حروب كرة القدم Quotes

Rate this book
Clear rating
حروب كرة القدم حروب كرة القدم by ياسر ثابت
64 ratings, 4.05 average rating, 7 reviews
حروب كرة القدم Quotes Showing 1-19 of 19
“و يبدو أنه كلما ازداد فقر البلاد و القهر السياسي ازدادت أهمية كرة القدم.. إنها الثروة الوحيدة في نظر الذين لا يملكون شيئًا.”
ياسر ثابت, حروب كرة القدم
“أغبياء أولئك الذين لا يحبون كرة القدم، إنها لا تقل أهمية عن القصة و الرواية.

ت.س.إليوت”
ياسر ثابت, حروب كرة القدم
“في أزمة مصر والجزائر، اخترقت السياسة الحقل الاجتماعي وحاولت اللعب على الإشكال الأكثر قمعـًا واحتقانـًا، من خلال الاقتراب من المزاج العام للشعب. بل إن السياسي في البلدين أُخضع المباراة لتفسير واحد هو: ضرورة إشباع الرغبات الوهمية في النصر.”
ياسر ثابت, حروب كرة القدم
“و وسط الحديث عن إصرار أهل السياسة على انتزاع انتصارات كروية وسط ركام الأزمات، نتذكر رأي د.مصطفى حجازي، الذي يقول" إن الجماهير ف حالة قصور واضح، فيبدو و كأن الاستكانة و المهانة هي الطبيعة الأزلية لها، و هذا ما تحاول قوى التسلط غرسه في نفسيتها، و الطريقة الكلاسيكية ليتحول المواطن إلى دجاجة مستكينة هي الإلهاء".”
ياسر ثابت, حروب كرة القدم
“و كثيرًا ما يتسلل السياسيون و الطغاة إلى ملاعب كرة القدم بحثًا عن شعبية ضائعة.
و في بلدان كثيرة لا تملك الديمقراطية و لا النزاهة السياسية، دوت الانتصارات في ملاعب الكرة، لتهدي بطريقة أو بأخرى قيادات ظالمة أو فاسدة فرصة لصرف الانتباه عن المظالم و الجرائم بحق الشعوب.
إيطاليا فازت ببطولتيّ مونديال 1934 و مونديال 1938 تحت راية موسوليني، و نالت الأرجنتين الكأس عام 1978 في أوج عصر الدكتاتورية العسكرية.
....................................................................................................
و كرة القدم، هي الوسيلة المثالية التي استخدمتها سلطات هنا و هناك للتحكم في الجماهير فقط كانت تلتقط لبينيتو موسوليني صورًا كثيرة مع المنتخب القومي الإيطالي لكرة القدم، أبطال العالم في عاميّ 1934 و 1938.
موسوليني أرسل في هذين المونديالين رسالة إلى فريقه:
"الفوز أو الموت". و فازت الفاشية و توّج اللاعبون و هم يرتدون الزيَّ العسكري.
و تحوَّل المشهد التقليدي مع المنتخب القومي في شرفة قصره إلى مشهد تقليدي يتكرر في جميع أنحاء العالم.
...........................................................................................
يمكن أن نتذكر في هذا السياق مقولة فريق هتلر لفريق دينامو كييف زمن النازية البائدة "اربحوا و سوف تموتون".
يومها نزل لاعبو الفريق الأوكراني إلى أرض الملعب و قد اتخذوا قرارهم بأن يخسّروا أنفسهم، أرادوا شراء حياتهم، غير أن شيطان اللعب أصاب أجسادهم بالمسّ و هكذا انطلقوا بكل قوة و انتصروا لكرامتهم، عندما انتصروا في المباراة.
و بعدها أُعدموا و هم في ثياب اللعب.
و هناك في أوكرانيا أقيم نصب تذكاري شهير لهم.
..............................................................................................................
في حين كان رئيس اللجنة الأولمبية العراقية عدي صدام، و هو أيضًا نجل الرئيس العراقي السابق صدام حسين، يأمر بوضع أعضاء المنتخب العراقي في معسكر تأديبي، في حال تعرضهم لهزائم في البطولات الكروية.
و في إطار "التأديب" كان تعذيب اللاعبين يبدأ من حلاقة الشعر كليًا أو التعرض للضرب و الجلد، مرورًا بسجن اللاعبين في زنزانات انفرادية أيامًا طويلة

نجم والي، الثمن الباهظ للخسارة غير المشرفة..جريدة المستقبل..بيروت 4 ..يوليو 2010”
ياسر ثابت, حروب كرة القدم
“و كأن مرآة الاهتمام بالكرة و طغيانها على الأجندة السياسية، ألقت بظلالها على قضايا ذات بُعد قومي و عربي.
و قارن البعض بين حماس المصريين لما حققه الفريق القومي لكرة القدم، و بين الفتور النسبي الذي قابلوا به ممارسات إسرائيلية، مثل اقتحام المسجد الأقصى و ضم الحرم الإبراهيمي و مسجد بلال بن رباح إلى الآثار اليهودية.
و كانت خلاصة ما خرجوا به من المقارنة أن "الرأي العام المصري استولت عليه كرة القدم، و غيرها من المعارك الصغيرة و أنه لم يعد يكترث كثيرًا لا بالقضية الفلسطينية و لا بالمقدسات الإسلامية.
فهمي هويدي لما صغرت "أم الدنيا" ..جريدة "الشروق"، القاهرة، 4 مارس 2010
غير أن إطلاق الحكم السابق على الشعب المصري لا يخلو من بعض التعسف.ذلك أنه في اليوم الذي نشرت فيه أخبار اقتحام المسجد الأقصى، تحدثت الصحف المستقلة في مصر عن مظاهرات في جامعات القاهرة و الأزهر و الزقازيق احتجاجًا على اقتحام المسجد.
و كانت بعض الهتافات و اللافتات تحمل النقد نفسه الذي نتحدث عنه،
فقد ظل طلاب الأزهر يرددون: " ماتش كورة حرَّك دولة و الأقصى بعناه مقاولة".”
ياسر ثابت, حروب كرة القدم
“البلدان اليوم تخوض حروبها في ملاعب كرة القدم، بجنود يرتدون السروال القصير و المفترض أن هذه لعبة، و أن التسلية هي هدفها.
غير أن الذاكرة الخفيَّة لتناحرات الماضي تخيّم على كل مباراة، و كلما سُجّل هدف ترددت أصداء الانتصارات و الهزائم القديمة.

بول أوستر ..روائي أمريكي”
ياسر ثابت, حروب كرة القدم
“مواجهة كروية انحرفت عن معناها الرياضي لتؤسس لعداوة بين الشعبين المصري والجزائري، وعاصفة غضب مرتبطة أساسـًا بالأقدام، لكنها أضاعت العقول وأساءت إلى كرامة دولتين كبيرتين. الأزمة هذه المرة لم تكن على مستوى السياسات العليا، لكنها أزمة من نوع جديد تقود فيه الشعوب الدول. ليس بالمعنى الديمقراطي (حكم الشعوب) ولكن بمعنى السير وراء فوضى العواطف”
ياسر ثابت, حروب كرة القدم
“و لذا يغرق المواطن في تلك الأنظمة في انتصارات الكرة الوهمية، و يغطس في وحل التعصب الأحمق، و يختصر الوطن في كرة منفوخة، و يصنع أبطاله من لاعبين على عشب أخضر، و يسرق فرحته من قلب تعاسة محكمة و متحكمة حين يحرز لاعب هدفًا أو حين يرفع مدرب كأسًا.

إبراهيم عيسى...الدستور 20 نوفمبر 2009”
ياسر ثابت, حروب كرة القدم
“و مثلما يُولد في ملاعب كرة القدم أبطال، ينتهي الأمر ببعضهم كضحايا.

و من الصنف الأخير نذكر أندريس إسكوبار مدافع منتخب كولومبيا المشارك في كأس العالم بالولايات المتحدة عام 1994.
فقد ارتكب إسكوبار جريمة لا تُغتفر حين سجل هدفًا في مرماه أثناء اللقاء مع المنتخب الأمريكي، خسرت به كولومبيا بطاقة تأهل منتخب بلاده إلى دور ال16 في المونديال.
وصلت تهديدات بالقتل إلى اللاعب، و لكنه لم يلقِ لها بالًا.

غير أن المخاوف صارت حقيقة في 2 يوليو 1994. ففي أثناء خروجه من حانة في ميديين، فوجئ إسكوبار بملثم يطلق عليه 12 رصاصة، و في كل مرة كان يطلق فيها رصاصة كان يصرخ قائلًا: "هدف!".
و رأى كثيرون أن الجريمة لم تكن سوى انتقام دموي من عصابات المخدرات في كولومبيا التي خسرت كثيرًا في المراهنات بسبب هدف إسكوبار في مرمى منتخب بلاده.
هدف من طراز "نيران صديقة" أدى إلى نيران غير صديقة!”
ياسر ثابت, حروب كرة القدم
“و بالنسبة لكثيرين، يصعب تفسير مدى تأثير و قدرة كرة القدم على إهدائنا سر البهجة الخالصة و الحماسة المتقدة، و منح بعضنا قدرًا أفضل لحياته، و تشكيلها لبعضنا الآخر المكان المثالي الذي أمد وجوده بمعنى لم يعثر عليه في مكان آخر.

و حتى في حال الهزيمة، تفتح لحزنك الباب، فيندفع خارجًا من صدرك، لكنه لا ينسى قبل أن يفارقك مودعًا أن يعدك بنظرة معبرة بأنه ربما يعود يومًا... و معه ملامح نصر كروي.

ربما لهذا نطل من شرفات كرة القدم على حكايات الأسى و أيام الثأر، و الرد الذي سيأتي حتمًا على سبيل الترضية.

و لم يكن الهدف غير المحتسب للمنتخب الإنجليزي في مباراته مع نظيره الألماني في مونديال جنوب أفريقيا سوى مثال لما يراه البعض تعويضًا إلهيًا..استغرق تحقيقه نحو نصف قرن.”
ياسر ثابت, حروب كرة القدم
“إن الرياضة الجدية لا علاقة لها باللعب النزيه، فهي محكومة بالغيرة و الكراهية و التبجح و تجاهل كل القواعد، و المتعة السادية المتمثلة في مشاهدة العنف، و بكلمات أخرى، إنها الحرب من دون إطلاق الرصاص.

جورج أورويل”
ياسر ثابت, حروب كرة القدم
“إنها الاستدارة الوحيدة التي لا يعترض عليها الجمهور، ولا تحاربها السلطات الرسمية. استدارة تشبه رحلة الساعة، حين يتلعثم الوقت، ويفصح به اللاعب بقدميه بدلاً من لسانه لكي يؤلف الهدف.”
ياسر ثابت, حروب كرة القدم
“و برز تساؤل منطقي مفاده: " ما سر كرة القدم مع المصريين؟
هل هل كالأفيون، أم هي المخدر الذي يهدئ أعصاب المصريين، هل ولد المصريون و كرة القدم تجري في دمائهم، أم هي الشيء الذي يُنفس (بضم الياء) فيه المصريون عن هذا الكبت و الحرمان الذي يعيشونه، ما هذا الفوز الذي يبعث الحياة في المصريين، ما هذا الحب الذي ينزل فجأة و بالهبل لبلدهم مصر، و ما سر هذه الأعلام التي يتسلح بها المصريون، هل هذا العلَم، الذي بدا في أجواء المباريات بهيًا قويًا كما لم يبد من زمن بعيد، خفاقًا كما لم نره من قبل إلا قليلًا، هو الحضن الذي يبعث الحنان و الدفء لديهم،
أم هو الساتر الذي يمنع عنهم صعوبات الحياة التي يعيشونها،
و لماذا كرة القدم؟ لماذا لم يخرج المصريون عندما حصل نجيب محفوظ و الرئيس السادات و أحمد زويل على جائزة نوبل، لماذا لا يخرجون في احتفالات نصر أكتوبر مثلما يخرجون الآن؟

حمدي رزق، ضاع الحلم. و بقى العَلَم، جريدة"اليوم السابع"، القاهرة، 19 نوفمبر 2009.”
ياسر ثابت, حروب كرة القدم
“نحن في منتهى الغرابة و السذاجة أو منتهى التطرف في مشاعرنا..
إما أن نستقبل الجزائريين بالطوب و الحجارة كما في مباراة القدم و إما أن نستقبلهم بالورود و الأحضان و القبلات كما جرى في بطولة اليد...كأنه حرام علينا أن نكون طبيعيين و موضوعيين..لا نشتم و لا نضرب و لا نجرح و لا نهين أحدًا و نحترم الجميع... و لكننا في نفس الوقت لا نغالي بشكل ساذج و فج فنرقص طربًا فجأة في حضور من كنا قبل قليل لا نريد أن نراهم و لا نريد حتى أن نلعب معهم.

ياسر أيوب، كرة القدم.. و حرب أهلية جديدة في مصر
المصري اليوم، القاهرة/ 19 فبراير 2010”
ياسر ثابت, حروب كرة القدم
“جمهور...يشتم ثم يطلب مددًا من السماء!

إنه الجمهور المصري، فهو متقلب، يخدعك، لا تستطيع أن تتصور ردود فعله، هكذا بدا طوال المباراة، يغضب، يحزن، يهتف، يشتم، يصفق، يلعن، يفرح، بدأ بهتاف" كل الناس بيقولوا يارب" لكنه لم يتوان عن سباب جماهير الجزائر و دولتهم، و بعبقرية يحسد عليها قام بتأليف هتافات و شعارات يخجل القلم من كتابتها منها تحريف لأغنية"دقوا المزاهر"، و كان مؤدبًا جزئيًا عندما قال بكل حرارة" واحدة واحدة تاتا..تاتا..الجزائر هتشيل تلاتة".

إنهم حقًا" المصريون الرائعون و تناقضاتهم القاسية"!

ياسر أيوب”
ياسر ثابت, حروب كرة القدم
“و كما لهونا بالكرة و استخدمناها و استمتعنا بها، فإنها أيضًا بدأت تلهو بنا و تستخدمنا.. و هو خطب، لو تعلمون، جلل"

ياسر عبد العزيز، تلهو بنا كما لهونا بها..كرة القدم، المصري اليوم...14 فبراير 2010”
ياسر ثابت, حروب كرة القدم
“تعلّم أن الأهم ليس أن يتقن اللاعب الهجوم فحسب... و لكن أن يراقب، ذلك لأنه يرى أن قواعد كرة القدم أبسط من قواعد الأدب.
إذا سجل اللاعب هدفًا فالدليل الحقيقي على ذلك يظهر للعيان فورًا:"الكرة في الشباك.. و على عكس ذلك فإن على الشاعر أن ينتظر الكثير ليثبت أن كرته أصابت الهدف".
و الأسوأ برأيه، أن غالب الضربات التي تمر بعيدًا من المرمى كثيرًا ما اعتبرت قمة الإبداع!
و كلما رأى مثل هذه الأحكام الأدبية الجائرة.. تأسّف على تركه كرة القدم.

أحمد حجار متحدثًا عن الشاعر الروسي "يفتوشينكو”
ياسر ثابت, حروب كرة القدم
“تعلمت أن كرة القدم لا تأتي مطلقًا نحو أحدنا من الجهة التي ينتظرها منها... و قد ساعدني ذلك كثيرًا في الحياة خصوصًا في المدن الكبيرة حيث الناس لا يكونون مستقيمين عادة"

ألبير كامو”
ياسر ثابت, حروب كرة القدم