Athorah’s Reviews > أعجب الرحلات في التاريخ > Status Update

واقتربت فرايا استارك من القلعة التي كانت مصدر الرعب والفزع منذ اكثر من ثمانية قرون ، وقد كان من عادة حسن الصباح ان يدعو رجالة الفدائيين الى داخل القلعة ، وهناك يعطيهم الحشيش ، حتى ينتشوا تماما ثم تظهر امامهم الفيات الجميلات عاريات ، ثم يرون قنوات من الخمر واللبن والعسل ويسمعون الموسيقى ، كأنهم في الجنة ،.
ثم يلقي بهم الى خارج القلعة ، ويعدهم ان قتلوا هذا أو ذاك يدخلهم الجنة مره اخرى .

وكان حسن الصباح عندما يهبط الى الوادي ينظر الى القلعة ، ويشير الى احد حراسه ان يهبط ، فيلقي بنفسه من اعلى القلعة ويهبط الى الارض ميتا - منهتى الطاعه العمياء .

هنا في ودي الحشاشّين ، كلن حسن الصباح - زعيم الحشاشين رالذي كتنوا يلقبونة شيخ الجبل ، يزرع الحدائق ويكثر من الزهور وكان يشق الصخور لكي يهبط الماء ، وكان يجعل الزهور الحمراء الى اليسار والزهور الصفراء الى اليمين ، وفوق الجبل توجد قلعة ألموت ، ومن هذه القلعة كان حسن الصباح يطل على الوادي وعلى رجاله من المؤمنين به ، وكان يقول لهم : لا صلاة الا من اجلي ولا صوم الا بامري ولا معبود الا انا - اعوذ بالله من الكفر - .

أما كتب الرحلات فهي أعماق الاخرين ، واعماقنا نحن ايضا ،وأعماق هذة الدنيا ، ولذلك كانت اروع الرحلات هي التي نقوم بها في رحلات الاخرين ، نرى بعيونهم ونسمع باذانهم ، نرتمي على احضانهم ونمشي على الدنيا معا وفي ذلك متعة للخيال تشويق للاراده ، ان نفعل مثلهم ، نسافر مثلهم ، ونكتب مثلهم وننفع بلادنا في النهاية "