لافتات 1 Quotes

Rate this book
Clear rating
لافتات 1 لافتات 1 by أحمد مطر
1,191 ratings, 4.17 average rating, 278 reviews
لافتات 1 Quotes Showing 1-8 of 8
“جسَّ الطبيبُ خافقـي
وقـالَ لي :
هلْ ها هُنـا الألَـمْ ؟
قُلتُ له: نعَـمْ
فَشـقَّ بالمِشـرَطِ جيبَ معطَفـي
وأخـرَجَ القَلَــمْ!

**

هَـزَّ الطّبيبُ رأسَـهُ .. ومالَ وابتَسـمْ
وَقالَ لـي :
ليسَ سـوى قَلَـمْ
فقُلتُ : لا يا سَيّـدي
هـذا يَـدٌ .. وَفَـمْ
رَصـاصــةٌ .. وَدَمْ
وَتُهمـةٌ سـافِرةٌ .. تَمشي بِلا قَـدَمْ !”
أحمد مطر, لافتات 1
“لِمَنْ نشكو مآسينـا ؟
ومَنْ يُصْغِي لشكوانا
ويُجْدينـا ؟
أنَشْكُو موتَنا ذُلاًّ لواليـنا ؟
وهل موتٌ سيُحْيِـينا ؟
قَطيعٌ نحنُ .. والجزَّارُ راعيـنا
ومنفيّونَ .. نمشي في أراضينا
ونَحْمِلُ نَعْشَـنا قَسْرَاً ..
بأيديـنا
ونُعْرِبُ عن تَعازيـنا
لـنا فيـنا !”
أحمد مطر, لافتات 1
“وُلاةَ الأمرِ ما خُنتم ولا هِنْـتمْ
وَلا أبديتمُ اللينـا
جَـزاكُمْ ربُّنـا خـيراً
كفيتمْ أرضَنا بَلْوَى أعادينـا
وحَقّقتُمْ أمانينـا
وهذي القُدس تشكرُكُمْ
ففي تنديدِكُمْ حِينـاً
وفي تهديدِكُمْ حِينـا
سَحَقْتُمْ أنفَ أمريكا
فلم تنقُلْ سفارتَها
ولو نُقِلَتْ

- معاذَ اللهِ -

لو نُقِلَتْ

.. لضَيَّـعْنا فلسطينـا
وُلاةَ الأمرِ
هذا النّصرُ يكفيكُمْ ويَكفينـا

.. تَهانينـا !”
أحمد مطر, لافتات 1
“قرأت في القرآن " تَبَّت يدا أبي لَهَبْ "
فأعلنت وسائل الإذعان " إن السكوت من ذهب " ..
أحببتُ فقري لم أزل أتلو " مَا أغنى عنهُ مالُه وما كَسَبْ "
فصودرت حنجرتي بجرم قلة الأدب
..!وصودر القرآن لأنه حرّضني على الشغب. -”
أحمد مطر, لافتات 1
“بيني وبين قاتلي حكاية طريفة
فقبل أن يطعنني
حلفني بالكعبة الشريفة
أن أطعن السيف أنا بجثتي
فهو عجوز طاعن وكفه ضعيفة
حلفني أن أحبس الدماء
عن ثيابه النظيفة
فهو عجوز مؤمن
سوف يصلي بعدما
يفرغ من تأدية الوظيفة

شكوته لحضرة الخليفة
فردّ شكواي
لأن حجتي سخيفة !”
أحمد مطر, لافتات 1
“المعجزات كلها في بدني
حي أنا
لكن جلدي كفني”
أحمد مطر, لافتات 1
“قالت أمي مرة :
يا أولادي عندي لغز من منكم يكشف لي سره ،
" تابوت قشرته حلوى ،
ساكنة خشب والقشرة" ،
قالت أختي: " التمرة " ،
حضنتها أمي ضاحكة لكني خـنـقـتـني العبرة،
قلت لها : " بل تلك بلادي ”
أحمد مطر, لافتات 1
“آية النسف


لا تهاجر
كل ما حولك غادر
لا تدع نفسك تدري بنواياك الدفينة
وعلى نفسك من نفسك حاذر
هذه الصحراء ماعادت أمينة
هذه الصحراء في صحرائها الكبرى سجينة
حولها ألف سفينة
وعلى أنفاسها مليون طائر
ترصد الجهر وما يخفى بأعماق الضمائر
وعلى باب المدينة
وقفت خمسون قينة
حسبما تقضي الأوامر
تضرب الدف وتشدو: " أنت مجنون وساحر"

لا تهاجر
أين تمضي ؟ رقم الناقة معروف
وأوصافك في كل المخافر
وكلاب الريح تجري ولدى الرمل أوامر
أن يماشيك لكي يرفع بصمات الحوافر
خفف الوطء قليلا
فأديم الأرض من هذي العساكر

لا تهاجر
اخف إيمانك
فالإيمان ــ أستغفرهم ــ إحدى الكبائر
لا تقل إنك ذاكر
لا تقل إنك شاعر
تب فإن الشعر فحشاء وجرح للمشاعر
أنت أمي
فلا تقرأ
ولا تكتب ولا تحمل يراعا أو دفاتر
سوف يلقونك في الحبس
ولن يطبع آياتك ناشر
إمض إن شئت وحيدا
لا تسل أين الرجال
كل أصحابك رهن الإعتقال
فالذي نام بمأواك أجير متآمر
ورفيق الدرب جاسوس عميل للدوائر
وابن من نامت على جمر الرمال في سبيل الله: كافر
ندموا من غير ضغط
وأقروا بالضلال
رفعت أسماؤهم فوق المحاضر
وهوت أجسادهم تحت الحبال
إمض إن شئت وحيدا
أنت مقتول على أية حال
سترى غارا
فلا تمش أمامه
ذلك الغار كمين
يختفي حين تفوت
وترى لغما على شكل حمامة
وترى آلة تسجيل على هيئة بيت العنكبوت
تلقط الكلمة حتى في السكوت
ابتعد عنه ولا تدخل وإلا ستموت
قبل أن يلقي عليك القبض فرسان العشائر
أنت مطلوب على كل المحاور

لا تهاجر
اركب الناقة واشحن ألف طن
قف كما أنت ورتل سورة النسف على رأس الوثن
إنهم قد جنحوا للسلم فاجنح للذخائر
ليعود الوطن المنفي منصورا إلى أرض الوطن
"وانظر إلى إلهك الذي ظلت عليه عاكفا
لنحرقنه ثم لننسفنه في اليم نسفا
إنما إلهكم الله الذي لا إله إلا هو وسع كل شيء علماً”
أحمد مطر, لافتات 1