Ahmed Elbendary > Recent Status Updates

سبحان الله.. لم أتوقع يومًا أن يكون الحسد والبغضاء بهذا الشكل، شخصية محجوب عبد الدائم شخصية دنيئة كريهة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، لا أستطيع الانتظار حتى أرى نهاية حقدة وحسده

قال ابن القيم –رحمه الله–:

«وقد أجمع عقلاء كل أمة على أن النعيم لا يدرك بالنعيم، وأن من آثر الراحة فاتته الراحة، وأن بحسب ركوب الأهوال واحتمال المشاق تكون الفرحة واللذة؛ فلا فرحة لمن لا هم له، ولا لذة لمن لا صبر له، ولا نعيم لمن لا شقاء له، ولا راحة لمن لا تعب له؛ بل إذا تعب العبد قليلا استراح طويلا، وإذا تحمل مشقة الصبر ساعة قاده لحياة الأبد، وكل ما فيه أهل النعيم المقيم صبر ساعة».

— مفتاح دار السعادة.

أليس عجيبًا أن يكون الإنسان قادرًا على أن يحسن عشرة صديق يمضي معه رحلة العمر الطويل بغير أن يتبادلا إهانة واحدة لأن كلًا منهما يتجاوز عن انفلاتات أعصاب الآخر إذا انفلتت، ثم يأبى ويستكبر في نفس الوقت أن يتجاوز عن أتفه انفلات إذا جاء من جانب الزوجة أو الزوج؟ .. أليس هذا دليلا آخر على قمة الغباء البشري!
والزوج والزوجة أحق بمثل هذا التسامح ومثل هذا التعالي على الصغائر؟