Mohammed Hussam > Recent Status Updates

قيلَ اهتِفْ للشَّعبِ الغالي .

فَهتَفتُ : يَعيشُ المَرحومْ !

أودُّ أنْ أدعو على الطُّغيانِ بالنِّقْمَةْ .

لكنني

أخافُ أنْ يَقْبَلَ ربِّي دعْوَتي

فَتهلِكَ الأمَّةْ !

إن كان الحاكم مسئولاً

فلماذا يرفض أن يسأل؟

وإذا كان سُمُوَّ إلهٍ

فلماذا يسمو للأسفل؟!

جالِسٌ في مأتَمـي .

أتمنّى أنْ أُعزِّيني

وأخشى

أن يظُنّـوا أنّني لي أنتمـي !

غَضِبَ اللهُ علينا

وَدَهتْنَا ألفُ آفةْ

مُنذُ أبدَلْنَا المَراحيضَ لدينا

بِوِزاراتِ الثَّقافَةْ !

لـنْ تَقـوى عِنـدي بالتَّقـوى

ويَقينُكَ عنـدي بُهتـانْ

إن لم يَعتَـدِلِ الميـزانْ .

شَعْـرةُ ظُلـمٍ تَنسِـفُ وَزنَـكَ

لـو أنَّ صـلاتَكَ أطنـانْ !

الإيمـانُ الظالـمُ كُـفرٌ

والكُفـرُ العادِلُ إيمـانْ !

وطني هنا .
وطني: (أنا)
ما بين خفق في الفؤاد
وصفحة تحت المداد
وكلمة فوق اللسان .
وطني أنا: حريتي
ليس التراب أو المباني .
أنا لا أدافع عن كيان حجارة
لكن أدافع عن كياني !

وطني ؟ حبيبي ؟
كلمتان سمعت يوما عنهما
لكنني
لم أدر ماذا تعنيان !
وطني حبيبي
لست أذكر من هواه سوى هواني !
وطني حبيبي كان لي منفى
وما استكفى
فألقاني إلى منفى
ومن منفاي ثانية نفاني !

يوقـدُ غيري شمعـةً
لينطـق الا شعار نيرانـا
لكنّنـي.. أشعـل بركانـا!
ويستـدر دمعـة
ليُغـرق الأشعـار أحزانـا
لكنّـني.. أذرف طوفانـا!
شـتّان ..
غيري شاعِـرٌ ينظـم أبياتاً
ولكنّـي أنا .. أنظـمُ أوطانـا!
وعنـده قصيدة يحملُهـا
لكنّني قصيـدةٌ تحمـل إنسـانا!
...
للشُّعـراءِ كُلّهم
شيطانُ شعـرٍ واحـدٌ
ولي بمفـردي أنا
.. عشـرونَ شيطانـا!

مِمَّ نَخْشَى ؟
لَيْسَتِ الدَّوْلَةُ وَالْحَاكِمُ إِلَّا ، بِئْرَ بِتْرُولٍ وَكَرْشَا
دَوْلَةٌ لَوْ مَسَّهَا الْكِبْريتُ ، طَارَتْ
حَاكِمٌ لَوْ مَسَّهُ الدَّبُّوسُ فَشَّا
هَلْ رَأَيْتُمْ مِثْلَ هَذَا الْغِشِّ غِشَّا ؟

رَبَّنا .. هَلْ نحنُ مِن ماءٍ مَهِينْ
وابْنُهُ مِن (بِيبْسِي كُولا) ؟!
رَبَّنا .. هَلْ نحنُ من وَحْلٍ وطِينْ
وابْنُهُ من (أسْبِرينْ) ؟!
رَبَّنا .. في أيِِّ دِينْ
تَمْلِكُ النُّطْفَةُ في البَنْكِ رَصِيدًا،
وألُوفُ الكَادِحينْ
يَسْتَدِينُونَ لِصَرْفِ الدَّائنينْ؟
أيُّ دِينْ
يَجْعَلُ الحَقَّ لبَيْتٍ وَاحِدٍ
في بَيْتِ مَالِ المُسْلِمينْ

يا صديقي
ورقُ المرحاض لا يخضعُ للفحص
كما تخضعُ أوراقُ الأديبْ !

أضم في القلب أحبائي أنا

ُو القلب أطلال

أخدعني

أقول : لا زالوا

رجع الصدى يصفعني

يقول : لا... زالوا

وكلُّ ذَنْبِي أنَّني
آمَنْتُ بالشِّعْرِ .. وما آمَنْتُ بالشَّعِيرْ
في زَمَنِ الحَمِيرْ !

أأكتب "أنني حرٌّ"
وحتى الحرف يرسف بالعبودية؟
لقد شيَّعت فاتنة
تسمى في بلاد العرب تخريبا
وإرهابا
وطعنا في القوانين الإلهية
ولكن اسمها
والله
لكن اسمها في الأصل
.. حرية !