أمل زيادة

رواية مبهرة ، تخطف الآنفاس بدون حرق أحداث هي عبارة أحداث كابوسية بتتفرض على مجتمع محدود سكان قرية صغيرة صراع عميق بين الخير والشر لكن ليس صراع معتاد.. أحداث مفزعة وقفات مع الصفحات للقراءة أكثر من مرة للاستمتاع بروعة ودقة الوصف وسلاسة اللغة التي جعلت الورق مشاهد مجسدة بتتالي خاطف للانفاس..
دمت متميزا ومبدعا وقريبا نبارك ونهني أنفسنا قبلك بفوز مستحق لنوبل وعن جدارة..
انصح بقراءتها بشدة ولنا عودة مع اقتباسات منها.رفات نبي

قاااااالو عن روايتى فى الخاطر
محمد زياده

إنتهيت من الرواية الان

ماشاء الله حاجة جميلة ورائعة
وإليك رأيي المتواضع بعد القراءة والتذوق والاستمتاع بعقل القارئ ثم بحواس المتخصص
أولا ) الرواية رائعة رومانسية مشوقة جميله لها طابع أنثوي فريد .. بمعني لا أظن أن يكون كاتبها رجل فلن يأتي بوصف تفاصيل المشاعر بهذه الدقة ولو كان روائي محترف ، حتى في تدرج العلاقة والمشاعر بينهما ووسيلة التعبير في كل مرحلة .
ثانيا) الكاتب ... لها أفق واسع ( في السرد والتفصيل ) وخيال عميق ( في طرح المواقف وكأنه لا حل لها ثم يبدع في أيجاد الحلول والمفاتيح السحرية كمثال كيفية وصول الطرفين لبعض ) وحس مرهف ( بعد اللقاء الأول أرادت علياء تذكر جميع مفردات اللقاء من كلمات ونظرات ومشاعر .... يتجلى هنا أبداع الكاتب حيث جعلها تغلق الموبايل والأبواب ، وكأنها ترفض أي كائن حي في تلك اللحظة مهما كان .. وهذا يجسد مدى صدق وشفافية علياء وأنه حقاً أو حب لها ولذلك تتذوقه لأول مرة بكل كيانها وحواسها ) .
الله عليكي أستاذة أمل ... أنتي حقاً موهوبه .. وعقبال الرواية المائة لك ـ وبالمناسبة أنا أعتبر الصفحة ( 67 - 68) تحفة وعروس هذه الرواية ، نقلة مشاعر غير عادية
لي ملحوظة متواضعة جداً ... سأقولها لك .. أن أذنتي لي بها

مثل كلمة بخبث
معلوم أن كلمة خبث دائما تنصرف للنوايا السيئة
فمن الممكن تكون بمكر
فهناك المكر السيئ والمكر الحسن
يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
او كلمة بذكاء
حضرتك ذكرتني بأيه
مائة عام من العزلة .. برنارد شو
حول العالم في مائة يوم لأنيس منصور
مع فارق الحبكة الروائية والتفاصيل عند حضرتك رائعة

كل واحد بيكون له لحظة ابداع خاصه .. يعني مثلا أي مقرأ قران له سورة معينة يبدع فيه دون أن يعرف ذلك مسبقا
أي اديب .. تأتيه تعبيرات أو مفردات .. رائعة
انتي تدرجتي بالمشاعر والحوارات في الرواية
لكن في هذه الصفحة أنا بعتبرها نقله عاليه تأخذ قلب القارئ فجأة .. ولا سيما رقة وصدق التعبير للبطلة لما كتبت له على كف يده كلمة بحبك
أعتقد انها فكرة ..لا تأتي على عقل الكاتب ألا اذا كان عايش ما يكتبه حقا وشاعر بيه
إنتهى
***********

في الخاطر
رواية مميزة، امتازت بالأسلوب السهل الممتنع، أضاءت لنا الكاتبة جانباً من حياة البطل " سليمان خاطر " ، جعلتنا نراه، نرى أحلامه وطموحاته، نرى حبه وأمله، نرى حبه الشديد للوطن، حتى وإن لفظه الوطن، حتى وإن سحله وقتله.
إحساس الكاتبة متدفق، أسلوبها سلس بسيط، يدخل القلب سريعاً، أخذتنا في جوٍ حزين من البداية، فكلنا قبل أن نقرأ نعلم أن سليمان خاطر تم قتله، فربطتنا بخيطِ حزين، عفوية المواقف والحوار، اختارت الكاتبة حواراً فصحى قريباً من العامية ليحاكي الواقع ويدخل القلب أكثر.
تغاضت الكاتبة عن زمن الحكاية، فمحمود خاطر مات في عام 1987، وهي جعلت القصة تدور في الزمن الحاضر، حيث يستخدم أبطال القصة الموبيل، ويسمعون الأغاني الجديدة، ولا أعلم أهذه أتته سهواً، أم عن تعمد.
تبدأ الكاتبة معظم بدايات الفقرات بحرف العطف ( الواو )، فيجعلنا أن الفقرة قبلها شيء وأنها تكملة لشيء أو حدث.
مشهد قتل الجنود الإسرائلين، الحوار لم يكن واقعياً أو درامياً، بل كان مشهداً وحواراً تعبيراً غير حقيقي، واعتقد الكاتبة استحضرت لسان حال البطل وهو يحاور الإسرائلين وكأننا من نحادث العدو، فهو يسخر منا، ويسفه من دولتنا، الحوار كان مباشراً " أنتم شعب همجي، تعيشون مع الموتى "
في صفحى 117 " و أصبح حديث الساعة في صحف المعارضة وقتها "، كلمة وقتها هنا أخرجتنا من زمن القصة فجأة، حيث كنا نقرأ الرواية على أنها حدث حالي وفجأة باغتتنا كلمة وقتها وكأنه في زمن ماضي غير زمن الرواية، اعتقد كان يجب حذف تلك الكلمة.
الرواية ممتازة، أعجبتني كثيراً، وشدتني، امسكت بالكتاب فتعلق قلبي بكل كلمة داخلها، بساطة في الطرح، عمق في المشاعر، تصوير جيد ومميز، رأيت الأحداث وكأنني أرى شريط سينمائي.
الدراما مميزة في الرواية، والحبكة محكمة، الكاتبة تسطر خطواتها بقوة في عالم الرواية، فالموهبة حاضرة، والثقافة والعقل الروائي الذي يرى الأحداث دون التأثير عليها.
سعدت كثيراً بقرائتي للرواية، وأتمنى للكاتبة المزيد من التألق والنجاح.
أحمد سعيد ( نيجر )
3|2|2013

قالووو عن فى الخاطر ( تجدونها فى خيمة 2 دار اكتب ) فى معرض الكتاب 2013
سيدتى ذو الاحساس الذهبى لقد دمعت عيناى 5 مرات اثناء القراءه ولاحظت الاتى بدون مجامله.1_the plot الحبكه الدراميه فى القصه ممتازه وذلك من خلال النسيج الرائع لل(main chrac>)الشخصيه المحوريه محمود .2_ان نجيب محفوظ اعتقد انه الوحيد الذى كان يقدر على رسم صوره ناطقه بالحروف ولقد تمكنت سعادتك من ذلك حيث وجدت ان القصه رومانسيه البدايه لمست احساسى الدفين داخل اعماقى ,ثم وصلت معاليك الى نقطه(crisis)وهى نقطه الانقلاب وتغير الاحوال عند القبض على البطل.ان نجاحكم فى مزج الحياه الرومانسيه وابرازها بطريقه عصريه حيث استخدمت الاتى للحداثه منها عنصر الموسيقى التصويريه من العصافير وكلمات الاغانى الشبابيه لزياده العنصر الرومانسى كذلك نجحت فى ادخال الحداثه والمعاصره من خلال خفه الظل عندما جعلتى البطل يقول (هل تحبيننى من اجل دولاب ملابسى)ايضا استخدمتى العناصر الحديثه مثل الموبايل السياره التى شيرت وغيرها.3_كنجيب محفوظ كان هناك ربط رهيب ودقيق للحياه السياسيه الفاسده مع الحياه العسكريه والقضائيه واليوميه كالغزال الماهر الذى يحيك بلوفر متعدد الالوان ليكون فى النهايه منير.4_خلفيتكم اللبراليه ظهرت من خلال الالفاظ المستخدمه
من البيوت الشعريه وحقوق الانسان ودورها فى التدخل لرد الظلم عن المظلومين.6_ اشكركم على اخطر واعظم صوره تصويريه وذلك عند رحيل الشهيد وايضا عند رحيل محبوبه الشهيد لم ارى هذا المشهد الى مرتين الاولى فى فيلم (the brave heart) وليم والس والاخر فى فيلم المصارع واشكرك مره ثانيه على الوصول لنقطه القمه فى هذا المشهد الاخير لكل من الشخصيه المحوريه ومحبوبته .تحياتى الى العظيم زوجكم. اشرف منصور طنطا

احساس جميل لما تلاقى حد ما تعرفة يبعتلك ايميل علشان يعبرلك عن اعجابة بالرواية وكمان يشبهك بالكتاب العالميين زى الكاتبة إيميلي برونتي.صاحبة رواية
مرتفعات ويذيرنغ Wuthering Heights

احساس لا يوصف
رأى عن رواية فى الخاطر ايضاً
شكراً أستاذ سامح

قالو عن رواية فى الخاطر
رأى فى الخاطر
وصل لى من العزيزة ايمان
قلم نسائى متمكن
مش عارفة لازم أكتب لك إيه و لا إيه طيب ؟
إنتي كاتبة رائعة جدا .. مش عشان أسلوبك و لا عشان روعتك في البساطة و التعبير و سحر القارئ .. لا .. دي أكيد ناس كتير هتقولها عشان واضحة
بس عشان روح الشهيد اللي راحت هدر رجعتي جزء من اعتبارها
عارفة ؟ أنا بحب مصر جدا .. زي أمي زيكم يعني ههه
و كنت سمعت عن الحادثة دي و الجندي اللي بدل ما يتم تكريمه ثم عقابه تم شنقه !
الحقيقة ساعتها زعلت أووي
بس ساعتها ولما قريت دلوقتي الرواية .. حسيت إن تاره جه خلاص .. و لو إن مفيش حاجة تعوض أم عن ابنها البطل اللي جالها جثة هامدة معرفش لو أمه ميتة فعلا و لا في الرواية بس
لما بفتكر إن النظام دة سقط .. برتاح نسبيا !
عايزة أقولك إني للأسف كنت حاسة كل كلمة كتبتيها عشان عشت جزء منها ..
الموت حاجة صعبة جدا جدا .. خصوصا لما الواحدة بتحب راجل حامل روحه على كفه .. و مستعد يبيع كل حاجة عشان وطنه !
لكن للأسف أوطاننا مش بتعترف بينا و لا بتضحيتنا بس دة الواجب عادي !
أنا بكره إسرائيل أوي و بكره أنظمتنا اللي بتخدمها أكتر
و روايتك دي مستحيل هنساها ..
و لا هنسى البطل .. و لا البطلة ..
إنتي دخلتي قلبي من أول ما قرتلك الحفلة .. بس دلوقتي اسمك اتحفر بيه و بفتخر بيكي كصديقة ..

يشيع اليوم الشعب المصرى ابناءه المخلصين فى جنازه مهيبه فى طريق النصر بمدينة نصر فى اعقاب صلاة الظهر رحم الله شهداءنا الابرار