“_ الاسلام السياسي هو صناعة للرأي العام بالدعوة و بالأسوة و بالقدوة .. وهدفه أن يصبح الرأي العام الاسلامي من القوة بحيث يصبح ملزما للحاكم و موجها له في جميع قراراته .”
― الإسلام السياسي والمعركة القادمة
― الإسلام السياسي والمعركة القادمة
“ما بيبكيناش ف غيابكم إلا الشوق
وما تفهموش من ضحكتى إنى ارتحت
لو حدّ فينا ارتاح يبقى اللى بيغمض ساعة الفراق
أما أنا ساعة الفراق .. فتّحت”
― المانيفستو
وما تفهموش من ضحكتى إنى ارتحت
لو حدّ فينا ارتاح يبقى اللى بيغمض ساعة الفراق
أما أنا ساعة الفراق .. فتّحت”
― المانيفستو
“النفس قابلة للإصلاح والتبديل والتغيير ..
والمنهج الإسلامي في إصلاح النفس يفعل هذا على مراحل ..
أولا .. يبدأ بتخلية النفس من عاداتها المذمومة ( وذلك هو تفريغ الإناء مما فيه .. بالاعتراف بالذنوب والتسليم بالعيوب .. وإخراجها إلى النور ) ..
والمرحلة الثانية .. هي التوبة وقطع الصلة بالماضي والندم على ما فات ومراقبة النفس فيما يستجد من أمور ومحاسبتها على الفعل والخاطر ..
والمرحلة الثالثة .. هي مجاهدة الميول النفسية المريضة ومحاربتها بأضدادها .. وذلك برياضة النفس الشحيحة على النفاق، والنفس الشهوانية على التعفف، والنفس اﻷنانية على الإيثار والبذل، والنفس المتكبرة على التواضع، والنفس المختالة العاشقة لنفسها على الانكسار ورؤية العيوب والنقص فيها ..
ولا تنجح تلك المجاهدة دون طلب المدد من الله، ودون الصلاة والخشوع والخضوع والفناء في محبة الله ركوعا وسجودا في توحيد كامل .. وذلك بالاسترسال مع الله، والانسياب مع الفطرة، وإرادة العبد ما يريده الله، وكراهيته لما يكرهه ..
وهنا تحدث المعجزة .. فيتبدل القلق سكينة، والفزع أمنا، والنواقص النفسية كمالات .”
― السؤال الحائر
والمنهج الإسلامي في إصلاح النفس يفعل هذا على مراحل ..
أولا .. يبدأ بتخلية النفس من عاداتها المذمومة ( وذلك هو تفريغ الإناء مما فيه .. بالاعتراف بالذنوب والتسليم بالعيوب .. وإخراجها إلى النور ) ..
والمرحلة الثانية .. هي التوبة وقطع الصلة بالماضي والندم على ما فات ومراقبة النفس فيما يستجد من أمور ومحاسبتها على الفعل والخاطر ..
والمرحلة الثالثة .. هي مجاهدة الميول النفسية المريضة ومحاربتها بأضدادها .. وذلك برياضة النفس الشحيحة على النفاق، والنفس الشهوانية على التعفف، والنفس اﻷنانية على الإيثار والبذل، والنفس المتكبرة على التواضع، والنفس المختالة العاشقة لنفسها على الانكسار ورؤية العيوب والنقص فيها ..
ولا تنجح تلك المجاهدة دون طلب المدد من الله، ودون الصلاة والخشوع والخضوع والفناء في محبة الله ركوعا وسجودا في توحيد كامل .. وذلك بالاسترسال مع الله، والانسياب مع الفطرة، وإرادة العبد ما يريده الله، وكراهيته لما يكرهه ..
وهنا تحدث المعجزة .. فيتبدل القلق سكينة، والفزع أمنا، والنواقص النفسية كمالات .”
― السؤال الحائر
“الحب إحساس جاهز فطري في داخلنا
ينمو إذا واتته الظروف .. وهو ينمو دائماً من الداخل .. بدون مؤثرات بهلوانية من الخارج .. وبدون تمثيل وافتعال وكذب ..
وهو يضيع ويفقد في اللحظة التي يبدأ فيها الاثنان يصنعانه, يصنعانه صنعاً كما تصنع الأدوية, التركيب من أخلاط العواطف والتكتيكات والمؤثرات..
إنه إحساس داخلي ينمو بطريقة تلقائية.. بدون قصد.. بدون نية.. من التقاء اثنين.
ويبدأ بإحساس فطري بالسرور والفرح والسعادة والارتياح لمجرد التلاقي..
بدون الحاجة إلى كلام .. أو محاضرات .. ثم ينمو.
يأخذ كل حبيب يعطي من ذات نفسه لحبيبه دون أن يدري.. يأخذ في التضحية دون أن يدري إنه يضحي.. ويتبادل الاثنان اهتمامات كثيرة لا حصر لها .. فكل منهما يهتم بالآخر ويحمل همومه.. ويتعذب بعذاباته.. ويقلق لقلقه.. ويفرح لفرحه..
وكل منهما لا يطلب شياً من الآخر.. إنه يعطي ولا يطلب.. إنه يريد أن يرى حبيبه كما هو.. لا أكثر.
وهو لا يجد حاجة إلى الكذب والإدعاء والتمثيل وهو يحس بالأمان إلى جواره..
يحس أنه سكن يأوي إليه ويستريح حيث الظل والماء والطعام والفراش المريح..
وهذا الاحساس بالسكن والإكتفاء هو الذي يعطيه الشعور بالأمان.. وبأنه في غنى عن كل الناس.
والحب الصحيح خال من الغرض.. وإنما تأتي الأغراض فيما بعد.. حينما يحس كل حبيب أنه عاجز عن الحياة بدون الآخر, وأنه في حاجة إليه كل يوم وكل لحظة, ولا وسيلة إلى ذلك في مجتمعنا إلا بالزواج..
ولهذا لا يكون الزواج هدفا مقصودا من البداية, وإنما يكون نتيجة يتورط فيها الاثنان لفرط ما هما فيه من الحب..
حتى الإخلاص لا يتم باتفاق وتعاقد.. وإنما يتم من تلقاء نفسه حينما يحس كل من الحبيبين أنه يمتلئ بالآخر, وأنه لا يجد مكاناً في نفسه لحب ثان..
إنه يصحو فيكتشف أنه مخلص.. وأن ذهنه محصور في شخص واحد.. يدور في فلكه..
هذا هو الحب الصحيح.”
―
ينمو إذا واتته الظروف .. وهو ينمو دائماً من الداخل .. بدون مؤثرات بهلوانية من الخارج .. وبدون تمثيل وافتعال وكذب ..
وهو يضيع ويفقد في اللحظة التي يبدأ فيها الاثنان يصنعانه, يصنعانه صنعاً كما تصنع الأدوية, التركيب من أخلاط العواطف والتكتيكات والمؤثرات..
إنه إحساس داخلي ينمو بطريقة تلقائية.. بدون قصد.. بدون نية.. من التقاء اثنين.
ويبدأ بإحساس فطري بالسرور والفرح والسعادة والارتياح لمجرد التلاقي..
بدون الحاجة إلى كلام .. أو محاضرات .. ثم ينمو.
يأخذ كل حبيب يعطي من ذات نفسه لحبيبه دون أن يدري.. يأخذ في التضحية دون أن يدري إنه يضحي.. ويتبادل الاثنان اهتمامات كثيرة لا حصر لها .. فكل منهما يهتم بالآخر ويحمل همومه.. ويتعذب بعذاباته.. ويقلق لقلقه.. ويفرح لفرحه..
وكل منهما لا يطلب شياً من الآخر.. إنه يعطي ولا يطلب.. إنه يريد أن يرى حبيبه كما هو.. لا أكثر.
وهو لا يجد حاجة إلى الكذب والإدعاء والتمثيل وهو يحس بالأمان إلى جواره..
يحس أنه سكن يأوي إليه ويستريح حيث الظل والماء والطعام والفراش المريح..
وهذا الاحساس بالسكن والإكتفاء هو الذي يعطيه الشعور بالأمان.. وبأنه في غنى عن كل الناس.
والحب الصحيح خال من الغرض.. وإنما تأتي الأغراض فيما بعد.. حينما يحس كل حبيب أنه عاجز عن الحياة بدون الآخر, وأنه في حاجة إليه كل يوم وكل لحظة, ولا وسيلة إلى ذلك في مجتمعنا إلا بالزواج..
ولهذا لا يكون الزواج هدفا مقصودا من البداية, وإنما يكون نتيجة يتورط فيها الاثنان لفرط ما هما فيه من الحب..
حتى الإخلاص لا يتم باتفاق وتعاقد.. وإنما يتم من تلقاء نفسه حينما يحس كل من الحبيبين أنه يمتلئ بالآخر, وأنه لا يجد مكاناً في نفسه لحب ثان..
إنه يصحو فيكتشف أنه مخلص.. وأن ذهنه محصور في شخص واحد.. يدور في فلكه..
هذا هو الحب الصحيح.”
―
“الحرف يعجز أن يخبر عن نفسه فكيف يخبر عني.”
― الروح والجسد
― الروح والجسد
هبة’s 2025 Year in Books
Take a look at هبة’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Polls voted on by هبة
Lists liked by هبة












