Jump to ratings and reviews
Rate this book

اليد واللسان

Rate this book

160 pages

First published January 1, 2010

33 people are currently reading
1037 people want to read

About the author

عبدالله الغذامي

41 books836 followers
أكاديمي وناقد أدبي وثقافي سعودي وهو أستاذ النقد والنظرية في جامعة الملك سعود بالرياض، حاصل على درجة الدكتوراة من جامعتي اكستر بريطانيا، صاحب مشروع في النقد الثقافي وآخر حول المرأة واللغة. حصل على جائزة مكتب التربية العربي لدول الخليج في العلوم الإنسانية، وحصل على جائزة مؤسسة العويس الثقافية في الدراسات النقدية ، عام 1999م وتكريم ( مؤسسة الفكر العربي ) للإبداع النقدي ، أكتوبر 2002 ـ القاهرة .

أولى كتبه كانت دراسة عن خصائص شعر حمزة شحاتة الألسنية، تحت اسم (الخطيئة والتكفير: من البنيوية إلى التشريحية). كان عضوا ثابتا في المماحكات الأدبية التي شهدتها الساحة السعودية، ونادي جدة الأدبي الثقافي تحديدا في فترة الثمانينات بين الحداثيين والتقليديين، لديه كتاب أثار جدلاً يؤرخ للحداثة الثقافية في السعودية تحت اسم (حكاية الحداثة في المملكة العربية السعودية). يعد من الأصوات الأخلاقية في المشهد السعودي الثقافي، ويترواح خصومه من تقليديين كعوض القرني إلى حداثيين كسعد البازعي وأدونيس. يكتب مقالا نقديا في صحيفة الرياض منذ الثمانيات، وعمل نائبا للرئيس في النادي الأدبي والثقافي بجدة، حيث أسهم في صياغة المشروع الثقافي للنادي في المحاضرات والندوات والمؤتمرات ونشر الكتب والدوريات المتخصصة والترجمة.

لتنزيل الكتب
تتوفر جميع كتبه مجانا على موقعه الرسمي
http://alghathami.com/books/books.html

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
147 (22%)
4 stars
252 (37%)
3 stars
212 (31%)
2 stars
42 (6%)
1 star
13 (1%)
Displaying 1 - 30 of 132 reviews
Profile Image for بسام الريحاني Bassem RIHANI.
152 reviews104 followers
December 27, 2017
قبل عدة أيام ،، دار حوار مع صديقين لي ،، (حوار فيسبوكي) ،، كان حوارا راقيا بالمناسبة ;) ... الموضوع يدور حول :::: قيمة الكتاب والقراءة،،، ونوعيتهما ،، هل هي في الروايات فقط أم في العلوم والفكر.. ومدى النفعية والمردود على المستوى المجتمعي...

فجاء الكتاب (صدفة على تطبيق "جودريدز") بهذا العنوان :::: القراءة والأمية ورأسمالية الثقافة :::: كدعوة مغرية تتناسب مع موضوع الحوار ... خصوصا وأنه كتاب خفيف، صفحاته قليلة نسبيا،، بالإضافة إلى كاتبه المتمكن ذي الأسلوب الرائع (عبد الله الغذامي) ... كانت عبارة عن وصفة مثالية ...

أسرعت وحمّلته من "أقرب موقع" وبسم الله نبدأ...



الكتاب كان مجموعة مقالات حول القراءة والأمية ورأسمالية الثقافة ظهرت تباعا في ملحق جريدة الرياض الثقافي (2009-2010) ...


قسّم الكتاب إلى أربعة فصول متبوعة بملحق ...

فصل أول عن القراءة متحدثا عن "المفاهيم الأولية" وفصل ثان عن رأسمالية الثقافة وظاهرة "الأكثر مبيعا" التجارية ... فصل ثالث عن الأمية ،، وهو الفصل الذي تضاربت أفكاري حوله وتصارعت... وأخيرا فصل رابع عن حكايات الكتب ،، الفصل الذي استمتعت به أيما استمتاع ،، ..... الملحق كان عن الحداثة ومفاهيم مشابهة لم أرى له علاقة بما سبقه من فصول ... استغربت حقيقة في شأن هذا الملحق ،، ربما سبب ذلك قصر فهم مني جعلني لا أدرك حلقة الربط،، وربما حذلقة من الدار ...




هل نحن حقا أمة لا تقرأ ؟؟ صيغة السؤال وردت مشككة في قطعية المقولة والدعوى القائلة بأن العرب لا يقرأون،،، وكلمة "حقا" هنا لعبت دورها التشكيكي بامتياز .. ... .. جاء هذا السؤال كقاعدة ينطلق منها الغذامي للبحث عن المفاهيم الأساسية للقراءة

في البحث عن المفاهيم الأساسية للقراءة ::

1- لا بد أن نسأل "ما القراءة؟؟"

يعرّفها الغذامي على أنها ليست سوى وسيلة إرسال واستقبال ،،، وهي صيغة من صيغ ثلاث (يقرأ يسمع يبصر) للتثقيف والاستقبال،، والتفاعل بصفة عامة،، وليست هي سر التفاعل ولا تصنع قيمته ولا تفترض خطورته في حال غيابها... وضرب مثالا على ذلك ::: المعرّي وطه حسين ومن قبلهما امرؤ القيس،، ثلاثتهم يملكون ثقافة راقية مع فقدانهم لوسيلة القراءة ...

وفي تحليله العميق،، يرى الغذامي أن معنى القراءة لا ينحصر في الكتاب فقط بل يتجاوزه إلى ما هو مسموع ومُشاهَد ،، فالأذن تقرأ في حالة طه حسين،، والعين أيضا تقرأ،، حيث تكون الصورة كتابا وقد تكون أهم وأخطر من الكتاب ،، ... (وسيكون هناك حديث عن "ثقافة الصورة") .ـ..




2- ولا بد أن نسأل "ما المقروء؟؟"

انطلاقا من هذا السؤال ،، وفي بحثه الدؤوب،، توصل الغذامي إلى استنتاج مفاده أن العرب "ويا للغرابة !!!" يقرأون ... . فلننظر في نوعية المقروء :: سنجد أن هناك نشاطا قرائيا في بعض المجالات كـ :: كتب الدين ،، التحليل الرياضي (في شكل منشورات صحفية) ،، الفن (الغنائي والتمثيلي تحديدا.. - في شكل منشورات صحفية )،، كتب الغيبيات وكتب الشعر الشعبي.. يقابله ركود قرائي سلبي في مجالات أخرى كـ :: كتب الفلسفة النظرية والكتب العلمية والأكاديمية

ويقودنا هذا السؤال أيضا للحديث عن ظاهرة "الأكثر مبيعا" و "رأسمالية الثقافة" .. و يالها من ظاهرة تجارية رخيصة أضرت بالكتاب أكثر مما نفعته..
وهي علامة على المكاسب المادية وعلى الاستهلاك السطحي للكتاب، وتلك النوعية من الكتب هي كتب ساذجة وبسيطة وليست كتبا في المعرفة ولا الثقافة العليا ولا الثقافة الجادة

وهي نوع من الثقافة الجماهيرية وثقافة التسلية ،،، ولو لاحظنا لرأينا أن الكتب تتغير بمؤلفيها وعناوينها غير أن الموضوعات تظل متشابهة،، وهي في الغالب مسائل في النفسيات من جهة وفي الفضائحيات وفي الجرأة وكسر حدود المحذور من جهة أخرى... وحتى اللغة فهي تتسم بالبساطة و الأسلوب السواليفي الذي يعتمد على القصص والحكايات وضرب الأمثال ...

إن مصطلح (الأكثر مبيعا) هو مصطلح في التسويق وفي نسق الاستجابات، وليس مصطلحا في القراءة والثقافة والفكر


الرأسمالية كانت نظرية من نتاج الثقافة ومن بنات أفكار الكتب،، ولكن هيهات.. ارتد الصنم على صانعه ليهيمن عليه،، و "ترسملت" الثقافة ... ويالأسف

إن ما نشاهده من حيل ومؤامرات خبيثة تُحِيكُها الرأسمالية،، يجعلنا نعيد التفكير في ظاهرة "الأكثر مبيعا" ومدى جودة هذه الكتب ... ومن هذه المؤامرات ،، جائزة البوكر التي ظهرت أول ما ظهرت في بريطانيا،، وهي حفلة تتكرر سنويا وفي ذلك تأسيس لثقافة تسويق الكتاب وتسليعه ... (سأترك التفاصيل لمن سيقرأ الكتاب) . ..ـ




3- ولا بد أن نسأل عن "العلاقة بين القراءة والثقافة؟؟"

وبهذا السؤال نتطرق إلى الحديث عن "العلامة الثقافية" وهي تتغير وفق ما يراه المجتمع "ثقافة".. فقديما كان الشعر هو العلامة الثقافية الأكبر،،، أما حديثا فقد تعزز بشكل أو بآخر مفهوم ثقافي عام يفترض أن قراءة الكتب هي العلامة الثقافية، بحيث أن النقص فيها أو التقليل منها يصبح مؤشرا على ارتداد ثقافي..

إن الربط بين القراءة والثقافة حتى لتكون هذه علامة على تلك لهو ربط قسري ويتجاهل حقائق جوهرية حول مصادر الثقافة..


وأولى هذه المصادر هي "الرواية الشفاهية" التي كانت مصدرا تاريخيا شاملا وكليا ،، ثم جاء أول تحول تاريخي وحضاري وهو "الكتابة" حيث أزاحت الشفاهية إلى الهامش.. وفي زماننا،، زمن الفضائيات والإنترنت، جاء التحول الثاني والذي بدوره أزاح "الكتابة" إلى الهامش وهو "ثقافة الصورة" ...


وبالحديث عن ثقافة الصورة نقول أنها قد أعادت كثيرا من خصائص الشفاهية كـ المباشرة والسرعة والتفاعلية... على عكس الكتاب فهو صامت ومطلق والمؤلف في الكتاب سلطة متعالية،، والقارئ يكون مجرد مستقبل سالب،، وليس بينه وبين المؤلف صلة من أي نوع فهو لا يراه ولا يسمعه ولا يستطيع محاورته،، ... ومع ظهور صيغ ومصادر ثقافية جديدة كالفضائيات والإنترنت،، يتكشّف لنا أن القراءة التقليدية عبر الكتاب ليست هي المعيار على ثقافة مجتمع ما أو عدم ثقافته..




....

طال الحديث ... ستكون هناك تكملة بإذن الله . عن الفصلين المتبقيين ،، الأمية وحكايات الكتب..

التقييم :: ـ4ـنجوم .. ــ3ـنجمات لمحتوى الفصول الثلاثة الأولى ـ1ـنجمة للفصل الرابع الذي استمتعت بقراءته كثيرا
Profile Image for Alia (بلا همزة).
190 reviews52 followers
January 26, 2016
لا اذكر جيدا كيف اخترت هذا الكتاب ومن كان سببه، فهو من ضمن مجموعة كبيرة اضيفها يوميا الى قائمة
To read
ومن ذلك ساذكر جيدا ان هذا الكتاب كان سببا لتعرفي على المؤلف عبدالله الغذامي
جاء العنوان ملفتا بالنسبة لي كبداية الكتاب عندما ذكر الغذامي قصة حقيقية واقعية مؤثرة ليوصل لنا معنى عميق
جاءت القصة عن طفل كان يحضر دروس في احد الكتاتيب، فكلما طلب منه المعلم بان يتقدم للوح ليعلمه يهرب سريعا خائفا مبتعدا
وفي اخر مرة هرب فيها تبعوه، فوجدوا انه يسكن في غرفة على طرف القرية ببستان صغير
لم يكن وحيدا وانما كان مع والده الذي قطعت يده اليمنى وما زال محتفظا بها
ذلك الخوف من الكتابة ترسخ في نفس الطفل لان الوالي قطع يد والده عندما كان يكتب التاريخ والاحداث ويوثق الاحوال في زمن ذلك الوالي
ومن هنا انطلق الكاتب ليتحدث عن الفرق بين يسمع ويكتب ويُبصر
وكيف انتقلت الافكار والحاجة لنقلها وتداولها من كلمة مسموعة الى مقرؤة الى صورة حسب التواتر الزمني والحضاري
لن اسهب كثيرا في الحديث عن هذا الكتاب الجميل ساذكر مفاهيم معينة واسئلة طرحها الكاتب برؤية منطقية
هل نعم أمة لا تقرأ ؟ طرح هذا السؤال بين الشك واليقين
ما القراءة ؟ ما المقروء ؟ وما العلاقة بين القراءة والثقافة ؟
الكتب الاكثر مبيعا
ثقافة الاستشفاء
العمى الثقافي
استخدام عنوان الكتاب كمادة تسويقية
التحفيز الثقافي
راسمالية ثقافية
الامية
الاستاذ والتمييز الطبقي المعرفي
المخطوطات
الحش والشفاهية الالكترونية
ثم ياتي الفصل الرابع قبل الاخير والذي اثر فيني يحكي فيه المولف عن حكايات مع الكتاب

Profile Image for حياة الياقوت.
Author 23 books1,805 followers
March 20, 2012
في البدء كان اللسان، ثم صار الإنسان يدوّن فكانت اليد. ومن هنا جاء عنوان الكتاب: اليد واللسان.

جميل جدا، لولا الملحق الذي لا علاقة له بموضوع الكتاب.

أعجبني جدا ما قاله عن رأسمالية الثقافة، وعن ظاهرة "الأكثر مبيعا"، وعن جائزة الـ"بوكر"، وهن حيل دور النشر وتلاعبها بالطبعات.
ووجدتني أختلف معه -شيئا ما- فيما قاله عن الأمية.

هنا، كان أسلوب د. الغذامي سهلا مقارنة ببقية كتبه، ولعل هذا الكتاب بداية جيدة لمن أراد أن يقرأ له.

كتاب لن تندم على قراءته.

والجميل أنه وفر الكتاب مشكورا مجانا على موقعه، مع بقية كتبه الأخرى:
http://alghathami.com/books/books.html
Profile Image for هَنَـــاءْ.
342 reviews2,698 followers
February 8, 2017
دندنة ثقافية، من قلم مثقف له قصته الطويلة مع الكتب.
مقالات .. تعرض أفكار الدكتور عبدالله وخبرته المعرفية و وجهات نظره تجاه الأميّة، وسيطرة الإعلام، وعناوين ثقافية أخرى ... بالإضافة إلى ذكرياته الخاصة لبداياته القرائية، وقصة تغلل حب هذه العادة في نفسه.
على المجمل الكتاب جيد، وللمؤلف وجهة نظر تُحترم وتؤخذ على محمل الجدية، لكن من وجهة نظري أن بعض الإطروحات لم تأتي مكتملة، رأي الدكتور عبدالله مهيمن على الجانب الواقعي والأسباب المفترضة. مما جعلني أقتنع حتى قبل أن أفكر ..، وذلك لروحه الطاغية في الحديث، ولكن مع التأمل والتعمق لا أجد أن زاوية رؤيته تامة الأركان، هناك شيء ما ناقص!.
Profile Image for Khalid.
21 reviews48 followers
October 13, 2012
الآن فقط إنتهيت من كتاب الغذّامي اليد واللسان: الكتاب هو مجموعة من المقالات كتبها الغذامي حول ثقافة اليد"الكتابة" واللسان"الكلام"وعن القراءة وحديث الكتب وآخر فصل كان عن الحداثة. المهم في هذا الكتاب هو الفصول الأربعة التي تحدثت عن القراءة والكتابة وعن مفهوم اليد واللسان والأمية وثقافة الرأسمالية في الكُتب ومبيعات الكُتب وغيرها.
الكتاب قلّب وغيّر مفاهيم عديدة لديّ أولها هي مفهوم الثقافة ومفهوم الأمية " يقول الغذامي" (الأمية ليست رديف الجهل) وهي حقيقة فعلية وأستشهد بعدة إستشهادات وأثبت صحتها وأتفق معه تماماً فهناك الكثير من الطاعنين في السن هم من الأُمييّن الذين لا يعرفون القراءة ولا الكتابة ولكن لديهم الحكمة والمعرفة والقدرة على الأستنباط والفراسة وهي أشياء لا تستطيع الحصول عليها مع كثرة القراءة ولكنها تأتي بالخبره. ذكر في الكتاب مثال عن طـه حسيـن ومحمود درويش وأمرئ القيس وعن أميتهم ولكن هل هذا يعني أنهم بلا ثقافة! بالتأكيد تقول في نفسك الآن لا, لأنه من المستحيل أن يكونوا بلا ثقافة ولكن كانت ثقافتهم شفاهيه وعن طريق الأستماع.
نقض عدة مقولات وأولها أن"العرب"أمه لا تقرأ وذكر لماذا الأسباب واستشهد بعدة إستشهادات كثيرة وأسهب في الموضوع وعن نوعية المقروء وهل هي التي تحدد أننا شعب متطور ومثقف؟ أو غيرها من الأمور - في الفصل الثاني - كان العنوان:رأسمالية الثقافة هنا الغذامي أستل قلمة لكي يوضح لنا ما معنى "أن تكون الكُتب أكثر مبيعاً" ومن أين أتت هذه الثقافة وما هي الكتب الأكثر مبيعاً هل هي المفيدة للناس أم أنها الكتب التي تعتبر كالجرائد أو الكتب التي تدور حول ثقافة الاستشفاء والبحث عن الدواء النفسي والروحي! ككتاب لا تحزن. هنا الغذامي يختلف تماماً عن الآخرين يبرز مدى ثقافته ومعرفته وتحليله للكتابة.

الفصل الرابع حول الكتاب وهو أحب فصل على قلبي دائماً ما تطربني كتابات المؤلفين حول المكتبات واقتناء الكتب ومغبة الحصول على كتاب ممنوع أو نادر والتعامل مع الكُتب هنا الدكتور عبدالله يفرد هذا الفصل لهذا الجمال لـ ربيع القلب كما يصف الكتب وهي فعلاً ربيع القلب تحدث عن أصدقاءه في القراءة منهم المرحوم - محمد السليم - غفر الله له وصديقة محمد الهدلق والمحيسين والوايلي... بهذا الفصل تذكرت بعض الأصدقاء الذين تربطني معهم علاقة هنا في قودريدز يجمعنا كلنا "حُب"الكتب والقراءة والمعرفة. واتذكر أحد الأصدقاء لدي فواز العنزي وهو قارئ نهم جداً حصلت من مكتبة عدة كتب كان أهمها تاريخ الفلسفة لـ راسل وعصر الجنون الكلاسيكي لفوكو وبعص إصدارات سلسلة عالم المعرفة الكويتية النادرة. فشكراً لهذا الرفيق. وكذلك الصديق سيّاف الشهري الذي حصل ليّ على كتاب القهوة من معرض الكتاب الماضي بعدما أتصلت عليه ووفره ليّ وحصلت عليه عندما قدمت للسعودية من الولايات المتحدة فشكراً لك يا صديقي .. وشكراً لكل الأصدقاء الذين أهدوني كُتب



بالمناسبة لماذا لا تشاركوني عن حياتكم مع الكتب ومن أهداكم الكُتب .. أكتبوا أسماءهم وشاركونا محبتهم
Profile Image for Mohammed Alsaleh.
241 reviews515 followers
November 5, 2012
أولاً .. لو كان الغذامي أمامي لطبعت قبلة على جبينه واعتذرت من الأزمنة التي مضت دون أن أطلع على نتاجه الفكري والثقافي !

الغذامي حين يتكلم .. يتكلم بكل تجرد وكل شفافية .. فهو يصف الحالة ويصف حاله معها .. ولا يحاول أن يلتف على الموضوع أو يتحذلق أو يمارس سطوة أدبية تجعل من مقالته أو كتابه نخبوي لا يفهمه إلا ثلة من الناس أو زمرة من الأدباء ..

اليد واللسان صاحبي في مواقع متفرقة .. وهو مجموعة مقالات حكى فيها الغذامي عن قراءاته وعشقه للكتاب وختم بملحقين مهمين جداً .. اختصر فيما في نفسه كلاما كثيرا فيهما .. وأجاد حفظه الله ورعاه ..

للحق !

كنت أظن الغذامي كغيره من مثقفي البلد .. يكتبون ليعكسوا صورة الأديب المثقف من كتاباتهم على أنفس القراء .. ولا أبالغ حين أغلب الناس الذين يفعلون ذلك .. الكثير يكتب لا ليفيد ولكن ليبرز بصورة هو يريدها من نفسها أمام القراء !

تجربة القراءة عبر الآيباد جيدة ولكنها لا تعدل قراءة الكتب .. حين أختم الكتاب وهو بين يدي أشعر بلذة أعظم وبشعور أروع !

أنصح القراء بالاطلاع على نتاج الغذامي كله وهو موجود في موقعه ..

لكم تقديري وجزيل احترامي
Profile Image for لميس محمد.
556 reviews456 followers
Read
February 20, 2017
كنت متحمسةً جداً لهذا الكتاب
كبدايه الكتاب جيّد و محفز لإكمال القرآءه
إلا أنني لم أستطع إكماله فقد إنتابني بعض الملل قد أعود يوماً ما و أكمل قرآءته

عادتي أن لا أقيّم الكتب التي لم أكملها
و ذلك لأجعل تقييمها لأجلٍ غير مسمّى ...
Profile Image for Heba.
208 reviews339 followers
March 6, 2017
مجموعة مقالات عن الكتابة وثقافتها والكتب.
قراءة خفيفة وسريعة.

أتفق وأعجب بما طرح ولكن أختلف مع نقطة وحيدة لعلي لم أفهمها جيداً
وهو رأيه بموضوع الأمية والذي أتفق معه أنها ليست عكس الجهل وأختلف بأنه يجد أن وجودها لا يجذب الأمة للخلف.. خصوصاً في عصر فقير لمجالس العلم الشفاهي والخبرات العملية المكتسبة.
أنا ضد الأمية تماماً.. ولم أجد باتخاذ الهند نموذجاً قد أقنعني.. فبالعكس لربما محيت تلك الطبقة ذات الفقر المضحد وخرجوا من مسمى دولة عالم ثالث لو تعلم الجميع.. و بحسب ما فهمت فإنه قد أشار إلى أن توفر فئة غير أمية يكفي كي تقود الباقي.. فلم لم تنجح حتى الآن تلك الفئة مع الهند وتقود الأميين لنهضة الدولة وطرد الفقر!

للأبد العلم سلاح الأمم..فعل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون!
Profile Image for Muna Abboush .
194 reviews138 followers
December 30, 2015
شهيّ ورشيق وممتع للحد الذي يصح عنده قول: لقد كان ختام العام مسكاً حقاً
Profile Image for Huda Ali.
130 reviews121 followers
June 16, 2020
مقالات قيمة للغذامي في حال القراءة و الثقافة والأمية في الوطن العربي الكبير. يبدأ الغذامي في الاجابة على سؤال شائك ومزعج نتساءله كعرب بنبرة من اللوم والخزي (هل نحن حقاً أمة لا تقرأ؟) وعلاقة الثقافة العربية بـ(الكتب لأكثر مبيعاً). في الفصل الثاني يناقش الغذامي تحول الثقافة إلى مصدر لصناعة الأموال بدلاً من أن كانت في بداياتها رسالة انسانية للجميع له الحق في أن يحصل عليها بالمجان. في الفصل الثالث يجيب الغذامي عن سؤال أخر(هل الأمية هي سبب تخلف العرب؟). أما في الجزء الثاني من الكتاب يسرد الغذامي بعض من ذكرياته مع الكتب ومع أصدقاءه من أهلها.
كتاب ماتع، بأسلوب أنيق، رصين، ومقنع. أنصح به :)
* * *
يبدأ الغذامي بتقرير أهمية ودور اللسان في العصر الشفاهي القديم، من ثم اليد في زمن الكتابة في التعبير عن الرأي. وكيف أنهما منذ زمن بعيد وقعا تحت التضييق، والتكبيل وأحياناً التلويح بالقطع. وهذا كلها ممارساتلم تكن في الماضي فقط بل مسموح بها في الزمن الحالي تحت ما يسمى بميثاق الشرف الاعلامي، وهي ليست ظاهرة في الشرق فقط، بل في الغرب أيضاً الذي يفرض سرية المعلومات والتي تكون حبيسة الدهاليز حتى يفرج عنها إلى النور بعد 30 عام وأحيان لا يسمح لها. أورد الغذامي قصص من التاريخ العربي مُرس فيها قمع الرأي وبأعنف الصور ومقاضاة اللسان واليد. منها عندما وقع عبديغوث الحارثي أسيراً فربط العدو لسانه حتى لا يتقول الشعر(أقول وقد شدوا لساني بنسعة.. أمعشر تيم أطلقوا عني لساني)، ومثلها قصة طرفة بن العبد الذي حذره خاله من لسانه بقوله (ويلٌ لهذا من هذا)، وقصة المؤرخ النجدي الذي قطعت يده من قبل الوالي حتى يمنعه من تدوين تاريخ الاحداث، فرهب بسب هذة الحادثة حفيده من تعلم الكتابة، فارتبطت في ذهنه رابطة بين الكتابة على اللوح وبين النتيجة التي ألى إليها الجد مبتور اليد. وقالت العرب قديماً (من ألف فقد استهدف). القمع، ومصادرة الرأي، وتقييد اللسان واليد لا زالت تمارس حتى في عصر الانترنت، الحريات تقمع ويقع صاحب الرأي بين سندان السلطة الرسمية من جهة، والسلطة الشعبوبية والفئوية من جهة أخرى والتي تصادر رأيه تحت تهم التخوين، التكفير، والعمالة.مؤسف أن النزاع الثقافي يتجه في الاتجاه الواحد، والرأي الواحد، والرأس الواحد وأي مخالفة هي مروق، وكما تستخدم اليد واللسان للتعبير فإنهما تستخدما كأدة سلطة للقمع. في هذا الكتاب يناقش الغذامي موضوعاته في ثلاثة فصول رئيسية القراءة، رأسمالية الثقافة، والأمية
* * *
القراءة
يحاول الغذامي الاجابة عن سؤال شائك نتساءله بخجل في الوطن العربي الكبير وبنبرة الخزي واللوم. هل نحن حقاً أمة لا تقرأ؟ يرى الغذامي أن هذا سؤال فضفاضي يجب توضيح ارتكازاته من ثلاث منطلقات يفترضها: ماهي القراءة؟ وما المقروء؟ وما العلاقة بين القراءة والثقافة؟
ماهي القراءة؟ يعرفها الغذامي بأنها وسيلة ارسال واستقبال للمعلومات، وبما أنها وسيلة إذن هي ليست غاية بذاتها، ومن الممكن أن يحل محلها غيرها لاداء المهمة، وأنما الغاية هي المعرفة، وعليه تتسع وسائل التثقيف لتشمل ما يسمع، ما يقرأ، وما يشاهد، وكل هذة الوسائل تتساوى في المفعولية، وأن كان يتفوق عليها ما يشاهد لأنه أكثر حيوية وتفاعل.
ما المقروء؟ بحسب المشاهدة ومتابعة الواقع، تتركز اهتمامات العرب في الدين، التحليل الرياضي، المواد الفنية، الغيبيات، والشعر الشعبي. يقابلها سلباً القراءة في الفكر، العلوم، الفلسفة. وعليه هناك نشاط قرائي في شئون يقابله ركود في شئون أخرى.
ما العلاقة بين القراءة والثقافة؟ هناك متغيرات معرفية تحدد ما يعتبره المجتمع ثقافة، كان الشعر قديماً العلامة الثقافية البارزة فالخلفاء كانوا يحرصون على تعليم وتربية أولادهم على تذوق الشعر، ولا تكاد في ذلك الزمان أن لا يقول العربي الشعر في فترة ما من حياته، كان السرد أقل شأن من الشعر، وأما في العصر الحديث فقد تراجع الشعر ورافقته في ذلك أشكال أخرى من الاداب.
ربط الثقافة بالقراءة هو ربط قسري يتجاهل مصادر جوهرية للثقافة. وبناءً على أخذ هذة المرتكزات في إجابة سؤال كـ هل نحن أمة لا تقرأ؟ لن تكون الاجابة قاسية وغير موضوعية.

أهم ما يناقشه الغذامي هو موضوع (الكتب الأكثر مبيعاً) في عالم الغرب وانعكاسات تفسير هذة الارقام الكبيرة بالسلب عند مقارناتها بوضع القراءة والكتاب في العالم العربي. يضرب الغذامي المثال بثلاثة كتب حققت مبيعات كبيرة: لا تحزن في العالم العربي، كتاب الاسترخاء، وكتاب تصرفي كامراءة وفكري كرجل وكلها كتب ليست بكتب تخصص ولا معرفة ولا فكر بقدر ما كانت كتب للاستشفاء. رواج كتاب لا تحزن لا يعزى إلى ترويج اعلامي، مع الرغم بأن مؤلفه كاتب مشهور وله كتب أخرى، إلا أن هذا الكتاب انتشر بين الناس. وببعض الملاحظات التي استنبطها الغذامي عند تحليل استجابات طلابه نحو الكتاب، يتضح أن السبب وراء انتشاره هو حاجة نفسية لتعاطيه ككبسولة علاج لمقاومة الاحزان والتي يبدو أنها متمكنة من القارئ العربي ولم تكن ملاحظة قبل ذلك للعيان. هذة الانواع من الكتاب الغير تخصصية والتي تندرج تحت ثقافة الاستشفاء هي بالغالب ما تتصدر المبيعات وهذا يدل على رغبة في الخلاص من الاوجاع والالام، ويدل أيضاً على ارتفاع الانعزالية الفردية، وتقلص دور الاسرة في تقديم التوجيه والارشاد والسلوان للفرد، وعامل أخر بالنسبة للمجتمع الغربي ألا وهوانعدام العلاقات الاجتماعية التي تجعل من الفرد زبوناً للكتب التجارية ليزجي بها الوقت في المقاهي والمطارات.
بالتالي الكتب الاكثر مبيعاً ليست مقياس لثقافة الشعب بقدر ماهي استجابة للرغبات العمومية وملامستها لدافع ذاتي عند مستقبيلها. وغالباً هذا النوع من الكتب يمر دونما تحقيق وتدقيق، إما لأنها محل استهتار من أهل الاختصاص من ناحية، أولكثرتها من ناحية أخرى. وهي بذلك كتب تجارية تلبي حاجة آنية وتفتقر للمحتوى الرصين، بل وقد تشيع العمى المعرفي وتعزز النسقية الثقافية كما فعل في كتابه من تعزيز الذكورية ونسب العقل والتفكير له وهي معتقدات سائدة ولكنها غير صحيحة وليست قائمة على معايير علمية.هارفي وضع ثنائية جاهلية نسقية بأدعى الشعور للمرأة والعقل للرجل. كتاب الاغاني حقق مبيعات عالية وهو كتاب تسلية، ومتعة، بأسلوب الثقافة الجماهيرية. قائمة الكتب الاكثر مبيعاً لا تحافظ على ترتيبها بل أنها تتراجع في شهور وفي أسابيع بعض الأحيان.
أن ما يجعل الكتب الأكثر مبيعاً تحقق هذا الرواج
اسم المؤلف: في لا تحزن الشيخ عائض القرني هو داعية وله جمهور كبير، بنسون استاذ في هارفرد وهارفرد لها وقع سحري على أذن الفرد الامريكي، وأما فهو مقدم برنامج أذاعي وله سبعة ملايين مستمع.
العنوان: لابد أن يلامس مسألة حساسة، واختياره يحتاج إلى حدس ذكي ولربما ضربة حظ موفقة أحياناً.
اللغة: تكون سلسة بسيطة غير اختصاصية وليس فيها من الاستطراد الثقافي إلا النذر القليل، وأسلوبها سواليفي، يغلب عليها الاستشهاد بالأمثال والقصص من الواقع حتى يشعر القارئ وكأنه المعني بالكتاب.
الاستجابة القرائية: الفئة المستخدمة هي فئة عامة غير اختصاصية.
كتب الفضائح هي نوع أخر من الكتاب الاكثر مبيعا بخلاف التي توفر ثقافة الاستشفاء، هي تلبي حاجة في النفس البشرية ألا وهي الفضول.
الاكثر مبيعاً مصطلح في التسويق ومؤشر لنسق الاستجابات لا مؤشراً للقراءة، الثقافة، والفكر.
***
رأسمالية الثقافة
يناقش الغذامي كيف تحولت الثقافة من رسالة انسانية وعلم إلى تجارة وصناعة المال. ويستشهد على ذلك بجائزة البوكر والتي ترشح قائمة طويلة وأخرى قصيرة يفصل بينها وبين الاعلان عن الفائز مدة تعد بالاشهر، لكي يحمى السباق ويكثر الاقبال على ابتياع الكتب المرشحة من قبل القراء قبل اعلان الجائزة. وانتقلت هذة الفكرة نفسها إلى العالم العربي. فتم تسليع الكتاب، وأصبحت دور النشر، والمؤلفون يتسابقون على خطف ارباح الموسم على حساب جودة الكتب والتي تتشابه في مستوى الابتذال وسطحية المضمون إلى أنها تختلف عنواينها واسماء مؤلفيها كل عام. ومن الخدع التسويقية أيضاً التي تمارس من قبل دور النشر العربية هي طبع عدد قليل من النسخ كل مرة،حتى يتزايد رقم طبعات الكتاب، مما يوهم القارئ بالاقبال الشديد على هذا الكتاب.
مؤسف أن تتحول الثقافة إلى رأسمالية في الحين التي كانت فيه الرأسمالية هي نتيجة الثقافة ووليدة الأفكار والكتب.
***
الأمية
يعيد الغذامي الأمية موضعها الصحيح ولا يحملها ما حمله أياها العرب من أنها سبب تخلفهم ورجعيتهم، فيضرب بالهند كمثال والتي فيها أعلى مستويات في الأمية على مستوى العالم حيث أن تتواجد مناطق أمية بالكامل، واضافة إلى الأمية هناك التخلف، الجهل، المرض، والطبقية مما يعني أنها تعاني أضعافاً مضاعفة مما يعانيه عالمنا العربي، إلا أنها متقدمة عالمياً علمياً، اقتصادياً، وديمقراطياً. وفي هذا الشأن لم يكن العرب حتى في عز أوج حضارتهم إلا أمة من الأميين والدليل هو قلة المخطوطات العربية حتى أنها بعضها لا يكاد أن يعد على أصابع اليد الواحدة، وهذا دليل على أن المعرفة في ذلك ما كانت إلا حكراً على طبقة نخبوية قادت بدورها الفكر والمعرفة وصنعت الحضارة. وهذة حقيقة تتوافق مع حقيقة أخرى وهي أن الحضارات تصنع من قبل فئة قليلة يتبعها الجموع، والرؤى والافكار هي من تغير.
مشكلة العرب ليست الامية، مشكلة العرب هي قصورها عن الريادة في المعارف التخصصية، وهذة مشكلة سببها الحكومات التي لا تقدم الدعم الكافي والمجتمعات التي تحارب الابداع والتميز الذاتي. والأدهى من الأمية هو التعليم الادعائي أي نصف التعلم.
Profile Image for Shahad.
187 reviews46 followers
October 14, 2015
هذه المرة الأولى التي أقضي الوقت فيها مع الغذامي.يوم و نصف برفقة الكتاب،فقط.
أحاديث الكتاب لا تُمل،سرده للحكايات ممتع،ويمتاز بخفة الظل أيضاً.
اليد و اللسان.
"..وتظل اليد و اللسان كائنين حيوانيين لهما قدرة على فعل الشيء و نقيضه،منفصلين حيناً و مترابطين حيناً آخر".

في هذا الكتاب عدة موضوعات تتمحور حول الكتب و القراءة،وما أحسن الحديث فيهما!
تطرق لنقاط كان من أكثرها لافتاً للنظر بالنسبة لي مايلي:

( من ألّف فقد استُهدف)
- ذكره لموضوع التأليف،الكلام،عرض وجهة نظرك للعامة،و كيف أن عصر الانترنت قد فاقم من ردة فعل المجتمع تجاه ذلك،"أي أنك بين حدي سكين أحدهما سلطوية رسمية و الثانية سلطوية شعبوية و فئوية وأنت واقع في إحدى السلطتين غالبا.."

وجهة نظر الكاتب الغير مألوفة عن القراءة هي:

-ما القراءة؟
"إن القراءة ليست سوى وسيلة إرسال و استقبال،وأي وسيلة في الدنيا لاتكون غاية في ذاتها.
مما يعني أن القراءة هي مجرد صيغة من صيغ التفاعل وليست هي سر التفاعل ولا تصنع قيمته ولا تفترض خطورته في حال غيابها..
إنني أرى أن القراءة ليست سوى صيغة واحدة من صيغ ثلاث تمثل وسائل التثقيف و الاستقبال،وكلها وسائل كبرى ومفعوليتها عالية جداً ومتساوية المفعولية أيضاً.."

-الأكثر مبيعاً:
تكلم الغذامي أيضاً عن مفهوم عجيب عن قائمة الكتب الأكثر مبيعاً،حيث أنه يصفها ب(ضرورة اجتماعية)،ويقول أن هذه حالة تمييز بين مجتمع وآخر فرضت عند الغربيين شراء الكتب الميسرة لقيام أسبابها الاجتماعية و الحياتية،(ولقد ذكر أمثلة مدهشة و مقنعة عن ذلك بالفعل)،بينما لم تنشأ عندنا نفس الأسباب ،فاختلفت الحالة هنا عن هناك،وليست المسألة مربوطة بحب الكتب و حب الثقافة ،وليس في نوعية الأكثر مبيعاً ثقافة ذا شأن،وهي-فحسب- ضرورة اجتماعية.

في الحقيقة أنا لا أستطيع أن أقول لكم سوى أن تقرأو هذا الكتاب و أنتم مستعدون تماماً لمواجهة النقيض من الأفكار المترسبة في أذهانكم.
بالنسبة لي كنت أواجه حرباً مع نفسي في مناقشة كل فقرة يذكرها،وهذا في الحقيقة ما كنت أتمناه في الكتاب (أي أنه يفتح عقلك للسؤال و الاندهاش).

أعتقد بأنني سأملئ رفوف مكتبتي بكتب شخص ما ،قريباً.
Profile Image for Latifa Almutairi .
143 reviews18 followers
June 29, 2016
‏أبدع في ذكره مراحل الفكر الثقافي
من مبدأ أمة اقرأ لا تقرأ منذُ القِدم حتى اليوم.
Profile Image for نورة الذكير.
1 review14 followers
December 12, 2014
لا يحمل الكتابُ عنوانًا جاذبًا، وهذا أحد الصوارف عن قراءتي لكتاب ما، لكني رأيتُ هشام العبيلي في انستقرام قد عرّف به وقال ضمن كلامه عنه: هذا كتابٌ قد ظلمه عنوانُه .. وقال عنه كلامًا جميلًا حمّسني للاطلاع عليه، فقرأتُه ..
كنتُ أتوقع وعورةَ الأسلوب، فَبان سهلًا، والكتاب أصله مقالات، وكم أتمنى أن كل كتاب كان كذلك قبل أن يتخلَّق كتابًا: أن يُكتب عليه هذا الوصف من الخارج، أجد أن غيابَ هذا فيه نوعُ غرر .. إلا أن يكون صاحبُه ممن يتعب في أفراد مقالاته كما لو كان كتابًا برأسه، وأستحضر مثالًا لهذا : البارع إبراهيم السكران ..
أعود للغذامي :
* كتابُه خفيفٌ ينتهي بجلسة تمتد ثلاث ساعات أو أقل، يصلح كتاب انتظار أو سفر أو نزهة ..
* لم تكن لُغته سلِسةً، وأنا أتوقع من أي متخصص في العربية أن يكون أديبًا، وعليّ أن أدفع ثمنَ توقُّعي (:
لا أدري، كنتُ أفقد شيئًا في أسلوبه، هل كنتُ أتمناه عاليًا كما عوّدني د. بكار والشيخ العودة والسكران وووو؟ من الأقلامِ أقلامٌ عذبة، تقرأ لها فيرتفع سقفُك الذوقي حدّ ألّا يُرضيك إلا الندرةُ من بعدهم ..
* وجدتُ في الكتاب أشياءَ ألهمتني، فدونتُ أربعةَ عبارات - على ما أتذكر - لفتتني ..
* حُببت إليّ بعضُ أفكاره، أو ربما طريقة تفكيره المختلفة المبرَّرة التي وافقتُه عليها، لذا وجدتُني حين زرتُ جرير أسأل عن كتبه، فابتعتُ واحدًا، ليتني لم أبتعه؛ خيّبني :|
* يدور الكتابُ حول القراءة وأصحابِه الذين شاركوه نَهْمتَها، ونقدِه لأشياء من قبيل : أمة اقرأ لا تقرأ | أكثر الكتب مبيعًا .... ووافقتُه في شدة رفضه لهما.

.. هذا الكتاب قراءتي الأولى لابن مُحافظتي، قلمُه مختلف، وصادق؛ ووددتُ لو طاوعتْه اللغة.
Profile Image for Tariq A.
232 reviews73 followers
July 3, 2012
ربما تؤثر بساطة كتاب في تقييمنا له، لكن العبرة الحقيقية تكون بالنتيجة، بالفكرة التي طرحها ومدى نبوغها وقوتها.

هذا الكتاب مطروح بلغة بسيطة، وسلسة، ليس فيه إسهاب إصطلاحي ولا تعمق في التخصص، والسبب أنه يحوي مجموعة مقالات للمؤلف نُشرت سابقا في الملحق الثقافي لجريدة الرياض السعودية كما يقول في ختام مقدمته

يقوم الكتاب على ثلاثة فصول/أفكار رئيسة وهي الواردة تحت العنوان
١-القراءة
٢-رأسمالية الثقافة
٣-الأمية
ويختمه بمقالات متنوعة حول الكتب والقراءة ثم ملحق بسيط يضم مقالين منوعين أيضا

انطلق المؤلف في هذا الكتاب ابتداء من سؤال أساسي:
هل نحن حقا أمة لا تقرأ؟
وللإجابة على هذا السؤال فصّل في أنواع الثقافة وفروقاتها ومعاييرها
كما استعمل في بناء كتابه ثلاثة أفعال (يقرأ،يسمع،يبصر) وهي أساليب التلقي المعرفي كما نعرفها

رائع.
Profile Image for الشناوي محمد جبر.
1,332 reviews337 followers
February 3, 2016
اليد واللسان
عبد الله الغذامي
...................
كلما قرأت لهذا الكاتب الكبير كتابا أسفت لأني عرفته متأخرا ج��ا و لم انتفع بنقده لثقافتنا نقدا علميا بعيدا عن المغالاة بروعة الآخر وبعيدا أيضا عن المغالاة بروعتنا وروعة تراثنا، فهو وسط يعطي كل ذي حق حقه وهذه ميزة عظيمة جدا في هذا الكاتب.
ثالث كتاب أقرأه له بعد النقد الثقافي والثقافة التليفزيونية، ويزداد اعجابي به كلما قرأت له أكثر.
في هذا الكتاب يتعرض الكاتب كالعادة لثقافتنا و أبرز ما يحتاج للنقد منها، فالغذامي يري أن العرب يحاربون الأمية بكل جهدهم و إذ يري أن هذا الجهد مشكور إلا أنه كناقد ثقافي يري أنه جهد ناقص أو مبتور أو مبتوت الصلة بمحو الأمية الحقيقية!! فالأمية كما يراها ليست عدم الإلمام بالقراءة والكتابة كما تعرفها وزارات التربية والتعليم العربية!! بل الأمية في نظرة هي الأمية الثقافية لا أمية القراءة والكتابة.
قد نري رجلا لا يقرأ ولا يكتب لكنه ملم إلماما كافيا بثقافة عصره عن طريق المشاهدة والسماع وربما استطاع أن يعلم غيره ممن تخرجوا في الجامعات بنظامها الحديث، وقد جرب الكاتب بنفسه حديثا مواقف تدل علي صحة وجهة نظره، كما يري الكاتب أن العصور العربية لقديمة لم تكن فيها نسبة القراءة والكتابة شعبية كما نعتقد فالقراءة والكتابة كانتا فعل نخبوي _ أي علي مستوي النخبة وليس علي مستوي الشعب _ ويدل علي ذلك أن شعراء كبار مثل امريء القيس والذي ساهم في تشكيل العقل العربي لم يكن يحسن القراءة والكتابة لكنه بلا أي جدال كان مثقفا بثقافة عصره. هنا يغير الغذامي كناقد مفهوما سائدا و يقنع قارئه بوجهة نظره.
في الفصل التالي يتحدث الكاتب عن رأسمالية الثقافة ويتحدث عن ظاهرة الأكثر مبيعا، ويري أنها خاصية مرتبطة بالحياة الرأسمالية لحديثة لتي قل فيها اتصال الناس ببعضهم و قل اتصال الأب بأفراد أسرته، ويري أن هذه النوعية من الكتب _ الأكثر مبيعا _ لا تدل علي أهمية الكتاب أو قوة محتواه الفكري كمرجع من المراجع، بل يري أن هذه النوعية من الكتب تعتبر كتب تسلية يقرأها القاريء في المكان الذي كان يتحدث فيه مع الصديق إذا لم يجد الصديق الذي يثرثر معه، فهي تقرأ في المطارات ومحطات الحافلات والمطاعم و أماكن الانتظار المختلفة، أما إذا احتاج القاريء الغربي _ صاحب ظاهرة الأكثر مبيعا _ إلي كتاب ينتفع به يقرأه بغرض التزود بالعلم فإنه يقرأ كتابا مختارا في عزلة و تكون هذه الكتب بعيده تماما عن كتب الأكثر مبيعا.
تعرض الكاتب لظاهرة كتاب (لا تحزن) لمؤلفه الشهير عائض القرني، ويري أن ظاهرة هذا الكتاب لا تدل علي وجود ثلاثة ملايين قاريء _ عدد مبيعات نسخ الكتاب _ بل تدل علي ثلاثة ملايين حزين.
كتاب هائل النفع لكاتب لا يحظي بشهرة كافية ترفع ذكره بين الناس وهذا من دواعي الأسف والحزن والحسرة.
Profile Image for زهراء.
79 reviews37 followers
February 17, 2013
يبدأ د. عبدالله الغذامي بمقدمة مثيرة يليها مجموعة من المقالات عن القراءة و مراحل التي مرت بها الثقافة من الشفاهية مسموعة الى الكتب المقرؤة و من ثم عصر الثقافة البصرية
تعرفت على حقيقة الكتب الاكثر مبيعا التي تصاغ باسلوب بسيط و واضح لتخاطب الوجدان النفسي او قد تكون كتب فضائح وكشف للمستور و بعض الحيل التي تلجأ اليها دور النشر لاقناع القارئ باهمية الكتاب ومن ثم حكايات الكاتب و اصدقائه عن الكتب

=============

ما راق لي في هذا الكتاب
تمرين عن الاسترخاء ينطوي تحت مظلة الايمان يشفي
زيادة عدد القارؤون في بلد ما لايعني انهم يتمتعون بقدر عالي من ثقافة بل يعتمد على نوعية الكتب المقرؤة
الأمية ليست علامة على الجهل ولا سببا للتخلف
الصفحة البيضاء ما يعرفه الرجال عن المرأة
Profile Image for Omar AlQaryoti.
5 reviews
April 5, 2016
أول مرة أقرأ فيها للغذّامي وقد نال حبي وإعجابي بعد أن تملكني في مقالاته المتنوعة

في كتابه اليد واللسان ولغته السهلة وأفكاره الواضحة البيّنة أجدني أشعر بشعور يرغب أن ينقد برقي ودلالات أحللها منطقيا كما فعل عبدالله.
ولا أعلم إن كانت هناك علاقة في أن كتبي السابقة مملة حد رغبتي بالتخلص منها وكتاب د. عبدالله جذاب حد التعطش للمزيد لكنني بكل صدق أملك شعورًا كبيرًا تجاه هذا الكتاب وما يحتويه من أفكار كانت غائبة عني.

ملاحظة: أخطأ د. عبدالله في اختصاره الصلاة والسلام على رسول الله محمد، بحرف (ص) فقط وهذا شرعًا لا يجوز، وليس من التأدب في أن نذكر أفضل البشر وسيد الخلق ونختصر الصلاة والسلام عليه بحرف.
Profile Image for Ráid.
73 reviews
July 6, 2011
الكتاب يتحدث عن اربعة نقاط اساسية ، وهي :

+ القرأة ، بين مفهوم المشافهة التقليدي إلى اسلوب الكتابة وانتهاءً بثقافة الصورة .
+ رأسمالية الثقافة ، الأكثر مبيعاً .. وتحليل لبعض امثلة هذا النوع من الكتب .
+ الأمية ، وجواب السؤال : هل انتفاء الأمية شرطاً مُسبقاً لحصول الثقافة ؟
+ حكايات الكتاب ، حكايا يرويها المؤلف استناداً لذاكرة الطفولة والأصدقاء وتعلّقه بالكتب .

الكتاب يعطي قراءات مختصره ومفيده حول مفهوم القرأة بشكل عام وعلاقتها بثقافة الفرد اوالمجتمع ، لذلك انصح اي قارئ بالإطلاع عليه .
Profile Image for Saif.
299 reviews198 followers
October 21, 2019
بعد قراءة المقدمة أدركت أني سوف أقرأ شيئا مختلفا في الصفحات القادمة
وبعد التقدم في صفحات الكتاب تبين لي فعلا أنة كتاب مدهش

أعجبني كلامة المسترسل الخالي من الحذلقات الأدبية وكذلك تحليلاته للأمور وخصوصا عندما تكلم الكتب الأكثر مبيعا والأمية

ولكني أعترف أيضا بأني لم أفهم بعض الصفحات ولم أدرك ما يريد أن يقوله الكاتب وكأن شيئا ناقصا


Profile Image for Talal M.
2 reviews15 followers
November 26, 2012


خلاصة الكتاب من وجهة نظري
أن الثقافة لا تقتصر على القراءة فقط!
أدباء ومثقفون وفلاسفة كثر كانوا أميين حسب فهمنا البسيط للأمية وجهلهم بالحرف ورسمه، لكنهم كونوا ثقافتهم عبر وسائط أخرى مثل التلقي الشفهي والتأمل البصري
فالكتابة والقراءة ماهي إلا وسائط في طريق الغاية.
Profile Image for ابتسام المقرن.
243 reviews127 followers
July 5, 2013
الكتاب رائع؛ فيه لمحات ذكية وتحليلات رائعة لمواقف وتصرفات نمر بها دون أن نتأملها كما تأملها الغذامي؛ بالإضافة إلى بعض المواقف القديمة في حياة الغذامي؛ أول صديق قارئ؛ المكتبة التي ابتاعها بثمن سيكل؛ وغيرها الكثير :)
Profile Image for Mohsen Al-muallem.
24 reviews41 followers
January 28, 2014
مجموعة مقالات تدور أغلبها حول القراءة وعلاقتها بالثقافة, كل مقالة لها تقييم مختلف, لكن بالمجمل العام الكتاب مقبول.

لم يحمل دراسة عميقة, إنما ذكريات وتجارب شخصية للدكتور.

لم يضف كثيراً, لكن لا بأس به.
Profile Image for Anfal Omar.
18 reviews39 followers
January 1, 2016
كتاب خفيف يعالج موضوعات مصادر الثقافة، والأمية، والجانب الاقتصادي/الماديّ في الثقافة.
Profile Image for روروش.
292 reviews2 followers
December 2, 2022
استفدت من هذا الكتاب كثيراً و أعجبني قلم المفكر الغذامي و جمال طرحه للمواضيع التي تمس فكر و عقل كل مفكر و مثقف و قارئ .. لن تكون هذه القراءة الأخيرة و ستتبعها بإذن الله قراءة لأعمال أخرى له و قد أحوي كل مالديه و لم لا ؟
ناقش الغذامي في هذا العمل موضوعات عدة

١ القراءة : مفاهيم أولية
٢ رأسمالية الثقافة
٣ الأمية

بعض التنبيهات الغذامية :

١ _ و حدث في عام ١٩٩٩ في معرض بيروت للكتاب أن وضعت إحدى دور النشر العربية كفناً صغيراً على مدخل جناحها و قالت إنه كفن القارئ العربي ميتاً ، و ركزت تغطيات الصحافة على هذا المنظر و صار نادرة من نوادر الأقاويل .

٢ _ .. والحق أن ظاهرة الكتب الأكثر مبيعاً في الغرب ليست علامة على القراءة الجادة ، و لكنها على المكاسب المادية و على الاستهلاك السطحي للكتاب ...

٣ _ إن اللعبة الثقافية من أخطر اللعب البشرية ، و هي أخطر من الحروب ذاتها بل إن من يصنع الحروب و يؤسس لها هو التصورات الثقافية النسقية التي تفرز البشر بين محورين :
محور الخير و هي النحن دائماً و
محور الشر و هو الآخرون دائماً ....

٤ _ و الظن أن العرب متأخرون اليوم بسبب عموم الأمية يصبح وهماً و سذاجة في التحليل ، و العلة و لاشك ليست من الأمية ، و الأمية لم تكن عائقاً في القديم و لا هي عائق في الحديث( و لكن العلة هي في الضعف التخصصي و ضعف أخلاقيات العمل و حوافز الإبداع ) ..

٥ _ لقد انتهت مرحلة الحداثة و نحن الآن في زمن ما بعد الحداثة .

انتهى 💌💌
Profile Image for Safaa Ja'Far.
20 reviews
January 16, 2022
لقد استطاع إقناعي بأن القراءة ليست كما يروج لها وحدها معيار ثقافة ووعي الإنسان...
*كانت الشفاهة ثم جاءت الكتابة وهاهي الصورة اليوم تحتل المرتبة الأولى في وسائل التثقيف والإعلام..
سيئة الكتاب أنه يجعل للكاتب سلطة متعالية على القارئ .. لا يمكنه مناقشته أو التفاعل معه كما يمكن فعل ذلك اليوم في وسائلنا الحديثة.. ذلك التفاعل الذي ينتج الوعي والفهم العميق..
*أنصاف المتعلمين أشد خطورة على المجتمع من الأميين
*نجاح أمة ما يحتاج لبعض المفكرين والمخططين الذين يكون جهدهم في عقولهم وحشد واسع من الجماهير الكادحة العاملة بيدها وفي التاريخ لنا على ذلك شواهد لاعد ولاحصي لها
*تعليم كل أفراد المجتمع القراءة والكتابة لن يكون الحل السحري لنهضة الأمة..
*لقد ربت القراءة الرأسمالية وكبرتها حتى جاء اليوم الذي اشتد فيها ساعدها ورمت القراءة بسهامها وطالتها سلطتها.. العقول لاتثمن.. الأفكار لاتباع.. ولكنهم فعلوا.. لأجل المال وحده!
Profile Image for Feda Altuwaijri.
10 reviews
July 1, 2017
عرفت من هذا الكتاب اننا نعاني من حرية التعبير منذ سنوات مع الاسف..
Profile Image for Mzoon.
121 reviews12 followers
March 18, 2018
أتابع الدكتور عبدالله الغذامي من ٢٠١١ كان من أوائل الأشخاص الذين تابعتهم في بداياتي على تويتر، إختياري للكتاب موفق لانه دون فيه مقالاته مابين عام ٢٠٠٩ و ٢٠١٠ قبل معرفتي به، دكتور عبدالله يصلح يكون مثل أعلى بعقليته ورُقية وأسلوبه الذي أقرب ما يكون للحكمة وسبحان من يؤتي الحكمة من يشاء، اتابع محاضراته المرئية كل فترة إذ يَشْعُر المتلقي ان الدكتور يعطي كل مالديه لتجد المتلقي مبهوراً أكثر في محاضرات جديده انصح برؤيتها، شخص فرض نفسه علي شخصياً.

يتحدث الكاتب في البداية عن أهمية العلم والمعرفة ومحاربة المجتمعات له في فترات زمنية مختلفة.

اعجبني في مقالته الاولى تعريف القراءة أعطى مثالاً بالغ لأشخاص لا يقرؤون لكنهم كانوا انموذج حي للتأثير والثقافة (المعري، طه حسين، أمرؤ القيس) وان المعلومات المقروءة يمكن للشخص تلقيها بصورة اخرى وبنفس التأثير، ثم تحدث عن المقروء ونوعية القراءة التي يقرأها المجتمع، ثم اختصر العلاقة بين القراءة والثقافة انها تختلف باختلاف الزمان والمكان، سبق وذكر الدكتور في القسم الاول من مقالته ان هذا الجيل بصري وفِي جزء (الصورة كتاب) يؤكد ذلك حيث يمكن للوسائل الجديدة ان تخدم الثقافة بشكل كبير.

التحفيز الثقافي تفسيره للكتب الأكثر رواجاً وأسباب روجاً ومدى استحقاقها للانتشار، أشعر ان نسبة قراء كثر لهذا الكتاب لم تقنعهم الفكره وهذا شعور مؤلم أتمنى ان لا يصيب، لا اتذكر الكثير من الكتب الأكثر مبيعاً حازت على تقييمي الممتاز له (٩٠٪‏_١٠٠٪‏) وقليل كان ما بين ال٨٠٪‏ وفوق، لست من جماعة خالف تعرف لكن الفكرة فكرة ميول ربما كنت أميل لفكرة لا تنال استحسان الكثير او مبدىء لا يسيرون عليه او تصور سابق نتج عنه رأيي الشخصي لا يتوافق معهم أرفض فكرة التشابه الكبير بين القرّاء لدرجة ان كتاب في مجال معين ينال شهرة بالغة دون غيره واتفق مع الدكتور ان سبب الانتشار هو عنوان الكتاب والشخص نفسه وتأثيره البالغ حوله وأخيراً سلوك القطيع.

فكرة رأسمالية الثقافة ومافيها من تلاعب وتحايل على القارىء مخيفه! وهنا يظهر دور القارىء في اقتناء ما يتناسب معه ومع أفكاره وتمسكة بحريته الفكرية بعدم الانصياع للمؤثرات الخارجية.

الأمية (كل جيش في العالم يتكون من نسبة عظمى من العاديين ويقودهم رجل او فئة غير عادية)، يمكن للأمي ان يكون يكون مثقف.

الأستاذ: قصة الرجل الفلاح والمهندسين شرح لمثل اسأل مجرب ولا تسأل طبيب.

المخطوطات، أدرجتها لامنياتي (زيارة مركز المخطوطات في مكة)

الشفاهية الالكترونية، الكلام عن الغيبة والاستهانة بها التمويه واستبدال اللفظ ب(حش) واقع محزن الأمر الذي يجعلك ترفض الانخراط في المجتمع حفاظ على نفسك قبل وقتك.

بسكليت القراءة، حصان ابليس ههههههههههههههههههه
أحترم الأشخاص الذين لا يخجلون من الخوض في ماضيهم، باع الدكتور دراجته التي كانت تعني له الكثير مضطراً مقابل ان يشتري الكتب من المكتبة التي عرضت للبيع تلك الدراجة التي صنعت منه شخص شغوف بالقراءة وثري بالكتب.

الحديث عن محمد السليم جميل ولا شيء اجمل من الأصدقاء الذين تجمعهم نفس الاهتمامات ونفس المشاعر وسبحان من سخر له هذا الصديق الذي خصص له جزء من كتابه ليكتبه في سطور وكم من قارىء ترحم له، اللهم سخر لي الارض ومن عليها.

في خدمة الكتاب، كانت الختام .. مشاعر نبيله تجاه المكتبة والكتاب ومن يخدمون القراءة .. لا أقول وداعاً بل أقول الى اللقاء .
Profile Image for Abunoor Alfarsi.
120 reviews31 followers
November 14, 2016
كتاب (اليد واللسان.. القراءة والأمية ورأسمالية الثقافة).. لعبد الله الغذامي.. الناشر: المركز الثقافي العربي-المغرب. الطبعة الثانية: ٢٠١٣م.
المؤلف معروف وهو أكاديمي وناقد أدبي وثقافي، سعودي الجنسية، ولهُ كتب شهيرة. حصل على الدكتوراه من جامعة (إكستر) البريطانية. عمره حالياً ٧٠ سنة.
ورغم إني سمعت مدحاً كثيراً عن عبد الله الغذامي، وإشادة بكتبه؛ وسمعت الداعية الكويتي د. محمد العوضي يُثني عليه في بعض حلقات برنامجه الرمضاني (بيني وبينكم) منذ سنوات؛ إلا أني لم اقرأ له أبداً. وهذا أول كتاب اشتريته له، شدني عنوان الكتاب، فهو يدور حول القراءة والثقافة. فاشتريته من معرض الشارقة للكتاب الفائت.
الكتاب عبارة عن مجموعة مقالات قام بنشرها في ملحق جريدة الرياض الثقافي على عدد من الحلقات منذ أواخر عام ٢٠٠٩م حتى منتصف ٢٠١٠م، وتدور جميعها حول مواضيع القراءة والأمية ورأسمالية الثقافة.
في مقدمة الكتاب يتحدث عن خطر التعليم والقراءة على الأنظمة، ويذكر ذلك من خلال قصة واقعية مؤثرة حدثت في الماضي، ويبين مدى خطورة (اليد، واللسان) على صاحبهما.
في الفصل الأول يناقش المؤلف موضوع القراءة، ويتساءل: هل فعلاً نحن أمة لا تقرأ أم هذا ليس صحيح؟ فيفصل في هذا الموضوع بكلام تحليلي جميل. وبعدها ينتقل للحديث عن الكتاب، ودوره في الثقافة. ويفصل في هذا الموضوع. ويتحدث لماذا صار الشعر عند العرب هو ديوانهم.
أما في الفصل الثاني من الكتاب، فيناقش موضوع رأسمالية الثقافة، من خلال الكتب الأكثر مبيعاً. ويضرب بمثال في المقال الأول عن كتاب (لا تحزن)، للدكتور عائض القرني، ولماذا صار الأكثر مبيعاً في العالم العربي! ما السر في ذلك؟ هل الناس تقرأ فعلاً، ويذكر أسباباً وجيهة جداً للغاية، وتحليلاً رائعاً اقتنعت به. وبعدها يتجه للكتب التي تتصدر قائمة النيويورك تايمز في الأكثر مبيعاً. ويتحدث عن كتب بعينها، ما السر في ذلك؟ هل هو جودتها، أم تحولت لربح تجاري؟ ويحلل تحليلاً جميلاً. وتستمر عدة مقالات حول هذا الموضوع، يفسر ويشرح ويحلل.
في الفصل الثالث، يتحدث عن الأمية، ويتساءل هل الأمية فعلاً سبب تأخرنا؟ وهل لو زالت الأمية سنتقدم؟ وبعدها يقول: هل كل أمي لا يملك عقلاً سليماً متفتحاً؟ ثم ينتقل بعدها لموضوع مهم، وهو هل المسلمون سابقاً يقرأون جميعهم؛ لذلك بنوا حضارة؟ أم أن القراءة فقط للنخبة دوماً؟ وهل الكتب في السابق كانت كثيرة أم لا؟ فيذكر ما ترجح لديه ويفصل في ذلك.
أما الفصل الرابع والأخير، فيتحدث عن علاقته بالقراءة وحُبّه للكتب، وقصص كثيرة له تدور حول القراءة وعشقه لها.
مقالات جميلة، وهي جزء من سيرة ذاتية قرائية للمؤلف. ويتحدث أيضاً عن الجاحظ وعشقه الذي لا ينتهي للقراءة والكتب.
كتاب ممتع وجميل ومفيد فعلاً.. فتّح عقلي لأمور مهمة جديدة تماماً لي عن مواضيع مرتبطة بالقراءة، وجعلني فعلاً أتأمل في بعض الأمور التي سلمنا عقلنا لها بدون تفكير، واعتبرناها مسلّمات لا تُمس.
شكر للناقد الغذامي على كتابه الجميل هذا.
نعيم الفارسي
14.11.2016
Profile Image for Mandolin.
10 reviews4 followers
September 4, 2012
الكتاب رائع ومثير للاهتمام ناقش فيه أفكار سائدة في مفهومنا بأسلوب واضح وبسيط على خلاف كتب النقد بالعادة .

وهو أول كتاب أقرؤه للغذامي وأرغب الآن بقراءة كل ماكتبه الغذامي
،راقت لي كثيراً رؤيته وأفكاره وطريقته في السرد .


في الفصل الأول يتحدث عن القراءة كمفهوم أولي فبدأ هذا الفصل بتساؤل هل نحن حقاً أمة لا تقرأ ..؟!

موضحاً ومفصلاً أسباب تشكيكه في مقولة العرب لايقرأون . باعتبار القراءة وسيلة استقبال وإرسال و صيغة من صيغ التفاعل وذلك أن القراءة ليست حكراً على الكتاب فالإذن تقرأ في بعض الحالات..تناول هذا كله بطرح ثلاث تساؤلات أخرى وهي : مالقراءة؟ومالمقروء؟وعلاقة القراءة بالثقافة؟

أما الفصل الثاني فقد جاء بعنوان رأسمالية الثقافة :الأكثر مبيعاً،فتحدث عن هذه الظاهرة (الكتب الأكثر مبيعاً) وماتقوم عليه بتركيزها على محاور ثلاثة وهي :صيت ومكانة الكاتب الاجتماعية أوالإعلامية، العنوان كمادة تسويقية سواء كان يقوم على خدعة ثقافية أو ارتباط بقيم رمزية دينية ،وموضوع يلبي حاجة نفسية أو ذاتيةأو كشف للمستور بأسلوب سهل يعتمد على سوق الأمثلة والحكايات مع سرد ثقافي.

وأول ماتطرق إليه الغذامي هنا كتاب لاتحزن لعائض القرني(ثقافة الاستشفاء)
فيرى أن ماساهم في انتشار الكتاب حدس القرني لما يعتري الشباب من حزن عميق ومنتشر بالإضافة إلى ماللقرني من صيت ومكانة اجتماعية كبيرة وعزز من انتشاره أيضاً عنوان الكتاب ومدى ارتباطه بقيمة رمزية دينية(لاتحزن إن الله معنا ) وبساطة موضوع وأسلوب الكاتب.

فالكثير ممن قرأ الكتاب لاتعنيهم القراءة ،ولم يكن هدفهم التثقف إنما الاستشفاء ،وكما يقول :(إننا لسنا أمام ثلاثة ملايين قارئ إنما أمام ثلاثة ملايين حزين).

ويستنتج من هذا أن الكتب الاكثر مبيعا هي مصطلح تسويقي وليس مصطلح في القراءة والثقافة والفكر.

في الفصل ماقبل الأخير يتحدث عن الأمية وعن الفكرة السائدة بأن شيوع الأمية في المجتمعات هي سبب التخلف والتقدم منوط بمحاربتها ،فهو يرى بأن هذه الفكرة مغلوطة ..فعلى الصعيد العربي مابين القرن السابع إلى التاسع كانت الأمة العربية في أوج تقدمها من نواحي عدة على الرغم من الأعداد المرتفعة للأمية وقلة المتعلمين آنذاك.

أعجبني ماتحدث عنه في صفحة 73 عن عيوبنا الثقافية ورؤيتنا للآخر عندما قال:" من أخطر عيوبنا الثقافية
هو تصورنا لغيرنا كما نتصور أنفسنا فنقيسهم بمقايسنا...إلى آخر الصفحة.

Displaying 1 - 30 of 132 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.