“إن الاحتكام إلى منهج الله في كتابه ليس نافلة ولا تطوعا ولا موضع اختيار ، إنما هو الإيمان . . أو . . فلا إيمان”
― في ظلال القرآن
― في ظلال القرآن
“إن وعد اللّه بهزيمة الذين يكفرون ويكذبون وينحرفون عن منهج اللّه،قائم في كل لحظة.ووعد اللّه بنصر الفئة المؤمنة - ولو قل عددها - قائم كذلك في كل لحظة.وتوقف النصر على تأييد اللّه الذي يعطيه من يشاء حقيقة قائمة لم تنسخ،وسنة ماضية لم تتوقف.”
― في ظلال القرآن
― في ظلال القرآن
“إن الطغاة لا يملكون أن يستذلوا الجماهير إلا برغبة هذه الجماهير، فهي دائماً قادرة على الوقوف لهم لو أرادت؛ فالإرادة هي التي تنقص تلك القطعان”
― في ظلال القرآن
― في ظلال القرآن
“(ذلك الكتاب لا ريب.. هدى للمتقين)...
الهدى حقيقته، و الهدى طبيعته، و الهدى كيانه، و الهدى ماهيته.. و لكن لمن؟ لمن يكون ذلك الكتاب هدى و نوراً و دليلاً ناصحاً مبيناً؟ .. للمتقين.. فالتقوى في القلب هي التي تؤهله للانتفاع بهذا الكتاب. هي التي تفتح مغاليق القلب له فيدخل و يؤدي دوره هناك. هي التي تهيئ لهذا القلب أن يلتقط و أن يتلقى و أن يستجيب.
لا بد لمن يريد أن يجد الهدى في القرآن أن يجيء إليه بقلب سليم. بقلب خالص. ثم أن يجيء إليه بقلب يخشى و يتوقى، و يحذر أن يكون على ضلالة، أو أن تستهويه ضلالة.. و عندئذ يتفتح القرآن عن أسراره و أنواره، و يسكبها في هذا القلب الذي جاء إليه متقياً، خائفاً، حساساً، مهيأً للتقي.. ورد أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - سأل أبي بن كعب عن التقوى فقال له: أما سلكت طريقاً ذا شوك؟ قال بلى! قال: فما عملت؟ قال: شمرت و اجتهدت. قال: فذلك التقوى..
فذلك التقوى.. حساسية في الضمير، و شفافية في الشعور، و خشية مستمرة، و حذر دائم، و توقٍ لأشواك الطريق.. طريق الحياة.. الذي تتجاذبه أشواك الرغائب و الشهوات، و أشواك المطامع و المطامح، و أشواك المخاوف و الهواجس، و أشواك الرجاء الكاذب فيمن لا يملك إجابة رجاء، و الخوف الكاذب ممن لا يملك نفعاً و لا ضراً. و عشرات غيرها ن الأشواك!”
― في ظلال القرآن
الهدى حقيقته، و الهدى طبيعته، و الهدى كيانه، و الهدى ماهيته.. و لكن لمن؟ لمن يكون ذلك الكتاب هدى و نوراً و دليلاً ناصحاً مبيناً؟ .. للمتقين.. فالتقوى في القلب هي التي تؤهله للانتفاع بهذا الكتاب. هي التي تفتح مغاليق القلب له فيدخل و يؤدي دوره هناك. هي التي تهيئ لهذا القلب أن يلتقط و أن يتلقى و أن يستجيب.
لا بد لمن يريد أن يجد الهدى في القرآن أن يجيء إليه بقلب سليم. بقلب خالص. ثم أن يجيء إليه بقلب يخشى و يتوقى، و يحذر أن يكون على ضلالة، أو أن تستهويه ضلالة.. و عندئذ يتفتح القرآن عن أسراره و أنواره، و يسكبها في هذا القلب الذي جاء إليه متقياً، خائفاً، حساساً، مهيأً للتقي.. ورد أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - سأل أبي بن كعب عن التقوى فقال له: أما سلكت طريقاً ذا شوك؟ قال بلى! قال: فما عملت؟ قال: شمرت و اجتهدت. قال: فذلك التقوى..
فذلك التقوى.. حساسية في الضمير، و شفافية في الشعور، و خشية مستمرة، و حذر دائم، و توقٍ لأشواك الطريق.. طريق الحياة.. الذي تتجاذبه أشواك الرغائب و الشهوات، و أشواك المطامع و المطامح، و أشواك المخاوف و الهواجس، و أشواك الرجاء الكاذب فيمن لا يملك إجابة رجاء، و الخوف الكاذب ممن لا يملك نفعاً و لا ضراً. و عشرات غيرها ن الأشواك!”
― في ظلال القرآن
“إن الكثرة العددية ليست بشئ , إنما هي القلة العارفة المتصلة الثابتة المتجردة للعقيدة . وإن الكثرة لتكون أحيانا سببا في الهزيمة , لأن بعض الداخلين فيها , التائهين في غمارها , ممن لم يدركوا حقيقة العقيدة التي ينساقون في تيارها , تتزلزل أقدامهم وترتجف في ساعة الشدة ; فيشيعون الإضطراب والهزيمة في الصفوف , فوق ما تخدع الكثرة أصحابها فتجعلهم يتهاونون في ثوثيق صلتهم بالله , إنشغالا بهذه الكثرة الظاهرة عن اليقظة لسر النصر في الحياة .”
― في ظلال القرآن
― في ظلال القرآن
ابو’s 2025 Year in Books
Take a look at ابو’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Polls voted on by ابو
Lists liked by ابو









