حصار لمدائح البحر Quotes
حصار لمدائح البحر
by
Mahmoud Darwish336 ratings, 3.88 average rating, 71 reviews
حصار لمدائح البحر Quotes
Showing 1-12 of 12
“وكان يودَّعني كلما جاءني ضاحكاً
ويراني وراء جنازتِهِ
فيطلّ من وراء النعشِ:
هل تؤمن الآن أنهمُ يقتلون بلا سببٍ؟
قلتْ : مَنْ هُمْ؟
فقال : الذين إذا شاهدوا حُلُما
أعدّوا له القبرَ والزهرَ والشاهدهْ.”
― حصار لمدائح البحر
ويراني وراء جنازتِهِ
فيطلّ من وراء النعشِ:
هل تؤمن الآن أنهمُ يقتلون بلا سببٍ؟
قلتْ : مَنْ هُمْ؟
فقال : الذين إذا شاهدوا حُلُما
أعدّوا له القبرَ والزهرَ والشاهدهْ.”
― حصار لمدائح البحر
“لأني أحبّك (يجرحني الماء)
والطرقات إلى البحر تجرحني
والفراشة تجرحني
وأذان النهار على ضوء زنديك يجرحني
يا حبيبي، أناديك طيلة نومي، أخاف انتباه الكلام
أخاف انتباه الكلام إلى نحلة بين فخذيّ تبكي
لأني أحبّك يجرحني الظلّ تحت المصابيح، يجرحني
طائرٌ في السماء البعيدة، عطر البنفسج يجرحني
أوّل البحر يجرحني
آخر البحر يجرحني
ليتني لا أحبّك
يا ليتني لا أحبّ
ليشفى الرخام
يطير الحمام
يحطّ الحمام .”
― حصار لمدائح البحر
والطرقات إلى البحر تجرحني
والفراشة تجرحني
وأذان النهار على ضوء زنديك يجرحني
يا حبيبي، أناديك طيلة نومي، أخاف انتباه الكلام
أخاف انتباه الكلام إلى نحلة بين فخذيّ تبكي
لأني أحبّك يجرحني الظلّ تحت المصابيح، يجرحني
طائرٌ في السماء البعيدة، عطر البنفسج يجرحني
أوّل البحر يجرحني
آخر البحر يجرحني
ليتني لا أحبّك
يا ليتني لا أحبّ
ليشفى الرخام
يطير الحمام
يحطّ الحمام .”
― حصار لمدائح البحر
“نحن ما نحن عليهْ
نحن مَنْ كُنَّا لنا
نحن مَنْ صرنا .... لِمَنْ؟
فارسٌ يُغمد في صدر أَخِيِه
خنجراً باسم الوطنْ
ويُصَلِّي لينال المغفرةْ”
― حصار لمدائح البحر
نحن مَنْ كُنَّا لنا
نحن مَنْ صرنا .... لِمَنْ؟
فارسٌ يُغمد في صدر أَخِيِه
خنجراً باسم الوطنْ
ويُصَلِّي لينال المغفرةْ”
― حصار لمدائح البحر
“فيطل من النعش: هل تؤمن الآن أنهم يقتلون بلا سبب؟ قلت: من هم؟ فقال: الذين إذا شاهدوا حلماً أعدوا له القبر والزهر والشاهده. الحوار الأخير في باريس لذكرى عز الدين قلق.”
― حصار لمدائح البحر
― حصار لمدائح البحر
“حرفُ الضادِ لا يحميك، فاختصر الطريق عليك يا لحم الفلسطينيِّ، يا شرعيَّةَ البوليس والقديس إذ يتبادلان الإسم، إذ يتناوبان عليك، يمتزجان، يتحدان، ينقسمان مملكتين، يقتتلان فيك، وحين تنهض منهما يتوحَّدان عليك يا لحم الفلسطينيِّ، يا جغرافيا الفوضى ويا تاريخ هذا الشرق، فاختصر الطريق عليك.. يا حقل التجارب للصناعات الخفيفة والثقيلة، أيها اللحم الفلسطينيُّ، يا موسوعة البارود منذ المنجنيق إلى الصواريخ التي صُنِعَتْ لأجلك في بلاد الغرب، يا لحم الفلسطينيّ في دُوِل القبائل والدويلات التي اختلفت على ثمن الشمندر، والبطاطا، وامتياز الغاز، واتّحدتْ على طرد الفلسطينيِّ من دَمِه.
تجمع أيها اللحم الفلسطينيُّ في واحدْ
تَجَمَّعْ واجمع الساعدْ
لتكتبَ سُورَةَ العائدْ..”
― حصار لمدائح البحر
تجمع أيها اللحم الفلسطينيُّ في واحدْ
تَجَمَّعْ واجمع الساعدْ
لتكتبَ سُورَةَ العائدْ..”
― حصار لمدائح البحر
“نَحْنُ أوراقُ الشَّجَرْ,
كلماتُ الزمنِ المكسورِ ’ نَحْنُ
النايُ إذ يبتعدُ البيتُ عن الناي . ونَحْنُ
الحقلُ إذ يمتدُّ في اللوحةِ ... نحنُ
نحن سوناتا على ضوء القمرْ
نحن لا نطلب من مرآتنا
غيرَ ما يُشبهنا,
نحن لا نطلب من أرض البشَرْ
موطئاً للروحِ ,
نحن الماءُ في الصوت الذي سوف ينادينا
فلا نسمعُ . نحن الضفة الأخرى لنهرٍ بين صوت وحَجَرْ
نحن ما تنتجُهُ الأرضُ التي ليستْ لنا
نحن ما نُنتجُ في الأرض التي كانت لنا
نجن ما نترك في المنفى وفينا من أثَرْ
نحن أعشابُ الإناءِ المنكسِرْ
نحن ما نحن وَمَنْ نحنُ ’ فما جدوى المكان ؟”
― حصار لمدائح البحر
كلماتُ الزمنِ المكسورِ ’ نَحْنُ
النايُ إذ يبتعدُ البيتُ عن الناي . ونَحْنُ
الحقلُ إذ يمتدُّ في اللوحةِ ... نحنُ
نحن سوناتا على ضوء القمرْ
نحن لا نطلب من مرآتنا
غيرَ ما يُشبهنا,
نحن لا نطلب من أرض البشَرْ
موطئاً للروحِ ,
نحن الماءُ في الصوت الذي سوف ينادينا
فلا نسمعُ . نحن الضفة الأخرى لنهرٍ بين صوت وحَجَرْ
نحن ما تنتجُهُ الأرضُ التي ليستْ لنا
نحن ما نُنتجُ في الأرض التي كانت لنا
نجن ما نترك في المنفى وفينا من أثَرْ
نحن أعشابُ الإناءِ المنكسِرْ
نحن ما نحن وَمَنْ نحنُ ’ فما جدوى المكان ؟”
― حصار لمدائح البحر
“يلعبُ الموتَ’ يألفُهُ ’ ويباريه . يعرفهُ جيداً ويعرفُ كلّ مزاياهُ ’ يشرح أنواعه:
طلقةٌ في الجبين فأسقط كالنسر فوق السفوحِ ،
وقنبلةٌ تحت سيّارتي فتطيُر ذراعٌ إلى الشرفاتِ وتكسر آنية الزهر أو شاشة
التلفزيونِ ,
قنبلةٌ تحت طاولةٍ أو رصاصٌ على الظهرِ أو طلقةٌ تحت حنجرتي هكذا الموت
’ أبسطُ مما تظنُّ
أيوجعُ؟
حين يكون الفتى خائفا”
― حصار لمدائح البحر
طلقةٌ في الجبين فأسقط كالنسر فوق السفوحِ ،
وقنبلةٌ تحت سيّارتي فتطيُر ذراعٌ إلى الشرفاتِ وتكسر آنية الزهر أو شاشة
التلفزيونِ ,
قنبلةٌ تحت طاولةٍ أو رصاصٌ على الظهرِ أو طلقةٌ تحت حنجرتي هكذا الموت
’ أبسطُ مما تظنُّ
أيوجعُ؟
حين يكون الفتى خائفا”
― حصار لمدائح البحر
“لم أجد جدوى من الكلمات إلا رغبة الكلمات في تغيير صاحبها”
― حصار لمدائح البحر
― حصار لمدائح البحر
“لحن غجرى
شارعٌ واضحٌ
وَبِنْتْ
خَرجتْ تُشعلُ القمرْ
وبلادٌ بعيدةٌ
وبلادٌ بلا أثرْ .
حُلمٌ مالحُ
وصوتْ
يحفر الخصر في الحجرْ
اذهبي يا حبيبتي
فوق رمشي .. أو الوَتَرْ
قَمَرٌ جارحٌ
وصمتْ
يكسرُ الريح والمطرْ
يجعل النهرَ إبرةٌ
في يدٍ تنسج الشَجَرْ
حائطٌ سابحٌ
وبيتْ
يختفي كُلَّما ظَهَرْ
رُبَّما يقتلوننا
أو ينامون في الممّر ...
زَمَنٌ فاضحٌ
وموتْ
يشتهينا إذا عَبَرْ
انتهى الآن كُلُّ شيء
واقتربنا من النَهَرْ
انتهت رحلةُ الغَجَرْ
وتعبنا من السَفَرْ
شارعٌ واضحٌ
وبنتْ
خرجت تَلصق الصُوَرْ
فوق جدران جُثَّتي ..
وخيامي بعيدة
وخيامٌ بلا أثَرْ ...”
― حصار لمدائح البحر
شارعٌ واضحٌ
وَبِنْتْ
خَرجتْ تُشعلُ القمرْ
وبلادٌ بعيدةٌ
وبلادٌ بلا أثرْ .
حُلمٌ مالحُ
وصوتْ
يحفر الخصر في الحجرْ
اذهبي يا حبيبتي
فوق رمشي .. أو الوَتَرْ
قَمَرٌ جارحٌ
وصمتْ
يكسرُ الريح والمطرْ
يجعل النهرَ إبرةٌ
في يدٍ تنسج الشَجَرْ
حائطٌ سابحٌ
وبيتْ
يختفي كُلَّما ظَهَرْ
رُبَّما يقتلوننا
أو ينامون في الممّر ...
زَمَنٌ فاضحٌ
وموتْ
يشتهينا إذا عَبَرْ
انتهى الآن كُلُّ شيء
واقتربنا من النَهَرْ
انتهت رحلةُ الغَجَرْ
وتعبنا من السَفَرْ
شارعٌ واضحٌ
وبنتْ
خرجت تَلصق الصُوَرْ
فوق جدران جُثَّتي ..
وخيامي بعيدة
وخيامٌ بلا أثَرْ ...”
― حصار لمدائح البحر
“البدايةُ ليست بدايتنا, والدخانُ الأخيرُ لنا
والملوكُ إذا دخلوا قريةً أفسدوها,
فلا تبكِ , يا صاحبي , حائطاً يتهاوَى
وصدِّق رحيلي القصير إلى قرطبهْ”
― حصار لمدائح البحر
والملوكُ إذا دخلوا قريةً أفسدوها,
فلا تبكِ , يا صاحبي , حائطاً يتهاوَى
وصدِّق رحيلي القصير إلى قرطبهْ”
― حصار لمدائح البحر
“أنا وحبيبي صوتان في شفةٍ واحدة. أنا لحبيبي أنا. وحبيبي لنجمته الشاردة”
― حصار لمدائح البحر
― حصار لمدائح البحر
