روائع نزار قباني Quotes
روائع نزار قباني
by
نزار قباني1,721 ratings, 4.25 average rating, 71 reviews
روائع نزار قباني Quotes
Showing 1-3 of 3
“بكيت .. حتى انتهت الدموع
صليت .. حتى ذابت الشموع
سألت عن محمد فيك .. وعن يسوع
يا قدس يا مدينة تفوح أنبياء
يا أقصر الدروب بين الأرض والسماء
يا قدس يا منارة الشرائع
يا طفلة جميلة محروقة الأصابع
حزينة عيناك يا مدينة البتول
يا واحة ظليلة مرّ بها الرسول
حزينة حجارة الشوارع
حزينة مآذن الجوامع
يا قدس يا جميلة تلف بالسواد
من يقرع الأجراس في كنيسة القيامة ؟
صبيحة الآحاد ..
يا قدس يا مدين الأحزان
يا دمعة كبيرة تجول بالأجفان
من يوقف العدوان ؟؟
عليك يا لؤلؤة الأديان
من يغسل الدماء من حجارة الجدران ؟؟
من ينقذ الإنجيل ؟ من ينقذ القرآن ؟
يا قدس يا مدينتي .. يا قدس يا حبيبتي
غداً .. غداً .. سيزهر الليمون
وتفرح السنابل الخضراء والزيتون
وتضحك العيون
وترجع الحمائم المهاجرة ..
إلى السقوف الطاهرة
ويرجع الأطفال يلعبون
ويلتقي الآباء والبنون
على رباك الزاهرة
يا بلدي .. يا بلد السلام والزيتون ..”
― روائع نزار قباني
صليت .. حتى ذابت الشموع
سألت عن محمد فيك .. وعن يسوع
يا قدس يا مدينة تفوح أنبياء
يا أقصر الدروب بين الأرض والسماء
يا قدس يا منارة الشرائع
يا طفلة جميلة محروقة الأصابع
حزينة عيناك يا مدينة البتول
يا واحة ظليلة مرّ بها الرسول
حزينة حجارة الشوارع
حزينة مآذن الجوامع
يا قدس يا جميلة تلف بالسواد
من يقرع الأجراس في كنيسة القيامة ؟
صبيحة الآحاد ..
يا قدس يا مدين الأحزان
يا دمعة كبيرة تجول بالأجفان
من يوقف العدوان ؟؟
عليك يا لؤلؤة الأديان
من يغسل الدماء من حجارة الجدران ؟؟
من ينقذ الإنجيل ؟ من ينقذ القرآن ؟
يا قدس يا مدينتي .. يا قدس يا حبيبتي
غداً .. غداً .. سيزهر الليمون
وتفرح السنابل الخضراء والزيتون
وتضحك العيون
وترجع الحمائم المهاجرة ..
إلى السقوف الطاهرة
ويرجع الأطفال يلعبون
ويلتقي الآباء والبنون
على رباك الزاهرة
يا بلدي .. يا بلد السلام والزيتون ..”
― روائع نزار قباني
“#قصيدة_هرة
أكرهها و أشتهي وصلـها
و إنني أحب كرهي لها
أحب هذا اللؤمَ في عينها
و زورها ، إن زورت قولها
و ألمح الكذبة في ثغرها
دائرة ، باسطة ظلـها
عين ، كعين الذئبِ ، محتالة
طافت أكاذيب الهوى حولها
قد سكن الشيطان أحداقها
و أطفأت شهوتـها عقلها
أشك في شكي ، إذا أقبلت
باكية شارحة ذلـها
فإن ترفـقت بها ، استكبرت
و جررت ضاحكة ذيلها
إنْ عانقتني ، كسّرت أضلعي
و أفرغتْ على فمي غلـها
يحبها حقدي و يا طالما
وددت إذ طوقـها ، قتلها”
― روائع نزار قباني
أكرهها و أشتهي وصلـها
و إنني أحب كرهي لها
أحب هذا اللؤمَ في عينها
و زورها ، إن زورت قولها
و ألمح الكذبة في ثغرها
دائرة ، باسطة ظلـها
عين ، كعين الذئبِ ، محتالة
طافت أكاذيب الهوى حولها
قد سكن الشيطان أحداقها
و أطفأت شهوتـها عقلها
أشك في شكي ، إذا أقبلت
باكية شارحة ذلـها
فإن ترفـقت بها ، استكبرت
و جررت ضاحكة ذيلها
إنْ عانقتني ، كسّرت أضلعي
و أفرغتْ على فمي غلـها
يحبها حقدي و يا طالما
وددت إذ طوقـها ، قتلها”
― روائع نزار قباني
“#قصيدة_ساعة_الصفر
أنتِ لا تُحتملين!
كل أطواركِ فوضى ، كل أفكاركِ طين
صوتكِ المبحوح وحشي ، غريزي الرنين
خنجرٌ يأكلُ من لحمي ، فلا تسكتين
يا صداعاً عاش في رأسي ، سنيناً و سنين
يا صداعي
كيف لم أقتلكِ من خمس سنين؟
إننا ، في ساعة الصفر ، فما تقترحين؟
أصبحت أعصابنا فحماً ، فما تقترحين؟
علب التبغ رميناها و أحرقنا السفين
و قتلنا الحب في أعماقنا و هو جنين
سبع ساعاتٍ
تكلمتِ عن الحب الذي لا تعرفين
و أنا أمضغ أحزاني ، كعصفورٍ حزين
سبع ساعاتٍ
كسنجابٍ لئيمٍ ، تكذبين
و أنا أصغي إلى الصوت الذي أدمنته
خمس سنين
ألعن الصوت الذي أدمنته
خمس سنين
معطفي هاتيه ، ما تنتظرين؟
فمع الأمطار و الفجر الحزين
أنتهي منكِ و مني تنتهين
إنني أترككِ الآن ، لزيف الزائفين
و نفاق المعجبين
فاجعلي من بيتكِ الحالم مأوى التافهين
و اخطري جاريةً بين كؤوس الشاربين
كيف أبقى؟
عابراً بين ألوف العابرين؟
كيفَ أرضى؟
أن تكوني في ذراعي و ذراع الآخرين!
كيف يا ملكي و ملك الآخرينْ!
كيف لم أقتلكِ ، من خمس سنين؟
أبعدي الوجه الذي أكرهه
أنتِ عندي في عداد الميتين!”
― روائع نزار قباني
أنتِ لا تُحتملين!
كل أطواركِ فوضى ، كل أفكاركِ طين
صوتكِ المبحوح وحشي ، غريزي الرنين
خنجرٌ يأكلُ من لحمي ، فلا تسكتين
يا صداعاً عاش في رأسي ، سنيناً و سنين
يا صداعي
كيف لم أقتلكِ من خمس سنين؟
إننا ، في ساعة الصفر ، فما تقترحين؟
أصبحت أعصابنا فحماً ، فما تقترحين؟
علب التبغ رميناها و أحرقنا السفين
و قتلنا الحب في أعماقنا و هو جنين
سبع ساعاتٍ
تكلمتِ عن الحب الذي لا تعرفين
و أنا أمضغ أحزاني ، كعصفورٍ حزين
سبع ساعاتٍ
كسنجابٍ لئيمٍ ، تكذبين
و أنا أصغي إلى الصوت الذي أدمنته
خمس سنين
ألعن الصوت الذي أدمنته
خمس سنين
معطفي هاتيه ، ما تنتظرين؟
فمع الأمطار و الفجر الحزين
أنتهي منكِ و مني تنتهين
إنني أترككِ الآن ، لزيف الزائفين
و نفاق المعجبين
فاجعلي من بيتكِ الحالم مأوى التافهين
و اخطري جاريةً بين كؤوس الشاربين
كيف أبقى؟
عابراً بين ألوف العابرين؟
كيفَ أرضى؟
أن تكوني في ذراعي و ذراع الآخرين!
كيف يا ملكي و ملك الآخرينْ!
كيف لم أقتلكِ ، من خمس سنين؟
أبعدي الوجه الذي أكرهه
أنتِ عندي في عداد الميتين!”
― روائع نزار قباني
