سكرة Quotes

Rate this book
Clear rating
سكرة: مزامير الدم سكرة: مزامير الدم by Ghid AlGhareb
5 ratings, 5.00 average rating, 3 reviews
سكرة Quotes Showing 1-14 of 14
“دارت حول نفسها مثل تلك الفتاة الصغيرة «كِتبَة» والتي كانت أبسط الهدايا تسعدها وأفقر الطعام يعجبها، قانعة هي بقدرها بالهدايا التي أعطاها إياها الله، حتى وإن كانت تلك الهدايا لا توافق مزاجها واحتياجاتها، فكانت تقرأ دومًا قصيدة «سفر أيوب» لبدر شاكر السياب وتبقى تردد وهي تبكي:
«هداياك في خافقي لا تغيب
هداياك مقبولةٌ هاتها».”
Ghid AlGhareb, سكرة: مزامير الدم
“حم عسق... حماية لكتبة مما تخاف.
كهيعص... حماية لكتبة من كل حي وجماد.
ألم... حمايتها من كل شيطان رجيم.
ق ن يس... شفاء لقلبها الحزين.”
Ghid AlGhareb, سكرة: مزامير الدم
“بدت السماءُ كبحيرة كبيرة تعوم فيها ملايين من قناديل البحر.”
Ghid AlGhareb, سكرة: مزامير الدم
“كل ما مررنا به سيكون يومًا من الأيام ماضيًا جميلًا وإن كان غير ذلك.”
Ghid AlGhareb, سكرة: مزامير الدم
“ستمضي الأحزان وتُنسى في زحمة الحياة ويصبح الألم «سالفة» نتسلى بقصها للآخرين أقصوصة بطولة وصمود.”
Ghid AlGhareb, سكرة: مزامير الدم
“تردد الدودة في أذني أغنية لا أعرف إلا مقطعها الأول «غريبة من بعد عينج يا يمه» التصقت الأغنية بعقلي وأنا أجهل أغلب كلماتها. جدتي رفيعة كانت ترفض أن أناديها «بيبي» وتجبرني بود على لفظ «يمه». كنتُ أمتعض أن يحل أحد محل أمي المرحومة، لكن «يمه» ما أجملها الآن في داخلي وما أحنها على لساني، «يمه» كأن الشمس تشرق لي والسماد مفتوحة على مصراعيها ابتهالاتي، «يمه» كأنني تيتمت لتوي!”
Ghid AlGhareb, سكرة: مزامير الدم
“قلتُ اسمه كأنني أتذوق بقلاوة بحلاوتها وأحسستُ بحروف اسمه تلتصق بأصابعي مثل فستق البقلاوة وشراب السكر الذي يعمدها، وددتُ لو ألعقها لالتهم حبي الثالث، والثالث ثابت!”
Ghid AlGhareb, سكرة: مزامير الدم
“فالتفتَ إلي بكامل نصفه العلوي قائلًا «بلي» بلكنة بغدادية أصيلة، أحببتها كأنني أسمعها للمرة الأولى، قبلتُ حروفها الثلاثة، ضممتها، اشتهيتها، فقرأت اسمه مرة أخرى ليعيد عليَّ هذه «بلي»، لم أعد أشعر بيتمي بعد أمي أو بألم هجران أبي لي، إنما أحسستُ بالامتلاء.”
Ghid AlGhareb, سكرة: مزامير الدم
“هو كان القشة التي قصمت ظهر الجَمَل وأظهرت عجز الجُمل وعبارات المواساة، صرتُ بعده عاجزةً عن الحب تمامًا، أو هكذا ظننت، فبعد كل سكينة صخب، وبعد كل استسلام ثورة، وبعد كل استقرار اضطراب ولكل قلب هفوة وإلا ما سمي قلبًا إلا لتقلبه، فقد أعلن عصيانه لأوامري، واستطاع الإفلات من جبروتي وقسوتي وامكن من السقوط بكامل رضاه رغم كل تحذيراتي له.”
Ghid AlGhareb, سكرة: مزامير الدم
“وأدركتُ أنني قوة طاردة لأي مشاعر، سواء أكانت مشاعر عائلية أو عاطفية وحتى مشاعر صداقة، فقد كان كل من حولي يفرون مني، وحتى من تمسك بي عجزت عن سحبه إليَّ فقد كانت القوة الطاردة أقوى من قوة جاذبيتي.”
Ghid AlGhareb, سكرة: مزامير الدم
“فطنتُ منذ طفولتي المبكرة أنني والحب قوتان متضادتان نسير في خطين متوازيين متعاكسين في الاتجاه، لا نقطة بداية تجمعنا ولا نهاية نرتاح لها.”
Ghid AlGhareb, سكرة: مزامير الدم
“وجدتُ هناك وطنًا يلملم بعثرتي ويجمع شتاتي، يحتويني برغم أخطائي ويسامحُ زلاتي، رأيتُ العراق الذي أردته دومًا... وطنًا.”
Ghid AlGhareb, سكرة: مزامير الدم
“لا مكان لي في بغداد الحديثة بغداد الحاضرة، قلبي معلق هناك حيث لي بيت وعائلة، فقد عوضت هناك بكل ما افتقدته هنا. خسرتُ أمي هنا وبعدها جدتي وهناك لي أم وجدة وأخت وأصدقاء ومعارف وسوقٌ آمن وشاطئ جميل وخضر الياس وبخور الحضرة الكاظمية، لي بشرٌ لا أعرفهم لكن وجوههم فيها طيبة وبهجة تشعرني بالدفء والأمان.”
Ghid AlGhareb, سكرة: مزامير الدم
“لا يرغب المرء في العودة إلى مكان لا ينتمي إليه.. لا حب له فيه ولا أهل، حيث خيبات الأمل ومولد الألم لمكان يحس المرء فيه بالغربة برغم أنه الوطن حيثُ وجوه الناس -وإن كانت بشوشة- تتراءي لناظرها حزينةً حاقدةً.”
Ghid AlGhareb, سكرة: مزامير الدم