This will prevent سماح from sending you messages, friend request or from viewing your profile. They will not be notified. Comments on discussion boards from them will be hidden by default.
This review has been hidden because it contains spoilers. To view it,
click here.
"
عادة روايات الدكتور أيمن العتوم مُجرد ما اسمع باسمها ينتابني شعورٌ غريبٌ ، بالرغم من تسارع دقّات قلبي للرغبة في مطالعة الكتب الذي سمعت عنه .
بداياتي في القراءة كانت مع رواية "يسمعون حسيسها" ولكنّي لم أستطع إتمامها لدقة مراحل التعذيب وهشاشة قلبي؛ وعزفعادة روايات الدكتور أيمن العتوم مُجرد ما اسمع باسمها ينتابني شعورٌ غريبٌ ، بالرغم من تسارع دقّات قلبي للرغبة في مطالعة الكتب الذي سمعت عنه .
بداياتي في القراءة كانت مع رواية "يسمعون حسيسها" ولكنّي لم أستطع إتمامها لدقة مراحل التعذيب وهشاشة قلبي؛ وعزفت عن كتب العتوم قليلاً. أمّا بالنسبة لرواية"تسعة عشر" في البداية حاولت تركها لكن هناك ما جذبني تجاهها، نظراً لأنها تتحدّث عن الموت أو تطرقت للمواضيع التي أخاف الاقتراب منها، كلما حاولت تركها، هناك ما يجعلني أقرأ عِوضاً عن الصفحة عشرة، لرُبّما خُلِقت في نفسي مشاعرٌ غريبة، كالعزوف عن عادات كثيرة ظننتُها صائبة، والتّقرب والتضرع لله جل جلاله . أعتبر أن البداية ممتازة؛ فقد وقفت مشدوهةً أمام ما أقرأ فصِرتُ أكثرَ إصراراً على إتمام القراءة. انتقل الكاتب ما بين الدين والفلسفة والشعر والتاريخ واللغة، تبتدئ رحلتَك الروحية بتفاصيل القَبر لتزدادَ تمسُّكاً بالرواية،أما عن بطلها تُقبض روحه أثناء مطالعته لإحدى كتبه القيّمة في مكتبته العريقة، ثم بعدها نبحر معه فيما يراه.
-خلال رحلتي بالقراءة، تعثرت بالكثير من المُصطلحات الجزلة وحفظتها، والعبارات التي شكّ أنها تخلّدت في ذاكرتي؛ لدرجة أني أنتهيت الكتاب من مدة تعدّت الأسبوع لكنّي عند سماعها أنسبها للعتوم ...لم تكن الرحلة محفوفة من المخاطر بقدر الرحلات الجبلية، شبهتها بالرحلة عادة ما نُفضل الرحلات مهما تكللت بالمخاطر لنُسعد قليلاً . أقولها بأنّي أنهيت الكتاب لكني حزينة، فهذه الرواية تقربت منها لدرجة جعلتني أنتسب لأحد أفرادها، تمنيت لو كنت بطلتها فعلاً. طبعي ملولة تجاه الكتب عادة ما أقرأ المنتصف ثم ألجأ للمُلخصات لمعرفة آخر الرواية، لكنّي هذه المرة قرأت عن الكتاب وأنهيته فعلاً. من ترك الكتب وقرأ لأيمن العتوم امتلك ثقافة عظيمة.
-الكثير من التساؤلات التي تطرق جدران مخيّلتي لا أدري كم كان عمق إبداع العتوم مُتجلياً بتخليد تلك المشاهد التي يخافها كل إنسان، وكيف جسّد الأهوال تلك على هيئة كلمات.. وهل الكلمات تسعف دائمًا؟! دامَ قلمك يافعاً، ودُمت مُعلماً لنا....more
"