“حين ضَيَّعْنــا الوقتَ في الحُبّ ، خسرنــا أشياء ممتعةً ، كثيرة ، مثل :
أن أراك معهُ مصادفةً فأقول يا للرجل المحظوظ ، أو ترينني معها وتقولين : يا الهي كم تنامُ سعيدةً !
أن أسمع اسمك في نميمة امرأتين تغاران منكِ ، فأقعُ في حبّهما ؛ إذ لا بدّ أن واحدةً منهمــا ستدلّني عليكِ !
أن نتمنى / أن نجوع / أن نشتهي / أن نتألّم / أن يحكّ البردُ أقدامنا / أن نحلم كأي شخص يقرأ شعرا فيشتهي أن يكون هو بطل القصيدة / وأن نرسمَ شكلاً تقريبيـاً لشخصٍ مـا سنحبُّهُ آخر الأمرِ، وآخر العمر / أن نحلم بيومٍ لا شيء فيه ينقصُنــا
وأن أطمئنني : في الغيب الآن شخصٌ ما يُنسجُ لـَـــكْ !
.
حين ضَيَّعْنـا الوقتَ في الحب ، خسرتُ متعةَ أن أظلّ أفكرُ : متى سأقعُ في الحب !
..
ولم يعد أحدٌ في الغيبِ يلزمُني”
―
أن أراك معهُ مصادفةً فأقول يا للرجل المحظوظ ، أو ترينني معها وتقولين : يا الهي كم تنامُ سعيدةً !
أن أسمع اسمك في نميمة امرأتين تغاران منكِ ، فأقعُ في حبّهما ؛ إذ لا بدّ أن واحدةً منهمــا ستدلّني عليكِ !
أن نتمنى / أن نجوع / أن نشتهي / أن نتألّم / أن يحكّ البردُ أقدامنا / أن نحلم كأي شخص يقرأ شعرا فيشتهي أن يكون هو بطل القصيدة / وأن نرسمَ شكلاً تقريبيـاً لشخصٍ مـا سنحبُّهُ آخر الأمرِ، وآخر العمر / أن نحلم بيومٍ لا شيء فيه ينقصُنــا
وأن أطمئنني : في الغيب الآن شخصٌ ما يُنسجُ لـَـــكْ !
.
حين ضَيَّعْنـا الوقتَ في الحب ، خسرتُ متعةَ أن أظلّ أفكرُ : متى سأقعُ في الحب !
..
ولم يعد أحدٌ في الغيبِ يلزمُني”
―
“هكذا ؛ كـأنَّ لا شُغـل لي
أنظـرُ في النوافذ :
( 1 )
امرأةُ تكتبُ شيئـاً ، وتخافُ أن تقـرأهُ
فتنــام !
ثُمَّ تحلـمُ أنها كتبتـه
( 2 )
تقرأني امرأةٌ عاريــةٌ في نومِـها
فيسقطُ اسمي في سُرّتهــا
..
تهتزُُّ نافذتها
مثلما خبطتها ريحٌ خفيفة !
أو
كما يقعُ مــاءٌ على مـاء .
( 3 )
تخبّىءٌُ امرأةٌ اسمـاً غريبـاً تحتَ فِراشِهـا
كأنَّــهُ
آخر ما بقي من أساور أُمّـهــا
( 4 )
تفعلُ امرأةٌ كلَّ ما تفعلُ النســاء لتقعَ في الحبّ :
تؤلّــفُ رجـلاً
ثم تقتلهُ بسبب خطأ إملائيّ في ركبتهِ اليسرى !
.”
―
أنظـرُ في النوافذ :
( 1 )
امرأةُ تكتبُ شيئـاً ، وتخافُ أن تقـرأهُ
فتنــام !
ثُمَّ تحلـمُ أنها كتبتـه
( 2 )
تقرأني امرأةٌ عاريــةٌ في نومِـها
فيسقطُ اسمي في سُرّتهــا
..
تهتزُُّ نافذتها
مثلما خبطتها ريحٌ خفيفة !
أو
كما يقعُ مــاءٌ على مـاء .
( 3 )
تخبّىءٌُ امرأةٌ اسمـاً غريبـاً تحتَ فِراشِهـا
كأنَّــهُ
آخر ما بقي من أساور أُمّـهــا
( 4 )
تفعلُ امرأةٌ كلَّ ما تفعلُ النســاء لتقعَ في الحبّ :
تؤلّــفُ رجـلاً
ثم تقتلهُ بسبب خطأ إملائيّ في ركبتهِ اليسرى !
.”
―
“لم أعُـد فزِعَـاً من أيِّ شيء ؛
أعرفُ أصدقاء أقلّ شجاعةً مني ماتوا . فلم يُصَـبوا بشيء !
.
ثُمَّ إنَ الموت ليس عيباً تقنياً في فكرتي أو نواياي تجاه الحياة !
لن يعايرني به أولادُ عَمّي أو زميلتي في الشُغل
سأمكثُ ( هناكَ ) مثل نبتةٍ منزليةٍ
أراقبُ ما يحدث بعينين لا تلمعان
مثل رجلٍ سعيدٍ ليس فَزِعَـاً - بـعدَ موتهِ - من أيّ شيء
لن ينتظر خبراً سيئاً بعدَ ذلك !
.
لم أعد فَـزعاً .. ، لكنّي
أخشى قليلاً أن أنظر مُصادفةً من فوق السماء الخفيفة فأراكِ عائدةً من موعدٍ عاطفيٍ مساء السبـــت !
.. وهذا ما قصدتُ حين قلتُ أنهم ماتوا ثُمَّ لم يُصَبوا بشيء !!”
― صورة جماعية لي وحدي
أعرفُ أصدقاء أقلّ شجاعةً مني ماتوا . فلم يُصَـبوا بشيء !
.
ثُمَّ إنَ الموت ليس عيباً تقنياً في فكرتي أو نواياي تجاه الحياة !
لن يعايرني به أولادُ عَمّي أو زميلتي في الشُغل
سأمكثُ ( هناكَ ) مثل نبتةٍ منزليةٍ
أراقبُ ما يحدث بعينين لا تلمعان
مثل رجلٍ سعيدٍ ليس فَزِعَـاً - بـعدَ موتهِ - من أيّ شيء
لن ينتظر خبراً سيئاً بعدَ ذلك !
.
لم أعد فَـزعاً .. ، لكنّي
أخشى قليلاً أن أنظر مُصادفةً من فوق السماء الخفيفة فأراكِ عائدةً من موعدٍ عاطفيٍ مساء السبـــت !
.. وهذا ما قصدتُ حين قلتُ أنهم ماتوا ثُمَّ لم يُصَبوا بشيء !!”
― صورة جماعية لي وحدي
“حين تتحدث عن الرجل الشرقي ؛ لا تكون المرأة ضـدّ السلطة الغاشمة من حيث المبدأ . لكنهــا تخوض كل هذه " النضالات " من أجل أن تكون هي السلطة الغاشمة !
..
وهكذا بعض التيارات " الثورية" العربية بعد سقوط أنظمتها ؛ حيث لم تكن القصة أنهـا ضد الفساد .. بل ضد حصّتهـا القليلة منـه !”
―
..
وهكذا بعض التيارات " الثورية" العربية بعد سقوط أنظمتها ؛ حيث لم تكن القصة أنهـا ضد الفساد .. بل ضد حصّتهـا القليلة منـه !”
―
حامد’s 2025 Year in Books
Take a look at حامد’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Polls voted on by حامد
Lists liked by حامد










