نورة الذكير > Recent Status Updates

الكتابُ خفيف، ويُقرأ في جلسة انتظار .. لي معه مزيدُ كلام إن شاء الله إن ختمتِه غدًا

الكتابُ خفيف، ويُقرأ في جلسة انتظار .. لي معه مزيدُ كلام إن شاء الله إن ختمتِه غدًا

شوقٌ عارم لقطع روتين قراءتي التي يفرضُها عليّ ضميري (:

أحب في المسيري ذكاءَه جين يعطفُ كلامه المتين بحادثة تسد الثغرة التي عجزت عن فهمها، لطالما اعتقدتُ أن من يُحسن سرد الأمثلة كلما احتاج ذلك: أن ذلك دليلًا على ذكائه ، ولم ينخرم اعتقادي هذا مرةً ، يبدو بسواليفي هذي سينفدُ مخزون رأيي النهائي عن الكتاب حين أتمُّه (: .. رحم الله المسيري

بكل صراحة، أخاف أن ينتهي الكتاب .. وقتها مَن يكون خياري الهادئ للتأمل فيه ؟ وسط هذا الضجيج في داخلي، الناشئ بفعل الزحام .. أكملتُ بضعَ صفحات منه عشيّةَ اليوم، رغم أني لم أكن أخطط له البتة، لكن وجدتُني أحتاج عقلًا ناضجًا ومساجًا ذهنيًا عاجلًا فكان فَيئي إليه بلا شعورٍ مني، رحم الله المسيري ..

بكل صراحة، أخاف أن ينتهي الكتاب .. وقتها مَن يكون خياري الهادئ للتأمل فيه ؟ وسط هذا الضجيج في داخلي، الناشئ بفعل الزحام .. أكملتُ بضعَ صفحات منه عشيّةَ اليوم، رغم أني لم أكن أخطط له البتة، لكن وجدتُني أحتاج عقلًا ناضجًا ومساجًا ذهنيًا عاجلًا فكان فَيئي إليه بلا شعورٍ مني، رحم الله المسيري ..

كنتُ أحتاج (ترويقة) ما قبل القراءة، فاخترتُ كتاب المسيري هذا، لكني لم أشعر بالوقت يتسرب من بين يدي، .. للآن : هذه الجزئية أكثر جزئية مرت علي و (ضحكتُ فيها)! الروح المصرية لا تكاد تختفي مهما كان صاحبها مثقفًا أو فيلسوفًا عويصًا .. رحم الله المسيري، فقد سرَّني الليلة (:

قررتُ صبيحة هذا العيد أن يكون اليومُ إجازة من بحثي، فكان أن أمسكتُ كتاب المسيري اللذيذ هذا، فصادف نصيبُ قراءتي فصلًا فضفضَ فيه المسيريُّ عن مآسي البحوث في جامعاتنا (: وهكذا البحث يلاحقتي مهما فررتُ منه .. لكنه - والمنّة لله ثم للمسيري رحمه الله - أوقد في ذهني مصابيحَ كانت منطفئة وأحتاجها جدًا في هذه المرحلة ؛ سأضع أرقام الصفحات التي أخلصَها للحديث عن ذلك حين أنتهي من الكتاب بإذن الله

الرواية التي يبدو أنني سأنهيها في قبري (: تورطتُ بها ! ط و ي ي ل ة ! صحيحٌ أنها تجذبني لكن الكثرة في كل شيء تفسده (؛

حين يكتب أحدهم سيرتَه، هل يجب عليه أن يكتب (كل) تحولاته ؟ حتى تلك التحولات التي تندرج ضمن (المُجاهرة بالإثم) ؟ مهما كان نسق الكاتب، أو توجهه، إسلامي يجعلني أتحرّج من بعض المقاطع التي يُضمنها أحدهم سيرتَه، خاصة، وهي لا تضيف للقارئ شيئا .. رحم الله المسيري ..

حين يكتب أحدهم سيرتَه، هل يجب عليه أن يكتب (كل) تحولاته ؟ حتى تلك التحولات التي تندرج ضمن (المُجاهرة بالإثم) ؟ مهما كان نسق الكاتب، أو توجهه، إسلامي يجعلني أتحرّج من بعض المقاطع التي يُضمنها أحدهم سيرتَه، خاصة، وهي لا تضيف للقارئ شيئا .. رحم الله المسيري ..

فررتُ من واجبي، لأكمل قراءة دويستوفسكي، أقرؤه هو لا روايته ! إي، هذه هي الحقيقة، يُبدع الكاتب حين يتخفف من فوضاه في رواياته، لأنه بذلك يخفف عن الآخرين، الذين يعتورُهم ما اعتورَه، فيترتبُ شعثٌ كثير .. تمامًا كما حدث معي في (الإخوة كارمازوف) والآن في (الجريمة والعقاب) .. لذيذٌ نفاذُ هذا القلم للداخل، يضيءِ ما انطفأ فجأةً و يحرّك الراكدَ برفق محبب.

جميلة القراءات الهُروبية (؛

يُلهب الأنفاس بدقائقْ بارعةٍ يلفتُ إليها ! لَكأن الأحداث التي يرويها، قد جاءته على كفّ الريح فهو يقلّبُها كيف شاء !

الحمدُلله أني لم أستجب لِمَللي قبل وصولي لهذه الصفحة ! بقيّةُ الكلام أرجو أن يأتي مع طيّ آخر صفحة ..

الجريمة والعقاب