“إن معجزة القرآن معجزة مفتوحة للأجيال، و ليست كالخوارق المادية التي تنقضي في جيل واحد، و لا يتأثر بها إلا الذين يرونها من ذلك الجيل.
و لقد كان به ذكر العرب و مجدهم حين حملوا رسالته فشرقوا بها و غربوا. فلم يكن لهم قبله ذكر، و لم يكن معهم ما يعطونه للبشرية فتعرفه لهم و تذكرهم به. و لقد ظلت البشرية تذكرهم و ترفعهم طالما استمسكوا بهذا الكتاب، و قادوا به البشرية قروناً طويلة، فسعدوا و سعدت بما معهم من ذلك الكتاب. حتى إذا تخلوا عنه تخلت عنهم البشرية, و انحط فيها ذكرهم، و صاروا ذيلاً للقافلة يتخطفهم الناس، و كانوا بكتابهم يتخطف الناس من حولهم و هم آمنون!”
― في ظلال القرآن
و لقد كان به ذكر العرب و مجدهم حين حملوا رسالته فشرقوا بها و غربوا. فلم يكن لهم قبله ذكر، و لم يكن معهم ما يعطونه للبشرية فتعرفه لهم و تذكرهم به. و لقد ظلت البشرية تذكرهم و ترفعهم طالما استمسكوا بهذا الكتاب، و قادوا به البشرية قروناً طويلة، فسعدوا و سعدت بما معهم من ذلك الكتاب. حتى إذا تخلوا عنه تخلت عنهم البشرية, و انحط فيها ذكرهم، و صاروا ذيلاً للقافلة يتخطفهم الناس، و كانوا بكتابهم يتخطف الناس من حولهم و هم آمنون!”
― في ظلال القرآن
“و صاحب الدعوة لا يمكن أن يستمد السلطان إلا من الله. و لا يمكن أن يهاب إلا بسلطان الله. لا يمكن أن يستظل بحاكم أو ذي جاه فينصره و يمنعه ما لم يكن اتجاهه قبل ذلك إلى الله. و الدعوة قد تغزو قلوب ذوي السلطان و الجاه، فيصبحون لها جنداً و خدماً فيفلحون، و لكنها هي لا تفلح إن كانت من جند السلطان و خدمه، فهي من أمر الله، و هي أعلى من ذوي السلطان و الجاه. ”
― في ظلال القرآن
― في ظلال القرآن
“قالوا: وجدنا آباءنا لها عابدين"!
و هو جواب يدل على التحجر العقلي و النفسي داخل قوالب التقليد الميتة، في مقابل حرية الإيمان، و انطلاقه للنظر و التدبر، و تقويم الأشياء و الأوضاع بقيمها الحقيقية لا التقليدية. فالإيمان بالله طلاقة و تحرر من القداسات الوهمية التقليدية، و الوراثات المتحجرة التي لا تقوم على دليل.
"قال: لقد كنتم أنتم و آباؤكم في ضلال مبين"..
و ما كانت عبادة الآباء لتكسب هذه التماثيل قيمة ليست لها، و لا لتخلع عليها قداسة لا تستحقها. فالقيم لا تنبع من تقليد الآباء و تقديسهم، إنما تنبع من التقويم المتحرر الطليق.”
― في ظلال القرآن
و هو جواب يدل على التحجر العقلي و النفسي داخل قوالب التقليد الميتة، في مقابل حرية الإيمان، و انطلاقه للنظر و التدبر، و تقويم الأشياء و الأوضاع بقيمها الحقيقية لا التقليدية. فالإيمان بالله طلاقة و تحرر من القداسات الوهمية التقليدية، و الوراثات المتحجرة التي لا تقوم على دليل.
"قال: لقد كنتم أنتم و آباؤكم في ضلال مبين"..
و ما كانت عبادة الآباء لتكسب هذه التماثيل قيمة ليست لها، و لا لتخلع عليها قداسة لا تستحقها. فالقيم لا تنبع من تقليد الآباء و تقديسهم، إنما تنبع من التقويم المتحرر الطليق.”
― في ظلال القرآن
“و قد يبدو باطله ضخماً فخماً، مخيفاً لمن يغفل عن قوة الحق الكامنة الهائلة التي لا تتبختر و لا تتطاول و لا تتظاهر؛ و لكنها تدمغ الباطل في النهاية، فإذا هو زاهق و تلقفه فتطويه، فإذا هو يتوارى.”
― في ظلال القرآن
― في ظلال القرآن
“و الإنسان إنسان فلا يطالب بغير ما ركب في فطرته من الرغبة العميقة في القصاص. لذلك يعترف الإسلام بهذه الفطرة و يلبيها في الحدود المأمونة، و لا يتجاهلها فيفرض التسامح فرضاً. إنما هو يدعو إلى التسامح و يؤثره و يحبب فيه، و يأجر عليه. و لكن بعد أن يعطي الحق. فلولي الدم أن يقتص أو يصفح. و شعور ولي الدم بأنه قادر على كليهما قد يجنح به إلى الصفح و التسامح، أما شعوره بأنه مرغم على الصفح فقد يهيج نفسه و يدفع به إلى الغلو و الجماح!”
― في ظلال القرآن
― في ظلال القرآن
ابو’s 2025 Year in Books
Take a look at ابو’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Polls voted on by ابو
Lists liked by ابو









