مازن عبدالحفيظ > Recent Status Updates

في عالم صار لا يؤمن إلا بالأمر الواقع، صار لا يؤمن بالحقيقة. في هذا العالم لا أزال أؤمن بتأثير و قوّة الكلمات. السور العظيم الذي تراه أمامك "يستحيل" هدمه، لا زلت أؤمن بأن إحداث شرخ فيه -مع توسع الشرخ بمرور الزمن- سيكون كافيًا لهدمه.

عودة إلى استكمال رفيق الترام.. الكتاب خفيف ويتناول مواضيع وإشكالات معاصرة نتجت عن غزو المفاهيم الليبرالية لعقول العامة -فضلا عن النخب الفكرية الفاسدة- بطريقة مبسطة وجيدة.

دراسة ماتعة لأحد الأحكام التي شكلت مصدر إشكال كبير في الفترة الأخيرة خاصة تحت ضغط ثقافة الحرية الغالبة وموجة لبرلة الإسلام، جزى الله الشيخ صالح العميريني والشيخ المحدث عبدالله بن عبدالرحمن السعد والشيخ إبراهيم السكران خير الجزاء..

كتاب كارثي على مستويات عدة، لعل يكون هناك متسع من الوقت عند الانتهاء لتفنيد ما يمكن تفنيده من الحوادث المذكورة.

لا أدري إن كنت سأستطيع تحمل هذا الكمّ من الحشو حتى النهاية! لا أنكر استمتاعي في لحظات محدودة ومعدودة -جدًا-، ولكن لا تلبث تلك اللحظات أن تتلاشى بمجرّد بدء فصل جديد من الحشو!

و لا يزال بلال فضل وكتاباته ملاذي الأول للاستراحة من الدراسة، ولا عزاء للباثوبيولوجي..

وكان أبُوهمَا صالحًا..

و يوم ما أبطل أقرأ لـ "بلال فضل"، هكون ميت أكيد! عودة لبلال فضل عشان أعرف أوازن فترة الـPathobiology، وماتكونش القراءة تهرُّب من المذاكرة ^_^

كنت أخذت عهدًا على نفسي أن يكون هذا الكتاب من رفقاء حياتي، وازدادت أواصر هذا العهد عندما وجدت أن الطريقة المثلى هي قراءة كل قبسة على حدة لزيادة شوقي للكتاب والاستزادة من منهله الرائع!

معذرةً، سيدي الولد، ففي بلادنا لا أحد يستطيع مقاومة "منظومة" الفساد، فإن لم تقبل أن تكون فاسدًا، فلتتقدم باستقالتك وتترك منصبك.

كيف لفصلٍ بروعة "لولا مستقبلي" أن يمرّ هكذا! تذكرت في كل سطر من سطوره أسلوب الرائع: أ. بلال فضل، إنه الأسلوب الساخر في التبرير لنفسه عن ضعفه وأخطائه وقبوله للذل والهوان من المجتمع مقابل معايير زائفة وضعها للاختباء بداخلها!

لا أظنني في يوم من الأيام قد يصيبني الملل من إعادة قراءة هذا الكتاب! تفسير رائع لحديث "فليغرسها"، وتفسير أروع لـ "طلب العلم فريضة".. أعتذر لنفسي ولروحي ولعقلي على تأخري في اكتشاف روعة هذا المفكر الرائع: أ. محمد قطب ^_^

لا أرى هذه الكتب جُعِلت إلا للترويح عن النفس والعقل. فسحة بين "شكرًا أيها الأعداء" للدكتور سلمان العودة و"قبسات من الرسول" للرائع محمد قطب و"سيكولوجية الجماهير" لـ غوستاف لوبون.. و لا عزاء للـ Pathobiology..

..توقف مؤقت

توقف مؤقت..

محمد قطب، أعيب على نفسي جهلها أن لم أسمع بهذا الاسم و لم أفكّر في قراءة أعماله -التي يبدوا ثراءها- إلا بعد وفاته.. أول كتاب و لعله ألا يكون الأخير..

لم أندمج مع الكتاب بعد! وصايا متراصة و لا أجد فيها ما قد يدعوني لأن أتذكرها بعد قراءة الكتاب!

الغريب إني بدأت في الكتاب دا قبل كده و تقريبًا وصلت للمنتصف و لكن من روعته قررت أتوقف و أبدأ فيه في وقت أكون غير مضغوط فيه -بقدر الإمكان- و لذلك سأعاود قراءته بدءًا من الغد -إن شاء الله-..

ولكن، هل يمكن بدلًا من أن يكون الإسقاط على واقعنا، أن نقوم بإسقاط واقعنا على عهد مضى؟ هل يمكن أن نشرح أسماء الأشخاص و نربطها بأفعالهم؟ هل يمكن أن ندمج الشخصيات في الأزمنة المختلفة في قالب واحد؟ نعم، فالمؤلف هو د. أحمد خيري العمري..

لعل تلك النقاط المتفرقة -الأحداث- قد تتجمع في النهاية لتعطيني شكل المجسم الكامل للرواية، أتمنى ذلك..