"كانت الكلمات _وهي من الله نزلت _ تفيض من قلب العبد ريانة بشعوره الغيداق المشوق برضى سيده الكريم! ويلقاه سبحانه بالقبول، فتنفتح سرورا بين ضلوع العبد، وهو يشعر بجواب سيده، أندى وأكرم وألطف، وأحلم.. هذا مقام المناجاة : تقف فيه الذات المستجيرة بجوار الله، فيجيبها بإلقاء نور السلام، على خفقان غصنها، المضطرب بين خوف ورجاء، فإذا الطمأنينة تتفتح أمامها سهول إخبات فسيحة، ينال العبد فيها ما يشاء! "
— May 16, 2018 06:24AM
Add a comment