“هكذا ؛ كـأنَّ لا شُغـل لي
أنظـرُ في النوافذ :
( 1 )
امرأةُ تكتبُ شيئـاً ، وتخافُ أن تقـرأهُ
فتنــام !
ثُمَّ تحلـمُ أنها كتبتـه
( 2 )
تقرأني امرأةٌ عاريــةٌ في نومِـها
فيسقطُ اسمي في سُرّتهــا
..
تهتزُُّ نافذتها
مثلما خبطتها ريحٌ خفيفة !
أو
كما يقعُ مــاءٌ على مـاء .
( 3 )
تخبّىءٌُ امرأةٌ اسمـاً غريبـاً تحتَ فِراشِهـا
كأنَّــهُ
آخر ما بقي من أساور أُمّـهــا
( 4 )
تفعلُ امرأةٌ كلَّ ما تفعلُ النســاء لتقعَ في الحبّ :
تؤلّــفُ رجـلاً
ثم تقتلهُ بسبب خطأ إملائيّ في ركبتهِ اليسرى !
.”
―
أنظـرُ في النوافذ :
( 1 )
امرأةُ تكتبُ شيئـاً ، وتخافُ أن تقـرأهُ
فتنــام !
ثُمَّ تحلـمُ أنها كتبتـه
( 2 )
تقرأني امرأةٌ عاريــةٌ في نومِـها
فيسقطُ اسمي في سُرّتهــا
..
تهتزُُّ نافذتها
مثلما خبطتها ريحٌ خفيفة !
أو
كما يقعُ مــاءٌ على مـاء .
( 3 )
تخبّىءٌُ امرأةٌ اسمـاً غريبـاً تحتَ فِراشِهـا
كأنَّــهُ
آخر ما بقي من أساور أُمّـهــا
( 4 )
تفعلُ امرأةٌ كلَّ ما تفعلُ النســاء لتقعَ في الحبّ :
تؤلّــفُ رجـلاً
ثم تقتلهُ بسبب خطأ إملائيّ في ركبتهِ اليسرى !
.”
―
“أصابك عشق أم رميت بأسهم - فما هذه إلا سجيّة مغرمِ
ألا فاسقني كاسات خمر وغني لي - بذكري سليمى والكمان ونغمي
فدع عنك ذكر العامرية إنني ـ أغار عليها من فمي المتكلمِ
أغار عليها من أبيها وأمها ـ إذا حدثاها بالكلام المغمغمِ
أغار عليها من ثيابها ـ إذا لبستها فوق جسم منعّم
فواللّه لولا اللّه فواللّه ـ لولا اللّه والخوف والحياء
لقبلتها، للثمتها، لعضتها - لضممتها بين العقيق وزمزم
وان حرم الله في شرعه الزنا - فما حرّم التقبيلُ يوماً على الفم
وإن حرمت يوما على دين محمدٍ - فخذها على دين المسيح ابن مريم
أَعُدُّ اللَيالي لَيلَةً بَعدَ لَيلَةٍ - وَقَد عِشتُ دَهراً لا أَعُدُّ اللَيالِيا
أُصلّي فما أدري إذا ما ذكرتُها - أثنتّينِ صلّيتُ العشاء أَم ثمانيا
عشقتك يا ليلى وأنت صغيرة - وأنا ابن سبع ما بلغت الثمانيا
يقولون ليلى في العراق مريضة - ألا ليتني كنت الطبيب المداويا
و قالوا عنك سوداء حبشية - ولولا سواد المسك ما انباع غاليا
بلغوها إذا أتيتم حماها - أنني مت في الغرام فداها
واذكروني لها بكل جميل - فعساها تحن علي عساها
واصحبوها لتربتي فعظامي - تشتهي أن تدوسها قدماها
إن روحى من الضريح تناجيها - وعيني تسير إثر خطاها
لم يشقني يوم القيامة لولا - أملي أنني هناك أراها
تسائلني حلوة المبسم - متى أنت فبّلتني في فمي؟
سلي شفتيك بما حسّتاه - من شفتي شاعر مغرم
ألم تغمضي عندها ناظريك؟ - وبالرّاحتين ألم تحتمي؟
فإن شئت أرجعتها ثانيا - مضاعفة للفم المنعم
فقالت و غضذت بأهدابها - إذا كان حقا فلا تحجم
سأغمض عينيّ كي لا أراك - وما في صنيعك من مأثم
كأنّك في الحلم قبّلتني - فقلت و أفديك أن تحلمي”
―
ألا فاسقني كاسات خمر وغني لي - بذكري سليمى والكمان ونغمي
فدع عنك ذكر العامرية إنني ـ أغار عليها من فمي المتكلمِ
أغار عليها من أبيها وأمها ـ إذا حدثاها بالكلام المغمغمِ
أغار عليها من ثيابها ـ إذا لبستها فوق جسم منعّم
فواللّه لولا اللّه فواللّه ـ لولا اللّه والخوف والحياء
لقبلتها، للثمتها، لعضتها - لضممتها بين العقيق وزمزم
وان حرم الله في شرعه الزنا - فما حرّم التقبيلُ يوماً على الفم
وإن حرمت يوما على دين محمدٍ - فخذها على دين المسيح ابن مريم
أَعُدُّ اللَيالي لَيلَةً بَعدَ لَيلَةٍ - وَقَد عِشتُ دَهراً لا أَعُدُّ اللَيالِيا
أُصلّي فما أدري إذا ما ذكرتُها - أثنتّينِ صلّيتُ العشاء أَم ثمانيا
عشقتك يا ليلى وأنت صغيرة - وأنا ابن سبع ما بلغت الثمانيا
يقولون ليلى في العراق مريضة - ألا ليتني كنت الطبيب المداويا
و قالوا عنك سوداء حبشية - ولولا سواد المسك ما انباع غاليا
بلغوها إذا أتيتم حماها - أنني مت في الغرام فداها
واذكروني لها بكل جميل - فعساها تحن علي عساها
واصحبوها لتربتي فعظامي - تشتهي أن تدوسها قدماها
إن روحى من الضريح تناجيها - وعيني تسير إثر خطاها
لم يشقني يوم القيامة لولا - أملي أنني هناك أراها
تسائلني حلوة المبسم - متى أنت فبّلتني في فمي؟
سلي شفتيك بما حسّتاه - من شفتي شاعر مغرم
ألم تغمضي عندها ناظريك؟ - وبالرّاحتين ألم تحتمي؟
فإن شئت أرجعتها ثانيا - مضاعفة للفم المنعم
فقالت و غضذت بأهدابها - إذا كان حقا فلا تحجم
سأغمض عينيّ كي لا أراك - وما في صنيعك من مأثم
كأنّك في الحلم قبّلتني - فقلت و أفديك أن تحلمي”
―
ماهر’s 2025 Year in Books
Take a look at ماهر’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Polls voted on by ماهر
Lists liked by ماهر















