سَنَاء شَلْتُوت > Recent Status Updates

«كُلُّ مَا فَاتَكَ مِنَ اللَّهِ سِوَى اللَّهِ يَسِيرٌ، وَكُلُّ حَظٍّ لَكَ سِوَى اللَّهِ قَلِيلٌ».
أبو سعيد الخزاز

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «ألا لا يمنعن رجلًا هيبة الناس، أن يقول بحق إذا علمه».

مُفتَّحةٌ عيونهم نيامُ.

إلْفُ القبيح مَتْلَفَةٌ للإِحساس والعقل جيمعًا.

تنظر بعين أوروبية تخالطها وطنية غافلة.

التصوف يجعل من الشيطان العدو الحقيقي للإنسان.

والتقت حلقتا البطان على دار الإسلام، واسترخت حلقتاه على المسيحية الشمالية.

يُروى أن نوحًا بعد هذا العمر الطويل المديد سُئل، فقيل له: كيف رأيت الدنيا؟ قال: رأيتها كبيتٍ له بابان، دخلتُ من أحدهما، وخرجت من الآخر.

فهذه ثلاثة متعاونة متآزرة متظاهرة (الاستشراق، الاستعمار، التبشير)، وجميعهم يد واحدة؛ لأنهم إخوة أعيان، أبوهم واحد، وأمهم واحدة، ودينهم واحد، وأهدافهم واحدة، ووسائلهم واحدة.

هل أنقذهم الخوف أو ضيعهم؟

بما أن الموت النهائي هو الثمرة الأخيرة لإرادة النسيان، فسوف يكون بإمكان إرادة التذكر أن تخلد الحياة.

الوحدة لم تكن بالرفقة الطيبة قط، فالأحزان الكبيرة، والإغواءات الكبيرة، والأخطاء الكبيرة هي على الدوام تقريبًا نتيجة بقاء المرء وحيدًا في الحياة، دون صديق فطن يمكن طلب النصيحة منه عندما يحدث ما يعكر صفونا أكثر مما هو معهود في بقية الأيام.

إن آراءنا عن السرطان وعن الاستعارات التي فرضناها عليه هي عربة أو أداة نقل تقصير ثقافتنا الكبير، ووجهة نظرنا الضحلة عن المون، وقلقنا على مشاعرنا، واستجاباتنا الطائشة وقصيرة النظر لمشكلاتنا الحقيقية في النمو، وعدم قدرتنا على بناء مجتمع صناعي متقدم يضبط الاستهلاك بشكل صحيح وكما يجب، ومخاوفنا المبررة من المسار المتعاظم عنفه للتاريخ.

المقدمة عظمة، ويمكن وصف د. أحمد العدوي مثلما وصف ابن البناء بأنه كان له رُواء ومَنْظر.

أمن أجل ذلك صُنع الخلود؛ لكي يخوض المرء في تفاصيل عمره؟ من كان يتخيل أن أحدًا سيتذكّر إلى الأبد كل لحظة من حياته حتى أدنى وأصغر التفاصيل فيها؟

كثيرًا ما يكون الأمل أحد جذور الاكتئاب.

المشكلات التي تنشأ بالأساس من مسببات وراثية أو فسيولوجية كثيرًا ما تستجيب إلى العلاجات النفسية. والمشكلات الت تستحثّها مواقف الحياة كثيرًا ما تستفيد من العلاج الدوائي.

مثلما لا تطلع الآخرين على مخاوفك، يخفي الآخرون مخاوفهم، وهو ما يجعل الكثيرين ممن يعانون من القلق يظنون أنهم وحدهم من يشعر بهذا. ليت هذا صحيح!

إن الجدل الدائر حول المشاعر يولّد مشاعر: هي مشاعر الغضب والإحباط.