الطائر الجريح Quotes

“ما أضيع الصبر في جُرحٍ أداريهِ
أريد أَنْسَى الذي لا شيء ينسيهِ
وما مجانبتي من عاش في بصري
فأينما التفتتْ عيني تلاقيهِ!”
― إبراهيم ناجي, الطائر الجريح

“أحبك فوق ما عشقتْ قلوبٌ ولا أدري الذي من بعدِ حبي
وأعلم أن كُلِّي فيك فانٍ
وعيني فيك ذائبةٌ وقلبي
وأعلم أن عندك من يُنادي
خفيّاً هاتفاً وأنا الملبي
وأعلم أن حبي ليس يشفى
وبعدي ليس يُجديني وقربي
ولما لم أجدْ للحبِّ حلاّ
هتفتُ به كما. يرضيك سِر بي!
وخذني حيث هند لا تسلني
لأية غايةٍ ولأيِّ دربِ!”
― إبراهيم ناجي, الطائر الجريح

“كيف صدَّقنا أضاليلَ الهوى
بنُهى طفل وإحساس صبي؟
حسبُنا منه سماء لمعتْ
فوق رأسينا وكوخ خشبي
حلم ولّى ووهم لم يدُم
ما تبقّى غير خيط ذهبي!”
― إبراهيم ناجي, الطائر الجريح

“أحبُّ أجلْ أحبُّ كأن نبعاً
سماويّاً تفجّر في دمائي
لقد طاب الوجودُ بحالتيه
شقائي فيك أجمل من هنائي
وليلي فيك أحسن من نهاري
وصبحي فيك أجمل من مسائي
فمفترقان فيه إلى لقاء
وملتقيان حتى في التنائي”
― إبراهيم ناجي, الطائر الجريح

“وإذا بكيتُ فقد بكيتُ مخافةً
من أن يكون غرامُنا أحلاما
ولربما خطرَ النّوى فبكيتُهُ
من قبل أن يأتي البعادُ سجاما”
― إبراهيم ناجي, الطائر الجريح

“إن كنت عارفةً وواثقةً
وبعمق هذا الحبِّ آمنتِ
فثقي بأنك قِبلتي أبداً
وصلاةُ روحي حيثما كنتِ
إن كان لي في الدهر أمنيةٌ
منشودةٌ أمنيَّتي أنتِ”
― إبراهيم ناجي, الطائر الجريح

“كلما خلَّى حبيبي يده
لحظة قلت وحبّي أبقِها!
أبقها أنفض بها خوف غدٍ
وأحسَّ الأمن منها وبها
أبقها أشددْ بها أزري إذا
ضعُف الأزرُ أو العزمُ وهي
أبقها أُومنْ إذا لامستها
أن حبي ليس حلماً وانتهى”
― إبراهيم ناجي, الطائر الجريح

“أيها الغائبُ العزيزُ النائي
فَسَدَتْ ليلتي وضاع هنائي”
― إبراهيم ناجي, الطائر الجريح

“أصونُ حزني لك حتى اللقا
وأحبسُ الفرحَةَ حتى أراكْ”
― إبراهيم ناجي, الطائر الجريح

“وليسَ لي في الهوى اصطبار
وليس لي دونك اختيار”
― إبراهيم ناجي, الطائر الجريح

“إني لطيرٌ حائر باكِ
قد كانتْ الأحزانُ فلسفتي
ذابت حناناً يوم لقياكِ
وجرت أغاريداً على شفتي”
― إبراهيم ناجي, الطائر الجريح

“أحبكِ لا أَمَلُّ لقاكِ يوماً
ومن لي بالذي يُدنيكِ من لي؟
أحبكِ لست أدري سرّ حبي
وعلمي فيه أشقاني كجهلي
أقول لعلّ هذا الدهرَ يصفو
ويا أسفاه لو تُغْني لعلِّي
أحاول سلوةً وأرى الليالي
بغيرِ هواكِ لي هيهات تُسلي”
― إبراهيم ناجي, الطائر الجريح

“إني امرؤٌ عشت زماني حائراً معذَّبا
عشت زماني لا أرى لخافقي منقلبا
مسافراً لا قوم لي مبتعداً مغتربا”
― إبراهيم ناجي, الطائر الجريح

“ما على الهجر معينٌُ أبداً
وعلى النسيان لا شيء يُعينْ”
― إبراهيم ناجي, الطائر الجريح

“بعض الهوى فيه الدمار وإنما ..بعض النفوس على الدمار حراص..فيكون فيه القيد وهو تحرر .. ويكون الموت فيه وهو خلاص ,, هل أنت على الألم حريص؟ هل تجد في الذل عزاً؟ وفي اللظى برداً وسلام؟”
― إبراهيم ناجي, الطائر الجريح

“قد نأى عني الذي يرحمني. والذي يفهم آلامي وروحي

والذي أعبد منه غُرَّةً كندى
.الأزهار في الوجه الصبيحِ

والذي أشتَمُّ منه غادياً
عبقَ الأنداءِ في الوادي الصدوحِ

آه يا هند جراحي كثُرَت
فتعاليْ ضمّدي أنتِ جروحي!”
― إبراهيم ناجي, الطائر الجريح

“قَبَّلْتُ خطَّك ألْفا
ولم أَدَعْ منه حرفا
قد كنتِ توأم قلبي
وكنتِ في الغيبِ إلفا
يا هند ما الحسن إني
أُجلُّ حسنَكِ وصفا
رأيتُه بخَيال
على جمالك رَفَّا
وكيف أخفي اشتياقي
ما بيننا ليس يَخْفَى!”
― إبراهيم ناجي, الطائر الجريح

“هم اناخ فما انجلى وخلا مكانك_لا خلا!”
― إبراهيم ناجي, الطائر الجريح

“قَسَتِ الحياةُ على الطريدِ
فقم بنا ننعى الحياة
وقسا الحبيبُ على الغريبِ
فلا الدموع ولا الصَّلاهْ
فرغ الحديثُ ومن رواه
طُوِيَ الكتابُ فمن طواهْ؟
عجباً لهذا الحب من
بدءِ الزمانِ لمنتهاهْ
وقضائِهِ بين الذي
حفظ الوفاءُ ومن سلاهْ
قتلى الهوى لا يُذكرون
ولا حساب على الجناهْ”
― إبراهيم ناجي, الطائر الجريح

“ولقد حلفت لها ودمعي شاهدٌ
إني فنيتُ علمتِ أم لم تعلمي!”
― إبراهيم ناجي, الطائر الجريح

“آهِ من مَيَّة آهٍ ثم آه
وحبيب سحرتني مقلتاه
لو تمنّيتُ قُبَيْل الموت ماذا
أتمنى؟ قلت تقبيل ثراه!
أتمنى الموت من قلِتهِ
ما الذي يمنع أن أشتاق فاه
آهِ من مَيَّة آهٍ ثم آه
وحبيبٍ عزّني اليوم لقاه!”
― إبراهيم ناجي, الطائر الجريح

“وشعرةٍ خطفتُها
كأنني قطفتها
ملكتُ ملك الدهر وح
دي حينما ملكتها
إذا الرياح نازعت
ني أمرها ضممتها
بقبضتيَّ خائفاً
إذا اعتدت رددتها
وفي مكانٍ ليس في
بالٍ جَرى خَبأتها
خبأتُها حيث إذا
جُنَّ الهوى رأيتها
حبستها قرب عيوني
إن أشَأ نظرتها
كأنما في بصري
ومقلتي أخفيتها
هذي لديَّ صورةٌ
من حالنا جلوتها
أنت كهذي الشعرة
السمراء مذ عرفتها
أقسم بالحب وها
تيك السنين عشتُها
كأنَّني في جنَّة ال
فِردوسِ قد قضيتها”
― إبراهيم ناجي, الطائر الجريح

“لكِ في خيالي روضةٌ فينانةٌ
غنّى على أغصانِها شاديها
يحمي مغارسَها ويرعى نبتها
راعٍ يجنِّبُها البلى ويقيها
!
فإذا النوى طالت عليَّ وشفَّني
جرحي وعاد لمهجتي يدميها
نسق الخيالُ زهورَها وورودَها
فقطفتُها وشممتُ عطرَكِ فيها!”
― إبراهيم ناجي, الطائر الجريح

“لولاك ما قلت لشئ
فى الوجود مرحبا
ولم أجد ركنا غنيا
بالحنان طيبا
أنت التى أقمت مرفوع
البناء من هبا”
― إبراهيم ناجي, الطائر الجريح