شجر الليل Quotes
شجر الليل
by
صلاح عبد الصبور105 ratings, 3.61 average rating, 26 reviews
شجر الليل Quotes
Showing 1-4 of 4
“كل مساء
قبل أن يأوى إلى فراشه الكليم
و قبل أن يغيب في غياهب الإغماء
يطوف في خياله الحلم العقيم
أن تفتح السماء
أبوابها عن نبأ عظيم
كل صباح
قبل أن يطالع الحياة و الأحياء
مسهد الجفون مقروح الفؤاد
سأمان مما حملت صحف الصباح من أنباء
يسأل هذا الشاعر السقيم
سؤاله السقيم
رباه!
رباه!
ما سر هذه التعاسة العظيمة؟
ما سر هذا الفزع العظيم؟”
― شجر الليل
قبل أن يأوى إلى فراشه الكليم
و قبل أن يغيب في غياهب الإغماء
يطوف في خياله الحلم العقيم
أن تفتح السماء
أبوابها عن نبأ عظيم
كل صباح
قبل أن يطالع الحياة و الأحياء
مسهد الجفون مقروح الفؤاد
سأمان مما حملت صحف الصباح من أنباء
يسأل هذا الشاعر السقيم
سؤاله السقيم
رباه!
رباه!
ما سر هذه التعاسة العظيمة؟
ما سر هذا الفزع العظيم؟”
― شجر الليل
“يسألنى بول اليوار
عن معنى الكلمة
"الحرية"
يسألنى برت بريخت
عن معنى الكلمة
"العدل"
يسألنى دانتى اليجيرى
عن معنى الكلمة
"الحب"
يسألنى المتنبى
عن معنى الكلمة
"العزة"
يسألنى شيخى الأعمى
عن معنى الكلمة
"الصدق"
تتزاحم أسئلتهم حولى، لا أملك رداً
أستعطفهم، و أنام..
حين يهلُ الصباح،
شرد فى الطرقات، الشمس، الأيام
تسألنى القدم السوداء
عن معنى الكلمة
"الصمت”
― شجر الليل
عن معنى الكلمة
"الحرية"
يسألنى برت بريخت
عن معنى الكلمة
"العدل"
يسألنى دانتى اليجيرى
عن معنى الكلمة
"الحب"
يسألنى المتنبى
عن معنى الكلمة
"العزة"
يسألنى شيخى الأعمى
عن معنى الكلمة
"الصدق"
تتزاحم أسئلتهم حولى، لا أملك رداً
أستعطفهم، و أنام..
حين يهلُ الصباح،
شرد فى الطرقات، الشمس، الأيام
تسألنى القدم السوداء
عن معنى الكلمة
"الصمت”
― شجر الليل
“مُنذُ زَمانْ
منذُ اعتدْتَ التفكيرَ كما يعتادُ المُدمِنُ وخزَ الأفيونْ
وأنا أسالُ نَفسي بِضعةَ أسئلةٍ قبلَ النَومْ
أحيانًا، وأنا بينَ اليقظةِ والإغماء
إذ أشعرُ أني أهوى في قاعِ البئر المُعتِمْ
ألقي عني بضعةَ أسئلةٍ مِلحاحة
حتى أهوي، لا يُثقِلُ صَدري شىء
لكني، أيضًا مُنذُ زَمانْ
يتعلّقُ في خيطِ أنفاسي، لا يُفلتُني
حتى يلتفَ على صَدغي و عَيني
هذا الاستفهامُ المُحكَمْ :
"ماذا قد يحدث ؟"
"ماذا قد يحدث ؟"
لكني…
إحقاقًا للحقِ
لا أسألُ أبدًا، لا أسألُ
"ماذا قد تفعلُ؟"
مخنوقًا في كُلِّ مساءٍ بسؤالي أهوى في قاعِ البِئر
وقدِ اعتدتُ النومَ كما يعتادُ المُدمِنُ وخزَ الأفيون..”
― شجر الليل
منذُ اعتدْتَ التفكيرَ كما يعتادُ المُدمِنُ وخزَ الأفيونْ
وأنا أسالُ نَفسي بِضعةَ أسئلةٍ قبلَ النَومْ
أحيانًا، وأنا بينَ اليقظةِ والإغماء
إذ أشعرُ أني أهوى في قاعِ البئر المُعتِمْ
ألقي عني بضعةَ أسئلةٍ مِلحاحة
حتى أهوي، لا يُثقِلُ صَدري شىء
لكني، أيضًا مُنذُ زَمانْ
يتعلّقُ في خيطِ أنفاسي، لا يُفلتُني
حتى يلتفَ على صَدغي و عَيني
هذا الاستفهامُ المُحكَمْ :
"ماذا قد يحدث ؟"
"ماذا قد يحدث ؟"
لكني…
إحقاقًا للحقِ
لا أسألُ أبدًا، لا أسألُ
"ماذا قد تفعلُ؟"
مخنوقًا في كُلِّ مساءٍ بسؤالي أهوى في قاعِ البِئر
وقدِ اعتدتُ النومَ كما يعتادُ المُدمِنُ وخزَ الأفيون..”
― شجر الليل
