مٙيّادة العرّ . > Recent Status Updates

" تفاصيل الأوجاع عند النساء لا تتشابه أبداً ، على عكس الفرح ، الذي تشترك بأسبابه ومظاهره جميع النساء . "

" إن الموجوعين معجونون بالشك وترنح الثقة في الآخرين . "

" كأن الحب هو عملية التجميل الوحيدة التي تصلح للقلب والعقل معاً . "

" ما الداء في أن يكون الحب دواء ؟ "

" أردت بشدة أن أبحث عن الحب ، لا أن أتعثر به . ما ضرر لو تخلصت لوهلة من صورة الحب المحتكرة في الروايات ؟ مثلما يبحث المتصةف بالوجود ، سأبحث عن الحب .. فقدت الحب ، بعد أن اعتدت عليه .. لا أرى ضرراً في البحث عنه من جديد ."

" أظن أيضاً أن أناقة المرأة الدائمة غالباً ما تكون بسبب طهارة روحها المعجونة بالقراءة منذ الصغر ، ذاك الشيء الذي يجعل قلبها سمفونية خالدة ، تأثيرها مطبوع في حياة أحدهم ، وأحدهم ما زال يطبعه في حياة الآخرين .. بالضبط كما أنت . "

" الحنين ليس إلى بلد ، أو عائلة وموطن ، فما عندي هذا ولا ذاك ، لكن الحنين أني بلا موطن ! "

" الحنين ندبة في القلب ، وبصمة بلد على جسد ، لكن لا أحد يحن إلى جرحه ، لا أحد يحن إلى وجع أو كابوس ، بل يحن إلى ما قبله ، إلى زمان لا ألم فيه سوى ألم الملذات الأولى التي تذوب الوقت كقطعة سكر في فنجان شاي ."

" كنت مغيباً كلياً عن فكرة أن الحق لا يتجزأ ولا يجب أن ينقص منه شيئاً ، فمن يقبل أن يتنازل عن جزء من حقه مرة ، سيحترف الخنوع والخضوع . "

تعلمت ألا أطبطب على أكتاف أي ظالم ، مهما تحلى بالفضيلة من جانب أو أكثر ، تخلصت من جرثومة الضعف ، وأن أكف عن تفضيل السيء عن الأسوأ ، لم أكن أدري أن بمقدوري كإنسان أن أقول لا في وجه الاثنين من قبل .

" أجيد الهروب من المعارك الخاسرة ، لا أعارض المجازفة في حروب ( ما بين بينين ) . تلك فلسفتي في حياة تعلمت فيها ملء ثلاثة أرباع الكأس بالعقلانية ، والربع الأخير منه بالجنون . "

مقال آدم .

" كم كذبنا حين قلنا : نحن استثناء ! أن تصدق نفسك أسوأ من أن تكذب على غيرك ! أن نكون ودودين مع من يكرهوننا ، وقساة مع من يحبوننا ، تلك هي دُونيّة المُتـعالي وغطرسة الوضيع ! "

" هل كان علينا أن نسقط من عُلو شاهق ، ونرى دمنا على أيدينا لندرك أننا لسنا ملائكة .. كما كنا نظن ؟! وهل كان علينا ايضاً أن نكشف عن عوراتنا أمام الملا ، كي لا تبقى حقيقتنا عذراء ؟ "

" لا تحاول أبداً التلاعب بمشاعري ، حتى ولو على سبيل المزاح ! نعم ، مخاطرة كبيرة أن تجرح أنثى تسبح في فُلك الكبرياء . لا تفعل يا صديقي ، كي لا تغرق في بحر الرجاء والتبرير . "

" الورطة هي محاولتك لإصلاح ما أفسدته في علاقتك مع فلسطينية ، جبروتها في عزة نفسها ! "

" إذا غضبت أبكي وحدي ، وتبكي عزلتي معي ، على سبيل التضامن لا أكثر . أتحاشى هيجان البراكين ، أقف في الصف الآمن لكل الخيارات ، حتى في ثيابي لا اغامر . "

" أنا متراخية الأعصاب ، على عكس أمي المتوارة دائماً ، لا أختلق الاسئلة ، ولا فضول حتى لأسئلة ضرورية أطرحها على والدي ، أنا باردة جداً ، وقد ورثت من والدي هذا الطبع ."

" مشكلتي مع الوطن أني لا أستطيع أن أراه بعيون ضيقة ..ومشكلتي في الهروب منه أني لا أستطيع الهروب من دمي ! "

" فأنت حين تفقد عزيزاً ، تشعر بأنك صرت أكبر من أن تتابع مناكفة سماسرة الوطن . "

" إن صوت الحنين للشهداء الأحبة صارخٌ جداً يدمي في البراري ، طوبى للنسيان "

" صرت أقرأ وأكتب كل يوم ، لأحمي ذهني من التلف ، فالكتابة والقراءة أكثر الملاجئ نفعاً للهاربين من الأحزان . "

" يا الله .. إني مكسور يا الله ، مذبوح في أكبر شريان ، أوعيتي تشهد آلامي .. أضلاعي تفتُك أضلاعي .. وطني يوجعني .. وأوردتي تسكب في قلبي جمر الفقد وأحزان الناي ."

" ليس كل الشهداء يحملون السلاح . أكثرهم يحملون الأحلام ، ويحملون السلام ."

وقتما كنا نغني معاً شارة المسلسل الكرتوني أنا
وأخي " لو سرقت منا الأيام ، قلباً معطاءً بسام ، لن نستسلم للآلام .. لن نستسلم للآلام "

" في بلادي ، الحياة متلازمة انقلابات ."

ماتت الهادية نقطة انتهى .

" كثرة الأحزان يا عمّي جعلت الناس مفاجيع أفراح ! "