حيدر حب الله
Goodreads Author
Born
Lebanon
Website
Member Since
May 2015
URL
https://www.goodreads.com/haidarhobbollah
|
رسالة سلام مذهبي
—
published
2015
—
5 editions
|
|
|
الشعائر الحسينية، التاريخ الجدل والمواقف
by
—
published
2011
—
2 editions
|
|
|
عاشورائيات
by
—
published
2021
|
|
|
نظرية السنة في الفكر الإمامي الشيعي التكون والصيرورة
—
published
2006
|
|
|
إضاءات في الفكر والدين والاجتماع
—
published
2013
—
6 editions
|
|
|
التعددية الدينية: نظرة في المذهب البلورالي
—
published
2001
|
|
|
دراسات في الفقه الإسلامي المعاصر
—
published
2011
—
3 editions
|
|
|
حجية السنة في الفكر الإسلامي؛ قراءة وتقويم
—
published
2011
—
2 editions
|
|
|
مسألة المنهج في الفكر الديني، وقفات وتأملات
—
published
2007
|
|
|
علم الكلام المعاصر قراءة تاريخية منهجيّة
|
|
“إنّ التبسّم صدقة يتقدّم بها الأخ لأخيه؛ لأنّها تحوي عطاءً ومودّةً ورسائل مليئة بالطاقة الإيجابيّة التي ترسلها للطرف الآخر. نحن بحاجة اليوم إلى المتديّن المبتسم، إذا رأيتَه في البيت فهو يرسل ابتساماته لأفراد الأسرة، وليس قائداً حربيّاً في بيته يُلحق بهم الخوف والرعب ليُثبت ذكوريّته، وإذا رأيته في الطريق أو في العمل أو في الجامعة أو المدرسة أو المعهد أو المسجد أو مواضع العبادة والطقوس.. تجده مبتسماً في وجه الآخرين، يمنحهم طمأنينته، وكأنّه يقول لهم بابتسامته: إنّني صديق لكم، ومحبّ، ومرحِّب بكم، ونحن إخوة. إنّه يعلن علاقة السلام مع غيره، كما يعلنها عندما يقول لهم: السلام عليكم.”
―
―
“بعضُ الناس اليوم يظنّ أنّ التديّن عبوسٌ وتقطيب الحاجبين والصمت والوجه المكفهرّ، وأنّ هذه هي الجديّة والتقوى والرزانة والوقار.. أبداً، فهذا بخلٌ على الآخرين بالابتسامة.. تفضّلْ عليهم بشيءٍ من شدّ عضلات وجهك، فإنّ الأمر لا يكلّفك شيئاً، ولن يُسقط من قيمتك وهيبتك ومكانتك، بل سيجلب لك المحبّة والرسائل الإيجابيّة من الآخرين، فلا تقمع الآخرين بعبوسك أو تفرض نفسك عليهم بتصنّعك، فالعبوس له أماكنه الاستثنائيّة، وعلاقة المؤمن بالمؤمن، وعلاقة أبناء البلد الواحد، والأسرة الواحدة، وزملاء العمل، والأستاذ والتلميذ، والمدير والموظفين، ومن جمعهم سفر واحد وطريق واحد.. هي علاقة أخوّة وصداقة.”
―
―
“إذا لم يكن في جيبك مالٌ لتتصدّق به على الآخرين، فإنّ ابتسامتك هذه صدقة، وكلّ معروف صدقة كما جاء في الحديث الصحيح”
―
―
“بعيداً عن النوايا السيّئة وقراءة النفوس.. توجد مشاكل عظيمة في القراءة في عالمنا العربي والإسلامي.. بحسب متابعاتي وتجربتي خلال سنين طويلة رأيت.. أنّنا لا نعرف القراءة.. وفي أكثر الأحيان نفهم خطأ.. فننسى كلمةً قالها المتكلّم.. أو يغيب عنّا تناسب جملتين.. أو نطفر عن جملة مؤثرة في مقصود المتكلم.. أو نزيد كلمةً ونحن نقرأ فننسبها الى الكاتب أو المتكلّم من حيث لا نشعر.. أو.. أو.. أو..”
― إضاءات في الفكر والدين والاجتماع
― إضاءات في الفكر والدين والاجتماع
“والغريب أنّ هناك مشاريع للقراءة السريعة ودوراتها.. لست ضدّها أبداً.. لكن أعتقد أنّه لابدّ من دورات على تعلم القراءة البطيئة.. بل على تكرار القراءة حتى نفهم بشكل دقيق.. جرّب تقرأ مقطع مرّةً.. وجرّب تقرأه ثلاث مرات بشكل متأنٍّ ومع تركيز..
ولعلّ للإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي دوراً في تعوّدنا على القراءة السريعة غير المتأنية.. وهذا يحتاج لخبراء لدراسة هذا الموضوع..
إنّ ثقافة القراءة الخاطفة تنتج تكويناً لفهم خاطف وغير مستقرّ.”
― إضاءات في الفكر والدين والاجتماع
ولعلّ للإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي دوراً في تعوّدنا على القراءة السريعة غير المتأنية.. وهذا يحتاج لخبراء لدراسة هذا الموضوع..
إنّ ثقافة القراءة الخاطفة تنتج تكويناً لفهم خاطف وغير مستقرّ.”
― إضاءات في الفكر والدين والاجتماع
“بعض الناس يتصوّر أنّ الكمّ يمكن أن يعوّضه عن النوعيّة والكيف في المضمون أو في الأسلوب، فيُكثر من المؤلّفات التي يكتُبها بنفسه أو يكتبها غيرُه له أو يأخذها من غيره، أو يكثر من المحاضرات التكراريّة، ظانّاً أنّ الكثرة الكميّة يمكن أن تغفر له سطحيّة المضمون، معتمداً في بعض الأحيان على بساطة بعض القرّاء تبعاً لنوعيّة الموضوع الذي يكتب فيه.”
―
―
“بعض الناس من الطيّبين الذين قد لا يملكون الخبرة الكافية في المجال التخصّصي في هذا العلم أو ذاك يغرّهم العدد والكم، فيجعلونهما معياراً للعلم والمعرفة، فيما المعيار هو النوعية والجودة اللتان يستطيع الناقد والخبير الحصيف معرفتهما أكثر فأكثر”
―
―
“المعرفة تتضاعف قيمتها بقدرتها على تغيير الوضع نحو الأفضل، والأصل هو الجودة فيما نعمل وفيما ننتج، وليس مجرّد العمل ولو كان كثيراً، فالعمل النافع القليل خير من العمل العبثي الكثير، ولهذا كنّا نقول دائماً لإخوتنا من طلاب العلوم الدينيّة الذين يريدون تدوين رسالة الماجستير أو أطروحة الدكتوراه، بأنّ عليكم انتخاب الموضوع الذي يقدر على أن يحلّ مشكلةً ما في أوطانكم ومجتمعاتكم أو في وضعنا الحالي عموماً أو يزيل التباساً ما أو يقدّم خدمةً إضافيّةً بنسبةٍ ما، وليكن همّكم نشر ما تكتبونه ليقدّم خدمةً إضافيّة، وليس الحصول على الشهادة والدرجة في المدرسة أو الجامعة أو الحوزة”
―
―
إضاءات | حيدر حب الله
— 7 members
— last activity May 12, 2022 02:46PM
لنشر النتاج العلمي للشيخ د. حيدر حب الله


















































