود ضرب من " غياب الحرية في إطار ديمقراطي سلس معقول " (بالإنجليزية: سموث ريزنابل ديموكراتيك أنْ فريدم) smooth reasonable democratic unfreedom .”
― العلمانية والحداثة والعولمة
― العلمانية والحداثة والعولمة
“وفي مجال نقده للحداثة الداروينية قال روجيه جارودي (قبل تحوله إلى الإسلام): «إن معركة عصرنا هي ضد أسطورة التقدّم والنمو على المنوال الغربي، فهي أسطورة انتحارية، وهي أيضاً معركة ضد الإيديولوجية التي تتسم بالفصل بين العلم والتقنية (تنظيم الوسائل والقدرة) من جهة، والحكمة (التبصر بالغايات وبمعنى حياتنا) من جهة أخرى. هذه الإيديولوجية تتسم بأنها تؤكد فردانية متطرفة تبتر الإنسان عن أبعاده الإنسانية، وفي نهاية الأمر خلقت قبراً يكفي لدفن العالم».”
― العلمانية والحداثة والعولمة
― العلمانية والحداثة والعولمة
“لقد اختفت المرجعية، أية مرجعية، وظهر عالم لا خصوصيات فيه ولا مركز له. هذا العالم الذي لا مركز له، يسير فيه بشر لا مركز لهم ولا هدف، لا يمكنهم التواصل أو الانتماء لوطن أو أسرة، كل فرد جزيرة منعزلة أو قصة صغيرة، فيظهر إنسان استهلاكي أحادي البُعد يُحدِّد أهدافه كل يوم، ويُغيِّر قيمه بعد إشعار قصير يأتيه من الإعلانات والإعلام، إنسان عالم الاستهلاكية العالمية الذي ينتج بكفاءة ويستهلك بكفاءة ويُعظِّم لذته بكفاءة حسب ما يأتيه من إشارات وأنماط! هذا هو الحل النهائي في عصر التسوية والتنميط، فبدلاً من الإبادة من الخارج، يظهر التفكيك من الداخل.”
― العلمانية والحداثة والعولمة
― العلمانية والحداثة والعولمة
