Status Updates From المنتخب من أدب العرب

أبكيك ما بكت الحمامُ هديلها

وأحنّ ما حنت إلى الأوكار
..
أبنيّ إن تكسَ التراب فإنه

غايات أجمعنا وليس بعار

ما في زمانك ما يسّر مؤملاً

فاذهب كما ذهب الخيال الساري

لو أن أخباري إليك توصلت

لبكيتَ في الجنات من أخباري

أحزان مدّكرٍ ووحشةُ مفردٍ

ومقام مضيعة وذلّ جوار

أبنيّ إني قد كنزتك في الثرى

فانفع أباك بساعة الإقتار

الروض أحسن ما رأيت

إذا تكاثرت الهموم

تحنو عليَّ غصونُهُ

ويرقُّ لي فيهِ النسيمُ

أتُرى تعود الدار تجمعنا كما...كنا بكل مسرة وتهاني؟
إذ نحن نغتنم الزمان ونجتني...بيد الأمان قطوف كل أمانِ

طبعا الموضوع وسع واللي هو مش مستاهلة يعني، بس اهو الواحد كتب اللي في باله مع إن لسه فيه كلام كتير..

في النهاية الجانب اللطيف
إننا عشنا حياة طيبة ومطمئنة مع أجمل أب وحبيب

بتمنى في يوم لو رُزقت ببنت إنها تعيش حياة جميلة أكتر في عالم آمن وحنون وإن بابا يكون موجود دايما وماما كمان.

كل الحب لأجمل بنوتة ♡

في جملة بسيطة قرأتها من فترة وهي ملخص لكل ده
مش دايما الراجل اللي بيهين المرأة بيكون بدافع تجربة مؤلمة أو ضغط نفسي، لكن بيكون بدافع واحد إنه مش بيحترمها.
بس كده ببساطة
وزي ماكتبنا الأيام أثبتت إن صعب على الراجل يحترم المرأة
والراجل اللي بيوصل لكده فده يدل على إن نفسه كريمة وطيبة وزي كل حاجه حلوة في الدنيا فهو بيكون نادر

وبالعكس لو الاحترام غاب بين الطرفين فهيكون كل واحد مجرد ابتلاء وتعب للآخر مش أكتر.

وآخر يدعي أن خصال الطاعة والتسليم هي خصال أنثوية بغيضة، تُنشر في مجتمعنا للحط من قدر الرجل.

وكأن كل صفات الأنثى هي شيء محتقر ويدعو للسخرية، إلا طبعا الصفات اللي أي ذكر بينتبه ليها غريزيا، لكن الباقي صفات مزعجة، مع إن الصفات دي ربنا فطرها عليها عشان تكون سلام وطمأنينة ليك، ومش دايما ذنبها إن المجتمع مؤذي ومفسد وإن كل ما يمت ليها بصلة بقا سبيل للفساد والإهانة.

وآخر يقول المرأة تظل طوال حياتها تحاول أن تكون رجلا ولكن لا تستطيع.

وآخر يقول ساخرا المرأة مسكينة تشعر بنقصها وتتألم فتخدع نفسها بالتزين لتكمل نقصها ذاك.

ولا يملك المرء سوى الضحك لتلك الأقوال التي تدل على سذاجة أصحابها وسفاهة عقلهم، لكنني لا أتمنى أن أكون رجلا ولا يسرني هذا، ولا أنظر لمن يقول تلك الأقوال على أنه رجل، لما تفاجئت، نعم، كل من يهين المرأة ولا يحترمها ويكرمها كما شرع الله لنا، فليس برجل.

وتكرر المشهد في آخر يكتب نصائح ليل نهار للمرأة وكأنها أصل المشكلات
ويخاطبها بالزجر تارة المغلف برداء النصح الوهمي، أن لا تشترط شيئا وتقبل بأول من يأتي ولا تثقل عليه فهو مسكين
فإذا لم تقبل سيطول بها الزمن حتى تصبح عجوزا يفترس جمالها الزمن ،_وكأن الرجل يظل شابا طوال العمر_نعم قال يفترس هذه باللفظ وكأنه يتشفى فيها ويضحك، ويقول تصبحين عجوزا وحينها ستقبلين رغما عنك، وإلا نظر لك الآخر دائما على أنكِ مسكينة.

وتكرر المشهد لشيخ يكتب عن حق المرأة في التعلم الشرعي، وأنه لا يجوز السخرية منها طالما تؤدي حق أسرتها، وبدا الشيخ وكأنه يتحسس في إجابته حتى لا يزعج المخاطب بالنصح.
المؤلم أن هذه بدهيات ولكنها مازالت تناقش حتى الآن.