A Mosque in Munich Quotes

“خلال سبعينيات القرن العشرين وثمانينياته عمدت الولايات المتحدة الأمريكية إلى محاولة تعبئة المسلمين لمجابهة السوفييت فى أفغانستان، الأمر الذى أفضى إلى نشأة "تنظيم القاعدة".
أما مسجد ميونيخ فقد اختمرت فكرة إنشائه قبل ذلك بثلاثة عقود... لدى مُفتتح الحرب الباردة، لا عند قرب نهايتها. كذا، فقد كان الهدف من وراء إنشاء المسجد جد مختلف. ففى بلدان كأفغانستان، تم توظيف الإسلام لخوض حرب انتظمت جنودا وعتدا. أما هنا، فى ألمانيا، فقد سيق المسلمون نحو "حرب سيكولوجية"، حرب مذاهب وأفكار لا حرب دروع وأوتار. وهنا تبدّى لى جليا أن وقائع ميونيخ وأحداثها كانت نذيرا بتطورات ستجرى أحداثها لاحقا... مستجدات أيديولوجية وعسكرية شمل نظاقها العراق وأفغانستان.”
― Ian Johnson, A Mosque in Munich: Nazis, the CIA, and the Muslim Brotherhood in the West

“لم يكن لمؤسسى مسجد ميونيخ ما يربطهم بكتلة المهاجرين إلا لماما... إذ خلصت إلى قيام مجموعات ثلاث بدعم المسجد وتوطيد أركانه بغية بلوغ مآرب بعينها. فكانت طائفة تضم مفكرين نازيين عمدوا إلى التخطيط لاستخدام "الإسلام" سلاحا سياسيا إبان الحرب الكونية الثانية ليستأنفوا الاستراتيجية ذاتها خلال سنى "الحرب الباردة". وطائفة كان سوادها أفرادا من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، شرعوا فى انتهاج المنحى النازى ذاته والإفادة منه أملا فى استخدام "الإسلام" لمحاربة الشيوعية وكسر شوكتها. وطائفة ثالثة كان قوامها حفنة من إسلاموين راديكاليين رأوا فى المسجد موطئ قدم لهم فى الغرب. هذا، وقد انتظم تلكم الطوائف عنصر مشترك: لم يكن الهدف إنشاء دور عبادة بقدر ما كان إرساء قاعدة لأنشطة سياسية قد لا تخلو من عنف ممنهج.”
― Ian Johnson, A Mosque in Munich: Nazis, the CIA, and the Muslim Brotherhood in the West

“الحرب التي خاضها مسلمو ميونيخ قد تمخضت عنها أيديولوجية خبيثة بوجه الغرب: "الإسلاموية"... وما أدراك ما هي؟! إنها ليست العقيدة الإسلامية التليدة كدين، بل هي نظام فكري شديد العنف بالغ التسييس... نظام خرجت نبتة الإرهاب البغيض من بين ثناياه. إنه الإرهاب والعنف اللذان اكتوت كل من نيويورك وواشنطن بنيرانهما خلال هجمات الحادي عشر من أيلول / سبتمبر 2001، ذلك العنف الذي كانت له سابقة تلو الأخرى طالت الغرب عبر تاريخ طويل من إرهاب لم يسلم منه العالم بأسره خلال عقود خلت. أما التنظيم "الإسلاموي" الأبرز فهو جماعة "الإخوان المسلمين"... تلك الجماعة التي جعلت مسجد ميونيخ "خلية سياسية" لخدمة أهدافها ومآربها. وفي الأغلب الأعم، فقد تولد الجانب الأكبر من أنشطة جماعة "الإخوان المسلمين" في الغرب جراء ممارسات حفنة قليلة من أناس عهدت إليهم إدارة المسجد. لقد كانت ميونيخ نقطة انطلاق تلك الجماعة وتوغلها في داخل المجتمعات الغربية.”
― إين جونسون, A Mosque in Munich: Nazis, the CIA, and the Muslim Brotherhood in the West

“لقد صك الدبلوماسى الأمريكى "جورج فروست كينان" مصطلح سياسة الاحتواء لأول مرة فى عام 1946. إن سياسة الاحتواء قد صُممت للحيلولة دون انتشار الشيوعية عن طريق عزلها واتخاذ مواقف متى ما كان ثمة تهديد بتطويقها لبلد أو لآخر. ولقد كان يُنظر إلى تلك السياسة على كونها "سياسة صلبة"... سياسة إيجابية تتعارض وسياسة "استرضاء هتلر"... تلك السياسة السلبية الرخوة التى أنتهجها "نيفيل تشامبرلين"، رئيس الوزراء البريطانى فى حقبة الثلاثينيات. لقد كانت المواجهة المباشرة مع الاتحاد السوفييتى شبه مستحيلة، إلا أن الديموقراطيات بإمكانها اتخاذ مواقف إيجابية تحول دون انتشار الشيوعية التى يدعو إليها. وبحلول حقبة الخمسينيات، ضاق كثير من الأمريكيين ذرعا بتلك السياسة الحذرة. فالاحتواء، وفقا لهم، كان يسير فى اتجاه مضاد للمثالية الأمريكية، إذا، فلابد من تقويض الشيوعية برمتها واجتثاثها من جذورها واستئصال شأفتها. لذا، أضحت مصطلحات سياسية أخرى تتداول آنذاك، من بينها "التحرير" و"الهجوم الاستباقى"، والتى تعنى الانقلاب على الشيوعية من داخلها عبر إحداث الفتنة والانقسام فى صفوفها.”
― Ian Johnson, A Mosque in Munich: Nazis, the CIA, and the Muslim Brotherhood in the West

“وفقا لفهم أية ديكتاتورية فى العالم، فإن الفن يجب أن يكون واضحا وبسيطا، ولا يحتاج إلى عظيم تفكير أو كبير عناء لفك ما يُريد أن يعبر عنه الفنان. كذا، يجب أن يكون مقبولا من قبل الجماهير، عدا أنه عنصر مشجع لبناء هيكلية المجتمع كما كان يعتقد.”
― Ian Johnson, A Mosque in Munich: Nazis, the CIA, and the Muslim Brotherhood in the West

“فى بداية خمسينيات القرن العشرين كانت ميونيخ مدينة طالتها يد الدمار جراء الحرب الكونية الثانية. وعلى الرغم من كون المدينة بعيدة عن منصات إطلاق القنابل فى بريطانيا، ما جنبها أقصى أشكال التدمير، إلا أنها قد قُصفت بلا هوادة... وكان الخراب ماثلا للعيان: فميدان "الأوديون" المهيب قد أمطر بالقنابل، أما القصور الملكية البافارية فدمرت محتوياتها تدميرا، ناهيك عن الكنائس والمسارح التى أضحت أطلالا وأثرا بعد عين. أما من نجا من جحيم القصف ورعوده، فكان يحيا فى هذا المخيم أو ذاك.”
― Ian Johnson, A Mosque in Munich: Nazis, the CIA, and the Muslim Brotherhood in the West

“قد عمد هتلر إلى التشديد على القيادة العسكرية بتوخى الحذر حين القيام بتشكيل وحدات عسكرية من أشخاص تم استهدافهم، إلا أنه قد سمح باستثناء وحيد تمثل فى قوله: "إننى لا أرى أية مخاطرة أو مجازفة إذا تم تشكيل وحدات عسكرية يكون قوامها من المسلمين ليس إلا".”
― Ian Johnson, A Mosque in Munich: Nazis, the CIA, and the Muslim Brotherhood in the West

“بارك هتلر بقوة الإفادة من المسلمين واستخدامهم فى تحقيق المآرب الألمانية.”
― Ian Johnson, A Mosque in Munich: Nazis, the CIA, and the Muslim Brotherhood in the West

“تبنى النازيون الرؤية ذاتها: بناء جيوش تركية مسلمة لمحاربة السوفييت.”
― Ian Johnson, A Mosque in Munich: Nazis, the CIA, and the Muslim Brotherhood in the West

“شيخ المستشرقين الألمان، تيودور نولدكه، فقد كتب تاريخا للقرآن حيث أورد طروحات ذهبت إلى أنه ليس وحيا من السماء... فهو ينطلق من كون القرآن نصا أدبيا بشريا... وهو ما يُعد أمرا محظورا محرما فى بلدان العالم الإسلامى.”
― Ian Johnson, A Mosque in Munich: Nazis, the CIA, and the Muslim Brotherhood in the West