“فالعبادة لا يقبلها الله تعالى من العامل إلّا إذا كانت له خالصة ، و لسنّة نبيّه صلى الله عليه و سلّم موافقة”
―
―
“قلبي هو الذهب الكريـ ـــمُ فلا يفارقه رنينُهْ
قلبي هو الألمَاسُ: يُعـ ـرَفُ مِن أشعَّتِهِ ثمينُه
قلبي يُحِـبُّ وإنمـا أخلاقُــه فيهِ ودينُـهْ”
― السحاب الأحمر
قلبي هو الألمَاسُ: يُعـ ـرَفُ مِن أشعَّتِهِ ثمينُه
قلبي يُحِـبُّ وإنمـا أخلاقُــه فيهِ ودينُـهْ”
― السحاب الأحمر
“لا تجعلي المسلمين ينفرونك من الإسلام فتطبيقهم لتعاليمه متفاوت ..لكن انظري في خلق رسول الإسلام وحده ضمن كل البشر خلقه القرآن.”
― في قلبي أنثى عبرية
― في قلبي أنثى عبرية
“فمن معسكر الصراع بين الحضارة الغازية وبين الحضارة الإسلامية أو بقاياها يومئذ .. ظهرت كلمة "السلفيين" مقرونة بتبغيضها إلى العامة، وتصويرها في صورة منكرة تكرهها النفوس لأنها تشق عليها، ثم بدأت الكلمة تدخل في محيط الصراع الاجتماعي فمن أول ما أذكر من ذلك أن التخلف الكريه المسمى "سلامة موسى" صنيعة المبشر "ويلككس" كان أكثر الناس استعمالا للفظ "السلفيين" للدلالة على التأخر والتشدد والتخلف، في مقابل الدعوة التي أرسلها يغوي بها من اصطنعوه .. أي بعد دخول ثورة سنة 1919 في انهيارها وانفصالها عن حقيقة الشعب الذي أشعل نارها.
ولكن هذه اللفظة - "السلفية" - كانت شديدة على الألسنة، لا تلين بها كل اللين، فبعد قليل - ولا أدري كيف كان ذلك، لأن الأمر يعتمد على التتبع التاريخي للعبارات يوما يوما، وشهرا شهرا، كما أرى - بعد قليل رأينا لفظ "الرجعيين" يحل محل السلفيين فجأة، وهو لفظ سهل على لسان العامة وغير العامة، وإذا بنا نراه مستعملا على ألسنة ضرب من الكتاب أمثال التالف الغبي "سلامة موسى" من صبيان التبشير، وسفهائه الذين يسافهون عنه وعلى ألسنة أصحاب الصحف من نصارى لبنان المقيمين في مصر، والمسئولين على صحافتها يومئذ، ثم لم نلبث إلا قليلا حتى رأينا هذا اللفظ ينتقل للدلالة على الحياة الإسلامية كلها، واشتق له مصدر هو "الرجعية" يستعمله الكتاب إذا أرادوا التورية عن "الإسلام" تهربا من أن تنالهم تهمة الطعن في دين الدولة
واستشرى الأمر زمانا طويلا، فصار كل من أنكر شيئا على هذه الحضارة الأوروبية المسيحية الوثنية، المقترنة بالغزو العسكري والغزو السياسي لبلادنا من أخلاق أو فكر، أو عادة، أو طريقة للحياة "كما يقول توبنبي" صار ينبذ بأنه "رجعي" وظل هذا هو معنى "رجعي" إلى نحو من سنة 1943، حين بدأت الحركة الشيوعية في الظهور، فاستخدمت اللفظ على الأنظمة التي كانت تقاومها، لما فيها من الفساد والتعفن، وإن كان اللفظ عندهم أيضا دالا على مثل ما كان يدل عليه أعوان الاستعمار والتبشير بالحضارة المسيحية الوثنية الغربية”
― أباطيل وأسمار
ولكن هذه اللفظة - "السلفية" - كانت شديدة على الألسنة، لا تلين بها كل اللين، فبعد قليل - ولا أدري كيف كان ذلك، لأن الأمر يعتمد على التتبع التاريخي للعبارات يوما يوما، وشهرا شهرا، كما أرى - بعد قليل رأينا لفظ "الرجعيين" يحل محل السلفيين فجأة، وهو لفظ سهل على لسان العامة وغير العامة، وإذا بنا نراه مستعملا على ألسنة ضرب من الكتاب أمثال التالف الغبي "سلامة موسى" من صبيان التبشير، وسفهائه الذين يسافهون عنه وعلى ألسنة أصحاب الصحف من نصارى لبنان المقيمين في مصر، والمسئولين على صحافتها يومئذ، ثم لم نلبث إلا قليلا حتى رأينا هذا اللفظ ينتقل للدلالة على الحياة الإسلامية كلها، واشتق له مصدر هو "الرجعية" يستعمله الكتاب إذا أرادوا التورية عن "الإسلام" تهربا من أن تنالهم تهمة الطعن في دين الدولة
واستشرى الأمر زمانا طويلا، فصار كل من أنكر شيئا على هذه الحضارة الأوروبية المسيحية الوثنية، المقترنة بالغزو العسكري والغزو السياسي لبلادنا من أخلاق أو فكر، أو عادة، أو طريقة للحياة "كما يقول توبنبي" صار ينبذ بأنه "رجعي" وظل هذا هو معنى "رجعي" إلى نحو من سنة 1943، حين بدأت الحركة الشيوعية في الظهور، فاستخدمت اللفظ على الأنظمة التي كانت تقاومها، لما فيها من الفساد والتعفن، وإن كان اللفظ عندهم أيضا دالا على مثل ما كان يدل عليه أعوان الاستعمار والتبشير بالحضارة المسيحية الوثنية الغربية”
― أباطيل وأسمار
“فكان من أول هم الاستشراق أن يبحث لأوربا الناهضة عن سلاح غير أسلحة القتال، لتخوض المعركة مع هذا الكتاب الذي سيطر على الأمم المختلفة الأجناس والألوان والألسنة، وجعلها أمةً واحدةً، تعد العربية لسانها، وتعد تاريخ العرب تاريخها. وبدأ الغزو المسلح، وسار الاستشراق تحت رايته، وزادت الخبرة بهذه الأمم. فمن كان له لسان غير اللسان العربي، أعدت له سياسة جديدة لإغراقه في لسان الغازي الأوربي حتى يسيطر عليه، ومن كان لسانه عربيا، أعدت لهرسياسة أخرى لإغراقه في تخلف مميت، لخصها وليم جيفورد بلجراف في كلمته المشهورة:
"متى توارى القرآن ومدينة مكة عن بلاد العرب، يمكننا حينئذ أن نرى العربي يتدرج في سبيل الحضارة (يعني الحضارة المسيحية) التي لم يبعده عنها إلا محمد وكتابه". فكان بينا أنه لا يمكن أن يتوارى القرآن حتى تتوارى لغته.”
― أباطيل وأسمار
"متى توارى القرآن ومدينة مكة عن بلاد العرب، يمكننا حينئذ أن نرى العربي يتدرج في سبيل الحضارة (يعني الحضارة المسيحية) التي لم يبعده عنها إلا محمد وكتابه". فكان بينا أنه لا يمكن أن يتوارى القرآن حتى تتوارى لغته.”
― أباطيل وأسمار
شيماء’s 2025 Year in Books
Take a look at شيماء’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Polls voted on by شيماء
Lists liked by شيماء





















