ناصر الأسمري

“إن اختفاء الإنسان النياندرتالي منذ (30000) سنة تقريباً سر يكتنفه الغموض والجدل بين علماء الأحافير. لقد رافق الإنسان النياندرتالي وجود مجموعة أخرى من الإنسان العاقل بأشكال أكثر حداثة، ومن المحتمل أن يكون الإنسان النياندرتالي قد تزاوج مع هؤلاء البشر فتلاشت معالمه إلى حد كبير، لكن تحليل DNA الكوندريات الذي استخرج من عظم إنسان نياندرتالي عام 1997، بيّن أن هذا الإنسان نهاية تطورية ميتة، لم تتزاوج مع بشر أكثر حداثة. وربما تنافست مجموعات بشرية أخرى معه وقضت عليه. أصل الإنسان العاقل وجد الإنسان العاقل بملامحه التشريحية الحديثة في أفريقيا، أقله منذ (100) ألف سنة.”
― دعاس ناصيف, ‫داروين والتطور بمنظار العلماء المؤيدين والمعارضين‬

“ثم ظهر جغرافي عظيم هو الادريسي الذي عاش في باليرمو بصقلية. وقد رسم أكمل خارطة للعالم حتى ذلك الوقت ونقشها على صفيحة دائرية كبيرة من الفضة بناء على طلب الملك روجيه الثاني. لم تعش هذه الخارطة طويلاً لأن الملك الجديد كان (مزنوقًا في قرشين) فقام بتذويب الخارطة للإنفاق من ثمنها!”
― د.احمد خالد توفيق, ‫الحافة‬

“والأهم من ذلك هو أن التعذيب كان يمارس بصورة روتينية منذ الأيام الأولى لغزو الأرض القومية national territory، واستمر استخدامها مع اتساع نطاق المشاريع الأمبريالية للـ "الإمبراطورية الناشئة" - التسمية التي كان جورج واشنطن يطلقها على الجمهورية الجديدة - الممتدة إلى الفليبين وهاييتي ومناطق أخرى. لا تنس أيضاً أن التعذيب كان أهون الجرائم العديدة التي تمثلت بالعدوان والإرهاب والتدمير والخنق الاقتصادي التي وصمت التاريخ الأمريكي بوصمة عار سوداء، كما هي الحال بالنسبة لبقية القوى العظمى.”
― Noam Chomsky, من يحكم العالم؟

“ولعل هذا هو مكمن الخطأ الذي إستراح له بعض الملاحدة في طريقة نشوء الكون حين ظهرت نظرية الإنفجار العظيم، إذ لم يكن يمتلكون دليلا مقنعا واضحا في كيفية نشوء الكون الكبير، وعندما ظهرت نظرية الإنفجار العظيم فإنهم استساغوا أن تخرج النقطة المفردة من العدم، حيث تخيلوا أن ظهور الجسم الصغير يكون أسهل تقبلاً من ظهور الكون الكبير كله بما يشتمل عليه من فضاء واسع ومجرات عظيمة مع أنه لا فرق في مصادمة المبادئ المعرفية بين ظهور الصغير أو الكبير من العدم،”
― علي ديلان, ‫وجود الله بين العلم والمنهج العلمي - دراسة بنائية وتحليلية نقدية تستهدف أهم نصوص الإلحاد وفق منظور العلم والمنهج العلمي‬