إن مشكلة كل شعب هي في جوهرها مشكلة حضارته ، ولا يمكن لشعب أن يفهم أو يحل مشكلته ما لم يرتفع بفكرته إلى الأحداث الإنسانية ، وما لم يتعمق في فهم العوامل التي تبني الحضارات أو تهدمها .
و ما الحضارات المعاصرة ، والحضارات الضاربة في ظلام الماضي والحضارات المستقبلة إلا عناصر للملحمة الإنسانية منذ فجر القرون إلى نهاية الزمن ، فهي حلقات لسلسلة واحدة تؤلف الملحمة البشرية منذ فجر التاريخ .
— Mar 28, 2018 02:45PM
Add a comment