لم أرَ من قبل خوف وجوه أهل زيكولا مثلما كنت أراه في تلك اللحظات أسفل أنوار المشاعل، زيكولا القوية التي تباهي أهلها دومًا بقوتها، باتوا عند أول اختبار حقيقي وجوهًا ذابلة مصدومة تخشى لحظاتها القادمة، أرض الرقص والاحتفالات لم تعد إلا أرض الخوف، أعلم أنهم يلعنون أسيل في داخلهم منذ تسربت إليهم الأخبار أنها سبب مايحدث لهم ، لكنهم قد تجاهلوا عمدًا أنهم من اقتنصوا ذكاءها كاملًا دون أن تضر واحدًا منهم يومًا ..
كاتب مصرى من مواليد محافظة الدقهلية 1987، تخرج فى كلية طب المنصورة عام2010 وتخصص بمجال جراحة الأنف والأذن والحنجرة ..
في أكتوبر 2010 صدرت له أولى رواياته الطويلة (أرض زيكولا) عن دار صرح للنشر والتوزيع، قبل أن تُنشر مجددًا مع دار عصير الكتب للنشر والتوزيع فى عام 2015 .. في يناير 2016 صدرت له روايته (أماريتا) وهي الجزء الثانى من رواية أرض زيكولا. في يناير 2018 صدرت له رواية قواعد ﭼارتين وهي الجزء الأول من ثلاثية قواعد جارتين. في يناير 2019 صدر له الجزء الثاني من قواعد جارتين (رواية دقات الشامو) في يناير2020 صدر له الجزء الأخير من قواعد جارتين (رواية أمواج أكما) في يوليو ٢٠٢١ صدرت له رواية (فتاة الياقة الزرقاء) في يناير ٢٠٢٣ صدر له الجزء الثالث من رواية أرض زيكولا (رواية وادي الذئاب المنسية) صفحة الكاتب الشخصية: https://www.facebook.com/amr.abdelham...
منذ فترة كنت بدأت رحلتي في أرض زيكولا واماريتا.فغدوت أمر بسواحل بيجانا. .عابرا هضاب الريكاتا نحو المجهول ..لم التعجب ؟! فقد دخلت في عالم الروائي ..وأصبحت جزءا من قصته الرائعة ...عشت تلك الرحلة أياما أردت أن يطول امدها..فقد أحسست أنني بداخل الرواية بالفعل ..وبدأت احسب وأفكر مع البطل ..رائع .. لنبدأ إذا .. بسم الله ..
نبدأ بالنقطات المظلمة إذا :
*دخول الرواية كان متأخرا قليلا ..بالرغم من مثالية السرد
*كان الريتم بطيئا في النصف الأول من الربع الأول للرواية ولكن سرعان ما تداركه الكاتب وبدأت الأحداث تتعاقب بتشويق وسرعة *في مشهد أو مشهدين بالضبط فقد الكاتب زمام الوصف فأسرف فيه ..فشعرت بالتوهان والاضطراب بعض الشيء
لا يمكنني القول أنني ساكمل الحديث عن نقاط الضوء في العمل .. لأن العمل غرفة كبيرة كلها مضاءة بها عدة بقع سوداء خفيفة قد لا يلحظها الجميع فسأحاول اختصار ما يجول بخاطري في تلك النقاط
(1)
كأن الكاتب سافر إلي تلك البلاد حقا وعاد ليصف لنا مغامرته بإتقان .. ! .أي تعايش وأي دقة في الوصف والشرح التفصيلي لكل شيء في هذا العالم والأماكن والنواحي بدقة متناهية ..تجميعه لحلقات الرواية تلو الاخري شيء أدهشني ..تشابك الأحداث وتدرجها لم يُفلت أحبال العمل من بين يدي الكاتب . ..لمحت أرض زيكولا عن روائي كبير ولكن تنقصه المجازفة والجرأة ..وهذا ما رأيته في أماريتا وأسعدني بحق .
(2)
اللغة ..جاءت بديعة ..ألفاظه في الصميم ..إذا قارنت بين لغتي زيكولا وأماريتا ..حينها فقط ستعرف إلي أي مدي تطور عمرو وامتلك أدوات تجعله كاتبا مختلفا . جاءت التشبيهات بسيطة ولا بأس بها. وأقول لا بأس بها لأنه كاتب من طينة الكبار فيستطيع إيجاد أفضل منها وان كانت أعجبتني ..
(3)
تغيير المحور أو الراوي.. من وقت لآخر كانت نقطة عظيمة تحتسب لعمرو أجاد بها الإمساك بزمام الرواية بدون زلة واحدة ..فما بين أن تنسج الحدث وأن تقيسه بأكثر من منظور بالإضافة إلي الفلاش الباك في منتصف الرواية فهذا يعني ضرب عصفورين بحجر ..عنصر التشويق .. حركت ذهن القاريء .. أحسنت يا صغير ..أحسنت
(4)
الشخصيات والأحداث .. أحببتهم جما جما .. الحوار كان يبث روحا بقوة .. من السهل الحكم علي جودة عمل عن طريق فتح صفحة عشوائية مثلا وتقرأ الحوار بين أي شخصين في الرواية .. حين تجد إنسجام ..حيت تجد أنه بالفعل لكل منهم اسلوب وطريقة تفكير وردة فعل تختلف عن الاخر وتتدرج صفحة فصفحة ..حينها قل أنك تمسك بعمل ذا قيمة بحق . --أحببت يامن جدا--
(5)
أن نتحدث عن حرب بين قبيلتين أو بلدين شيء .. وأن نصنع إمبراطوريتين لكل منهن قوانين ولوائح ونصوص وأعراف هو شيء اخر !! الحدث الحربي كان ملحمي !! وملحمي هو لفظ لا يصف مجهود الكاتب . أكثر ما أعجبني هو الخطط الحربية ..وإعداد كل إمبراطورية للحرب وفي الخلفية بطل الرواية ورحلته .. وفي الأفق يبدو سرب أنجم تضيء مقدمته نجمة أسيل !! أنيق للغاية ..أنيق انيق انيق
(6)
الجمع بين الفكرة السامية ..وبين الدراما والرومانسية ..وبين عنصري التشويق والألم ..وبين المتعة والإقناع ..هو شيء لا يمكن غض الطرف عنه بالطبع ..
(7)
الخاتمة لنقل أن الفصل الأخير وحده يستحق العلامة الكاملة .. ! النزعة الإنسانية لسكان زيكولا التي ظهرت لمستني بحق .. الفكرة النهائية التي ربطت بها ما يحدث لهم وما سموه باللعنة ! كل حرف في الختام يستحق الوقوف له .. أتعرف شيئا ..بعد أن انتهت تلك الرحلة .فكرت بالبحث عن هذا السرداب الذي يقود لأرضك تلك .. :) .. لقد تركتني هناك يا عمرووأغلقت عليا دفة كتابك .
أخيرا :
سامحني جدا لأنني لم أوفيك حقك ..ولكن الحظ هو السبب والله ليس أنا .. مر عام كامل علي قرائتي للرواية ولم اعرف أن أكتب شيء يليق بها ولو قليلا إلا الان ! لوكنت قرأتها الان لكنت تذكرت ما تغافلت عنه ..ولكن أعذرني .. ففي الوقت الراهن لا أملك الوقت الكافي لأعيد قراءتها ..لذلك إعتبر نقاطي اعتذار منك ----------------------------------- ما يمنعني من البحث عن شيء يذهب ولو نصف نجمة ..انها تجربة الكاتب الثانية .. وجاءت بتلك الجودة - ما يمنعني علي الأخص هو تطور مستوي الكاتب بشكل مسعد- ما يمعني أن الكاتب شاب وتعلم من أخطاءه بشكل ذكي .. والكثير الكثير يقال- استحققت العلامة الكاملة يا صديقي.. أشكرك علي تحفتك الأدبية ..بعد أن أغلقت كتابك .صفقت لك . وفقك الله في القادم بإذن الله .. تحياتي :) <3 - السلام عليكم
أماريتا الجزء الثاني من أرض زيكولا.. في بداية رأي، أنا مش هنحاز للرواية بسبب أنها من إصدارات عصير الكتب، ف مش معنى اني أدمن في الجروب وجزء من الكيان اني امدحها ب رياء أو نفاق.. تقريبًا الجزء الأول قيمته ب نجمتين فقط! ، بالرغم من انه بردوا من إصدارات عصير الكتب.. أولا الرواية ك فكرة ف هي جميلة أنا بحترم كل فكرة جديدة وغير مقلدة أو محاكاة من حد، وبشوفها فعلًا تستحق الإحترام أسلوب السرد اختلف تمامًا عن الجزء الأول.. من بداية الصفحات بتشعر ب نشوة من جواك أنك حابب تكمل الرواية. الجزء الأول الأسلوب لم يجذبني بتاتًا ودي كانت مشكلة كبيرة معايا، خصوصًا الروتين في الأسلوب. اللغة والوصف ااقدر اقيمهم ب جيد جدًا، الرواية بالفصحى إلا بعض الجمل البسيطة، لكن هناك تكرار للألفاظ، ومفيش ثروة لغوية كتير فيها،وده ممكن عيبها بالنسبة لي. الحبكة كانت رائعة ب انتقالها من شخص لآخر الرواية أضيف ليها شخصيات كتير، وكل واحد دوره كان بارز ولم يتم الاغفال عن أي شخصية ، وده شئ مبدع الحقيقة. عجبني بردوا الإسقاطات اللي في الرواية، وبحترم الرواية اللي تكون ذات مغذي مش مجرد رواية ل يتم بيعها فقط...اخيرا وليس أخرًا، بحترم دار عصير الكتب لأختيارها للرواية، ويشكر الكاتب أنه قدر يطور من نفسه، لكن... أنا في إنتظار الأفضل. فانتازيا الرواية جيدة جدًا ف صعب آني أحكم علي الرواية ب أسلوب أدبي بحت ... رواية خفيفة، تقدر تفصل بيها لو تعبت من القراية بشكل عام، أو من قراية الأعمال الكبيرة.
الروايه افضل بمراحل من سابقتها ارض زيكولا الاحداث محبوكه و فعلا واضح تعب الكاتب في الروايه وصف الاماكن دقيق فيجعلك قادر علي تخيلها بسهوله.. فقط تحتاج لبعض التركيز .. محور الروايه هي الطبيبة اسيل حيث أعلنتها قوانين زيكولا خائنه لانقاذها لخالد في الجرء الاول فتحاول الهرب بعد عودتها الي بلدها بيجانا من مصيرها الذي جعلها اسيرة في اتفاقيه لسداد الديون مقابل البشر فرحلت الي اماريتا و بدأت مغامرتها .. الملك الاماريتي "تميم" هي اكثر شخصية احببتها.. ذاك الملك الذي كان علي استعداد ان يضحي بكل شئ.. عرض نفسه وشعبه للخطر من اجل اسيل التي احبها كثيرا.. و عندما قال له قائد الجيش "جرير": لن ينسي التاريخ ذلك الملك الذي عرّض حياة شعبه و نفسه للخطر من أجل امرأه أحبها.. فقال الملك: علي قدر الحلم تكون التضحيه يا صديقي .. الروايه مليئة بالمغامرات.. وممتعه جدا انصح بها محبي الخيال والمغامرة❤ .. معجبه جدا بقدرة الكاتب علي خلق عالم كامل بقوانينه واشخاصه هي ليست مجرد روايه..فبها العديد من الدورس فيما بين السطور .. تحياتي لكَ استاذ عمرو وشكرا علي هذة الرحلة الممتعه:) .
تبدأ حكايتنا في الجزء الثاني من أرض زيكولا، والمُسمى بـ"أماريتا" مع الطبيبة (أسيل) التي هربت إلى بلدها "بيجانا" عندما أنقذت (خالد) في نهاية الجزء الأول.. وعودة (خالد) إلى مصر. ونتجه إلى (بيجانا) التي بسبب فساد حُكامها وطمعهم قاموا بعهد (مينجا) الذي يُتيح لأماريتا إسترداد ديونهم عن طريق المساجين الفقراء بـ(بجايا). فتقوم (آسيل) بخدعة لتذهب إلى هُناك لأنه أملها في الوصول إلى (سرداب فوريك) وبالتالي (خالد).. فهل ستنجح في ذلك؟
كُل ذلك كان مُشوقاً بما يكفي لتكون البداية جيدة وأيضاً ستُساعد خط سير الأحداث ليكون جيداً رغم الرتم البطيء الذي تمت به البداية. فنرى محاولة (آسيل) للهرب من (أماريتا) والتي باءت بالفشل، ولكنها وضعتها في طريق الملك (تميم) ملك أماريتا المُبجل.. والذي يُعجب بذكاءها ويُقرر أن يُقربها منه بدلاً من مُعاقبتها على محاولة الهرب.. بل أنه قد حبها! فكيف أصبحت (آسيل) سبباً لحرب كُبرى بين (زيكولا) و (أماريتا)؟
وإلى هذا الحد من سرد أحداث القصة سأكتفي لأترك لك الباقي لتستمع به.. فالكاتب سيآخذك في رحلة إلى أراضي أنت لا تعلم عنها شيئاً.. سُتبحر بين جبال الريكاتا.. ستذهب معه في ممرات سرية.. وستعيش أجواء حرب.. حرب أصبحت ملحمة مع مرور الأحداث وأهمية الفوز لكلاً من البلدين.
بالطبع من أهم المُميزات لسرد الكاتب هو الوصف الدقيق للأحداث والأماكن وطبعاً الحيلة الرائعة التي فعلها بزيكولا كانت مُلائمة للنهاية أكثر وأكثر. التشويق كان عامل أساسي في الثُلث الآخير من الرواية والأحداث كانت سريعة.. وتغيير من يسرد لنا الحكاية من الشخصيات كان فعالاً.
كان هُناك بعض التلميحات السياسية الواضحة والمُستترة بالطبع داخل الرواية، فهل لاحظتهم؟ بالطبع لاحظتهم فقد كانوا أكثر من رائعين!
إذاً.. رواية جيدة ملحمية وإلتواءة لا بأس بها.. وحرب كبيرة بين بلدين أول مرة تقرأ عنهم شئ.. فما الذي كان ينقص الرواية لتُصبح ذات 5 نجوم؟
بالطبع كانت النهاية.. فالنهاية شعرت أن الأحداث سريعة ونلملم الخطوط بسرعة كبيرة.. والسبب الرئيسي في النقطة المفقودة كانت لعلاقة (خالد) و (آسيل)! فكيف لعلاقة آخذت سير أحداث الجزء الأول بالأكمل أن تنتهي بهذا الشكل العادي؟ بلا عتاب! بلا محادثات وشد وجذب! فقط إنتهت هكذا! بعد كل التضحيات من الجانبين! ذلك وبعض التفاصيل الجانبية أشعروني بالتسرع في النهاية.. بالإضافة إلى ذلك التلميح الذي يوحي بأن هُناك جزء ثالث.. ولكن يبدو أن الكاتب تراجع عن ذلك.. لا نعلم.
ختاماً.. كانت واحدة من أفضل تجارب هذا العام.. رواية تشويقية، وقلم ممتاز تطور كثيراً عن الجزء الأول.. يُنصح بالثُنائية بشدة إذا كُنت من مُحب روايات المُغامرات.. وآخيراً
"ان اكثر الشعوب لعنة شعوب عانى فقراؤها كي ينعم أغنياؤها " هذا الجزء أفضل اسلوبا من الجزء الاول ادخال فكرة المتاجرة بالبشر ليستفيد الاغنياء والحكماء على حساب الفقراء ليبعوهم كانهم سلعة وليسوا بشرا والفكرة الرومانسية الزائدة فى الملك الذى احب الطبيبة ووقع فى غرامها من النظرة الاولى ليغير مفاهيمه ويقيم الحرب من أجلها
خالد كان ظلا فى هذا الجزء لم يكن البطل ولا الراوى الاساسى بل انتقلنا الى اسيل واصدقاء خالد وشخصيات جديدة لتلعب دور الراوى هنا . النهاية معتادة لكنها جيدة ، اسلوبها وطريقتها لم تستفزنى كنهاية الجزء الاول اعتقد افضل مافعله الكاتب كان خلق عالم اخر واماكن اخرى تختلف عن عالمنا المعتاد ،فكرة عربية مختلفة
أسئلة محيرة تركتها نهاية الجزء الأول (أرض زيكولا) لتداعب عقول القراء وتنهش فضولهم وجاء الجزء الثاني (أماريتا ) ليحمل مسارا جديداً وتكملة لم تكن هي المسارات المتوقعة للأحداث في خيال الكثير أشخاص جديدة تماماً ظهرت إلي مسرح الاحداث خالد بطل الرواية الرئيسي لم يظهر إلا بعد منتصف الجزء الثاني تقريباً وكأن بطولة الجزء الثاني ليست لخالد وإنما لأسيل و الأمير تميم حاكم أمريتا
عمل جميل ، حمل إبداعاً وجودة في صياغة الحبكة الروائية خاصة مع ذكاء إضافة الطابع السياسي بحرفية وإتقان لجو الرواية إختيار الاسماء كان كذلك رائعاً بدأ من اسم الرواية أماريتا مروراً بأسماء الابطال والأماكن داخل الرواية .......................... أعجبتني هذه الرواية بجزئيها الأول والثاني وسعيد بكونها ضمن مكتبتي الورقية وأنصح بقرائتها بجزئيها بلا تردد
أماريتا الجزء الثانى من رواية أرض زيكولا يبحر بنا الكاتب أكثر فى بحر الخيال أكثر من الجزء الأول تنتقل بنا الأحداث بين ثلاثة بلدان أرض زيكولا بيجانا أماريتا هذا الجزء الخيال به أكثر خصبا من الجزء الأول خاصة انه أخذ الطابع السياسى فى توجيه خيال الرواية تدور الرواية حول فكرتين أساسيتين هم أولا, الظلم السياسى و المجتمعى أرض بيجانا التى أنهكت بالحروب و أهمل الحكام الاصلاح, دولة لا تنتج فأضحت دولة مفلسة و مدانة, فأضطرت للتضحية بفقرائها. دخل الحكام فى اتفاقية تبادل البشر مقابل الديون مع أماريتا. أصدقائى الرواية ليست خيالية تماما. عندما تعجز الدولة عن سداد ما عليها فى شكل نقدى, تعوضه عادة فى صورة موارد بشرية و لذلك صور كثيرة أقليم اكتارا.. لا يختلف كثيرا . متوسط ذكاء السكان مرتفع للغاية, و لكن مشكلتهم فى الفقر فكبلت الأغلال أيديهم و رقابهم و سيقوا كعبيد الى أرض زيكولا. الفقر و ما يتبعه من ذل و مديونية و عجرفة عند بعض البشر خاصة الحكام يتسبب فى تشرد الملايين من المدنيين أليس هذا ما نعانيه اليوم؟ أبدع الكاتب فى تصوير الفقر المدقع و الذل الذى تعرض له الاكتاريون ثم تحريرهم و عودتهم الى بلادهم ثانيا, فكرة التضحية كل مرء حياته مبنية على تضحيات الاخرين سواء بشكل مباشر أو غير مباشر, تدور عجلة الحياة ثم بدورك عليك أن تضحى لغيرك, و لا يحسب هذا فضل لك و لكنه دورك الطبيعى فى الحياة لى وجه اعتراض على فكرة ان التفكير كان يقلل من مخزون ذكاء أهل زيكولا أظن ان العكس كان يجب أن يكون هو الصحيح كم نفتقد الهروب الى عالم اخر لبعض الوقت! تكمن روعة هذة الرواية فى ان خيالها يحترم عقلك. لطالما كانت الروايات العربيةالخيالية ضعيفة ان وجدت تحية كبيرة للكاتب و انتظر صدور المزيد من رواياته
سأختصر كل ما يجول بخاطري حول هذه الرواية بكلمة واحدة "واااو".. فعلاً واااو.. أتحدث عن البداية أم النهاية... كل جزء أروع من الثاني.. كل حدث يبهرني أكثر من سابقه.. كل ما أنهيت جزء قلت في نفسي "دكتور عمر أبدع في هذا الجزء" ثم اقرأ التالي واكتشف إبداع أكثر وأكثر.. فعلاً الكاتب تفوق على نفسه ورفع سقف إبداعه عالياً هذه المرة.. رغم جمال زيكولا وحبي لها إلا أن أماريتا فيها تطور كبير في الأسلوب والأفكار واللغة الغنية يعني ما شاء الله تحفة فنية..
الرواية فيها كمية أفكار و خيال وتشابك أحداث وحبكة روائية لا تخرج إلا من قلم كاتب ماهر.. حقيقية لاتوجد كلمات تفي قدر الإبداع الذي وضع في هذه الرواية.. الكاتب خلق عالم من الصفر ..وبناه مكان مكان.. شخص شخص وحدث بعد حدث.. أماريتا ليست بالشيء سهل.. هي شيء عظيم وأنا فعلاً مبهورة أمام كمية الجمال التي كتبت فيها.. الرواية اجتمع فيها خيال كاتب و عقل طبيب و حنكة قائد جيش و قلب عاشق وروح إنسان... أحيي الكاتب على هاذي المهارة..
إحدى النواحي التي أعجبتني في الرواية من قائمة الأشياء الكثيرة التي اعجبتني هي العمق الفكري، الإجتماعي والسياسي..
تصوير الشخصيات، انفعالاتها وتداخلاتها متقن بطريقة جميلة .. و واضح جداً أن كل شخصية كانت مدروسة بعناية.. مما يزيد من قوة الرواية..
وصف المواقع كان دقيق ..مما يعطي القارئ مساحة كافية لخلق أماكن الأحداث ورسمها في مخيلته ليرى الحدث وكأنه أحد أبطال الرواية..
تصوير المشاهد العاطفية كان جميل جداً لدرجة انه يجعل القارئ يعيش المشهد ويتأثر بمشاعر الشخصيات ويتعاطف معاهم..
أبهرتني قدرة الكاتب الدكتور عمر على تكوين أكثر من أرض كزيكولا و أماريتا وغيرها ... ورسم حياة و قوانين مختلفة لكل منها... و القدرة على التحكم بمسار أحداث شيق ومترابط..
الجميل في الرواية أنها تنقل قيم إنسانية وليست مجرد قراءة للاستمتاع ..
النهايات المشوقة (الغير متوقعه) كانت لمسة احترافية لتشد القارئ إما من ناحية المفاجئة أو التطلع لقراءة المزيد ومعرفة كيف سيحصل هذا الحدث.. أجمل شيء أن تقرأ غير الذي تتوقعه.. بالنسبة لي متعة لا تضاهيها متعة.. أماريتا منحتني هذه اللذة والاستمتاع في القراءة...
كل الأحداث رائعة.. لو استطردت في وصف شعوري لكل حدث لن انتهي لكثرة ما يجول بداخلي من إعجاب لهذه الرواية التي أشفق على من لن يحصل على فرصة قراءتها
كنت دائما أقول لك ولا زلت أقول كتابات الدكتور عمر بمستوى أفلام هوليوود.. بإختصار أماريتا عبارة عن فلم على ورق!…
الرواية ابداع بكل معنى الكلمة احب اهنئ الكاتب ,لانه ابدع في الجزء الثاني وجعله افضل بكثير من الجزء الاول انهيت الكتاب في يوام واحد ,مع انو غلبني نعاس قوي لاني كنت بقرأ بليل, بس صارعت النعاس عشان كنت متحمسة للنهاية الكاتب ركز تقريبا على جميع الشخصيات وجعل الأحداث اكثر إثارة وتشويق من الجزء الاول من افضل روايات الخيال على الإطلاق,انصح محبين الخيال والتشويق يقرأوها :)
Not groundbreaking at all. Compared to the first book this one was written in a decent way , but some parts were bored and some needed a lot of polishing. It's a fictional story but I shouldn't feel that while I'm reading. It gives the impression that the writer has different random events on his mind and he just tried to gather it together to make a story out of it. It's missing the thrilling factor.
**** "اماريتا" الجزء الثانى من رائعة زيكولا (لعمرو عبد الحميد) متخصص الفنتازيا العربية و أدب الخيال العربى .
** كنت متوقع أنها ستكون مجرد استغلال لشهرة و نجاح الجزء الأول.... و لكن هيهات فقد راهن الكاتب على سعة خياله فى صنع عوالم مختلفة بأسماء جديدة "اماريتا" و "ريكاتا" و "بيجانا" و "اكتارا"؛ فلم يكتفِ بعالم "زيكولا" فقط بل تفوقَ الكاتب على نفسه ليجعل عالمه الجديد أفضل من سابقه .
*** بدايةً وضحَ أن الكاتب درسَ نقاط ضعف الجزء الأول و عمل على تقويتها ما أدى إلى قوة النسيج الروائي للقصة و إن لم تخلُ من بعض الملاحظات و لكن لا تعكر صفو هذا العالم الخيالي .
*** نقاط تفوُّق "��ماريتا" على "زيكولا" :
١- السرد :
- استخدم أسلوب الرواة المتعددين حيث يحكي فى كل فصل البطل الرئيسى للأحداث على عكس الجزء الأول الذى اعتمد فيه على "خالد" فقط ما أدى إلى تنوع الشخصيات الرئيسية المحركة للأحداث.
- تميزَ الكاتب و خاصةً فى بداية الرواية بأسلوب (القفز على الأحداث) حيث يقفز إلى نقطة مميزة فى تسلسل الأحداث ثم يعود لتبيان كيف حدث هذا!! ؛أسلوب جديد يوضح مدى تطوره السريع فى السرد الروائي.
٢-الشخصيات :
- تنوع أكبر فى الشخصيات و تعدد الشخصيات الرئيسية حيث شملت "يامن" و "نادين" و "قمر" و "الملك تميم الاماريتي" و بالطبع "خالد" و "أسيل ".
٣- مسرح الأحداث :
- أجاد الكاتب فى تلك النقطة بالذات فقام برسم العديد من مسارح الأحداث عن طريق الوصف الدقيق للمدن و الطرق و الهضاب و كأنه يقوم برسم خريطة للبلاد تشمل "اماريتا" و "زيكولا" و "بيجانا" و "اكتارا" و "البهو فريك" و الطرق المؤدية بينهم.
٤-تطور أسلوب الكاتب و أدواته اللغوية بشكل واضح فلم يكن بذاك الجمود كسابقه.
٥-تعدد الالتواءات السردية و عمل حبكات مميزة فى معظمها ما أدى إلى زيادة جرعة التشويق عن "أرض زيكولا".
٦- لأول مرة استخدام أسلوب الصدمة بموت "يامن" و التى كانت جرأة تُحْسَب للكاتب و تذكرنا بأسلوب "جورج آر آر مارتن" فى "أغنية الجليد والنار ".
*** مآخذ على "اماريتا":
١- النهاية :
- ما يميزها هى عدم توقعها إلا قبل آخر (٣٠) صفحة؛ و إن كانت تقليدية... و لكنها غير جيدة حيث عودة "تميم" لبلاده بدون حبيبته "أسيل" ما أدى إلى هدم سبب الحرب الكبرى؛ و بقاء "أسيل" لتكون طبيبة "زيكولا" الأولى كما كانت وسط شعب جاهل؛ انتهازي؛ يخشى مجرد التفكير؛ يقتل الأب و الأم لمجرد الحصول على ذكائهم كما أنه استغل فرصة سرقة وحدات ذكاء "أسيل" حتى كادت تموت؛ كما أنه ليس بشعبها و الأَوْلى أن تعود لمن أكرمها الملك "تميم" أو حتى إلى بلادها "بيجانا".
- شابها بعض الثغرات مثل عودة "زيكولا" لسابق عهدها بطلب أهلها؛ و كأن ذبح الفقير شئ يدعو للفخر... و كان الأَوْلى أن يسعى "تميم" إلى تغيير تلك القوانين و لو بالقوة؛ و أيضاً لم يتضح سبب استمرار النفق المؤدي للسرداب من قِبل ملك زيكولا.
٢- الشخصيات :
- جمود شخصية "منى " فظهرت بدون تسليط الضوء على أعماقها النفسية أو الاجتماعية و لكن كانت مجرد ظل "لخالد" بلا عواطف واضحة و كان بالإمكان أن يكون لها دور أعظم.
- شحوب العلاقات الإنسانية الموجودة فى أحداث الرواية و عدم وضوحها مثل علاقة "تميم بأسيل" و "منى بخالد" و علاقة "يامن بنادين" و التى فاجأتنا بحبها لدرجة محاولة التضحية بحياتها و شرفها من أجله دون أى تمهيد.
٣- الحبكة :
- بالرغم من إتقان الكاتب فى إخراج معظمها بإبداع إلا أنه وقع فى نفس معضلة الجزء الأول و هو كثرة الصدف لدفع الأحداث باتجاه معين مثل خروج "تميم" من زيكولا و رؤيته بالصدفة للباب الثاني لزيكولا.
٤- ظهور الأم الاكتارية و شكها بخالد لمجرد الإحساس به و هذا غير منطقي.
٥-السرد :
- اتبع أسلوب جديد "الرواة المتعددين "لمنع الملل و تنوع أسلوب العرض و لكن ظهر الملل بشكل غريب فى الجزء الأخير من كثرة وصف تفاصيل بمسرح الأحداث لاداعي لها و خاصةً الطريق إلى الباب الخفي لزيكولا فكان حشواً زائداً مملاً.
- الأسلوب التقريري السردي الأقرب للحكي العادي منه عن النص الأدبي الروائي المزين بالبلاغة و التشبيهات و إن عولج عن طريق فكرة (الرواة المتعددين) و لكن خلو النص من البلاغة جعله أقرب للجمود.
**** نظرة عامة على الرواية :
أولا :حياة جديدة :
- لم يُضِع الكاتب وقت القراء بالتعريف بالشخصيات و لكن غاص مبكراً فى عالمه الموازي و الذى كان فى الجزء الأول يتألف من مدينة "زيكولا" فقط و لكن هنا كان عدة مدن "زيكولا "و "بيجاتا "و "اماريتا "و كلهم يشتركون فى الظلم و القهر ففى "زيكولا" الفقير ذكاءاً يُذبح و فى بيجاتا الفقير يباع و فى اماريتا الفقير يُستعبد و ليس له حقوق.
- اهتم الكاتب بشرح مفصل لكل المدن و تضاريسها و بحرها و أفرد لها مساحات عن سابقتها "زيكولا " و لكن كان على حساب الشخصيات و التى اعتمد فيها على معرفتنا بالشخصيات الرئيسية من "أرض زيكولا" و هذا صحيح بالنسبة "لأسيل" و "خالد" و (يامن) و حتى "نادين".. و لكن سطحية عرض الشخصيات الأخرى كالعجوز و "قمر" و ملك اماريتا حالَ بين تعايشنا معهم فى مدنهم على العكس من زيكولا.
- السرد جاء سريعاً جداً فى البداية ففى ثلاثين صفحة هربت أسيل إلى "بيجاتا" و تم القبض عليها و هربت إلى "اماريتا" و نزلت ضيفة على العجوز.
ثانياً :عهد الرسل القديم :
- الأحداث قليلة و مع ذلك لم يغب عنصر التشويق فى الأسلوب السردي للكاتب.
* أهم ما يميز هذا الجزء :
١- اختفاء ظاهرة البطل الأوحد فقد كانت كل الشخصيات التى ظهرت فى هذا الجزء شخصيات رئيسية و محركة للأحداث فتارةً يكون الملك "تميم" البطل الرئيسي و تارة "يامن" و "إياد" و انتهت بدور "نادين" المحوري فى القصة و التى بدونها لن تكتمل القصة.
٢- اضطر الكاتب للوصول إلى الحبكة المنشودة إلى إضافة قانون جديد فى هذا العالم المرسوم بعناية وهو عهد الرسل القديم "المنتصر يحكم بقوانينه"؛
* مآخذ على الجزء الثاني :
- عدم خلق الدافع الكافي لجعل "نادين" تقدم على هذه المغامرة و التى قد تؤدي لهلاكها فهى ليست ممن تغيروا سلوكياً على يد "خالد" مثل "يامن" و "أسيل"؛ كما أنه لم يتم التمهيد الروائي و الدرامي لقصة حب بين "نادين" و "يامن".
ثالثاً :الحرب الكبرى :
- الأكثر أحداثاً و الأكثر مللاً أيضاً .
- وقع الكاتب فى فخ الإسهاب فى وصف التفاصيل فى محاولة صادقة منه لنقل القارئ إلى مسرح الأحداث و لكن دفعه إلى هاوية الملل بالرغم من تسارع الأحداث و التويستات بل و الصدمات .
- النهاية غير جيدة بل من الممكن أن نقول أنها مستفزة "فأسيل" فضلت (زيكولا) و قانونها الفاسد على الملك "تميم" الذى غيرَ قوانين بلاده من أجل محاربة الفساد.
**** إجمالاً إبداع جديد من الكاتب و جرأة جديدة تُحسب له تفوق فى المجمل على الجزء الأول و هذا هو سبب تقييمي لها بخمس نجوم (لأنه باختصار "أرض زيكولا" كان مقيماً بأربع نجوم و "اماريتا" أفضل )؛ كما بها من التشويق و الالتواءات السردية و الصدمات ما يجعلني أنصح بقراءتها و بالطبع بعد "أرض زيكولا"؛ أتمنى ألا يجعل الكاتب الجزء الثالث مجرد استغلال لنجاح جزءيه السابقين.
الجزء التاني من أرض زيكولا، وهي رواية خيالية فيها مغامرات وحروب وصراعات سياسية واجتماعية، الرواية بتكمل قصة أسيل بعد ما اتهموها بالخيانة في زيكولا وهربت. الأحداث بتلف بينا في عالم خيالي مليان حروب ومغامرات، وبتظهر شخصيات زي الملك تميم، وخالد اللي دوره كان أقل شوية في الجزء ده. القصة فيها مواضيع زي الظلم والتضحية، وازاي القوانين الظالمة بتأثر على الناس. الكاتب عمرو عبد الحميد لغته سلسة وسحرها إنها بتخليك تحس إنك عايش جوا الرواية. الوصف فيها دقيق، يعني تقدر تتخيل الأماكن والناس زي ما تكون شايفهم قدامك.
ناضجة أكثر من أرض زيكولا، والأحداث فيها أكثر منطقية من سابقتها. توّفق الكاتب كثيراً في تطوير القصة، اللغة ممتازة مقارنةً بالكتّاب الشباب في الوقت الحالي. يحسب للكاتب تجنبه تناول الجنس-سبوبة العصر- في روايتيه. 🌚 وبس والله
حلقات متصلة من القدر، إذا فُقِدَت حلقة واحدة، لأختلفت مصائر شتي
بعد إنقاذ أسيل لخالد من ان يكون ضحية لعنة يوم زيكولا، تغيرت ١٨٠°و لم تعد أسيل الزيكولية بل أصبحت أسيل البيجانيا؟🙂 ولكن هل تقبلها بلادها و وطن فؤادها الاصلي بعد ما أحدثته من خرق للقوانين في ارض زيكولا التي تعد من الدول الصديقة و الشقيقة لدولة بيجانيا و ما هي تلك الصفقة المعدَّة لتبادل البشر بين الدول؟ هل ستبيع دولتها ناسها الفقراء لدول اخري كي تجني الاموال و ما مصير أولئك البشر؟ أسئلة كثيرة تطرح في ذهنك فور قرائتك للربع الاول من تلك الرواية-لحظة-ما هي أماريتا؟
.إن أكثر الشعوب لعنه، شعوب عاني فقرائها كي ينعم أغنياؤها
لم أكن أدرك أن تكون أقسي لحظات الحياة حين تجلس ليشتعل رأسك بأسئلة جميعها، لماذا؟
إحم-إحم- الحقيقة إن عمرو عبد الحميد بالفعل تفوق علي نفسه في هذا الجزء عن الجزء الاول من تلك الثنائية من حيث تطور اللغة، و قوة الحبكة و سرعة الاحداث و كثرة تفاصيلها في آن واحد، وتعدد الشخصيات و جمالها و تفرد كل منهم بروحه الفريدة و التي جمعتهم صداقة عجيبة !!رغم اختلافاتهم الشديدة مجتمعين كلهم لهدف واحد و هو تحرير زيكولا من الفساد
و الحق يقال أني شاكرة له بشده علي تلك الشخصية الأعجوبة، الملك تميم😍 الذي كان بشكل ما البطل الأساسي للجزء، و شخصيتي المف��له✨♥️ و ده تحديث حبيت اضيفه، انه النسخه العربي من آرون وارنر🤭 و من ثم يأتي خالد و بقيَة الأصدقاء و الجميل أيضا أن مني😘 قد 😑.شاركتنا المغامرة و كانت خير ضيفه و لكن اسيل دي؛ انا .بحبها، بس عاوزة أضربها
.علي قدر الحلم تكون التضحية
.سأحتل زيكولا من أجل أسيل
كانت إن تحدثت إستمع إليها، و إن تحدث جادلته، فينهض إلي أرفف مكتبته ليحضر كتابه مدعما قوله بما ذكره مؤلفه، فتزيد جدالها جدالاً، فإن أقنعته ألقي بكتابه ألي نيران مدفأته .معلنا إنتصارها
اللغة جيدة ، السرد منمق و سلس ، المراجعة اللغوية متقنة و مريحة . الفكرة لطيفة ، تشبه أفلام ديزني التاريخية لحد ما . حاكم الظلم .. حاكم الخير و الجميلة ، و الشخصيات الفرعية المختلفة و الحرب .. و انتصار الخير . وجبة عقلية لطيفة .. مش سيئة علي الأطلاق ، بالعكس تستحق القراءة . يمكن كان وصف أكثر مما تحتمله بعض الفصول ، سببّ الشعور بالملل نوعًا ، لكن التناوب بين القراءة و الأستماع علي تطبيق اقرأ لي خفف جدًا الشعور حد التلاشي . تجربة مش سيئة .. بالعكس لطيفة و خفيفة جدًا . 2.4/5
أولا أسمحلى أحي ذكاءك بعمل جزء ثان لارض زيكولا وأن شاء الله يكون فيه جزء ثالث لها بعد أماريتا ربنا وفقك جدا فى العمل دا وفعلا أشبعت رغبه عندى أنا بالأخص وهى أن ليه العمل الجيد يخلص فى كتاب واحد ليه مايكونش له جزء ثان وثالث وعاشر كمان طالما حقق قبول - ليه الأجانب دايما أذكى مننا وبيعملوا من الفسيخ شربات وعشروميت جزء من الذكاء ما فعلتة يا صديقى أن أكملت بجزء ثان وأن شاء الله شكله فيه جزء ثالث وخصوصا أن الرواية فيها طعم جميل لذيذ فكرنى بمسلسل قديم إسمه sliders كان بيجى زمان فى أخترنا لك وأنقطع عرضة فى سنه 98 مع أنه مش جزء واحد وتقريبا 6 أجزاء ====== الحرفة بقى أنك تعرف تختمها أمتى وأنك تحافظ على متانه الاحداث وماتصيصش منك عجبنى أوى أوى قتل يامن فكرتنى بأسلوب الأجانب الغير رحيم بأى شخصية زى ما عمل بالضبط جورج آر. آر مارتن مع ألمع نجوم ملحمته لعبة العروش - جون سنو لدرجة تواصل باراك أوباما معه لكى لا يميت الشخصية ويجد أى طريقة ما لكى لا يموت كنت موفق اوى فى الحركة دى ============ الرواية بقى أستكمال رائع للرواية الأولى طورت نفسك أوى يا صديقى فى الرواية دى وطورت أسلوب الكتابه يعنى بهرنى أوى أوى بداية الرواية من مشهد من النهاية بحب أوى الشغل دا نفس مشهد فيلم قطار أكسبريس بتاع شاروخان مشهد البداية هو آخر موقف من نهاية الفيلم تقريبا ودا بيعمل تشويق أنك تكون عاوز ترمح لنهاية الرواية علشان تعرف إيه الحوار ====== الشخصيات واخده مساحتها أوى أوى وأبدعت جدا فى أنك تدى البطولى فى الحكى لأشخاص ثانوية غير الأبطال ( حيرنى شوية الموضوع ده ) بس تعودت عليه بالتركيز فى بداية كل مشهد ===== اللغة والحوارات بين الاشخاص كانت جميلة ومتزنه وسهلة الفهم الفكرة عموما برضه لازالت جديدة وده الشئ الرائع ==== بالنسبة للواقع أرى أن واقعنا لا يفترق كثيرا عن حال زيكولا نفس الظلم ونفس الإستغلال ونفس الخنوع وأسطورة الرضا بالمقسوم وعاوزين نعيش والسلام ==== شكرا العزيز عمرو عبد المجيد - وإن شاء الله موفق دائما وفى أنتظار معرض كتاب 2017مع الجزء التالت للأرض زيكولا .
الرواية تبدأ بمواصلة قصة أسيل بعد خروجها من زيكولا، حيث تسجن في بيجانا قبل أن تهرب بمساعدة أحد المساجين ضمن اتفاقية بيع الفقراء إلى أماريتا. هناك، يتم تقسيم الفقراء على السكان ويُعطون مهام، وإلا سيباعون كعبيد. قدر أسيل يقودها للسكن مع عائلة معينة، وتتطور الأحداث لتشمل حروباً وصراعات داخلية، مع عودة خالد ليضيف تعقيداً إضافياً. القصة تظهر عناصر من الخوف والصراع الداخلي، مع تركيز على الشخصيات وتفاعلاتها. وعلى الرغم من جمالها غير أنها لا ترتقي لمستوى الكتاب الأول
لم يسبق لي ان قرأت كم هذا الخيال في رواية ولا رأيت لهذا الابداع شبيه فالقدرة على صنع عالم زيكولا وحده في الجزء الاول يختلف تماما عن استغلال الفكرة الجديدة في زيكولا لصنع عوالم اخرى مثل بيجانا و اماريتا و بحر مينجا والأسهم المضيئة ولا اقلل من جودة ارض زيكولا فقط ان قارنت بينهما فسترقى اماريتا تماما عن مستوى ارض زيكولا ارى الان ان ارض زيكولا لم تكن الا تمهيدا كان لابد ان يسبق اماريتا عقل ابدع عوالم جديدة لم تكن الا بداخله فحسب ومن اجلنا رسمها على الورق قابلت اسيل الرجل العجوز سيمور وذهبت نادين من اجل يامن وعاد خالد من اجل اسيل و مات يامن من اجل اصدقائه و اصروا هم على الا يطلقوا الاسهم و قامت حرب من اجل اسيل وهزيمة غرور زيكولا التي كانوا بلا شك يستحقونها بجدارة و توقفت اتفاقيات تبادل البشر وكشفت زيكولا ارض الذكاء عن نقطة ضعفها و وجد خالد طريقا اخر لسرداب فوريك وذهبت اسيل في النهاية الى اماريتا مرة اخرى احداث تتشابك و تعلق بالرواية ليس له حدود و اشخاص تتلاقى تظن لقاءاتها مصادفة ولكن ما هي الا خطوة تبدأ للوصول الى مصادفة اخرى اناس تحب فتضحي و رواية كتبت حقا من اجل امتاع من يقرأها
الرَحله الثَانيه الي ارضَ زيُكولا والتي كاَنت اقوي وامَتع من ذيَ قَبل فقد حرص الكَاتب علي الاستَفادهَ من الاخَطاء التي وقع فيَها داخل الجزُء الاول مَن الَروايه والتي كانَت بمثَابه فوَاصل بين الاحَدث وقله الدقه َفي الوًَصف والاَهتمام باحدَاث دوَن الاخري ولكن ياتي الكاتب ليتوفَق علي نفَسه في هذا الَعمل والذي يستحقَ كل الاشادهَ بدايه من الاستَكمال القوي للاحداث . بل والظهورُ الجديَد لشخصيات محواًريه بُنيت عليها الَرويه في جزُئها الَثاني ودخول الشخصيات الاساسيه السابقهَ والمزجَ بين كل هذه الشخَصيلت للخروُج بالَروايه بَشكلها الحالي والتي وان َكانت قد اخَذت منه الكثَير من الوقت كَي يقوم بتحَديد دُور كل منُهم بوضُوح داخل العمل اَلروائي الا اُنه قد تفُوق علي نفسهَ في رَسم ابعاَد كل شخصيُه مماَ اكسَب الروايه جوُهور الواقَعيه المُمزوجه بالخيَال واضفي عليها متعهُ في القراَءه فُي كل موضع للاحدَاث هي تجره جميَله مع كاتب شاَب اتمنيُ له التوفيَق فيما هواَ قادم
انا فكرت كتير أكتب رأي عن الرواية ازاي مش عارفة اعبر بالظبط ازاي الرواية لمستني أوي وازاي المؤلف قدر يدخلنا في الرواية بتشويق من غير ملل انا كنت حاسة ان أبطال الرواية علتي وحزنت على حزنهم وفرحت أما فرحوا، أنا بتمنى ان الرواية تتعمل فلم من حلوتها، أنا متشوقة من دلوقتي أقرأ العمل الثالث للمؤلف. ربنا يوفقك
إذا شيد البنَّاء جدارًا عظيمًا، صار الجدار معلول، وعلته البنَّاء، فلو مات البناء، يظل الجدار.. رغم أن العلة قد ذهبت..
في الجزء الثاني من (أرض زيكولا)، وبعد أن ماتت علة الوصول لهذا العالم، بعودة البطل لعالمه الأصلي، تم استخدام علة الدَين.. ففي عنق البطل دَينًا عليه أن يقضيه.. لهذا يرجع مصطحبًا زوجة بلا شخصية تقريبًا، ورغم مصريتها التي تحتم عليها الغيرة، فالبطل يواصل استعراض محبته لطبيبة زيكولا الأولى، دون مراعاة لمشاعر زوجته الشرعية.. لأنها من الأساس بدون أي مشاعر أو شخصية. ومن جديد يتكرر ذكر التناقض الرئيس، وهو أن زيكولا أرض الذكاء والأذكياء، التي تتغنى بعبقريتها، دون التوقف للحظة عن الإشارة إلى بخل أهلها، واقتناعهم بعدم التفكير، واستمراء الغباء والجهل والتخلف، خوفًا من فقد ذكائهم ! كيف يجتمع الضدان ؟ في الحبكة مسارين رئيسين: الأول شقاء الطبيبة (أسيل)، إذ تكدح، وتعمل في محجر قاس، من أجل الهروب من عالمها البائس، إلى عالم خالد البطل، والبقاء بجواره إلى الأبد.. نتابع في سبيل هذا الحلم والرغبة، عشرات الصفحات من رحلتها القاسية من زيكولا عبر ريجانا انتهاءً بأماريتا، وعندما نكاد نصل للنتيجة المنطقية، نباغت بتراجع الطبيبة عن رغبتها المصرة، وتضحيتها الجبارة، لمجرد شعورها بحب (منى) - التي لم تفصح عن هذا الحب علانية - للبطل الأولي (خالد)، القادم من عالمنا إحياءً لشوقه القديم إليها.. ! أي أن المسارين الأساسيين للحبكة، تم ليهما وقمعهما احترامًا لمشاعر البطل، وانقاذًا لهذه المشاعر من الأذى أو مسها بأي خدش، وكأن البطل فوق الحبكة ، وليس شخصية تسري عليها معقولية النص ومنطقه الداخلي. المسار الثاني: خاص بشخصية الملك (تميم) المفككة.. فالكتاب الثاني هذا اسمه (أماريتا).. ويتحدث بالكامل عن مملكة الملك الشاب (تميم)، وعن اشعاله لحرب كبرى، يتعرض فيها للموت كجاسوس، ويهتز لها عالمه بأكمله، ضد مملكة (زيكولا)، وهذا من أجل طبيبتها الأولى في المقام الأول.. ورغم هذا فهو يتخلى عن حبه لهذه الطبيبة ببساطة مريبة، لمجرد أنه شعر بحبها للبطل الأولي (خالد)، القادم من عالمنا.. إذًا فتم قتل علة الحرب رغم اعتماد الرواية في جزء كبير منها على هذه الحرب، كحدث أساسي ! ورغم أن الطبيبة نفسها لم تظفر ببطلها في جميع الأحوال.
إذًا فبنية الرواية قائمة على هدم علتها، وتفكيك حبكتها عن عمد، فيخرج لنا نصًا متشظٍ، غير خاضع لمبدأ العلة والمعلول أو السببية، فضلا عن اللهجة التقريرية المتسربة بين الكتل السردية، كتسرب مياه الري في التربة الرملية. أسلوب الرواة المتعددين أصابته هذه التقريرية في مقتل، إذ أن الراوي لا يفكر بحرية، بل يهيمن عليه صوت المؤلف، فيصبح حديثه مزيج من الوصف والتقريرية، دون أن يخرج صوته هو كشخصية مستقلة، لها طموحات مختلفة، وشغف مغاير، ومشاعر تميزه عن غيره.. والأسلوب التقريري كالمعروف: هو أسلوب علمي مباشر بعيد عن الإيحاء، و خال من الصور البلاغية ( كالتشبيه و الاستعارة و المجاز...) يقدم مجموعة من المعلومات و ذلك باعتماد : الموضوعية + التوكيد + التكرار لأن هدفه في النهاية هو الإقناع ، معتمدًا على الأسلوب الانشائي والخبري والتفسيري.. والتقريرية باتفاق أهل الأدب أكبر علامات ضعف النص الأدبي.
الكاتب كان بحاجة لإضافة فكرة جديدة على الأقل لهذا الجزء، ولكن مبادلة البشر لم يكن أمرًا مستحدثًا في واقعنا، أو حتى أفكار قصصنا. نقطة الضعف الأساسية بهوت الصيرورة أو التحول الدرامي، ومسخ الغاية.. الغاية من أفعال الأبطال.. وإن كان معدل أعمار كثيرون وكثيرات من قراء البوب آرت سيتجاوز هذا الضعف، منهمكًا في الأحداث على مستوى الحركة والوصف، وليس على مستوى الفكرة والسببية.
ريفيو الجزء الأول (أرض زيكولا) الأفضل نوعًا بأول تعليق. بالتوفيق للدكتور عمرو، وبانتظار جديده في الأدب عامة، وأدب الفانتازيا خاصة.
#ريفيو_أماريتا = سلاسة اللغة وعدم تعقيدها وفصاحتها ف الوقت نفسه يحسب جدا للكاتب
= بعقد المقارنة بينها وبين الجزء الأول اللي خلاني أقتنيها أصلا .. فهي تفوقت ع الجزء الأول بمراحل
= تطور دكتور عمرو فيها بآراء كل الناس اللي أعرفهم قرأوا الرواية تطور ملحوظ جداااا .. الخيال والدراما والأحداث شئ مش طبيعي
= من أول الحاجات اللي بحب أقيمها ف أي رواية هي الحبكة .. حبكة الرواية رهيبة بكل المقاييس وعجبني جدا ان كل تفصيلة لا يمكن الاستغناء عنها - وكل موقف له لازمة وتأثير
= الأشخاص - السيد سيمور : عجبني انه لما لقي الفرصة انه يتغير اتغير ، لما حد أخد بايده - لا مدله ايده من أول مرة وده شئ واقعي يحسب للكاتب - ولا استمر ف رفض المساعدة
- يامن : عجبني نموذج الشاب ده رغم ان التفاصيل مكنتش تفاصيل تخصه شخصيا الا انها نجحت ترسملي صورة حلوة نقية ليه
- نادين : عجبتني واقعية الشخصية وتحولها التدريجي اللي مكنش فجأة ، وده كان منطقي جدا بالنسبالي
- اياد : شخصية مكنتش واضحة المعالم بالنسبالي بالدرجة الكافية ، الا انها كانت حلقة مهمة ف الدايرة
- قمر : عجبني صراع النفس البشرية اللي دار جواها ف لحظة وأخدت قرار متهور وندمها ع القرار وان نزعة الصح فضلت جواها ومكشفتش عن شخصية الملك
- مني : بمنتهي البساطة أنا لو مكانها ولقيت ان واحدة كانت بتحب زوجي وكان بيحبها وطالبة مساعدته - كأي زوجة مصرية أصيلة هرد بكلمة واحدة (" طلقني يا خالد ") والدنيا هتقوم ومش هتقعد لكنها كانت (" عاقلة ") يمكن مش واقعي أوي أو بمعني أصح نادر جدا لكن حلو لو ف من (" مني ") كتير رغم ان كلامها مكنش كتير .. الا اني شايفاها من أصحاب الأدوار الرئيسية ف الرواية ، واللي كانت حلقة مهمة ف سير الأحداث .. ببساطة محطتش خالد تحت ال Stress اللي يخليه مشتت ومحتار - وانسانيتها انتصرت جدا ع طبعها الأنثوي رغم ان الموضوع برده كان فيه شوية غيرة - بس كانت المفروض تبقي أعلي شوية
- خالد : استغربت جدا ومازلت مستغربة .. ممكن واحد يحب اتنين ؟! قلب الراجل فعلا ممكن يشيل أكتر من واحدة ؟! الجزء ده استغربته بس عجبني جدا انه اختار زوجته ف الآخر وده هداني شوية مش كتير الصراحة
- المرأة الغريبة : مشهدين تلاتة مش أكتر الا انها كانت خيط مهم بدأ بسؤال وانتهي بأكتر من اجابة
- أسيل : تحديها واصرارها شئ مميز جدا ، خلتني مؤمنة اكتر ان طول ما ف نقطة نور لازم نمشي وراها - وكل نقطة بتوصلنا لنقطة تانية أكبر .. لحد ما بنلاقي طريقنا نور كله وبانت ملامحه ف النهاية اتمنيت أشوفها ورسمتلها صور كتير ف مخيلتي ..
- تميم : كان لازم أخليه ف الآخر ، لأن دايما البطل بييجي ف الآخر
مش عارفة اقول ايه ؟! أكتر من اني بقيت بدعي للناس اللي بحبهم ان ربنا يرزقهم بحب حلو زي حب تميم لأسيل حلو البراح اللي سابهولها - حلو الآمان اللي حسسها بيه - حلوة التضحية اللي مطلبش حبها مقابل ليها - حلو الباب المفتوح اللي مبيتقفلش والسند الدايم - حلو التفهم لمشاعرها والاحساس بيها ، حلو انه اداها ومستناش تديه - حلو احساس انه حبها عشان حبها ومهتمش بانها بتحبه ولا لأ !
حلوة شخصية القائد اللي بيرجع عن غلطه ومبيهمهوش انه يثبت كونه صح ع الدوام - الأهم انه يصلح من غلطه وميستمرش فيه !
(" الرواية دي فعلا حياة تانية - عالم مختلف بتعيشه وبيعيشك - أنا نفسي أروح زيكولا ، ونفسي أعدي هضاب الريكاتا جدا ع فكرة ")
#التقييم : 5 / 5 شكرا للحالة اللي عيشتهالنا دكتور عمرو .. ع فكرة ف ناس كتير عايزة جزء تالت منها ، أنا من الناس دي - أثق تمام الثقة ان ف حاجات لسة تقدر تقدمها ف العالم الآخر ده - رغم اني مبحبش الأجزاء الكتير من نفس القصة الا اني حبيته بسبب أرض زيكولا .. ........ #ريفيوهاتي #سوهندة_زكريا
* زي ما قلت بعد إعادة قراءة الرواية الألوي من السلسلة إن دي هي القراءة التانية للرواية، و الغرض الأساسي منها هو استرجاع الأحداث و بعض التفاصيل كاستعداد لقراءة الجزء الثالث اللي لسه نازل السنة اللي فاتت.
* الرواية فيها الكثير من نقاط التشابه و الاختلاف مع الرواية الألولي. و خلينا نبدأ في الأول مع نقاط التشابه و اللي أهمها طبعاً الإيقاع السريع مش بس للأحداث ولكن للرواية بشكل عام، الرواية بتتحرك بسرعة بشكل عام و مابنفضلش واقفين و عطلانين في حتة واحدة كتير ولكن بردو ماقدرش أقول إننا بنجري لدرجة إننا وقعنا تفاصيل وحاجات مهمة. و النقطة الأهم طبعاً إت الكاتب لسه محافظ علي إن الرواية تبقي page turner، رواية شيقة و بتشد و مسلية ولما بتمسكها بتبقي مش عاوز تسيبها و في نفس الوقت مع كل جلسة قراءة بتلاقي نفسك أنجزت فيها شوية حلوين.
* تعالوا بقي ننطلق لنقاط الاختلاف، و أولها إن الرواية المرة دي بتتحكي برواة متعددين و كل كام فصل الراوي يتغير. شوية نلاقي إن اللي بيحكيلنا الأحداث خالد بطل الجزء الأول و شوية تبقي أسيل اللي كانت بردو بطلة الجزء الأول – و إن كانت في الجزء الأول بطلة غير راوية – و مش دول بس و لكن كمان الشخصيات المساعدة أو الأبطال الفرعيين بيحكوا هما كمان زي قمر ويامن و إياد.
* من نقط الاختلاف بردو إن الرواية دي أصغر من الرواية الأولي بحوالي 100 صفحة، مع إن الرواية دي شخصياتها أكتر و الأماكن اللي بنعدي عليها أكتر بردو و زي ماقلنا في النقطة اللي فاتت إن فيه أكتر من راوي للأحداث، و حتي لو الرواة دول مش بيحكوا نفس المواقف بشكل موازي و لكن بيكملوا علي بعض و كل راوي بيكمل علي اللي كان بيحكيه الراوي اللي قابله، إلا إن تعدد الرواة بيحتاج معرفة أكتر بيهم و بشخصياتهم و أفكارهم و مشاعرهم و ده المفروض يحتاج مساحة أكبر ولكن الكاتب كثف الرواية التانية و طلعها أصغر من الرواية الأولي. و زي بردو ما قلنا قبل كده إن ماكنش فيه كروتة و لا سرعة زيادة عن اللزوم في الأحداث و لكن بردو أكيد كان فيه ثمن.
* في النقطة دي هنتكلم عن نقطة في رأيي الشخصي هي نقطة ضعف في الرواية و ممكن ده يكون الثمن اللي الكاتب دفعه في سبيل زيادة عدد الشخصيات و عدد الأماكن و حتي زيادة الأحداث نفسها، مع الحفاظ علي حجم الرواية إنه ما يكبرش ولكن كمان يصغر. و الثمن ده هو إن الشخصيات، وخاصة الثانوية منهم، ماكنش ما بينهم وبين بعض اختلاف كبير. قد يكون فيه اختلاف ما بينهم و بين بعض في قصصهم و خلفياتهم و لكن الاختلاف ده ماظهرش علي أصواتهم، خاصة الشخصيات اللي بتحكي منهم، علي سبيل المثال ماكنش فيه اختلاف كبير ما بين صوت قمر و صوت نادين في الحكي بالرغم من اختلاف خلفياتهم. و كمان يامن و إياد ماكنش في اختلاف في صوت حكيهم بالرغم من إن المفروض فيه اختلاف كبير بين شخصياتهم. مش عاوز أخد الموضوع بشكل أعمق وأقول إن المفروض كلشخصية هتحكي يبقي التركيز بتاعها علي شيء مختلف عن الشخصيات التانية بناء علي طبيعة الشخصية وصفاتها، لأن ده ممكن يكون غير مناسب لطبيعة الرواية اللي تركيزها الأساسي علي الأحداث و المواقف اللي بتتعرض ليها الشخصيات. ولكن كان مهم بالنسبة لي إني أشوف الاختلاف في أصوات الشخصيات، خاصة الرواة، علشان يعلموا معايا أكتر من كده. تفاصيل صغيرة كانت ممكن تفرق إن واحد يبقي عصبي وانفعالي و سريع طول الوقت و حد تاني يبقي متردد و بيفكر كتير، حد ممكن يبقي خجول أوي و مش عايز يزعل حد و واحد تاني يبقي ساخر لدرجة إنه بيترييق علي الكل، وتفاصيل تبقي صغيرة بس مؤثرة من هذا القبيل.
* متحمس أعرف الجزء الثالث من السلسلة هيمشي إزاي خاصة إن فيه سكة مهمة وخط أحداث من الرئيسين اتقفل مع نهاية الرواية دي، خاصة إن فيه ناس كتير قرأت الجزء التالت و أشاروا إن طبيعته مختلفة بشكل كبير عن طبيعة الجزئين الأوليين في السلسلة.
بالرغم من أنني أعارض بشدة فكرة التأليف في سن مبكرة لأسباب ربما يكتشفها الكاتب الشاب بعد تجاوزه سن الأربعين عندما تكتمل شخصيته وينضج فكره، وتتضح مبادئه...لكن هذا لا يمنعني من الإشادة بهؤلاء الكتاب الشباب أمثال عمر عبد الحميد، أحمد خالد مصطفى، حسن الجندي، جهاد الترباني، خولة حمدي..إلخ بالرجوع إلى الرواية أعلاه بجزأيها سأراجعها بالإجابة على بعض الأسئلة وذلك كالآتي: 1- هل يمكن اعتبارها رواية أدبية؟ الجواب هو: لا، بالنظر إلى لغتها الركيكة والمليئة بالأخطاء اللغوية الساذجة، وأسلوبها الحكائي العادي الذي لا يختلف عن أسلوب أي حكواتي شعبي لا يمت إلى الأدب بصلة (كجدتي مثلا)، أما عن الحبكة والخيال فلا بأس بهما...ولا تفوتني هنا ملاحظة غياب الوصف بالمرة!!ا 2- ما هو التصنيف الأدق إذن لهذا العمل إذا لم يكن عملا أدبيا؟ الجواب: رواية بمعناها الحكواتي ليس إلا...أي بمعنى آخر يمكنني تسميتها "حكاية" وهذا النوع من الأعمال هو من البلايا التي ابتلي بها الأدب العربي لأنهم لا يجدون حرجا في تصنيف هذه الحكايات مثل (حبيبي داعشي، أحببتك أكثر مما ينبغي، هيبتا، ...)ضمن الأدب العربي إلى جانب أعمال لأدباء أمثال نجيب محفوظ، إبراهيم الكوني، محمد زفزاف، رضوى عاشور...ا وهذا راجع في نظري إلى سببين رئيسين: الأول تسرع وتحمس الكتاب الشباب للنشر والشهرة في سن مبكرة على حساب الجودة والمضمون، والسبب الثاني الذي يأتي أيضا على حساب الجودة والمضمون لكن هذه المرة من دور النشر التي لا يهمها إلا الربح والكسب ولا شيء غير ذلك، وهي مستعدة لنشر منشورات وتعليقات فيسبوكية في كتاب منمق ومزخرف لمن يدفع أكثر!!ا الخلاصة: ا العمل الذي بين أيدينا كنت لأتقبله في مكتبة الأدب العربي لو أن كاتبه تريث في نشره حتى اليوم الذي يتأكد فيه أن عمله هذا أصبح ناضجا بالفعل يخول له عرضه على أي ناقد أدبي دون أدنى حرج أو مركب نقص، وهو على ثقة أن عمله هذا يمكنه مقارعة ما يوجد في المكتبة الأدبية العربية من أعمال على ندرتها بالمقارنة مع نظيراتها في الثقافات الأخرى __________ أما النجمات الثلاث فهي لعدم التثبيط
الرواية رائعة خلصتها في المحاضرة :D مبدأياً الفكرة من الجزء الاول وهي عجباني جداً و واخدة trend مختلف تماماً، كنت متشوقة اقرأ الجزء التاني وفعلا أماريتا تستاهل، عمل رائع ويستحق الإنتظار تعب الكاتب ظاهر جداً :) الله على الحب النبيل .. الله بجد ❤ حب أسيل لخالد، وحب الملك تميم لأسيل، وحب نادين ليامن .. الله ❤ يكفيني اني كنت متشوقة وانا بقرأ الرواية واحساس النشوة الي حسيته خاصةً بالنهاية منتظرة أعمال الكاتب القادمة واتمنى تكون بالشكل الأفضل الي القراء منتظراه ^^