صَرَفْتُ إلى رَبِّ الأنامِ مَطَالِبي * وَوَجَّهْتُ وَجِهيِ نَحْوَهُ وَمَآربي
إلَى الصَّمَدِ البَرِّ الذي فَاضَ جُوْدُهُ * وعَمَّ الوَرَى طُرًا بجَزْلِ المَوَاهِبِ
وَجِئْتُ إلى بَابِ المُهَيْمِنِ طَارقًا * مُدِلاً, أنُادي باسْمِهِ غَيْرَ هَائِبِ
كَريْمٌ يُلَبيْ عَبْدَهُ كُلَّمَا دَعَا * نَهَارًا ولَيْلاً فَي الدُجَى وَالغَياهِبِ
فَحَسْبِيَ رَبِيْ في الهَزَاهِزِ مَلْجَاًّ * وحِرْزًا إذَا خِيْفَتْ سِهِامُ النَّوائِبِ
— Oct 29, 2017 08:49PM
Add a comment