سلمان العودة > Quotes > Quote > الخنساء liked it

سلمان العودة
“وحسن ظني على التحقيق يخبرني ** عنكم بأنك بعد الكسر تجبرني”
سلمان بن فهد العودة, مع الله

Comments Showing 1-3 of 3 (3 new)    post a comment »
dateUp arrow    newest »

message 1: by أحمد (new)

أحمد عندما قرأت: على التحقيق

ترحمت على العلامة ابن خلدون، كان صائب الرأي في مقدمته - رحمه الله


message 2: by الخنساء (new)

الخنساء Ahmed wrote: "عندما قرأت: على التحقيق

ترحمت على العلامة ابن خلدون، كان صائب الرأي في مقدمته - رحمه الله"


لم أفهم؟


message 3: by أحمد (new)

أحمد امم يبدو إنني كنت في مزاج يميل إلى التهكم في هذا اليوم، فعذرًا ..

ما كنت أريد الإشارة إليه هو رأي ابن خلدون في (شعر الفقهاء) لأنه يرى - وأتفق معه - أن شعرهم بارد قليل الحظ من البلاغة العالية ومعانيهم منحرفة عن أساليب العرب، وقال لذلك أسبابًا تجدينها في المقدمة

وذكر قصة بين أثنين، أحدهم أنشد الثاني بيت من قصيدة عالم نحوي، ولم يكن سمعها الثاني من قبل، فأنشد المطلع القائل:

لم أدرِ حين وقفتُ بالأطلالِ
ما الفرق بين جديدها والبالي

فقال له صاحبه: هذا شعر فقيه؟
- كيف عرفت؟
- من قوله: (ما الفرق) إذ هي من عبارات الفقهاء وليست من أساليب كلام العرب

فنفس الكلام رأيته في قوله (على التحقيق) ثم أن البيت حقا ركيك وضعيف التشبيه للمعنى الذي أراده برحمة الله الواسعة الذي تأتي والعبد في غمرة اليأس يوم القيامة ..

قال الشاعر إسماعيل صبري:

يا رَبِّ أينَ تُرى تُقامُ جهَنَّمُ
لِلظالِمين غداً وَلِلأَشرارِ

لم يُبقِ عفوكَ في السَمواتِ العُلا
وَالأَرضِ شبراً خالِياً لِلنّارِ

يا ربِّ أَهِّلني لِفَضلِكَ واكفِني
شَطَطَ العُقولِ وَفِتنةَ الأَفكار

وَمُر الوجودَ يَشِفُّ عنكَ لكي أَرى
غَضَبَ اللَطيفِ وَرحمَةَ الجَبّارِ

يا عالِمَ الأَسرارِ حَسبي مِحنَةً
عِلمي بِأَنَّكَ عالمُ الأَسرار

أَخلِق بِرَحمَتِكَ التي تَسعُ الوَرى
أَلّا تَضيقَ بِأَعظَمِ الأَوزارِ

إني لِتُعجِبُني الغداةَ صَحيفَتي
مَلأى من الآثامِ وَالأَوضارِ

حاشا لِمِثلي أَن يُدِلَّ بطاعَةٍ
فيها مُسَجَّلةٍ على الغَفّارِ

أَو أَن يُعِدَّ وَثيقَةً يَنجو بها
يومَ القيامَةِ من يَد القهّارِ

لَيسَ الكريمُ بِطالِبٍ عن صُنعِه
أَجراً وَليسَ العَفوُ صفقَةَ شاري

--

فهذه الكلمات من حر الشعر وصميمه


back to top