إستبرق عبدالكريم’s Reviews > يوميات آدم وحواء > Status Update

«على قبر حوّاء.. آدم: "أينما وُجِدت حوّاء.. وُجِدت الجنّة"».

«لقد فقدت الجنّة ولكنّني وجدته.. هو! وإنّي قانعة بذلك، إنّه يُحبّني بكلّ ما فيه من قوّة، وأحبّه بقوّة طبيعتي العاطفيّة، وهو شيء يتناسب مع شبابي وجنسي!».

«فإنّه لو انعدمت الأشياء الّتي يجب أن نبحث عنها، أصبحَ العالم عالمًا مملّا.. إنّ مجرّد محاولة البحث والوصول إلى لا شيء، يُساوي في بهجته البحث والعثور غلى الضالّة المنشودة».

«لا شيء يقنعها إلا التجربة العمليّة، إنها لا تؤمن بالنظريّات التي لم تتم البرهنة عليها، ولا تأبه لها، حقا إن هذه هي الرّوح الحقيقيّة، وأنا أوافق عليها، فهي تجتذبني وأحس بتأثيرها، لو قدر لي أن أقضي معها وقتًا أطول لربّما آمنت بها».

«إحساس يختلف اختلافًا تامًّا عن أحاسيس الحب والحزن وغيرها من العواطف الّتي سبق أن اكتشفتها، إنها عاطفة الخوف.. إنها عاطفة كريهة، حتّى إنني ندمت على كشفي لها! إنها تجعلني أعيش لحظات سوداء، فهي تنغص سعادتي، وتجعلني أرتعش وأرتعد!»

«إنّ وزن الإنسان يُقدَّر بقيمته الرّوحية، إنّني أود أن أجعله يفهم أنّ القلب الطيّب المحبّ هو ثروة وغنى، وأنّ الذكاء بدون القلب، يُعتبَر فقرًا!»

«إنّ هذه التفاحات مُحرَّمة، وهو يقولُ لي إنها ستسبّب الأذى، ولكن إذا كان الأذى من أجل إسعاده، فماذا يُضيرني أن يُصيبني الأذى؟!»

«وعندما اكتشفت أنّ المخلوق يستطيع الكلام، أخذ اهتمامي به يزداد؛ لأنّي أحبّ الحديث.. إنني أتحدث طول اليوم، وأثناء نومي أيضا، وكلامي شائق، ولكن إذا كان هناك مخلوق آخر أتحدث إليه، فستزداد درجة اهتمام الغير بي، ولن أكفَّ عن الكلام!»

«إنّني أتعب وأملُّ من كثرة الرَّاحة.. إنّ ما يتعبني هو أن أجلس على الحشائش وأرقب الشجرة!»

«كنت أعتقد في بادئ الأمر أنها تتحدث كثيرا، ولكنني الآن لا بُدَّ أن أحزن إذا سكت هذا الصوت واختفى من حياتي!»❤️