جسد الحرائق - نثار الأجساد المحروقة Quotes

“أجمل شيء في النهار هو الصباح, لأنه فاتحة الأشياء التس يترتب عنها الباقي .”
― واسيني الأعرج, جسد الحرائق - نثار الأجساد المحروقة

“و لكني لا أخفيك أن اليأس استقر فيَّ و لم أعد قادرا على تحمل وضع لا يضيف لي كل يوم إلا تأكيدا جديدا بأننا نسير نحو الحائط بخطوات الأعمى المحاط بجوقة من الكذبة و المستعاشين.”
― واسيني الأعرج, جسد الحرائق - نثار الأجساد المحروقة

“ماذا بقي في أرض سرقها انقلاب غبي يا صاحبي، و عسكر في ذاكرتها الخوف، قبل أن تجهز عليها العصابات التي تربت في حضنها؟”
― واسيني الأعرج, جسد الحرائق - نثار الأجساد المحروقة

“بلادنا يا صاحبي ليست مزبلة، لقد مات من أجلها رجال كثيرون. تستحق منا أن نحبها. هكذا تعلمت على الأقل.”
― واسيني الأعرج, جسد الحرائق - نثار الأجساد المحروقة

“هل الغربة هي التي تجمل الأشياء أم الفقدان هو الذي يمنح للعادي استثناءات لا يحلم بها أبدا في الحالات العادية؟”
― واسيني الأعرج, جسد الحرائق - نثار الأجساد المحروقة

“لا يمكنك أن تحب وطناً هو في الأصل يكرهك بشكل أعمى. هل انتابك الإحساس بلا جدوى ما يحيط بك؟”
― واسيني الأعرج, جسد الحرائق - نثار الأجساد المحروقة

“هو لا يدري كيف تتحول الأوطان إلى قنابل موقوتة في قلب الغريب، يمكنها ان تنفجر في أية لحظة، على مزاجها، لا بإرادة من يحملها.”
― واسيني الأعرج, جسد الحرائق - نثار الأجساد المحروقة

“على كل حال الدنيا لا تسألنا عن آرائنا، تغرقنا في أوحال القسوة و تذهب، و علينا أن نتحمل المسئولية بقية العمر.”
― واسيني الأعرج, جسد الحرائق - نثار الأجساد المحروقة

“كان الرحيل قاسياً. لم أكن أفهم الإحساس الغريب الذي كان ينتابني: أشتم أرضاً خانت حليبها و ناسها و شهدائها، و ألعن ساكنيها الذين لا يعرفون سوى الركض وراء الأشياء الصغيرة. لكني عندما وضعت رجلي اليمنى على مدرج الطائرة، تذكرت كم كنت مخطئاً، و كم كنت متعلقاً بتلك الأرض. شعرت كأن جرحاً قد ارتسم على جسدي و ختمه القدر المجنون بنار يصعب بعدها رتقه.”
― واسيني الأعرج, جسد الحرائق - نثار الأجساد المحروقة

“لم تكن مدينته، كانت وهمه الجميل و قدره القاتل. طعنته بمدية حتى مست القلب، ثم حركت سكينها في كل الاتجاهات و هي تراه يتضور ألماً و شقاءً.”
― واسيني الأعرج, جسد الحرائق - نثار الأجساد المحروقة

“عليك أن تملأ قلبك بأن لا وطن لديك إلا الأرض التي تعيش فيها. هذا هو السبيل الوحيد للنسيان.”
― واسيني الأعرج, جسد الحرائق - نثار الأجساد المحروقة

“- يبدو أنك حزين، هل هي الخيبة التي قادتك نحو الغربة؟ هل هي خديعة أرض تصورتها على غير ما هي عليه؟
- متعب و لم أجد ما ركضت وراءه
- ربما لأنك جديد على البلاد... ستعجبك حين تتعود عليها.
- الزمن يمضي بسرعة. خمس سنوات، لم أعد جديداً عليها.
- ثلاثون سنة، كل يوم أقول ربما الغد سيكون يوماً آخر. يوم يأكل يوماً، و شهر يبيد شهراً، و سنة تنسي سنة، و هكذا. و بعدها تموت فيك رغبة العودة. احذر من أن يخدعك الزمن الذي يأكل كل شيء حتى الحديد.”
― واسيني الأعرج, جسد الحرائق - نثار الأجساد المحروقة

“صحيح، القلب عندما يمتليء بالرماد يصبح أعمى.”
― واسيني الأعرج, جسد الحرائق - نثار الأجساد المحروقة

“- ستظل المدينة و الأبناء فينا إلى أن تصبح الدنيا أكثر عدلاً، أو يفطن الذين سرقوا الوطن إلى أنانيتهم القاسية.
- هذه الأرض لنا أيضا فلماذا نتركها لأبناء الكلب وحدهم يعيثون فيها فسادا؟
- المشكلة أنه لم يعد لنا فيها أي شبر، و سيأتي وقت و يُطلب منا أن ندفع ثمن الهواء المؤكسد الذي نتنفسه.”
― واسيني الأعرج, جسد الحرائق - نثار الأجساد المحروقة

“لا شيء في الأفق. الدنيا بخير و لا شيء يثير حساسية المجتمع المستكين. لا شيء سوى أن البلاد كانت كل يوم تموت قليلاً... كل يوم تموت”
― واسيني الأعرج, جسد الحرائق - نثار الأجساد المحروقة

“ما أتعس الذين سرقوا حلم المدينة و سكانها و حولوها إلى خلاء مقفر. هم هكذا، كلما مروا على الحياة، أبادوها و نحروها. ستقتل أنانيتهم هذه الأرض و ستجهز عليهم في النهاية.”
― واسيني الأعرج, جسد الحرائق - نثار الأجساد المحروقة