Abdelrahman Badr II > Recent Status Updates

إن هذا الاهتمام بعلم النفس في الوقت الحاضر يظهرنا على أن الإنسان يأمل في الحصول على شيء من الحياة النفسية لم يحصل عليه من العالم الخارجي: شيء لا شك أن دياناتنا يجب أن تشتمل عليه، لكنها لم تعد تشتمل عليه (على الأقل بالنسبة للإنسان الحديث).

"إن الحقيقة التي تحتكم إلى شهادة الحواس قد ترضي عقولنا، ولكنها لا تقدم لنا شيئاً يحرك مشاعرنا ويعبر عنها بما تعطيه من معنى للحياة الإنسانية".

❞ كان ذلك الرجل الكئيب مُتعكِّر المزاج، الذي وصل من الشارع ورأسه ممتلئ بالآثار الرديئة والمآسي وظُلْم الواقع، يستردُّ بهجته وأفضل حالاته على أيدي كبار الشعراء والمُفكِّرين والموسيقيين. ❝

الحقيقة أنك من الممكن أن تتيتّم مرّة أخرى وأخرى وأخرى.

❞ ‫ ولعلها عرفتني بما فيه الكفاية حينما نظرت في عيني فوجدت نفس العالم الذي تسكنه وشعرت بأواصر الضياع التي تربطنا دون أن نتكلم. ❝

‏

❞ إن شحاتة قلقيلة (وهذا هو اسمه) ضحية جيل مضطرب، تحس في أفراده أنهم محرومون من الراحة والاتزان، كهذا الطير الذي يتوثب من فوق الغصن للطيران، لا هو مستقر، ولا هو طائر، بل يخال لك أنه سيقع كالحجر، يهوي إلى الأرض ❝

حاولت بشتى الطرق تجنب قراءة سارتر والوجوديين بصفة عامة، ولكن صعب مقاومة قراءة كتاب يحمل اسم سارتر على مقروناً بالدكتور محمد غنيمي هلال أستاذ الأدب المقارن كمترجم.
بداية عظيمة رائعة، كتاب ممتع.

❞ لو أنّني أسأتُ السلوكَ في السجن لأمضيتُ فيه السنوات الثماني والعشرين التي حُكمتُ بها؛ ولتعفّنتُ حيّاً كبقيّة السجناء، ولضجرتُ حدّ الجنون، وليئستُ ولكفرتُ ولانتهيتُ مسموماً، لكنّي، كنت سأكفّر، بين جدرانه، عمّا اقترفته، وكنتُ سأتجنّب ارتكابَ جرائم جديدة. ❝

‏باسكوال واستمراره لسيمفونية التشاؤم وفقدان الأمل، وكأن الأمل والحظ السعيد قد خلقا للبعض فقط!!

❞ إنّ امرأة لا تبكي هي كنبعٍ لا يجود بالماء، لا خير فيه، أو كطائرٍ لا يصدح بالغناء، سيفقد، إن شاء الربّ، جناحيه، إذ لا حاجة للضواري بالجناحين! ❝

بظهور الجمهور الحديث على مدى القرنين الثامن عشر والتاسع عشر تحولت القراءة من كونها متعة نادرة بعض الشيء إلى شهوة مفرطة.
وفي عصرنا هذا وحده تحول تذوق الفن من كونه شهوة إلى مجرد عادة، أي أنه أصبح إرضاء لحاجة لا ينتبه لوجودها المرء إلا في حالة عدم إشباعها.

أن التاريخ الثقافي مسرح لتغير دائم ومتصل، وإن كان غير منتظم أو ثابت.