“عند المغاضبة ترتجف الشخوص على جِسْرِ الحياةِ النحيف،، ولا يثبت إلا الأصلاء،، فلا أقل من أن تكون أولهم. فإن الإخاء معنًى أكبر من أن يعصف به نَزَقٌ عابر،، وأرفع من ادعاء النفوس الصغيرة!”
― كرمة النور
― كرمة النور
“قالتْ: أتكتب شِعْرًا؟
قلتُ: أكتُبُنِي
ما زال في مِزْهَرِي لَحْنٌ يُهَدْهِدُني!
/|
حملتُ قلبي على أكتافِ قافِيَتِي،،
فَجاءَ منكسرًا شِعْرِي..
فأشْبَهَنِي!
/|
لا تسألي قَلَمِي: ما سِرُّ غُرْبَتِه؟
وُلِدْتُ في الصَّمْتِ..
لا حَرْفٌ يُتَرْجِمُني
/|
سلي شُرُودي
على أطلالِ غُرْبَتِنَا
سلي المواجيدَ في الأعماقِ
تَحْرِقُني
/|
سلي الصِّحَابَ..
لَكَمْ أسرفتُ في ضَحِكٍ
حتى أواري غريبًا باتَ يَسْكنُنِي
/|
صمتي صلاةٌ
وشِعْرِي : بَوْحُ مِئْذَنَةٍ
تمتدُّ ناموسَ إصرارٍ مدى الزمنِ
/|
أطوفُ بالكَوْنِ..
بالأسرار هاربةً..
خَلْفَ الغيوبِ..
بقلبِ النارِ والشجَنِ
/|
أسْرِي.. وأَسْرِي،،
وزادِي:
مِلْحُ أمنيةٍ
وقِرْبَةٌ من بقايا العزمِ
تُظمئني!
/|
أمضي
وأضربُ في المجهول..
مُصْطَحِبًا
ذئبَ الحنينِ..
إذا ما جاعَ ينْهَشُنِي!
/|
مُعَلَّقٌ فوق جِسْرِ الحُلْمِ..
لا أملٌ
يسعى إليَّ..
ولا يأسٌ يُخَلِّصُني!
/|
البَيْنَ بيْنَ.. مماتٌ شاهقٌ
عجزتْ عنه الحياةُ..
وضنَّ الموتُ بالكفنِ!
/|
شاختْ فُصُولِي،،
وأعصابي مُعَطَّلةٌ
تحت الجليدِ..
وتَرْحالي بلا وطَنِ
/|
مُدِّي حنانَكِ
صوغِي في دَمِي فَرَحًا
قد ملَّ وجْهِي –دهورًا- ضِحكةَ الوثنِ!”
―
قلتُ: أكتُبُنِي
ما زال في مِزْهَرِي لَحْنٌ يُهَدْهِدُني!
/|
حملتُ قلبي على أكتافِ قافِيَتِي،،
فَجاءَ منكسرًا شِعْرِي..
فأشْبَهَنِي!
/|
لا تسألي قَلَمِي: ما سِرُّ غُرْبَتِه؟
وُلِدْتُ في الصَّمْتِ..
لا حَرْفٌ يُتَرْجِمُني
/|
سلي شُرُودي
على أطلالِ غُرْبَتِنَا
سلي المواجيدَ في الأعماقِ
تَحْرِقُني
/|
سلي الصِّحَابَ..
لَكَمْ أسرفتُ في ضَحِكٍ
حتى أواري غريبًا باتَ يَسْكنُنِي
/|
صمتي صلاةٌ
وشِعْرِي : بَوْحُ مِئْذَنَةٍ
تمتدُّ ناموسَ إصرارٍ مدى الزمنِ
/|
أطوفُ بالكَوْنِ..
بالأسرار هاربةً..
خَلْفَ الغيوبِ..
بقلبِ النارِ والشجَنِ
/|
أسْرِي.. وأَسْرِي،،
وزادِي:
مِلْحُ أمنيةٍ
وقِرْبَةٌ من بقايا العزمِ
تُظمئني!
/|
أمضي
وأضربُ في المجهول..
مُصْطَحِبًا
ذئبَ الحنينِ..
إذا ما جاعَ ينْهَشُنِي!
/|
مُعَلَّقٌ فوق جِسْرِ الحُلْمِ..
لا أملٌ
يسعى إليَّ..
ولا يأسٌ يُخَلِّصُني!
/|
البَيْنَ بيْنَ.. مماتٌ شاهقٌ
عجزتْ عنه الحياةُ..
وضنَّ الموتُ بالكفنِ!
/|
شاختْ فُصُولِي،،
وأعصابي مُعَطَّلةٌ
تحت الجليدِ..
وتَرْحالي بلا وطَنِ
/|
مُدِّي حنانَكِ
صوغِي في دَمِي فَرَحًا
قد ملَّ وجْهِي –دهورًا- ضِحكةَ الوثنِ!”
―
أسماء’s 2025 Year in Books
Take a look at أسماء’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Favorite Genres
Polls voted on by أسماء
Lists liked by أسماء



















