عبدالوهاب الطريري > Quotes > Quote > Ahmed liked it
“عندما ألغى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بكل حزم وحسم أنواع التمايز العنصري، ولو في صورتها الدنيا، وهو التعيير باللون، لم يكن ثَمَّةَ رأي عام عالمي، ولا منظمات لحقوق الإنسان، وكان الواقع الاجتماعي العالمي يعيش أنواعًا صارخة من التمييز العنصري، وكان ذلك قبل ألف وأربعمائة سنة. بينما لم تلحق الحضارة العالمية بهذه الهداية النبوية إلا بعد أربعة عشر قرنًا. فقد بقيت أمريكا حتى النصف الثاني من القرن العشرين تعيش مظاهر التمييز العنصري قانونًا عامًّا، وفي عام (1955م) تم اعتقال السيدة (روزا باركز) في مدينة مونتغمري، لرفضها القيام عن مقعدها في الحافلة وتسليمه لراكب أبيض، وحَكَمت عليها المحكمة وأدانتها بذلك، واستمر رَفْع القضايا ضد قوانين الفصل العنصري حتى عام (1968م).
إنَّ تجاوُز الهدي المحمدي للواقع الاجتماعي العالمي وسَبْقه البعيد لتصحيح هذا الخطأ مُتجاوزًِا الواقع الثقافي والاجتماعي العالمي، يدل على أن ما جاء به هذا الرسول وحي إلهي أنزله ربُّه الذي يعلم مَنْ خَلَق وهو اللطيف الخبير”
― قصص نبوية
إنَّ تجاوُز الهدي المحمدي للواقع الاجتماعي العالمي وسَبْقه البعيد لتصحيح هذا الخطأ مُتجاوزًِا الواقع الثقافي والاجتماعي العالمي، يدل على أن ما جاء به هذا الرسول وحي إلهي أنزله ربُّه الذي يعلم مَنْ خَلَق وهو اللطيف الخبير”
― قصص نبوية
No comments have been added yet.
