Mohammed Hussam > Recent Status Updates

عندما قرأتُ الجحيم
لدانتي
صرتُ مباركاً..
عندما قرأتُ الفتاوى الكبرى
لأبن تيمية
صرتُ قاتلاً..
عندما قرأتُ بحار الأنوار
للمجلسي
صرتُ مهرجاً..

كيف لا تخجل السماء
من طفل بلا رأس
مستلقي على دكة غسل الموتى
وأمه تحاول خلع رأسها كي تضعه مكانه..
...
كيف لشخص مثل غاندي
ألا يُبعث نبياً
وكيف لشخص مثلي
ألا يُشنق في الظهيرة
تحت نصب الحرية

وجد الحكام في الدنيا
لكي ينفو وجود المستحيل .
ما عداهم
كل ما في هذه الدنيا جميل !

بعدما طارده الكلب
وأضناه التعب
وقف القط على الحائط
مفتول الشنب
قال للفأرة : أجدادي أسود .
قالت الفارة : هل أنتم عرب.

أكلُ عيـشٍ ..

كسـبُ قـوتٍ ..

إنّـهُ العـذْرُ الذي تعلِكُـةُ المومِسُ

لو قيلَ لهـا : كوني شريفَـهْ !

يوم سيرضى الحاكم عني
أقسم أن أتبرأ مني !

ما بَلَغَ (الوَاحِدُ) مِقْدَارًا

لَوْلا أنْ وَاجَهَ أَصْفَارًا

فغَدَا الآفَ الآلافْ !

زحمة الطفل يجفل من اسم الله.

شَعري عفن كالعروبة..
ورائحتي نتنة كالتاريخ..
وأظاغري طيولة ومرعبة..
وملابسي قذرة وبلا أكمام..
وحينما أتكلم يخرج البصاق..
أكثر من الكلمات
وهذا يحدث
كلما تحدثت مع الوطن وجهاً لوجه..

الوطن الذي لا يوفر
الأعضاء الاصطناعية للمعوقين
وضحايا اللحى المفخخة
اجدر به التقاعد
والجلوس عارياً تحت نصب الحرية..

بدأ أسلوب ماركيز يتحسن ^_^