سندباد مصري Quotes

Rate this book
Clear rating
سندباد مصري: جولة في رحاب التاريخ سندباد مصري: جولة في رحاب التاريخ by حسين فوزي
240 ratings, 3.79 average rating, 45 reviews
سندباد مصري Quotes Showing 1-22 of 22
“يجب أن نذكر أن المصريون يتقبلون الغزاة ليخلصوهم من حكم غاشم. رضوا بالعرب لينقذوهم من حكم بيزنطة، وفتحوا أذرعهم للإسكندر ليزيح نير الفرس.”
حسين فوزي, سندباد مصري: جولة في رحاب التاريخ
“حين اعتنق المصريون فى غالبيتهم الإسلام لم يحتفظوا لا بلغتهم القبطية ولا حتى بجنسهم تمام الإحتفاظ، فيما عدا القلة التى تمسكت بالمسيحية وجاهدت فى الإبقاء على لغتها حية حتى قرون متأخرة. ولكن هذه اللغة انتهت بعد القرن السادس عشر أو السابع عشر، إلى أن تكون لغة الطقوس الكنسية فحسب، بل آلت إلى أن تكتب بحروف عربية، ويتعلمها من يحرص على تعلمها فى كتب مؤلفة بالعربية.
أما المصريون المسلمون فقد اختلطوا بالعرب وبغير العرب من المسلمين الذين توافدوا على مصر فى مختلف العصور واستقروا بها.
مع أن الباحثين فى علم الأجناس يرون أن الشعب المصرى لم يتأثر فى غالبيته بذلك الاختلاط. وبرغم ما يقوله وهو على صواب - المؤرخ إرمان- من "أن الشعب الذى سكن مصر القديمة يعيش حتى الآن فى السكان الحاليين لهذه البلاد"، فإن الحقيقة الواقعة، وما نراه من إحساس المصريين بعروبتهم، تدل على تام بين مصر الإسلامية وما سبقها. فالمصرى المسلم ينظر إلى الإسلام كأساس لحضارته؛ ويعتبر العصور السابقة على الإسلام كأنها تاريخ شعب آخر انتهى أمره.”
حسين فوزي, سندباد مصري: جولة في رحاب التاريخ
“لو كان بونابرت مسلماً لرضى به المصريون مخلصاً لهم من جور المماليك.”
حسين فوزي, سندباد مصري: جولة في رحاب التاريخ
“حين اعتنق المصريون فى غالبيتهم الإسلام لم يحتفظوا لا بلغتهم القبطية ولا حتى بجنسهم تمام الإحتفاظ، فيما عدا القلة التى تمسكت بالمسيحية وجاهدت فى الإبقاء على لغتها حية حتى قرون متأخرة. ولكن هذه اللغة انتهت بعد القرن السادس عشر أو السابع عشر، إلى أن تكون لغة الطقوس الكنسية فحسب، بل آلت إلى أن تكتب بحروف عربية، ويتعلمها من يحرص على تعلمها فى كتب مؤلفة بالعربية.
أما المصريون المسلمون فقد اختلطوا بالعرب وبغير العرب من المسلمين الذين توافدوا على مصر فى مختلف العصور واستقروا بها.
مع أن الباحثين فى علم الأجناس يرون أن الشعب المصرى لم يتأثر فى غالبيته بذلك الاختلاط. وبرغم ما يقوله وهو على صواب - المؤرخ إرمان- من "أن الشعب الذى سكن مصر القديمة يعيش حتى الآن فى السكان الحاليين لهذه البلاد"، فإن الحقيقة الواقعة، وما نراه من إحساس المصريين بعروبتهم، تدل على تام بين مصر الإسلامية وما سبقها. فالمصرى المسلم ينظر إلى الإسلام كأساس لحضارته؛ ويعتبر العصور السابقة على الإسلام كأنها تاريخ شعب آخر انتهى أمره. والمصرى غير المسلم يعتبر اللغة العربية وما تحمله من ثقافة كأساس لحضارته. وإذا أردنا تقسيماً أدق، فإننا نرى المصريين عن بكرة أبيهم أحد اثنين : إما مسلم حس إحساساً شديداً بالجامعة الإسلامية، بحكم اقتصار دراسته وفهمه على التاريخ الإسلامى، والدور الذى أداه الإسلام الحضارة، وإما مسلم أو مسيحى يشعر بجامعة اللغة والتراث الحضارى، وهى التى تجمع شمله بالشعوب التى تتكلم اللغة العربية.
والنتيجة العملية لكل هذا، هى أن سكان مصر، من المسلمين يبدأون تاريخهم الحضارى بالفتح الإسلامى، ومن غير المسلمين، يبدأون تاريخهم الحضارى بكرازة مرقس الرسول، ثم يشاركون مواطنيهم المسلمين فى ثقافتهم العربية.
ولكن مصر لم تبق ولا يمكن أن تبقى، بمعزل عن العالم الذى تطور منذ القرون الوسطى، وأنشأ فى أوربا حضارة نبتت أصولها من حضارة اليونان والرومان والتوراة والإنجيل، وأخصبتها عناية العرب ببعض معالم الفكر اليونانى. فإذا أضفنا إلى هذا أن حضارى اليونان تعترف لمصر القديمة ببعض الفضل، وأن الحضارة العربية تأثرت فى بعض نواحيها الفنية بالفن البيزنطى، فإن السلسلة الحضارية التى تجمع بين مصر القديمة، ومصر المسيحية، ومصر الإسلامية، والحضارة الأوربية الحديثة، سوف اضيق حلقاتها.
وما إن تتيقظ مصر، وتفتح عيونها علي حضارة أوروبا، حتي تكتشف أمراً عجيباً، هي التي نسيت تاريخها القديم: ستكتشف أن لتاريخها الذي نسيته، حساباً أكبر حساب، عند أصحاب الحضارة الأوروبية الحديثة. ستكتشف أن هؤلاء يعتبرون الحضارة الفرعونية أقدم يقظة للفكر الضمير والإحساس الإنسانى، عرفها التاريخ. فلم يعد مقبولاً أن يظل المصريون على جهلهم بحضارة أجدادهم المنسيين منهم وحدهم. ويتنبه المصريون إلى هذه الحقيقة، وبخاصة فى عهد التحرر. وعقب ثورة 1919، كان هذا منشأ المدرسة التى نادت بالفرعونية فى عشرينات هذا القرن. ولم تكن تلك المدرسة لتتنكر للعروبة. فما عرفنا من أقطابها إلا كتاباً فى صدارة كتاب العربية. ومفكرين من أعرف الناس بتاريخهم الإسلامى. إنما حركة تحاول أن تمحى عن المصريين سبة وعاراً، سبة جهلهم بتاريخهم، وعار ازدرائهم بأمجد حقبة من أحقاب هذا التاريخ. فإذا كنا قد صححنا إلى حد ما موقفنا من الحضارة المصرية القديمة، فإننا ما زلنا مع شديد الأسف ننكر ونتجاهل حقبة هامة من حقبات التاريخ المصرى وهى الحقبة المسيحية، ونكتفى منها بكلمة أو كلمتين عن اضطهاد دقلديانوس ثم نقفز فجأة إلى التاريخ الإسلامى.”
حسين فوزي, سندباد مصري: جولة في رحاب التاريخ
“لا أحسب مصر فى تاريخها الطويل عرفت عهداً أظلم من تلك القرون الثلاثة بل الأربعة التى مرت على مصر بعد موقعة مرج دابق بالشام، وموقعة سبيل علان بمشارف القاهرة.”
حسين فوزي, سندباد مصري: جولة في رحاب التاريخ
“ثم يختفى تاريخ مصر فى غياهب عثمانية، عندما ينزل بأرضها كالجراد شعب جائع بربرى، جاء من الشرق، من آسيا، يظن أنه فخذ من أفخاذ إسرائيل، وآنا آخر أنه ينتمى إلى جنس هندو - أوروبى، وينتهى بعض المحدثين إلى أنهم كنعانيون. وسواء أكان هذا البلاء إسرائيليا أو قحطانيا أو هندو - أوروبيا، فقد حل معه الخراب والدمار، ونزلت مصر إلى حضيض لن نعرفه فى تاريخها الحديث إلا تحت حكم باشوات آل عثمان، إلا أن الصعيد المصرى يظل كما هو - وكما سيظل دائما - مهد الخلاص ومأوى الأحرار، فليهيمن الهكسوس فى الدلتا ما شاء لهم جوعهم وعريهم وتبربرهم، وليقيموا معسكرهم الكبير فى أواريس فى شرقى الدلتا. أما أمراء الوجه القبلى، فلم تخب حميتهم، ولا بردت نخوتهم، وما غتئوا يعملوت حتى نظفوا البلاد من أوئك الهمج الدخلاء.”
حسين فوزي, سندباد مصري: جولة في رحاب التاريخ
“والإحساس بالتاريخ إحساساً يحرك المشاعر، ويوقظ القومية، لا يكون إلا على أساس استمرار التقاليد. وقد انقطعت الصلة انقطاعاً تاماً بين المصريين، مسيحيين ومسلمين، وبين أسلافهم الوثنيين، ولم تعد آثار هذا السلف تتحدث إلى نفوسهم بأكثر من الإيحاء بأنها رموز كفرية، وكنوز مخبوءة، تقوم على حراستها طلاسم تعمل بقوى خفية. والمصريون المسيحيون الألى، يُسألون عن حكاية السحر والطلاسم هذه، بل ويُسأل عنها أجدادهم الوثنيون، عندما لم تبق من عقائدهم القديمة سوى رموزها السحرية، وطبعا الروحانى، وطقوسها فى عبادة الحيوانات، ولم تكن إيزيس فى قرارة أنفسهم سوى سيدة السحر، ومستودع أسرارالآلهة.”
حسين فوزي, سندباد مصري: جولة في رحاب التاريخ
“إذا كان الهيلينيون قد شعروا بعظمة الحضارة المصرية فكرموها، فإن الرومان رجال عمليون لم يقدروا هذه الحضارة حق قدرها، بل لم يراعوا لمصر حرمة، بعد ما استتب لهم الأمر فى وادى النيل.”
حسين فوزي, سندباد مصري: جولة في رحاب التاريخ
“يجب أن نذكر أن المصريون يتقبلون الغزاة ليخلصوهم من حكم غاشم.”
حسين فوزي, سندباد مصري: جولة في رحاب التاريخ
“تلك كلمة الشعب المصرى لحكامه : "لا أطلب منك إن تجرى فى أحكامك بين الناس بالعدل، وأن ترعى شئونهم بالرفق : ثم افعل ما بدا لك بعد ذلك، ما دمت تتركنى أعمل فى وادى الخصيب".

فى هذه الجملة خلاصة تاريخ مصر كله : الحكم الصالح يقى المصريين شر الفيضان العالى والنيل المنخفض.”
حسين فوزي, سندباد مصري: جولة في رحاب التاريخ
“معجزة هذا الشعب المصرى إذن ليست فى الحضارة التى وهبها للعالم فحسب، إنما فى أن يظل الشعب حيَّا متمكن الشخصية، لايفنى فى غزاته ومستغليه. شعب زراع بناء صناع اليدين، صناع حضارة، سواء حكمه محب للعلم، ذواقة للفن، أو عيهور مغامر. شعب يفرض الحضارة على حكامه فرضاً.”
حسين فوزي, سندباد مصري: جولة في رحاب التاريخ
“حين اعتنق المصريون فى غالبيتهم الإسلام لم يحتفظوا لا بلغتهم القبطية ولا حتى بجنسهم تمام الإحتفاظ، فيما عدا القلة التى تمسكت بالمسيحية وجاهدت فى الإبقاء على لغتها حية حتى قرون متأخرة. ولكن هذه اللغة انتهت بعد القرن السادس عشر أو السابع عشر، إلى أن تكون لغة الطقوس الكنسية فحسب، بل آلت إلى أن تكتب بحروف عربية، ويتعلمها من يحرص على تعلمها فى كتب مؤلفة بالعربية.
أما المصريون المسلمون فقد اختلطوا بالعرب وبغير العرب من المسلمين الذين توافدوا على مصر فى مختلف العصور واستقروا بها.
مع أن الباحثين فى علم الأجناس يرون أن الشعب المصرى لم يتأثر فى غالبيته بذلك الاختلاط. وبرغم ما يقوله وهو على صواب - المؤرخ إرمان- من "أن الشعب الذى سكن مصر القديمة يعيش حتى الآن فى السكان الحاليين لهذه البلاد"، فإن الحقيقة الواقعة، وما نراه من إحساس المصريين بعروبتهم، تدل على تام بين مصر الإسلامية وما سبقها. فالمصرى المسلم ينظر إلى الإسلام كأساس لحضارته؛ ويعتبر العصور السابقة على الإسلام كأنها تاريخ شعب آخر انتهى أمره. والمصرى غير المسلم يعتبر اللغة العربية وما تحمله من ثقافة كأساس لحضارته. وإذا أردنا تقسيماً أدق، فإننا نرى المصريين عن بكرة أبيهم أحد اثنين : إما مسلم حس إحساساً شديداً بالجامعة الإسلامية، بحكم اقتصار دراسته وفهمه على التاريخ الإسلامى، والدور الذى أداه الإسلام الحضارة، وإما مسلم أو مسيحى يشعر بجامعة اللغة والتراث الحضارى، وهى التى تجمع شمله بالشعوب التى تتكلم اللغة العربية.”
حسين فوزي, سندباد مصري: جولة في رحاب التاريخ
“الحضارة الأصيلة لا تنبت إلا فى حقل النفوس المهذبة الأبية، ولا تنبثق إلا من صميم الروح المطق.”
حسين فوزي, سندباد مصري: جولة في رحاب التاريخ
“فالفلاح المصري اليوم , هونفسه فلاح الاف السنين , لا في نوع التفكير , ولا في لغته ولا في عقيدته , ولا في لباسه – و أن كان المظنون ان لبس الفلاح اليوم هو اليونانية من أيام البطالسه – ولكن فيما له علاقة بالارض والري والزراعة , يخرج الى الحقل ويعود الى مأواه البدائي , يتزوج ويخلف الاولاد ايادي عاملة , و ينام هو وهم و البهائم والدواجن فيما يكاد يكون مكان واحدا , ينظر الى العمدة وشيخ البلد نظرته الى صاحب السلطان ; هذه هي وحدة المصري عبر تاريخه , وحدة الحياه على ضفاف النيل.”
حسين فوزي, سندباد مصري: جولة في رحاب التاريخ
“حقيقة التاريخ المصرى هى فى إنه قصة واحدة طويلة ، تدور حوادثها حول أشخاص عديدين - من جنسيات ولغات وعقائد مختلفة - ولكن بطلها واحد ، هو الشعب المصرى”
حسين فوزي, سندباد مصري: جولة في رحاب التاريخ
“ظمن العبث ان يتحدث الحكام الي الشعب بألفاظ عزة الوطن ومجده ، و بأن تشجيع التجارة والفنون والصناعات يقتضى هذا او ذلك من التضحيات ، فإن من حقهم أن لا يعترفوا بجميل ، ولا ان يظهروا الإعجاب”
حسين فوزي, سندباد مصري: جولة في رحاب التاريخ
“طبيعتى المصرية المحافظة تخشى ما سيحل بالشعب المصرى الأصيل عندما يختلط بالغرباء اختلاطاً يتعدى المدى القديم، وقد عاش تاريخه بمنأى عنهم، وكأنه أقام "كردون" صحياً بينه وبينهم !”
حسين فوزي, سندباد مصري: جولة في رحاب التاريخ
“والإحساس بالتاريخ إحساساً يحرك المشاعر، ويوقظ القومية، لا يكون إلا على أساس استمرار التقاليد.”
حسين فوزي, سندباد مصري: جولة في رحاب التاريخ
“- الإمبراطور الرومانى طيباريوس لعامله على مصر : (لقد أوفدتك لتجز صوف الشاة لا لتسلخها).
- عثمان بن عفان لعمرو بن العاص بعدما عزل عمرو عن ولاية مصر وولى أخيه فى الرضاعة عبد الله بن أبى السرح ولايتها، فجمع عبد الله بن أبى السرح أمولاً أكثر من عرق الفلاح المصرى، فقال ابن عفان لابن العاص : (درت اللقحه بعدك يا أبا عبد الله، بأكثر من درها الأول) فرد عليه عمرو بن العاص: (نعم، ولكن أجاعت أولادها) يعنى جوعت المصريين المنهوبين.
- الألفى بك لجليسه : (الإنسان الذى يكون له ماشية يقتات هو وعياله من لبنها وسمنها وجبنها، يلزمه أن يرفق بها فى العلف، حتى تدر وتسمن وتنتج له النعاج، وبخلاف ما إذا أجاعها وأجحفها وأتعبها وأشقاها وأضعفها، حتى إذا ذبحها لا يجد بها لحماً ولا دهناً) .. فيجيبه المملوك جليسه : (هذا ما اعتدناه وربينا عليه).

تلك نظرة حكام مصر جميعاً منذ فجر التاريخ حتى القرن العشرين، سواء أجاعوها وأجحفوها، أو ترفقوا بها فى العلف حتى تسمن. فمصر هى البقرة الحلوب، واللقحةالتى تدر، والشاة التى يجز صوفها فى أرفق وسائل الحكم.”
حسين فوزي, سندباد مصري: جولة في رحاب التاريخ
“متى بدأ المصريون يشعرون بواجبهمالروحى فى هذا التطور، ويحسون بأن البقاء على القديم فكرياً هو الركود والموت ؟ وأن عليهم واجب اللحاق بركب الحضارة، إذا أرادوا أن لا يداسوا كالدواجن، ويذلوا كالأنعام؟ ومثل هذا الشعور لا يتأتى إلا عن طريق واحد، هو طريق التعليم الصادق، وأقول التعليم قد يكون هو أيضاً مجرد دهان وقشرة على سطح الفكر، ودغدغة خسيسة للمشاعر.”
حسين فوزي, سندباد مصري: جولة في رحاب التاريخ
“كنا إذا آمنا بحضارة الغرب الفكرية والفنية والعلمية، كمجموع متكامل لا ينفصل عن حضارته المادية، قام الرجعيون فى وجوهنا، يتهموننا بممالأة الغاصبين والمستعمرين. فلا نحن مستطيعون أن نخطو خطوات التطور الطبيعى للانتفاع الكامل بتلك الحضارة، ولا الرجعيون قادرون على الاستغناء عن أدواتها وأجهزتها المادية.”
حسين فوزي, سندباد مصري: جولة في رحاب التاريخ
“مصر لم تتطور عقلياً ولا فكرياً فى محاذاة تلك الانقلابات العمرانية التى حققتها حضارة أوربا بمصر منذ عهد محمد على. وما فتئت الصورة المادية للحضارة الغربية هى المتغلبة، تسبق بمراحل طويلة الحالة العقلية والشعورية لبلاد وادى النيل.”
حسين فوزي, سندباد مصري: جولة في رحاب التاريخ