Amir Lewiz’s Reviews > قصر الشوق > Status Update

إذا كان الإنسان بهذه القسوة فكيف يتطلع إلى طلب الرحمة أو المغفرة!

ولكنه على التماع الشرر المتطاير من ارتطام آلامه آلامه يرى نفسه ويعرف أشياء

لن ينقطع ما بيني وبين الأدب،إن حب الحقيقة لا يناقض تذوق الجمال، ولكن العمل شئ والراحة شئ آخر وقد عزمت على أن أجعل الفلسفة عملي والأدب راحتي ..

،النحلة فطرتها الطبيعة ملكة، البستان مغناها، رحيق الزهر شرابها،الشهد نفثها وجزاء الآدمي الطائف بعرشها.. لسعة

أليس كتاب يهز الأرض خيرا من وظيفة وإن هزت الأرض؟! كل المتعلمين يعرفون سقراط، ولكن من منهم يعرف القضاة الذين حاكموه؟!

هؤلاء الناس يتحدثون عن الجمال! ماذا عرفوا من كنه الجمال؟. تعجبهم ألوان: بياض العاج، وسبائك الئهب. سلوني أنا عنه، ولن أحدثكم عنالسمرة الصافية والأعين السود السواجي والقامة الهيفاء والأناقة الباريسية، كلا! كل أولئك جميل، ولكنه خطوط وشكول وألوان تخضع في النهاية للحواس والقياس. الجمال هزة في القلب جارحة وحياة في النفس عامرة وهيمان تسبح الروح على أثيره حتى تعانق السموات.. حدثوني عن هذا إن استطعتم..

ارتاح إلى الوحدة التي يخلو فيها إلى نفسه، فنهض وهو يغمغن: من أين له بالبدانة والقلب لا ينام؟! لم تكن تحلو له الصلاة إلا خاليا، صلاة بالجهادأشبه ويشترك فيها القلب والعقل والروح، جهاد من لا يضن بجهد للفوز بالضمير الطاهر النقي ولو لاحق نفسه بالحساب تلو الحساب على الهفوة والخاطرة .. أما الدعاء في أعقاب الصلاة، فلها، لها وحدها.