عبدالله عامر

Add friend
Sign in to Goodreads to learn more about عبدالله.


Loading...
مصطفى أمين
“وحدث في الستينات أن كان في نادي الموسيقى الشرقي يحضر مع أم كلثوم بروفة أغنية جددت حبك ليه . وعندما انتهت البروفة جاء بواب نادي الموسيقى الشرقي وهمس في أذن الموسيقار رياض السنباطي أن سيدة عجوز في السبعين من عمرها جاءت تطلب مقابلته وأخبرها البواب ان الموسيقار رياض مشغول . ويظهر انها كانت شحاذة !
وقالت إن الاستاذ السنباطي يعرفها جيداً , وأن اسمها هانم
قال السنباطي : هانم , أنا لاأعرف سيدة اسمها هانم
واخذ الموسيقار يردد : هانم ؟ .. هانم ؟ هانم ؟ من هي هذه الهانم ؟
وفجأة تذكرها .. إنها ابنة الجيران في الحارة الي كان يقيم بها في المنصورة , وانطلق الموسيقار رياض إلى باب نادي الموسيقى الخارجي المطل على رمسيس .. ونظر حواليه فلم يجدها !
ترى ماذا كانت تريد ؟
ماذا كانت ستقول له ؟
نسي الموسيقار رياض السنباطي الدموع التي سكبها ,
والإهانة التي أصابته من ابيها الذي كان يعتقد أن الموسيقار مثل القرداتي
ولم يذكر إلا أغنية ياريتك حبتني زي ماحبيتك”
مصطفى أمين, أسماء لا تموت

محمود حسن إسماعيل
“إن تسل فى الشعر عنى .. هكذا كنت أغنى

لا أبالى أشجى سمعك أم لم يشج لحنى

هو من روحى لروحى صلوات, وتغنى

هو من قلبى ينابيع بها يهدر فنى

للآسى . فيها تعاليل, ولليأس تمنى

وهو احساسى الذى ينساب كالجدول منى

واثب كالطير فى الأظلال من غصن لغصن

ذاهل كالوتر المهجور فى عود المغنى

ساهم الأنفاس حيران.، أيبكى أم يغنى؟

لم يصب من دهره غير جحود وتجنى

فانبرى يعصف فى دنياه بالشدو المرن

زاجلا تذكى صداه نار أيامى وحزنى

إن ترد منه سلوا عن أساه.. فامض عنى

هكذا يخفق نايي بين الهامى وبينى

يلهم الله .. فيمضى وتر الروح يغنى

فسواء رحت تغضى لائما.. أو رحت تثنى

مزهرى نشوان لا توقظه ضجة كونى

مذهبى؟ لامذهب اليوم سوى أصداء لحنى

ولها الخلد ولى فى ظلها سحر التغنى

هى خمرى! وهى حانى! وهى أعنابى ودنى

قد وهبت الفن عمرى ووهبت الشرق فنى

فليلم من شاء.. إنى راسخ كالطود جنى

فإذا رق.. فقل: ياقبل الأسحار غنى!

وإذا هاج.. فهول ساقه موكب جن!

(إن تسل فى الشعر عنى هكذا كنت أغنى!)

إن تشأ فاسمع نشيدى.. أو تشأ فارحل ودعنى!

وإذا أشجاك همس من صداه.. لاتلمنى!

ما أنا إلا كظل لشعورى.. فاعف عنى”
محمود حسن إسماعيل

year in books

عبدالله hasn't connected with their friends on Goodreads, yet.



Favorite Genres

Art and Sports


Polls voted on by عبدالله

Lists liked by عبدالله