Shorouk ♍’s Reviews > Redeeming Love > Status Update

_" و قد أكلت كي تسد فراغ معدتها، أما فراغ قلبها فقد ظل قائماً ".

- ربِ إن سلَّمتُها لك الآن، فهل تردها إلىَّ يوماً؟
《فلم يَكُن جواب》
- ربِ رجاءً !

_ لكن لو أعطيتُكَ كل ما عندي ما كان يكفي، ليس عندي ما يكفي رجُلاً مثلك.
_ إذاً خُذي مني ما تفتقرين إليه، دعي ما عندي يُحدِث الفرق.

-" يا لِعَينيه، إنهُما مُفعمتان بالرجاء الوافر، مُفعمتان بالمحبَّة الصادقة "

-" الحب يُطهِر يا حبيبتي، إنه لا يصرعكِ و يقهرك إنه لا يُلقي عليكِ لوماً "
" إن حبي لكِ ليس سلاحاً، إنه حبل سلامة و نجاة، فَمدَّي يدك و أمسكي به ولا تُرخيها أبداً "

-" آه يا ماما كم كنتِ بالغة الجمال و الكمال، كم كنتِ وَرعة، هل ساعدتكِ حبات مِسبحتكِ يا ماما؟ هل ساعدكِ الأمل؟ الحب لم يجلب عليكِ سوى الألم، و هو سَيفعل بي الشئ عينهُ."

_ مرة قالت لها سالي : " إن عليكِ أن تكونىِ كَالصخر لأن الناس سَينهالون عليكِ بِمَطارقهم ، فينبغي أن يكون هذا الصخر كبيراً جداً بحيث لا يصلون أبداً إلى قلبِك ".

_"أحببتُها يا رب، أحببتُها حُباً كافياً لأن أموت من أجلها، وهى فعلت هذا بي. لعلَّها جاوزت نقطة الإفتداء، كيف تغفر لشخصْ لا يهتمُّ أدنى إهتمام يجعلهُ يرغب في المغفرة؟!"

"تصدَّع في داخلها شئ، و تلوَّت من الداخل للفرار من ذلك الشعور، إلا أنه بقى راسخاً رغم ذلك وقد تعاظم بلمسة يده الرقيقة على كتفها، و بكل كلمة ناعمة قالها، و باتت على يقين بأنها لو وضعت يديها على قلبها لعادت كفيها مُضرجتين بدمها، أكان ذلك ما أراده ذلك الرجل؟ أن تنزف لأجله؟!"

" إنفطر قلب مايكل لها، لم تكُن قد بكَت مرة واحدة، حتى وهي فاقدة الوعي جَرّاء الحُمىَّ، والله عليم أنها كانت تحتاج إلى البُكاء."