مجالس القرآن Quotes
مجالس القرآن: مدارسات في رسالات الهدى المنهاجي للقرآن الكريم من التلقي إلى البلاغ - الجزء الأول
by
فريد الأنصاري327 ratings, 4.58 average rating, 62 reviews
مجالس القرآن Quotes
Showing 1-4 of 4
“و تلقي القرآن بمعنى استقبال القلب للوحي، على سبيل الذكْر، إنما يكون بحيث يتعامل معه العبد بصورة شهودية، أى كأنما يشهد تنزله الآن غضاً طرياً ! فيتدبره آيةً، آيةً، بإعتبار أنها تنزلت عليه لتخاطبه هو فى نفسه و وجدانه، فتبعث قلبه حياً فى عصره و زمانه، و من هنا وصف الله تعالى العبد الذي "يتلقى القرآن" بهذا المعنى: بأنه يُلْقي له السمع بشهود القلب، قال تعالى: ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَ هُوَ شَهِيدٌ ). ذلك هو الذاكر حقاً، الذى يحصل الذكرى و لا يكون من الغافلين”
― مجالس القرآن: مدارسات في رسالات الهدى المنهاجي للقرآن الكريم من التلقي إلى البلاغ - الجزء الأول
― مجالس القرآن: مدارسات في رسالات الهدى المنهاجي للقرآن الكريم من التلقي إلى البلاغ - الجزء الأول
“تلخيص ضوابط انجاح مجلس التدارس
الضابط الاول: إخلاص القصد لله وحده: فاذا أخلصت له وحده بما تسعى اليه من التدارس والتدبر لكتابه، فتح لك من أنوار القرآن ما يشرق على قلبك بمعرفة الله ويضيء وجدانك بمجبته تعالى! وذقت حقا: ما جمال القرآن العظيم!
الضابط الثاني:تحيّن أوقات الانشراح النفسي للقرآن، والإقبال الوجداني على الذكر، ومظانّ اليقظة الإيمانيةوقد أشار القرآن الكريم الى نماذج من أحسن أوقات الذكر وهي أوقات الغُدُوِّ والآصال اول النهار وآخره
الضابط الثالث: مراعاة ادب المجلس، في هيئة الجلوس وكمال الانصات وحسن الاستماع بما يحفظ للعلم وقاره، وللقرآن جلاله
الضابط الرابع: عدم الاخلال بمواعيد اجتماعات "مجالس القرآن" افراطا وتفريطا فلا ينبغي التخلف عن عقد اجتماع واحد على الاقل كل اسبوع ولا يحسن الزيادة على ثلاثة في الاسبوع
الضابط الخامس: عدم طول وقت المجلس الواحد بما يخرجه عن حده ، فلا يزيد عن ساعتين
الضابط السادس: احترام قواعد تدارس القرآن العظيم، فالحرص على التزام منهاج النبوة ووظائفها تجاه القرآن الكريم ضمان لنجاح العمل التربوي ونضج ثماره
الضابط السابع: مبادرة أحد الجلساء من اهل العلم او اهل الحلم لتسيير المجلس تجبنا للفوضى والارتجال وترتيب اولوياته
الضابط الثامن:ان يعمد الى اشراك الجميع في عملية التدارس والتدبر
الضابط التاسع: الحرص على عدم استفحال عدد الجلساء حتى لا يكون الجمهور غفيرا بحيث لا يتعدى العشرين جليسا على الاكثر واقل الجمع ثلاثة
الضابط العاشر: تجنب الجلساء الدخول في الجدل العقيم فما اهلك كثيرا من الناس الا الجدل
الضابط الحادي عشر: الاعراص عن اللغو من القول والابتعاد عنه مطلقا والتنزه عن سفاسف الكلام
الضابط الثاني عشر: تحديد اهداف المجلس من التدارس والتذكير بذلك من حين لآخر وهو تحصيل التزكية للقلب بكتاب الله تعالى والتخلق بأخلاق القرآن العظيم من خلال مسالك التدبر والتفكر
والحذر من استغراق الوقت كله في التفسير ويكفي تحصيل المعنى العام للآية
الضابط الثالث عشر: قراءة اولا مما هو مقصود بالتدارس لذلك المجلس
الضابط الرابع عشر: الشروع في قراءة خلاصة التفسير قراءة مسموعة هادئة مفصلة وبعدها تدارس الخطاب القرآني من خلال ما تحصّل في الذهن من معانٍ اجمالية للآيات
للدخول العملي في التدارس يحسن اتباع الخطوات المنهجية الآتية:
الضابط الخامس عشر: تنازل قدر قليل من الآيات يُشكّل معنى يحسن السكوت عليه والوقوف عنده وقراءة ما ورد فيها من التفسير
الضابط السادس عشر: يتحقق من الفهم العام للمعاني التي وردت بها وان اهل المجلس على ادراك حسن للمقصود
ويمكن ان تثار الاسئلة حول ما اشكل منها للوصول الى بيان اشمل واوضح وايضال الفهم السليم للآيات بابسط العبارات واسهلها الى جميع الجلساء
الضابط السابع عشر: الدخول في محاولة التعرف على الهدى المنهاجي للآيات وهو عين الحكم المطلوب تعلمها وذلك بمحاولة استنباط الحقائق الايمانية التي تتضمنها والاحوال الخُلقيَّة التي ترشد اليها ومحاولة عدها باللسان واحصائها بالوجدان وتداول ذلك بين سائر الجلساء حتى ترسخ بالقلب وتتضح صورتها بما يساعد على تدبرها
الضابط الثامن عشر: نفتح باب التدبر للآيات والتفكر في خلق الانفس والارض والسماوات وذلك لغاية التخلق باخلاق القران الكريم والاتصاف السلوكي بحكمه العظيمة فالتدبر والتفكر يساعدان على معرفة السبل الكفيلة بتذليل النفس وترويضها لقبول هذا الخلق الرباني او ذاك يساعدان على تشريح النفس تشريحا ايمانيا دقيقا ومعرفة عللها الباطنة واكتشاف موانعها الذاتية ومعالجته بما تحصل من انوار الهدى القرآني
الضابط التاسع عشر: اذا تمت مدارسة السورة باكملها في مجلس واحد او عدة مجالس لا بد بعد ذلك : أ- التعرف على القضايا الاساسية التي تعالجها السورة على الاجمال
ب- التعرف على المجور الرئيس للسورة على الاجمال فلكل سورة من سور القران شخصيتها المستقلة التي بها تتميز عن غيرها في نظمها السالك لها بعقد الكتاب الحكيم
وهكذا ننظلق من الجزء الى الكل ومن المعاني والحكم الى السلوك والاخلاق ومن النفس الى المجتمع ومن القرآن الى العمران
الضابط العشرون: وهو الضابط الجامع والضابط الكلي الجامع لضمان سير مجالس القرآن ونجاحها هو: الحفاظ على ميثاق القرآن العظيم والالتزام به بقوة وهو عهدان عهد فعل وعهد ترك
اقرأ_وارتقِ”
― مجالس القرآن: مدارسات في رسالات الهدى المنهاجي للقرآن الكريم من التلقي إلى البلاغ - الجزء الأول
الضابط الاول: إخلاص القصد لله وحده: فاذا أخلصت له وحده بما تسعى اليه من التدارس والتدبر لكتابه، فتح لك من أنوار القرآن ما يشرق على قلبك بمعرفة الله ويضيء وجدانك بمجبته تعالى! وذقت حقا: ما جمال القرآن العظيم!
الضابط الثاني:تحيّن أوقات الانشراح النفسي للقرآن، والإقبال الوجداني على الذكر، ومظانّ اليقظة الإيمانيةوقد أشار القرآن الكريم الى نماذج من أحسن أوقات الذكر وهي أوقات الغُدُوِّ والآصال اول النهار وآخره
الضابط الثالث: مراعاة ادب المجلس، في هيئة الجلوس وكمال الانصات وحسن الاستماع بما يحفظ للعلم وقاره، وللقرآن جلاله
الضابط الرابع: عدم الاخلال بمواعيد اجتماعات "مجالس القرآن" افراطا وتفريطا فلا ينبغي التخلف عن عقد اجتماع واحد على الاقل كل اسبوع ولا يحسن الزيادة على ثلاثة في الاسبوع
الضابط الخامس: عدم طول وقت المجلس الواحد بما يخرجه عن حده ، فلا يزيد عن ساعتين
الضابط السادس: احترام قواعد تدارس القرآن العظيم، فالحرص على التزام منهاج النبوة ووظائفها تجاه القرآن الكريم ضمان لنجاح العمل التربوي ونضج ثماره
الضابط السابع: مبادرة أحد الجلساء من اهل العلم او اهل الحلم لتسيير المجلس تجبنا للفوضى والارتجال وترتيب اولوياته
الضابط الثامن:ان يعمد الى اشراك الجميع في عملية التدارس والتدبر
الضابط التاسع: الحرص على عدم استفحال عدد الجلساء حتى لا يكون الجمهور غفيرا بحيث لا يتعدى العشرين جليسا على الاكثر واقل الجمع ثلاثة
الضابط العاشر: تجنب الجلساء الدخول في الجدل العقيم فما اهلك كثيرا من الناس الا الجدل
الضابط الحادي عشر: الاعراص عن اللغو من القول والابتعاد عنه مطلقا والتنزه عن سفاسف الكلام
الضابط الثاني عشر: تحديد اهداف المجلس من التدارس والتذكير بذلك من حين لآخر وهو تحصيل التزكية للقلب بكتاب الله تعالى والتخلق بأخلاق القرآن العظيم من خلال مسالك التدبر والتفكر
والحذر من استغراق الوقت كله في التفسير ويكفي تحصيل المعنى العام للآية
الضابط الثالث عشر: قراءة اولا مما هو مقصود بالتدارس لذلك المجلس
الضابط الرابع عشر: الشروع في قراءة خلاصة التفسير قراءة مسموعة هادئة مفصلة وبعدها تدارس الخطاب القرآني من خلال ما تحصّل في الذهن من معانٍ اجمالية للآيات
للدخول العملي في التدارس يحسن اتباع الخطوات المنهجية الآتية:
الضابط الخامس عشر: تنازل قدر قليل من الآيات يُشكّل معنى يحسن السكوت عليه والوقوف عنده وقراءة ما ورد فيها من التفسير
الضابط السادس عشر: يتحقق من الفهم العام للمعاني التي وردت بها وان اهل المجلس على ادراك حسن للمقصود
ويمكن ان تثار الاسئلة حول ما اشكل منها للوصول الى بيان اشمل واوضح وايضال الفهم السليم للآيات بابسط العبارات واسهلها الى جميع الجلساء
الضابط السابع عشر: الدخول في محاولة التعرف على الهدى المنهاجي للآيات وهو عين الحكم المطلوب تعلمها وذلك بمحاولة استنباط الحقائق الايمانية التي تتضمنها والاحوال الخُلقيَّة التي ترشد اليها ومحاولة عدها باللسان واحصائها بالوجدان وتداول ذلك بين سائر الجلساء حتى ترسخ بالقلب وتتضح صورتها بما يساعد على تدبرها
الضابط الثامن عشر: نفتح باب التدبر للآيات والتفكر في خلق الانفس والارض والسماوات وذلك لغاية التخلق باخلاق القران الكريم والاتصاف السلوكي بحكمه العظيمة فالتدبر والتفكر يساعدان على معرفة السبل الكفيلة بتذليل النفس وترويضها لقبول هذا الخلق الرباني او ذاك يساعدان على تشريح النفس تشريحا ايمانيا دقيقا ومعرفة عللها الباطنة واكتشاف موانعها الذاتية ومعالجته بما تحصل من انوار الهدى القرآني
الضابط التاسع عشر: اذا تمت مدارسة السورة باكملها في مجلس واحد او عدة مجالس لا بد بعد ذلك : أ- التعرف على القضايا الاساسية التي تعالجها السورة على الاجمال
ب- التعرف على المجور الرئيس للسورة على الاجمال فلكل سورة من سور القران شخصيتها المستقلة التي بها تتميز عن غيرها في نظمها السالك لها بعقد الكتاب الحكيم
وهكذا ننظلق من الجزء الى الكل ومن المعاني والحكم الى السلوك والاخلاق ومن النفس الى المجتمع ومن القرآن الى العمران
الضابط العشرون: وهو الضابط الجامع والضابط الكلي الجامع لضمان سير مجالس القرآن ونجاحها هو: الحفاظ على ميثاق القرآن العظيم والالتزام به بقوة وهو عهدان عهد فعل وعهد ترك
اقرأ_وارتقِ”
― مجالس القرآن: مدارسات في رسالات الهدى المنهاجي للقرآن الكريم من التلقي إلى البلاغ - الجزء الأول
“وشاهدت بعد ذلك معنى قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في دعائه الكريم "اسألك أن تجعل القرآنَ رَبيعَ قلبي.".. والرَّبيعُ في العربية: هو جدول الماء المتدفق على البطاح والسهول! فما أجمله وما أجَلَّهُ من دعاء! .. فأن يكون "القرآن ربيع القلب" معناه: أن يكون القرآن هو نبع الماء الصافي المتدفق الرقراق، الذي يسقي الروحَ بنور الله، فماذا يبقى بعد ذلك بهذا القلب من الهم والغم؟ وماذا يبقى به من الدَّرَنِ والضلال؟ أو من الأوجاوع والأدواء؟ ولذلك كان تتمة الدعاء هكذا: (ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي.”
― مجالس القرآن: مدارسات في رسالات الهدى المنهاجي للقرآن الكريم من التلقي إلى البلاغ - الجزء الأول
― مجالس القرآن: مدارسات في رسالات الهدى المنهاجي للقرآن الكريم من التلقي إلى البلاغ - الجزء الأول
“ان المتفكر ليري يد الخالق العظيم خلف ستار حركة الكون ، فهو تعالي يدير أمر مملكته ، ويرعي شؤون خلقه ، ويسوق لهم الأرزاق ويفجر من حولهم أنهار الحياه.”
― مجالس القرآن: مدارسات في رسالات الهدى المنهاجي للقرآن الكريم من التلقي إلى البلاغ - الجزء الأول
― مجالس القرآن: مدارسات في رسالات الهدى المنهاجي للقرآن الكريم من التلقي إلى البلاغ - الجزء الأول
