غفوة في نمش الكتفين Quotes
غفوة في نمش الكتفين
by
سعد الياسري23 ratings, 3.87 average rating, 5 reviews
غفوة في نمش الكتفين Quotes
Showing 1-27 of 27
“كُنْ دائمًا ؛
كُنْ كُلَّما ...
كُنْ حينما ...
كُنْ حيْثُما ...
كُنْ أيَّ وقتٍ .. أيَّ شيءٍ ،
كُنْ شَغُوفًا ؛ رائبَ الأحلامِ ،
كُنِّي لحظةَ الهوسِ الجحيمِ ،
و كُنْ لأبصرَنا معًا !”
― غفوة في نمش الكتفين
كُنْ كُلَّما ...
كُنْ حينما ...
كُنْ حيْثُما ...
كُنْ أيَّ وقتٍ .. أيَّ شيءٍ ،
كُنْ شَغُوفًا ؛ رائبَ الأحلامِ ،
كُنِّي لحظةَ الهوسِ الجحيمِ ،
و كُنْ لأبصرَنا معًا !”
― غفوة في نمش الكتفين
“هربتُ إليكِ ؛
فكُوني الدَّليلَ إلى صَبوةِ الطِّينِ و السُّنبلةْ !
هربتُ إليكِ فلا تسأليني ،
و لا تعشقيني بعقلٍ رشيدٍ ؛
أنا هاتكُ الرُّشدِ و الأسئلةْ !”
― غفوة في نمش الكتفين
فكُوني الدَّليلَ إلى صَبوةِ الطِّينِ و السُّنبلةْ !
هربتُ إليكِ فلا تسأليني ،
و لا تعشقيني بعقلٍ رشيدٍ ؛
أنا هاتكُ الرُّشدِ و الأسئلةْ !”
― غفوة في نمش الكتفين
“أُمِّي تُصرُّ ...
- و دونَ مُعطىً واقعيٍّ -
أنَّ ربًّا سوفَ يفعلُ ما بوسْعهِ ..
كيْ يخلِّصَ شعبَهُ (التَّلْفَانَ) !
خُضنَا في كلامِ (اللهِ) ؛
لا صوتٌ يُؤانسُ ، لا هُدىً .
مُنِّيِتُ ؛ فاِنفجرَ التَّمنِّي :
يا رداءَ الغيبِ لُفَّكَ ،
غَطِّ سوءَتنا | الجُذامَ !”
― غفوة في نمش الكتفين
- و دونَ مُعطىً واقعيٍّ -
أنَّ ربًّا سوفَ يفعلُ ما بوسْعهِ ..
كيْ يخلِّصَ شعبَهُ (التَّلْفَانَ) !
خُضنَا في كلامِ (اللهِ) ؛
لا صوتٌ يُؤانسُ ، لا هُدىً .
مُنِّيِتُ ؛ فاِنفجرَ التَّمنِّي :
يا رداءَ الغيبِ لُفَّكَ ،
غَطِّ سوءَتنا | الجُذامَ !”
― غفوة في نمش الكتفين
“- و أنتَ ماذا ؟
- لستُ أدري ؛ غيرَ أنّ اللهَ ...
- ماذا اللهُ ؟
- حزني .
- و السّما ؟
- أُمّي .
- و قلبُكَ ؟
- قد غوى ؛ ألقى إليهِ الوهمُ قولاً .
- و السُّدى ؟
- وطنٌ كبيتٍ للدّعارةِ .
- و النّوى ؟
- ولدٌ غريبٌ لمْ تصادفْه الغريبةُ .
- و الطّوى ؟
- نزقُ الكَليمِ .
- الماءُ ؟
- إبهامي يجسُّ – بلا اعتدالٍ – سرَّها .
- و السرُّ ؟
- رفقٌ بالذّيوعِ .”
― غفوة في نمش الكتفين
- لستُ أدري ؛ غيرَ أنّ اللهَ ...
- ماذا اللهُ ؟
- حزني .
- و السّما ؟
- أُمّي .
- و قلبُكَ ؟
- قد غوى ؛ ألقى إليهِ الوهمُ قولاً .
- و السُّدى ؟
- وطنٌ كبيتٍ للدّعارةِ .
- و النّوى ؟
- ولدٌ غريبٌ لمْ تصادفْه الغريبةُ .
- و الطّوى ؟
- نزقُ الكَليمِ .
- الماءُ ؟
- إبهامي يجسُّ – بلا اعتدالٍ – سرَّها .
- و السرُّ ؟
- رفقٌ بالذّيوعِ .”
― غفوة في نمش الكتفين
“الغيبُ أحرجَني !
قصدتُكِ مرَّةً أخرى ؛
انتظرتُ – كمستحيلٍ - تحتَ ظِلِّ الحُلمِ ..
حتَّى ذابَ كُوعيَ فوقَ لحمِ الرُّكبتيْنِ ،
ربطتُ بالحرصِ الجُفونَ ..
و قلتُ : قدْ تأتي ظلالاً حينَ أرمَشُ !
كالقَطاةِ .. مُرَقَّشٌ قلبي بألوانِ اشتهائكِ ؛
إنْ تَجيئيني – رِهامًا – أكتفِ !”
― غفوة في نمش الكتفين
قصدتُكِ مرَّةً أخرى ؛
انتظرتُ – كمستحيلٍ - تحتَ ظِلِّ الحُلمِ ..
حتَّى ذابَ كُوعيَ فوقَ لحمِ الرُّكبتيْنِ ،
ربطتُ بالحرصِ الجُفونَ ..
و قلتُ : قدْ تأتي ظلالاً حينَ أرمَشُ !
كالقَطاةِ .. مُرَقَّشٌ قلبي بألوانِ اشتهائكِ ؛
إنْ تَجيئيني – رِهامًا – أكتفِ !”
― غفوة في نمش الكتفين
“و قد يفورُ البحرُ مهووسًا كأوَّلِ مرَّةٍ ؛ و يقولُ :
مَنْ منكم سيكفُلُ طفلتي ؟
و أقولُ : أكفُلُها !
كفلتُكِ ؛ كلَّما أرخيتُني ماءً عليكِ وجدتُ رزقًا ،
كلَّما ثَقَبَ السُّؤالُ عِناقَنا : أنَّى لكِ ؟
نطقتْ هواجسُكِ | القميصُ | النَّفرةُ الشَّعواءُ | نهداكِ :
الجَوى ؛
سُبحانَ قلبِكَ حينَ زمَّلَ طيْشَ قلبيَ إذْ غوى ...”
― غفوة في نمش الكتفين
مَنْ منكم سيكفُلُ طفلتي ؟
و أقولُ : أكفُلُها !
كفلتُكِ ؛ كلَّما أرخيتُني ماءً عليكِ وجدتُ رزقًا ،
كلَّما ثَقَبَ السُّؤالُ عِناقَنا : أنَّى لكِ ؟
نطقتْ هواجسُكِ | القميصُ | النَّفرةُ الشَّعواءُ | نهداكِ :
الجَوى ؛
سُبحانَ قلبِكَ حينَ زمَّلَ طيْشَ قلبيَ إذْ غوى ...”
― غفوة في نمش الكتفين
“لوْ قُلتِ :
إنْ وردَ الطَّريقُ على الطَّريقِ كشفتَني ؛
سأقولُ : "تقريبًا" شهِدتُكِ يا لهبْ !”
― غفوة في نمش الكتفين
إنْ وردَ الطَّريقُ على الطَّريقِ كشفتَني ؛
سأقولُ : "تقريبًا" شهِدتُكِ يا لهبْ !”
― غفوة في نمش الكتفين
“أنا جراحُكَ و الخرابُ ؛
و غيمةٌ نطفَتْ نَدى ..
و أنا نحيبُكَ و الصَّدى .
أنا ربُّ هذا النّسْلِ ؛ أبنائي دَمي ،
و أنا فمٌ يشتاقُ أعطرَ مَلثمِ ..
قالَ الذي في الحُلمِ داهمَني ؛ و غابْ !”
― غفوة في نمش الكتفين
و غيمةٌ نطفَتْ نَدى ..
و أنا نحيبُكَ و الصَّدى .
أنا ربُّ هذا النّسْلِ ؛ أبنائي دَمي ،
و أنا فمٌ يشتاقُ أعطرَ مَلثمِ ..
قالَ الذي في الحُلمِ داهمَني ؛ و غابْ !”
― غفوة في نمش الكتفين
“ريشةٌ قالتْ :
ولِدتُ مع الرِّياحِ ؛
و لمْ أكُنْ مهتمَّةً جدًّا بما حولي ..
و لكنِّي انتبهتُ لرجفةِ العُصفورِ يومًا ،
و انفلتُّ !
فقالَ عُصفورٌ :
رأيتُكِ ؛
إنَّما لمْ أقتربْ إلاَّ لأقرأَ شكلَ قائمةِ السِّيولةِ
في قصيدةِ شاعرٍ يبكي ،
لأنِّي لمْ أُقِمْ إلاَّ على غُصنٍ شفيفِ الأغنياتِ ،
و لمْ أفكرْ بالبقاءِ مُطوَّلاً قُربَ الحَمَامِ !
الغُصنُ قالَ :
جديرةٌ تلكَ الحمامةُ بالغناءِ مطوَّلاً ..”
― غفوة في نمش الكتفين
ولِدتُ مع الرِّياحِ ؛
و لمْ أكُنْ مهتمَّةً جدًّا بما حولي ..
و لكنِّي انتبهتُ لرجفةِ العُصفورِ يومًا ،
و انفلتُّ !
فقالَ عُصفورٌ :
رأيتُكِ ؛
إنَّما لمْ أقتربْ إلاَّ لأقرأَ شكلَ قائمةِ السِّيولةِ
في قصيدةِ شاعرٍ يبكي ،
لأنِّي لمْ أُقِمْ إلاَّ على غُصنٍ شفيفِ الأغنياتِ ،
و لمْ أفكرْ بالبقاءِ مُطوَّلاً قُربَ الحَمَامِ !
الغُصنُ قالَ :
جديرةٌ تلكَ الحمامةُ بالغناءِ مطوَّلاً ..”
― غفوة في نمش الكتفين
“الشَّوقُ مِن عملِ الصَّبابةِ ؛
و الصَّبابةُ وحدَها مَن دَسَّ في دميَ القصيدةَ.
و القصيدةُ ؛
طفلةٌ نذرتْ جديلتَها لقافلةٍ ستأتي بالبِشارةِ.
و القوافلُ ؛
أنتِ مَن علَّمتِها غرسَ القَرنقلِ تحتَ جلديَ.
و القَرنفلُ حيثُما رتَّلتُ ذكركِ ينتضيني نفرةً.
و النَّفرةُ الـ تسطُو على أجسادِنا في كُلِّ حِضنٍ فِتنةٌ ؛
هيَّا افتنيني | عمِّدِيني بالنَّدى !”
― غفوة في نمش الكتفين
و الصَّبابةُ وحدَها مَن دَسَّ في دميَ القصيدةَ.
و القصيدةُ ؛
طفلةٌ نذرتْ جديلتَها لقافلةٍ ستأتي بالبِشارةِ.
و القوافلُ ؛
أنتِ مَن علَّمتِها غرسَ القَرنقلِ تحتَ جلديَ.
و القَرنفلُ حيثُما رتَّلتُ ذكركِ ينتضيني نفرةً.
و النَّفرةُ الـ تسطُو على أجسادِنا في كُلِّ حِضنٍ فِتنةٌ ؛
هيَّا افتنيني | عمِّدِيني بالنَّدى !”
― غفوة في نمش الكتفين
“في (الآنَ) ؛
أقرأُ وخزةً شهوى تعيثُ بجيبِ قلبيَ ،
أقرأُ :
الخَلخَالَ | سُرَّتَكِ | الغرانيقَ | انعطافَكِ |
رُكبتيْكِ | الوشمَ (عُزلتَهُ) | اشتهاءَكِ |
قبضةَ الكفِّ الصَّغيرةِ | خصرَكِ | الآهاتِ ..
هلْ صوتٌ سوانَا يا فتاةُ ؟!
(الآنَ) ؛ هلْ غيرِي و غيرُكِ يحرُثانِ المطلقَ ..
الذَّاهلْ ؟”
― غفوة في نمش الكتفين
أقرأُ وخزةً شهوى تعيثُ بجيبِ قلبيَ ،
أقرأُ :
الخَلخَالَ | سُرَّتَكِ | الغرانيقَ | انعطافَكِ |
رُكبتيْكِ | الوشمَ (عُزلتَهُ) | اشتهاءَكِ |
قبضةَ الكفِّ الصَّغيرةِ | خصرَكِ | الآهاتِ ..
هلْ صوتٌ سوانَا يا فتاةُ ؟!
(الآنَ) ؛ هلْ غيرِي و غيرُكِ يحرُثانِ المطلقَ ..
الذَّاهلْ ؟”
― غفوة في نمش الكتفين
“أضيئي ؛
لنُصغي إلى ما يقولُ الهوى و اليدانِ ،
و كيفَ يُجنُّ الحنينُ و ماؤهُ و العاشقانِ ،
لأكملَ هذا اللُّهاثَ النَّبيلَ ،
لأضفرَني في مجازِ الجديلةْ ،
لأنَّكِ جدًّا .. و قلبي امتلأْ !”
― غفوة في نمش الكتفين
لنُصغي إلى ما يقولُ الهوى و اليدانِ ،
و كيفَ يُجنُّ الحنينُ و ماؤهُ و العاشقانِ ،
لأكملَ هذا اللُّهاثَ النَّبيلَ ،
لأضفرَني في مجازِ الجديلةْ ،
لأنَّكِ جدًّا .. و قلبي امتلأْ !”
― غفوة في نمش الكتفين
“أحبُّنا طفليْنِ ماتا في زمانِ الودِّ؛
و انبعثا غرامًا في زمانِ العاهرينَ !
أحبُّ رجفتنا..
نعمْ؛ صدقًا أحبُّكِ ،
غيرَ أنِّي لا أجيدُ الحُبَّ،
فاِمتحني غبائيَ مرَّةً بطريقةِ المكرِ النِّسائيِّ الخبيثِ..
ستعرفينَ بأنَّني طفلٌ؛
أرتِّبُ ما تيسَّرَ منْ حروفٍ كيْ أكونَ قصيدةً :
غزلاً | رثاءً لا يهمُّ..
فليسَ لي في حظِّ شعريَ غيرُ ما للفرْحِ في حظِّ العراقْ.”
― غفوة في نمش الكتفين
و انبعثا غرامًا في زمانِ العاهرينَ !
أحبُّ رجفتنا..
نعمْ؛ صدقًا أحبُّكِ ،
غيرَ أنِّي لا أجيدُ الحُبَّ،
فاِمتحني غبائيَ مرَّةً بطريقةِ المكرِ النِّسائيِّ الخبيثِ..
ستعرفينَ بأنَّني طفلٌ؛
أرتِّبُ ما تيسَّرَ منْ حروفٍ كيْ أكونَ قصيدةً :
غزلاً | رثاءً لا يهمُّ..
فليسَ لي في حظِّ شعريَ غيرُ ما للفرْحِ في حظِّ العراقْ.”
― غفوة في نمش الكتفين
“هذي الجهاتُ الـ كُنتُها ليستْ جهاتيَ ؛
إنَّما حُزني و ملحُكِ !
صِرتُ أخشى أنْ أُقيمَ :
على الغَوايةِ ؛
فوقَ رُمَّانِ البلاغةِ | حولَ تُفَّاحِ المسلَّةِ ،
في عناقيدِ الرِّسالةِ | بينَ كمَّثرى الحقيقَةِ .
صِرتُ أَخشى أنْ أموتَ بغيْرِ خِنجرِ مَنْ تودَّدَ صيفُ قشرتِها ..
إلى شمسي شِتاءً .
صِرتُ أخشى أنْ أقُصَّ على النِّهايةِ :
كيفَ ضَلَّ المُبتدا !”
― غفوة في نمش الكتفين
إنَّما حُزني و ملحُكِ !
صِرتُ أخشى أنْ أُقيمَ :
على الغَوايةِ ؛
فوقَ رُمَّانِ البلاغةِ | حولَ تُفَّاحِ المسلَّةِ ،
في عناقيدِ الرِّسالةِ | بينَ كمَّثرى الحقيقَةِ .
صِرتُ أَخشى أنْ أموتَ بغيْرِ خِنجرِ مَنْ تودَّدَ صيفُ قشرتِها ..
إلى شمسي شِتاءً .
صِرتُ أخشى أنْ أقُصَّ على النِّهايةِ :
كيفَ ضَلَّ المُبتدا !”
― غفوة في نمش الكتفين
“هَلاَّ غفرتِ لجُرأةِ القُرصَانِ ؟
لمْ يقرأْ كتابًا عنْ وجوبِ الموتِ حُبًّا ،
لمْ يعالِجْ بالقصيدةِ جمرتيْكِ ،
و لمْ يعِشْ عُمرًا طويلاً كيْ يتوبَ لرأفةِ الـْ ...
قالتْ : و أنتَ لمنْ ستغفِرُ ؟
قلتُ : للقُرصانِ أيضًا !”
― غفوة في نمش الكتفين
لمْ يقرأْ كتابًا عنْ وجوبِ الموتِ حُبًّا ،
لمْ يعالِجْ بالقصيدةِ جمرتيْكِ ،
و لمْ يعِشْ عُمرًا طويلاً كيْ يتوبَ لرأفةِ الـْ ...
قالتْ : و أنتَ لمنْ ستغفِرُ ؟
قلتُ : للقُرصانِ أيضًا !”
― غفوة في نمش الكتفين
“يا أنتِ .. جِبريلٌ قميصُكِ ؛
فاصفَعي بالكُمِّ خاصرتي لأشهقَ بالنُّبُوَّةِ !
و اهجريني ؛
كيْ أصالحَكِ بعُصفورٍ يَرُدُّ لوحشةِ العُشِّ النَّداوةَ .
و انزوي ضلعًا بوقتيَ ،
و استعيني بالمكيدةْ !”
― غفوة في نمش الكتفين
فاصفَعي بالكُمِّ خاصرتي لأشهقَ بالنُّبُوَّةِ !
و اهجريني ؛
كيْ أصالحَكِ بعُصفورٍ يَرُدُّ لوحشةِ العُشِّ النَّداوةَ .
و انزوي ضلعًا بوقتيَ ،
و استعيني بالمكيدةْ !”
― غفوة في نمش الكتفين
“و لكِ ارتعاشُ (اللَّوزِ) ؛
لو طفلٌ - بحجميَ - راودَ الأثمارَ في عبثٍ ..
أساءَ بحضرةِ (اللَّوزِ) الأَدبْ .
و ليَ الإهابُ ؛
أسومُهُ و يسومُني ،
كي ينهضَ التُّفَّاحُ في ثوبِ الجَوادِ ،
و تركُضَ اللَّثَماتُ في جسدي ..
على سِرِّ الخَبَبْ .”
― غفوة في نمش الكتفين
لو طفلٌ - بحجميَ - راودَ الأثمارَ في عبثٍ ..
أساءَ بحضرةِ (اللَّوزِ) الأَدبْ .
و ليَ الإهابُ ؛
أسومُهُ و يسومُني ،
كي ينهضَ التُّفَّاحُ في ثوبِ الجَوادِ ،
و تركُضَ اللَّثَماتُ في جسدي ..
على سِرِّ الخَبَبْ .”
― غفوة في نمش الكتفين
“الحَلُّ أنْ نمشي على جمرِ القصيدةِ حافييْنِ ،
و أنْ يؤاخيَ كاهنُ الفانوسِ في نهريْكِ أُمسيتي ،
و أنْ ترتاحَ كفِّيَ فوقَ خوفِكِ ؛
ترتُقَ الأحلامَ في ذهنِ الجَفولةِ .
أنْ نردَّ لوحشةِ الإيهامِ وقتًا في مقاسِ القُبلةِ العَجلى ؛
و نذوي في عناقٍ .
أنْ يُصالحَ ملجأُ الرُّمَّانِ سادنَهُ ،
و تشتعلَ الحقولُ على مزاجِ القمحِ .
أنْ تهذي لخَصرِكِ رجفةُ الأوتارِ ؛
لا يعدو عليها ، لا تُغِيرُ عليهِ صُبحًا .”
― غفوة في نمش الكتفين
و أنْ يؤاخيَ كاهنُ الفانوسِ في نهريْكِ أُمسيتي ،
و أنْ ترتاحَ كفِّيَ فوقَ خوفِكِ ؛
ترتُقَ الأحلامَ في ذهنِ الجَفولةِ .
أنْ نردَّ لوحشةِ الإيهامِ وقتًا في مقاسِ القُبلةِ العَجلى ؛
و نذوي في عناقٍ .
أنْ يُصالحَ ملجأُ الرُّمَّانِ سادنَهُ ،
و تشتعلَ الحقولُ على مزاجِ القمحِ .
أنْ تهذي لخَصرِكِ رجفةُ الأوتارِ ؛
لا يعدو عليها ، لا تُغِيرُ عليهِ صُبحًا .”
― غفوة في نمش الكتفين
“لمْ أقُلْ للنَّهدِ يومًا ؛
كم سئِمنا من : مواعيدِ الخُزامى | و ارتباكِ الهِندباءِ | و محنةِ التُّوليبِ |
أقدارِ البنفسجِ | و انتباهِ اللَّيلَكِ الحسَّاسِ | ميراثِ الشَّقائقِ ،
كم بَذلنا من قوامِ الخَمْرِ كي تمشي القصائدُ في دلالٍ ،
كم نقشنا للخيالِ مكائدَ الحِنَّاءِ .
قُلتُ لغايتي : كوني !
فشاءَتْ أنْ تكونَ ...”
― غفوة في نمش الكتفين
كم سئِمنا من : مواعيدِ الخُزامى | و ارتباكِ الهِندباءِ | و محنةِ التُّوليبِ |
أقدارِ البنفسجِ | و انتباهِ اللَّيلَكِ الحسَّاسِ | ميراثِ الشَّقائقِ ،
كم بَذلنا من قوامِ الخَمْرِ كي تمشي القصائدُ في دلالٍ ،
كم نقشنا للخيالِ مكائدَ الحِنَّاءِ .
قُلتُ لغايتي : كوني !
فشاءَتْ أنْ تكونَ ...”
― غفوة في نمش الكتفين
“أنا و العراقُ ضحيَّتانْ ...
و تعِبتُ مِنْ كوني المؤلِّفَ و المُمثِّلَ و الحُضورَ الشَّاعريَّ ؛
تعِبتُ مِنْ كوني الهزيمةْ !
تعِبتُ مِنْ كوني الشُّهودَ و مَنْ رأوا – مِنْ دُرفةِ الكابوسِ - أحداثَ الجريمةْ .”
― غفوة في نمش الكتفين
و تعِبتُ مِنْ كوني المؤلِّفَ و المُمثِّلَ و الحُضورَ الشَّاعريَّ ؛
تعِبتُ مِنْ كوني الهزيمةْ !
تعِبتُ مِنْ كوني الشُّهودَ و مَنْ رأوا – مِنْ دُرفةِ الكابوسِ - أحداثَ الجريمةْ .”
― غفوة في نمش الكتفين
“صِفْ قريةً رقصتْ طوالَ اللَّيلِ إذْ عرفتْ بأنَّ الفجرَ موعدُها ،
و صِفْ خدَّ الرُّخامِ بلا مراهمَ ،
صِفْ طبولَ الحربِ | أكواخَ الحفاةِ ؛
و أنتَ تمشي بينَ قومٍ كبَّلوكَ ،
صِفِ الخديعةَ ؛ حيثُ جنديٌّ – و بعدَ النَّصرِ – يرجعُ ..
ثمَّ يعرفُ أنَّ زوجتَهُ تضاجعُ نصفَ أبناءِ الزُّقاقِ ،
صفِ الحقيقةَ حينَ تستمني بغرفتكَ الكئيبةْ !”
― غفوة في نمش الكتفين
و صِفْ خدَّ الرُّخامِ بلا مراهمَ ،
صِفْ طبولَ الحربِ | أكواخَ الحفاةِ ؛
و أنتَ تمشي بينَ قومٍ كبَّلوكَ ،
صِفِ الخديعةَ ؛ حيثُ جنديٌّ – و بعدَ النَّصرِ – يرجعُ ..
ثمَّ يعرفُ أنَّ زوجتَهُ تضاجعُ نصفَ أبناءِ الزُّقاقِ ،
صفِ الحقيقةَ حينَ تستمني بغرفتكَ الكئيبةْ !”
― غفوة في نمش الكتفين
“لأنِّي أرتِّبُ في غابةٍ منْ فصولِ الكلامِ نوايا النَّزيفِ ؛
سأقدرُ – لوْ نامَ حزني قليلاً – بأنْ أتهجَّى حديثَ النِّصالِ ،
و أقدرُ أنْ أرتخي في المساءِ ..
على كوكبيْنِ بدونِ وجَلْ !”
― غفوة في نمش الكتفين
سأقدرُ – لوْ نامَ حزني قليلاً – بأنْ أتهجَّى حديثَ النِّصالِ ،
و أقدرُ أنْ أرتخي في المساءِ ..
على كوكبيْنِ بدونِ وجَلْ !”
― غفوة في نمش الكتفين
“و بطيِّ جلدِ جبينِكَ المسفوحِ .. أقرأُ :
مَنْ يبالغْ بالنّشيدِ يمُتْ على وترٍ وحيدٍ .
مَنْ يقايضْ بالضّياءِ شحوبَ حلمِهِ ؛
سوفَ ينهشُهُ العُراةُ .
و مَنْ يراوغْ فتنةَ الأبوابِ تخذلْهُ الكمائنُ .
مَنْ يقلْ : في الصّمتِ منجاةٌ بليلِ العارفينَ ..
يشقّهُ حدُّ الدّعاءِ .
و مَنْ يعاندْ نسغَ لوعتِهِ ..
سينجو ؛ حين يجلدُهُ الوميضْ !”
― غفوة في نمش الكتفين
مَنْ يبالغْ بالنّشيدِ يمُتْ على وترٍ وحيدٍ .
مَنْ يقايضْ بالضّياءِ شحوبَ حلمِهِ ؛
سوفَ ينهشُهُ العُراةُ .
و مَنْ يراوغْ فتنةَ الأبوابِ تخذلْهُ الكمائنُ .
مَنْ يقلْ : في الصّمتِ منجاةٌ بليلِ العارفينَ ..
يشقّهُ حدُّ الدّعاءِ .
و مَنْ يعاندْ نسغَ لوعتِهِ ..
سينجو ؛ حين يجلدُهُ الوميضْ !”
― غفوة في نمش الكتفين
“سأكتبُ في عناقكِ لمحةً :
ولدٌ يزجُّ الكونَ في عُلبِ السَّجائرِ ،
و الفتاةُ تظنُّ ما ينسابُ منها مرعبًا ..
و تخافُ جدًّا !
مِنْ هنا ولدٌ يموتُ ؛
و مِنْ هنا انتفضتْ فتاةٌ ساعةً ..
و مضتْ !”
― غفوة في نمش الكتفين
ولدٌ يزجُّ الكونَ في عُلبِ السَّجائرِ ،
و الفتاةُ تظنُّ ما ينسابُ منها مرعبًا ..
و تخافُ جدًّا !
مِنْ هنا ولدٌ يموتُ ؛
و مِنْ هنا انتفضتْ فتاةٌ ساعةً ..
و مضتْ !”
― غفوة في نمش الكتفين
“حُلْمي واقعيٌّ :
لا أريدُ سِوى الوقوفِ لبُرهةٍ عندَ البُحيرةِ أُطعمُ البجعاتِ ..
هلْ هذا كثيرٌ ؟
لا أريدُ الموتَ إلاَّ فوقَ كُرسيٍّ منَ الخشبِ الأنيقِ ؛
أمامَ نافذةٍ تُطلُّ على البُحيرةِ !
سوفَ أهملُني ..
كقبَّعةٍ من القشِّ الرَّخيصِ يحبُّها السُّيَّاحُ ،
أعبرُ مثلَ كلبِ الصَّيدِ فوقيَ ؛
كيْ أفضَّ بكارةَ الحيوانِ في شِعري .
فدعني يا صديقيَ ؛
لا أريدُ سِوى الوقوفِ لبُرهةٍ عندَ البُحيرةِ ...”
― غفوة في نمش الكتفين
لا أريدُ سِوى الوقوفِ لبُرهةٍ عندَ البُحيرةِ أُطعمُ البجعاتِ ..
هلْ هذا كثيرٌ ؟
لا أريدُ الموتَ إلاَّ فوقَ كُرسيٍّ منَ الخشبِ الأنيقِ ؛
أمامَ نافذةٍ تُطلُّ على البُحيرةِ !
سوفَ أهملُني ..
كقبَّعةٍ من القشِّ الرَّخيصِ يحبُّها السُّيَّاحُ ،
أعبرُ مثلَ كلبِ الصَّيدِ فوقيَ ؛
كيْ أفضَّ بكارةَ الحيوانِ في شِعري .
فدعني يا صديقيَ ؛
لا أريدُ سِوى الوقوفِ لبُرهةٍ عندَ البُحيرةِ ...”
― غفوة في نمش الكتفين
“يقولُ : قُرباني دِماكَ ؛
تهيَّأَ المأوى خيالُكَ ..
لستُ أنتَ ، و لا أخاكَ ،
و لستُ منكَ ، و لستَ منِّي ،
بلْ كِلانا يشتهي موتًا يَليقُ !”
― غفوة في نمش الكتفين
تهيَّأَ المأوى خيالُكَ ..
لستُ أنتَ ، و لا أخاكَ ،
و لستُ منكَ ، و لستَ منِّي ،
بلْ كِلانا يشتهي موتًا يَليقُ !”
― غفوة في نمش الكتفين
“الحُبُّ في معناكَ تاهَ و أوَّلكْ
حاكَ امتدادكَ في الدِّماءِ ؛ و أوَّلكْ
ما طافَ وجهُكَ في مناميَ ليلةً
إلاَّ و أشرقتِ الوسادةُ في حلَكْ
أنتَ الجريمةُ ؛ و اشتهائيَ يوسُفُ
ما زُرتَني إلاَّ لتشهقَ : هيتَ لكْ
يا أبيضَ الرَّعشاتِ حينَ أصابعي
نجمٌ يدسُّ اللَّهوَ في ذهنِ الفَلكْ
لولاكَ ما شدَّ القَرَنفلُ عزمَهُ
أو أزهرَ اللَّيمونُ في ساقيْ مَلَكْ”
― غفوة في نمش الكتفين
حاكَ امتدادكَ في الدِّماءِ ؛ و أوَّلكْ
ما طافَ وجهُكَ في مناميَ ليلةً
إلاَّ و أشرقتِ الوسادةُ في حلَكْ
أنتَ الجريمةُ ؛ و اشتهائيَ يوسُفُ
ما زُرتَني إلاَّ لتشهقَ : هيتَ لكْ
يا أبيضَ الرَّعشاتِ حينَ أصابعي
نجمٌ يدسُّ اللَّهوَ في ذهنِ الفَلكْ
لولاكَ ما شدَّ القَرَنفلُ عزمَهُ
أو أزهرَ اللَّيمونُ في ساقيْ مَلَكْ”
― غفوة في نمش الكتفين
