إني المشنوق أعلاه Quotes
إني المشنوق أعلاه
by
أحمد مطر1,666 ratings, 3.96 average rating, 401 reviews
إني المشنوق أعلاه Quotes
Showing 1-13 of 13
“ليسَ في النّاسِ أمانْ
ليسَ للنّاسِ أمانْ
نِصفُهمْ يَعْملُ شرطيّـاً لدى الحاكمِ
!والنصفُ مُـدَانْ”
― إني المشنوق أعلاه
ليسَ للنّاسِ أمانْ
نِصفُهمْ يَعْملُ شرطيّـاً لدى الحاكمِ
!والنصفُ مُـدَانْ”
― إني المشنوق أعلاه
“ترَكَ اللّصُّ لنـا ملحوظَـةً
فَـوقَ الحَصيرْ
جاءَ فيها :
لَعَـنَ اللّهُ الأمـيرْ
لمْ يَـدَعْ شيئاً لنا نسْرِقَـهُ
.. إلاَّ الشّخـيرْ !”
― اني المشنوق اعلاه
فَـوقَ الحَصيرْ
جاءَ فيها :
لَعَـنَ اللّهُ الأمـيرْ
لمْ يَـدَعْ شيئاً لنا نسْرِقَـهُ
.. إلاَّ الشّخـيرْ !”
― اني المشنوق اعلاه
“((حبيب الشعب))
صورةُ الحاكمِ في كُلِّ اتِّجـاهْ
أينَما سِرْنَا نـراهْ !
في المقـاهي
في المـلاهي
في الوزاراتِ
في الحـاراتِ
والبـاراتِ
والأسواقِ
والتلفـازِ
والمسرحِ
والمـبغى
وفي ظاهـرِ جدران المصحَّـاتِ
وفي داخلِ دوراتِ الميـاهْ
أينَما سِرْنَا نـراهْ !
* * *
صورةُ الحاكمِ في كُلِّ اتِّجـاهْ
باسِـمٌ
في بَلَدٍ يبكى من القهرِ بُكـاهْ !
مُشـرِقٌ
في بَلَدٍ تلهو الليالي في ضُحـاه !
ناعِـمٌ
في بَلَدٍ حتى بلايـاهُ
بأنواعِ البلايا مُبتـلاهْ !
صَـادِحٌ
في بَلَدٍ مُعْتقلِ الصَوتِ
ومنـزوعِ الشِّفَـاهْ
سَالِمٌ
في بَلَدٍ يُعْـدَمُ فيـهِ الناسُ
بالآلافِ ، يوميّـاً ،
بدعوى الإشتبـاهْ
* * *
صورةُ الحاكمِ في كُلِّ اتِّجـاهْ
نِعمـةٌ منهُ عَلَينـا
إذْ نَـرى , حين نـراهْ
أنَّـهُ لَمَّا يَزَلْ حَيَّـاً
. . وما زِلنا على قيدِ الحَيـاهْ !”
― إني المشنوق أعلاه
صورةُ الحاكمِ في كُلِّ اتِّجـاهْ
أينَما سِرْنَا نـراهْ !
في المقـاهي
في المـلاهي
في الوزاراتِ
في الحـاراتِ
والبـاراتِ
والأسواقِ
والتلفـازِ
والمسرحِ
والمـبغى
وفي ظاهـرِ جدران المصحَّـاتِ
وفي داخلِ دوراتِ الميـاهْ
أينَما سِرْنَا نـراهْ !
* * *
صورةُ الحاكمِ في كُلِّ اتِّجـاهْ
باسِـمٌ
في بَلَدٍ يبكى من القهرِ بُكـاهْ !
مُشـرِقٌ
في بَلَدٍ تلهو الليالي في ضُحـاه !
ناعِـمٌ
في بَلَدٍ حتى بلايـاهُ
بأنواعِ البلايا مُبتـلاهْ !
صَـادِحٌ
في بَلَدٍ مُعْتقلِ الصَوتِ
ومنـزوعِ الشِّفَـاهْ
سَالِمٌ
في بَلَدٍ يُعْـدَمُ فيـهِ الناسُ
بالآلافِ ، يوميّـاً ،
بدعوى الإشتبـاهْ
* * *
صورةُ الحاكمِ في كُلِّ اتِّجـاهْ
نِعمـةٌ منهُ عَلَينـا
إذْ نَـرى , حين نـراهْ
أنَّـهُ لَمَّا يَزَلْ حَيَّـاً
. . وما زِلنا على قيدِ الحَيـاهْ !”
― إني المشنوق أعلاه
“ليسَ في النّاسِ أمان , ليسَ للناس أمان , نصفهُم يعملً شرطياً لدى الحاكم و النصفُ مدان”
― إني المشنوق أعلاه
― إني المشنوق أعلاه
“مَـرّةً ، فَكّـرتُ في نَشْرِ مَقالْ
عَـن مآسي الإحتِـلالْ
عَـنْ دِفـاعِ الحَجَـرِ الأعْـزَلِ
عَـن مِدْفَـعِ أربابٍ النّضـالْ !
وَعَـنِ الطّفْـلِ الّذي يُحْـرَقُ في الثّـورةِ
كي يَغْـرَقَ في الثّروةِ أشباهُ الرِّجالْ !
* * *
قَلّبَ المَسؤولُ أوراقـي ، وَقالْ :
إجتَنِـبْ أيَّ عِبَـاراتٍ تُثيرُ الإنفِعـالْ
مَثَـلاً :
خَفّـفْ ( مآسـي )
لِـمَ لا تَكتُبُ ( ماسـي ) ؟
أو ( مُواسـي ) ؟
أو ( أماسـي ) ؟
شَكْلُهـا الحاضِـرُ إحراجٌ لأصحابِ الكراسي !
إحـذِفِ ( الأعـْزَلَ ) . .
فالأعْـزلُ تحريضٌ على عَـْزلِ السّلاطينِ
وَتَعريضٌ بخَـطِّ الإنعِـزالْ !
إحـذِفِ ( المِـدْ فَـعَ ) . .
كي تَدْفَـعَ عنكَ الإعتِقالْ .
نحْـنُ في مرحَلَـةِ السّلـمِ
وَقـدْ حُـرِّمَ في السِّلمِ القِتالْ
إحـذِفِ ( الأربـابَ )
لا ربَّ سِـوى اللهِ العَظيمِ المُتَعـالْ !
إحـذِفِ ( الطّفْـلَ ) . .
فلا يَحسُـنُ خَلْطُ الجِـدِّ في لُعْبِ العِيالْ !
إحـذِفِ ( الثّـورَةَ )
فالأوطـانُ في أفضَـلِ حالْ !
إحـذِفِ ( الثّرْوَةَ ) و ( الأشبـاهَ )
ما كُلُّ الذي يُعرفَ ، يا هذا ، يُقـالْ !
قُلتُ : إنّـي لستُ إبليسَ
وأنتُمْ لا يُجاريكُـمْ سِـوى إبليس
في هذا المجـالْ .
قالّ لي : كانَ هُنـا ..
لكنّـهُ لم يَتَأقلَـمْ
فاستَقَـالْ !”
― اني المشنوق اعلاه
عَـن مآسي الإحتِـلالْ
عَـنْ دِفـاعِ الحَجَـرِ الأعْـزَلِ
عَـن مِدْفَـعِ أربابٍ النّضـالْ !
وَعَـنِ الطّفْـلِ الّذي يُحْـرَقُ في الثّـورةِ
كي يَغْـرَقَ في الثّروةِ أشباهُ الرِّجالْ !
* * *
قَلّبَ المَسؤولُ أوراقـي ، وَقالْ :
إجتَنِـبْ أيَّ عِبَـاراتٍ تُثيرُ الإنفِعـالْ
مَثَـلاً :
خَفّـفْ ( مآسـي )
لِـمَ لا تَكتُبُ ( ماسـي ) ؟
أو ( مُواسـي ) ؟
أو ( أماسـي ) ؟
شَكْلُهـا الحاضِـرُ إحراجٌ لأصحابِ الكراسي !
إحـذِفِ ( الأعـْزَلَ ) . .
فالأعْـزلُ تحريضٌ على عَـْزلِ السّلاطينِ
وَتَعريضٌ بخَـطِّ الإنعِـزالْ !
إحـذِفِ ( المِـدْ فَـعَ ) . .
كي تَدْفَـعَ عنكَ الإعتِقالْ .
نحْـنُ في مرحَلَـةِ السّلـمِ
وَقـدْ حُـرِّمَ في السِّلمِ القِتالْ
إحـذِفِ ( الأربـابَ )
لا ربَّ سِـوى اللهِ العَظيمِ المُتَعـالْ !
إحـذِفِ ( الطّفْـلَ ) . .
فلا يَحسُـنُ خَلْطُ الجِـدِّ في لُعْبِ العِيالْ !
إحـذِفِ ( الثّـورَةَ )
فالأوطـانُ في أفضَـلِ حالْ !
إحـذِفِ ( الثّرْوَةَ ) و ( الأشبـاهَ )
ما كُلُّ الذي يُعرفَ ، يا هذا ، يُقـالْ !
قُلتُ : إنّـي لستُ إبليسَ
وأنتُمْ لا يُجاريكُـمْ سِـوى إبليس
في هذا المجـالْ .
قالّ لي : كانَ هُنـا ..
لكنّـهُ لم يَتَأقلَـمْ
فاستَقَـالْ !”
― اني المشنوق اعلاه
“تصدير واستيراد
حلب البقّال ضِرعَ البقره
ملأ السطل ... وأعطاها الثمن
قبلت ما في يديها شاكرة
لم تكن قد أكلت منذ زمن
قصدت دكانه
مدَّتْ يديها بالذي كان لديها
واشترت كوب لبن”
― إني المشنوق أعلاه
حلب البقّال ضِرعَ البقره
ملأ السطل ... وأعطاها الثمن
قبلت ما في يديها شاكرة
لم تكن قد أكلت منذ زمن
قصدت دكانه
مدَّتْ يديها بالذي كان لديها
واشترت كوب لبن”
― إني المشنوق أعلاه
“كُنتُ في ( الرّحـْمِ ( حزينـاً
دونَ أنْ أعرِفَ للأحـزانِ أدنى سَبَبِ !
لم أكُـنْ أعرِفُ جنسيّـةَ أُمّـي
لـمْ أكُـنْ أعرِفُ ما ديـنُ أبـي
لمْ أكُـنْ أعرِفُ أنّـي عَرَبـي !
آهِ .. لو كُنتُ على عِلْـمٍ بأمـري
كُنتُ قَطَّعتُ بِنفسي ( حَبْـلَ سِـرّي )
كُنتُ نَفّسْتُ بِنفسي وبِأُمّـي غَضَـبي
خَـوفَ أنْ تَمخُضَ بي
خَوْفَ أنْ تقْذِفَ بي في الوَطَـنِ المُغتَرِبِ
خَوْفَ أنْ تـَحْـبـَل مِن بَعْـدي بِغَيْري
ثُـمّ يغـدو - دونَ ذنبٍ –
عَرَبيـّاً .. في بِلادِ العَرَبِ !”
― إني المشنوق أعلاه
دونَ أنْ أعرِفَ للأحـزانِ أدنى سَبَبِ !
لم أكُـنْ أعرِفُ جنسيّـةَ أُمّـي
لـمْ أكُـنْ أعرِفُ ما ديـنُ أبـي
لمْ أكُـنْ أعرِفُ أنّـي عَرَبـي !
آهِ .. لو كُنتُ على عِلْـمٍ بأمـري
كُنتُ قَطَّعتُ بِنفسي ( حَبْـلَ سِـرّي )
كُنتُ نَفّسْتُ بِنفسي وبِأُمّـي غَضَـبي
خَـوفَ أنْ تَمخُضَ بي
خَوْفَ أنْ تقْذِفَ بي في الوَطَـنِ المُغتَرِبِ
خَوْفَ أنْ تـَحْـبـَل مِن بَعْـدي بِغَيْري
ثُـمّ يغـدو - دونَ ذنبٍ –
عَرَبيـّاً .. في بِلادِ العَرَبِ !”
― إني المشنوق أعلاه
“أيُّهـا الشِّعـرُ لَقَـدْ طالَ الأَمَـدْ
أهلَكَتني غُربَتي ، يا أيُّها الشِّعرُ ،
فكُـنْ أنتَ البَلَـدْ .
نَجِّـني من بَلْـدَةٍ لا صوتَ يغشاها
سِـوى صوتِ السّكوتْ !
أهلُها موتى يَخافـونَ المَنايا
والقبورُ انتَشرَتْ فيها على شَكْلِ بُيوتْ
ماتَ حتّى المــوتُ
. . والحاكِـمُ فيها لا يمـوتْ !
ذُرَّ صوتي ، أيُّها الشّعرُ ، بُروقـاً
في مفازاتِ الرّمَـدْ .
صُبَّـهُ رَعْـداً على الصّمتِ
وناراً في شرايينِ البَرَدْ .
ألْقِــهِ أفعـى
إلى أفئِـدَةِ الحُكّامِ تسعى
وافلِـقِ البَحْـرَ
وأطبِقْـهُ على نَحْـرِ الأساطيلِ
وأعنـاقِ المَساطيلِ”
― اني المشنوق اعلاه
أهلَكَتني غُربَتي ، يا أيُّها الشِّعرُ ،
فكُـنْ أنتَ البَلَـدْ .
نَجِّـني من بَلْـدَةٍ لا صوتَ يغشاها
سِـوى صوتِ السّكوتْ !
أهلُها موتى يَخافـونَ المَنايا
والقبورُ انتَشرَتْ فيها على شَكْلِ بُيوتْ
ماتَ حتّى المــوتُ
. . والحاكِـمُ فيها لا يمـوتْ !
ذُرَّ صوتي ، أيُّها الشّعرُ ، بُروقـاً
في مفازاتِ الرّمَـدْ .
صُبَّـهُ رَعْـداً على الصّمتِ
وناراً في شرايينِ البَرَدْ .
ألْقِــهِ أفعـى
إلى أفئِـدَةِ الحُكّامِ تسعى
وافلِـقِ البَحْـرَ
وأطبِقْـهُ على نَحْـرِ الأساطيلِ
وأعنـاقِ المَساطيلِ”
― اني المشنوق اعلاه
“ذاتَ يـومٍ
رَقصَ الشعبُ وغَـنّى
واحتسى بَهْجَتَـهُ حتّى الثمالَـةْ
إذ رأى أوّلَ حالَـةْ
تَنْعمُ البلدةُ فيها بالعدالَـةْ :
زَعَموا أنَّ فتىً سَبَّ نِعالَـهْ
فأحالوهُ إلى القاضي
ولم يُعْدَمْ
بدعوى شَتْمِ أصحابِ الجلالَـةْ !”
― اني المشنوق اعلاه
رَقصَ الشعبُ وغَـنّى
واحتسى بَهْجَتَـهُ حتّى الثمالَـةْ
إذ رأى أوّلَ حالَـةْ
تَنْعمُ البلدةُ فيها بالعدالَـةْ :
زَعَموا أنَّ فتىً سَبَّ نِعالَـهْ
فأحالوهُ إلى القاضي
ولم يُعْدَمْ
بدعوى شَتْمِ أصحابِ الجلالَـةْ !”
― اني المشنوق اعلاه
“إنني المشنوقُ أعلاهُ على حبلِ القوافي
خُنتُ خوفي وارتجافي
وتعريتُ من الزيف وأعلنتُ عن العهر انحرافي
وارتكبتُ الصدق كي أكتب شعراً
واقترفتُ الشعر كي أكتب فجراً
وتمردتُ على أنظمةٍ خرفى وحكامٍ خرافِ
وعلى ذلك .. وقعت اعترافي”
― إني المشنوق أعلاه
خُنتُ خوفي وارتجافي
وتعريتُ من الزيف وأعلنتُ عن العهر انحرافي
وارتكبتُ الصدق كي أكتب شعراً
واقترفتُ الشعر كي أكتب فجراً
وتمردتُ على أنظمةٍ خرفى وحكامٍ خرافِ
وعلى ذلك .. وقعت اعترافي”
― إني المشنوق أعلاه
“ما كل الذي يعرف يا هذا يقال...
قُلت: إني لست إبليس
وأنتم لا يجاريكم سوى إبليس في هذا المجالْ
قال لي: كان هنا
لكنه لم يتأقلمْ
فاستقالْ”
― إني المشنوق أعلاه
قُلت: إني لست إبليس
وأنتم لا يجاريكم سوى إبليس في هذا المجالْ
قال لي: كان هنا
لكنه لم يتأقلمْ
فاستقالْ”
― إني المشنوق أعلاه
“قرر الحاكم إصلاح الزراعة
عُين الفلاح شرطي مرورٍ
وابنة الفلاح بياعة فولٍ
وابنه نادل مقهى في نقاباتِ الصناعةْ
وأخيراً. . عُين المحراث في القسم الفولوكلوريَّ
والثورُ.. مديراً للإذاعةْ”
― إني المشنوق أعلاه
عُين الفلاح شرطي مرورٍ
وابنة الفلاح بياعة فولٍ
وابنه نادل مقهى في نقاباتِ الصناعةْ
وأخيراً. . عُين المحراث في القسم الفولوكلوريَّ
والثورُ.. مديراً للإذاعةْ”
― إني المشنوق أعلاه
“العهد الجديد
كان حتى الإكتئاب
غارقا في الإكتئاب
فجميع الناس في بلدتنا
بين قتيل و مصاب
و الذي ليس على جثته بصمه ظفر
فعلى جثته بصمه ناب
كلنا يحمل ختم الدولة الرسمي
من تحت الثياب
** **
ذات فجر
مادت الأرض
و ساد الإضطراب
و استفز الناس من مرقدهم
صوت مجنزر
(تم ترم الله أكبر
تم ترم الله أكبر)
إنقلا ب
تم ترم تم
وانتهى عهد الكلاب
** **
بعد شهر
لم نعد نخرج للشارع ليلا
لم نعد نحمل ظلا
لم نعد نمشي فرادى
لم نعد نملك زادا
لم نعد نفرح بالضيف
إذا ما دق عند الفجر باب
لم يعد للفجر باب
** **
فص ملح الصبح
في مستنقع الظلمة ذاب
هذه الأنجم أحداق
و هذا البدر كشاف
و هذه الريح سوط
و السماوات نقاب
تم
ترم
تم
كلنا من آدم نحن
وما آدم إلا من تراب
فوقه تسرح ... قطعان الذئاب”
― إني المشنوق أعلاه
كان حتى الإكتئاب
غارقا في الإكتئاب
فجميع الناس في بلدتنا
بين قتيل و مصاب
و الذي ليس على جثته بصمه ظفر
فعلى جثته بصمه ناب
كلنا يحمل ختم الدولة الرسمي
من تحت الثياب
** **
ذات فجر
مادت الأرض
و ساد الإضطراب
و استفز الناس من مرقدهم
صوت مجنزر
(تم ترم الله أكبر
تم ترم الله أكبر)
إنقلا ب
تم ترم تم
وانتهى عهد الكلاب
** **
بعد شهر
لم نعد نخرج للشارع ليلا
لم نعد نحمل ظلا
لم نعد نمشي فرادى
لم نعد نملك زادا
لم نعد نفرح بالضيف
إذا ما دق عند الفجر باب
لم يعد للفجر باب
** **
فص ملح الصبح
في مستنقع الظلمة ذاب
هذه الأنجم أحداق
و هذا البدر كشاف
و هذه الريح سوط
و السماوات نقاب
تم
ترم
تم
كلنا من آدم نحن
وما آدم إلا من تراب
فوقه تسرح ... قطعان الذئاب”
― إني المشنوق أعلاه
